تأسَّس معهد إفريقيا (جامعة الدِّراسات العالمية) في الشَّارقة بالإمارات العربية المتّحدة في العام 2018 كمعهد أكاديمي متعدّد التّخصّصات يُعنى بدراسة إفريقيا والشّتات الإفريقي، وإجراء الأبحاث حولها وتوثيقها. وبصفته المعهد الوحيد من نوعه في منطقة الخليج العربي، والتي تُعتبر محور التّبادل الثّقافي الإفريقي-العربي، يستفيد معهد إفريقيا من موقعه الفريد ليسهم في توسيع نطاق فهم الدِّراسات الإفريقية ودراسات الشّتات الإفريقي كمشروعٍ عالمي. وبصفته مركز للأبحاث ومؤسَّسة للدِّراسات العليا، يطرح المعهد برامج لنيل درجتي الماجستير والدِّكتوراه، وكذلك الدِّبلومات في اللُّغات الإفريقية. صُمِّمت مناهج الدِّراسات العليا لمعهد إفريقيا بهدف بناء الجيل القادم من المفكِّرين النَّقديين في الدِّراسات الإفريقية ودراسات الشّتات الإفريقي. ومن خلال برامجه، والتي تشمل النَّدوات والمؤتمرات الدّولية، ومعارض الفنون البصرية، وبرامج تكليف الفنانين، وعروض الأفلام وسلاسل العروض الأدائية، وبرامج التَّعليم المجتمعية وفعاليات التَّوعية، يسعى المعهد إلى توسيع آفاق فهم الجمهور للتّبادل العربي والإفريقي بما لا يقتصر على المجتمع البحثي فحسب، وإنما يشمل مجتمع الشَّارقة المحلَّي، والإقليم، ومختلف أنحاء العالم.
في عام 2023، أصبح معهد إفريقيا جزءًا من جامعة الدِّراسات العالمية (GSU)، التي أُنشئت حديثًا، حيث تم دمجه في شبكة جامعة الدِّراسات العالمية التي ستضم مثيلاته من المعاهد شبه المستقلِّة، والتي يركَّز كل منها على الدِّراسات العليا والبحث وتوثيق تاريخ وثقافات وشعوب المناطق العالمية المختلفة الأخرى. يُخطط للبدء في تأسيس المعهد التَّالي؛ وهو معهد آسيا، رسميًا في نهاية عام 2024. بالإضافة إلى ذلك، تُجرى الاستعدادات لإطلاق المعاهد الأخرى التي تتخصَّص في دراسات أوقيانوسيا وأوروبا والأميركتين في السَّنوات القليلة المقبلة. تشغل حور القاسمي منصب رئيس معهد إفريقيا، رئيس جامعة الدِّراسات العالمية، ويشغل صلاح محمد حسن، عميد معهد إفريقيا ومدير جامعة الدِّراسات العالمية. لمزيد من المعلومات، تفضّل بزيارة theafricainstitute.org.
تأسَّس معهد إفريقيا (جامعة الدِّراسات العالمية) في الشَّارقة بالإمارات العربية المتّحدة في العام 2018 كمعهد أكاديمي متعدّد التّخصّصات يُعنى بدراسة إفريقيا والشّتات الإفريقي، وإجراء الأبحاث حولها وتوثيقها. وبصفته المعهد الوحيد من نوعه في منطقة الخليج العربي، والتي تُعتبر محور التّبادل الثّقافي الإفريقي-العربي، يستفيد معهد إفريقيا من موقعه الفريد ليسهم في توسيع نطاق فهم الدِّراسات الإفريقية ودراسات الشّتات الإفريقي كمشروعٍ عالمي. وبصفته مركز للأبحاث ومؤسَّسة للدِّراسات العليا، يطرح المعهد برامج لنيل درجتي الماجستير والدِّكتوراه، وكذلك الدِّبلومات في اللُّغات الإفريقية. صُمِّمت مناهج الدِّراسات العليا لمعهد إفريقيا بهدف بناء الجيل القادم من المفكِّرين النَّقديين في الدِّراسات الإفريقية ودراسات الشّتات الإفريقي. ومن خلال برامجه، والتي تشمل النَّدوات والمؤتمرات الدّولية، ومعارض الفنون البصرية، وبرامج تكليف الفنانين، وعروض الأفلام وسلاسل العروض الأدائية، وبرامج التَّعليم المجتمعية وفعاليات التَّوعية، يسعى المعهد إلى توسيع آفاق فهم الجمهور للتّبادل العربي والإفريقي بما لا يقتصر على المجتمع البحثي فحسب، وإنما يشمل مجتمع الشَّارقة المحلَّي، والإقليم، ومختلف أنحاء العالم.
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا
