يقدِّم معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية (GSU) النَّدوة الثَّانية من سلسلة ندوات فصل الخريف 2025، بعنوان: ” أنظمة الكتابة والموروثات المرتبطة بالنَّوع الاجتماعي في فضاء إقليم السَّاحل الإفريقي: اللغات قبل وبعد الإسلام، واللغات الأوروبية.” تُقدِّم المحاضرة أوسينيا د. أليدو، الأستاذة المتميِّزة في الآداب الإنسانية في كلية الآداب والعلوم بجامعة رتقرز (نيو برنزويك، الولايات المتَّحدة الأمريكية)، وتدير الجلسة مها باشري، الأستاذة المشاركة في الإعلام والاتصال في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية.
تأتي هذه الفعالية كجزء من سلسلة ندوات تحت عنوان: “من دراسات المناطق إلى الدِّراسات العالمية”، وهي مقرر أساسي ضمن منهج الدِّكتوراه في الدِّراسات العالمية. تستقطب سلسلة النَّدوات هذه نخبة من العلماء المتميِّزين المتخصِّصين في دراسات إفريقيا وآسيا ومجتمعات الشَّتات الخاصة بهما، ممن تتناول أبحاثهم قضايا رئيسية تُسهم في تشكيل مجال الدِّراسات العالمية.
انضمُّوا إلينا يوم الخميس، 23 أكتوبر 2025، من السَّاعة 4:00 إلى 6:00 مساءً (عبر الإنترنت بواسطة تطبيق زووم).
الجلسة مجانية ومفتوحة للجمهور.
يمثَّل الفضاء الثَّقافي لمنطقة السَّاحل في غرب إفريقيا مفترق طرق للعديد من النَّظريات المعرفية المرتبطة بالنَّوع الاجتماعي، والتي تشكَّلت من خلال أنظمة كتابية مختلفة، وتقاطعت مع الرِّوايات الشَّفوية. ستركِِّز هذه المحاضرة على ثلاث من هذه الأنظمة الكتابية، وهي التيفيناغ والعَجَمي والأبجدية اللاتينية/الرُّومانية. تُستخدم التيفيناق منذ العصور القديمة، وتنتشر أساسًا بين الشَّعوب الأمازيغية/الطَّوارق؛ أمَّا العَجَمي، وهي الكتابة العربية المأفرقة (أو المكيَّفة إفريقيًا)، فهي نتاج التَّفاعل مع الإسلام الذي يعود إلى القرن العاشر الميلادي؛ في حين تمثِّل الأبجدية الرُّومانية/اللاتينية، التي أُدخلت خلال فترة الاستعمار الأوروبي، الموروث الأوروبي الأحدث في غرب إفريقيا خلال القرن التَّاسع عشر.
ستتناول الأستاذة أليدو التَّفاعل بين هذه التَّقاليد الكتابية الثَّلاثة من منظور تطوُّرها، والسِّياسات المتعلِّقة بالنَّوع الاجتماعي والطَّبقة الاجتماعية، والتي ساهمت في تشكيل مستويات الإلمام بالقراءة والكتابة، والتَّقاليد الأدبية المختلفة في، ما يُعرف اليوم، بـ “جمهورية النيجر”. كما ستسلِِّط الضَّوء على مساهمة القوى الاستعمارية الجديدة المرتبطة بالدِّيمقراطية وما بعد الاستعمار في إعادة التَّفكير في دور التيفيناغ والعَجَمي، لا سيما في معالجة الهياكل الاجتماعية الهرمية في إنتاج المعرفة، والوصول إليها، والنَّاتجة عن المكانة المهيمنة للغة الفرنسية داخل الفضاء السِّياسي الفرنكوفوني.
إن هذا الجهد المبذول لإضفاء الطَّابع الدِّيمقراطي على استخدام العجمي خارج المجال الدِّيني، من خلال إزالة القداسة عنه، بشكل أكبر، وتحريره من الاحتكار الدِّيني في المجتمعات النَّاطقة باللغة الهوساوية، يطرح منظورًا ثاقبًا حول تعدُّدية التَّجربة الذَّاتية وتباينها لدى ورثة التُّراث الثَّقافي المشترك المنتشر عبر المستعمرات الفرنسية والبريطانية السَّابقة، والتي تشكِِّل الآن جمهوريتي النيجر ونيجيريا المعاصرتين.
تشغل أليدو منصب أستاذة متميِّزة في الآداب الإنسانية، واللغويات النَّظرية والدِّراسات الثَّقافية والجِّنسانية في جامعة روتجرز – في برونزويك الولايات الأمريكية المتَّحدة. ونُصِّبت مؤخرًَّا لتشغل كرسي كلوج في مكتبة الكونغرس لدراسات دول وثقافات الجنوب (2025)، كما تشغل عضوية المجلس الاستشاري لمعهد إفريقيا.
حصلت على جائزة أيدو-سنايدر للكتاب لعام 2025 من جمعية الدِّراسات الإفريقية عن أحدث مؤلَّفاتها، وهو بعنوان: “فنون الاحتجاج، والنَّوع الاجتماعي، والتَّغيير الاجتماعي: السَّرد الخيالي، والأغاني الشَّعبية، ووسائل الإعلام في مجتمع الهوسا العابر للحدود” (منشورات جامعة ميشيغان، 2024). اقرأ المزيد
.تشغل مها باشري منصب أستاذة مشاركة في الإعلام والاتصال في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية. أقرأ المزيد
من خلال هذه المحاضرات وورش العمل، يُعيد معهد إفريقيا تأكيد رسالته كمركز للدِّراسات الإفريقية ودراسات الشَّتات الإفريقي، ملتزمًا بتدريب جيل جديد من المفكِّرين النَّقديين.
ستُقدَّم النَّدوة باللغة الإنجليزية.
يقدِّم معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية (GSU) النَّدوة الثَّانية من سلسلة ندوات فصل الخريف 2025، بعنوان: ” أنظمة الكتابة والموروثات المرتبطة بالنَّوع الاجتماعي في فضاء إقليم السَّاحل الإفريقي: اللغات قبل وبعد الإسلام، واللغات الأوروبية.” تُقدِّم المحاضرة أوسينيا د. أليدو، الأستاذة المتميِّزة في الآداب الإنسانية في كلية الآداب والعلوم بجامعة رتقرز (نيو برنزويك، الولايات المتَّحدة الأمريكية)، وتدير الجلسة مها باشري، الأستاذة المشاركة في الإعلام والاتصال في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية.
يقدِّم معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية (GSU) النَّدوة الثَّانية من سلسلة ندوات فصل الخريف 2025، بعنوان: ” أنظمة الكتابة والموروثات المرتبطة بالنَّوع الاجتماعي في فضاء إقليم السَّاحل الإفريقي: اللغات قبل وبعد الإسلام، واللغات الأوروبية.” تُقدِّم المحاضرة أوسينيا د. أليدو، الأستاذة المتميِّزة في الآداب الإنسانية في كلية الآداب والعلوم بجامعة رتقرز (نيو برنزويك، الولايات المتَّحدة الأمريكية)، وتدير الجلسة مها باشري، الأستاذة المشاركة في الإعلام والاتصال في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية.
تأتي هذه الفعالية كجزء من سلسلة ندوات تحت عنوان: “من دراسات المناطق إلى الدِّراسات العالمية”، وهي مقرر أساسي ضمن منهج الدِّكتوراه في الدِّراسات العالمية. تستقطب سلسلة النَّدوات هذه نخبة من العلماء المتميِّزين المتخصِّصين في دراسات إفريقيا وآسيا ومجتمعات الشَّتات الخاصة بهما، ممن تتناول أبحاثهم قضايا رئيسية تُسهم في تشكيل مجال الدِّراسات العالمية.
انضمُّوا إلينا يوم الخميس، 23 أكتوبر 2025، من السَّاعة 4:00 إلى 6:00 مساءً (عبر الإنترنت بواسطة تطبيق زووم).
الجلسة مجانية ومفتوحة للجمهور.
يمثَّل الفضاء الثَّقافي لمنطقة السَّاحل في غرب إفريقيا مفترق طرق للعديد من النَّظريات المعرفية المرتبطة بالنَّوع الاجتماعي، والتي تشكَّلت من خلال أنظمة كتابية مختلفة، وتقاطعت مع الرِّوايات الشَّفوية. ستركِِّز هذه المحاضرة على ثلاث من هذه الأنظمة الكتابية، وهي التيفيناغ والعَجَمي والأبجدية اللاتينية/الرُّومانية. تُستخدم التيفيناق منذ العصور القديمة، وتنتشر أساسًا بين الشَّعوب الأمازيغية/الطَّوارق؛ أمَّا العَجَمي، وهي الكتابة العربية المأفرقة (أو المكيَّفة إفريقيًا)، فهي نتاج التَّفاعل مع الإسلام الذي يعود إلى القرن العاشر الميلادي؛ في حين تمثِّل الأبجدية الرُّومانية/اللاتينية، التي أُدخلت خلال فترة الاستعمار الأوروبي، الموروث الأوروبي الأحدث في غرب إفريقيا خلال القرن التَّاسع عشر.
ستتناول الأستاذة أليدو التَّفاعل بين هذه التَّقاليد الكتابية الثَّلاثة من منظور تطوُّرها، والسِّياسات المتعلِّقة بالنَّوع الاجتماعي والطَّبقة الاجتماعية، والتي ساهمت في تشكيل مستويات الإلمام بالقراءة والكتابة، والتَّقاليد الأدبية المختلفة في، ما يُعرف اليوم، بـ “جمهورية النيجر”. كما ستسلِِّط الضَّوء على مساهمة القوى الاستعمارية الجديدة المرتبطة بالدِّيمقراطية وما بعد الاستعمار في إعادة التَّفكير في دور التيفيناغ والعَجَمي، لا سيما في معالجة الهياكل الاجتماعية الهرمية في إنتاج المعرفة، والوصول إليها، والنَّاتجة عن المكانة المهيمنة للغة الفرنسية داخل الفضاء السِّياسي الفرنكوفوني.
إن هذا الجهد المبذول لإضفاء الطَّابع الدِّيمقراطي على استخدام العجمي خارج المجال الدِّيني، من خلال إزالة القداسة عنه، بشكل أكبر، وتحريره من الاحتكار الدِّيني في المجتمعات النَّاطقة باللغة الهوساوية، يطرح منظورًا ثاقبًا حول تعدُّدية التَّجربة الذَّاتية وتباينها لدى ورثة التُّراث الثَّقافي المشترك المنتشر عبر المستعمرات الفرنسية والبريطانية السَّابقة، والتي تشكِِّل الآن جمهوريتي النيجر ونيجيريا المعاصرتين.
تشغل أليدو منصب أستاذة متميِّزة في الآداب الإنسانية، واللغويات النَّظرية والدِّراسات الثَّقافية والجِّنسانية في جامعة روتجرز – في برونزويك الولايات الأمريكية المتَّحدة. ونُصِّبت مؤخرًَّا لتشغل كرسي كلوج في مكتبة الكونغرس لدراسات دول وثقافات الجنوب (2025)، كما تشغل عضوية المجلس الاستشاري لمعهد إفريقيا.
حصلت على جائزة أيدو-سنايدر للكتاب لعام 2025 من جمعية الدِّراسات الإفريقية عن أحدث مؤلَّفاتها، وهو بعنوان: “فنون الاحتجاج، والنَّوع الاجتماعي، والتَّغيير الاجتماعي: السَّرد الخيالي، والأغاني الشَّعبية، ووسائل الإعلام في مجتمع الهوسا العابر للحدود” (منشورات جامعة ميشيغان، 2024). اقرأ المزيد
.تشغل مها باشري منصب أستاذة مشاركة في الإعلام والاتصال في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية. أقرأ المزيد
من خلال هذه المحاضرات وورش العمل، يُعيد معهد إفريقيا تأكيد رسالته كمركز للدِّراسات الإفريقية ودراسات الشَّتات الإفريقي، ملتزمًا بتدريب جيل جديد من المفكِّرين النَّقديين.
ستُقدَّم النَّدوة باللغة الإنجليزية.
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا