يسرُّنا في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية ، أن نستضيف المحاضرة الثَّالثة في سلسلة محاضرات برنامج زمالة الاستعادة والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار، بدعم من مؤسَّسات المجتمع المفتوح.
يستضيف معهد إفريقيا البروفيسورة سابرينا مورا — القيِّمة الفنّْيِّة والكاتبة؛ ومديرة الأبحاث والتَّطوير في متحف اللَّوفر أبو ظبي (الإمارات العربية المتَّحدة)؛ وأستاذة منتسبة في قسم الفنون بجامعة ريو غراندي دو نورتي الفيدرالية (البرازيل) — لتقدِّم محاضرة بعنوان “صور من الماضي، أسئلة الحاضر”، وذلك في يوم الاثنين، 12 مايو 2025؛ من السَّاعة 3:30 مساءً حتى 5:30 مساءً في قاعة معهد إفريقيا. (خريطة الموقع).
ستكون النَّدوة باللغة الإنجليزية. سجِّل للحضور.
الحضور مفتوح مجانًا للجَّمهور.
في القرنين الثَّامن عشر والتَّاسع عشر، كانت البعثات العلمية جزءًا من مشروع عالمي للتَّاريخ الطَّبيعي، يسعى لتحقيق رسالة معرفية بدت، في ظاهرها، أكثر نبلًا من أهداف الغزو الاستعماري. وفي سبيل السَّعي وراء العلم والمعرفة الكونية، أصبح استكشاف الأراضي الجديدة، وتسمية الأنواع المكتشفة، وعملية جمع المقتنيات، عناصر محورية في منطق تصنيفي مستند إلى “نظام الطبيعة” الذي وضعه لينيوس عام 1735. تنطلق هذه المحاضرة من ذلك السِّياق لمساءلة الأصداء المعاصرة لبعثة استكشافية تعود إلى القرن التَّاسع عشر قام بها عالما الطَّبيعة الألمان يوهان بابتيست فون سبيكس وكارل فريدريش فون مارتيُوس إلى البرازيل. استنادًا إلى مفهوم “الاختلاق النَّقدي” لدى سعدية هارتمن، وإلى مقولة بنديتُّو كروتشه بأن “كل التَّاريخ هو في الأصل تاريخ معاصر”، تتناول المحاضرة دور الخيال في فتح آفاق جديدة لفهم مجموعات المحفوظات والوثائق الاثنوجرافية. علاوة على ذلك، تستكشف المحاضرة أيضًا الكيفية التي يتصدَّى بها الفنَّانون والباحثون المعاصرون لاستقصاء السَّرديات التَّاريخية، ولإعادة تصوُّر هذه المجموعات، من خلال تفكيكها وإعادة وضعها في سياقات جديدة، مما يساهم في إعادة فهم ممارسات إنتاج المعرفة في ظل الاستعمار.
سابرينا مورا، وهي من البرازيل، تشتهر بأنها كاتبة وباحثة وقيِّمة فنّْيِّة ممارسة، وتقيم حاليًا في دولة الإمارات العربية المتَّحدة، حيث تشغل منصب مديرة الأبحاث والتَّطوير في متحف اللَّوفر أبو ظبي. تركِّز مورا في أبحاثها على شبكات التَّبادل الفنّْي بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وعلى التَّقاطعات بين الأرشيفات التَّاريخية والممارسات الفنّْيِّة المعاصرة. قبل انتقالها إلى أبو ظبي، شغلت منصب زميلة في مركز كيت هامبورغر للأبحاث العالمي ؛ برنامج الاتصال-الانفصال، حيث ساهمت بتنظيم معرض “سفر العودة عبر الزَّمن: إعادة تأطير بعثة ميونيخ إلى البرازيل في القرن التَّاسع عشر”، والذي عُرض في المعهد المركزي للفنون في ميونيخ (2024).
نالت مورا درجة الدِّكتوراه في تاريخ الفنّْ وعلم الآثار من جامعة كامبيناس في البرازيل، كما كانت باحثة زائرة في قسم تاريخ الفنّْ وعلم الآثار بجامعة كولومبيا، بدعم من برنامج “ربط تاريخ الفنون” التَّابع لمؤسَّسة جيتي. في عام 2022، حصلت على رعاية من اليونسكو لإجراء بحث في مجموعات مقتنيات متحف الجمهورية الوطني في برازيليا، مما أسفر عن قيامها بتنظيم وقوامة معرض تحت عنوان “ها أنا ذا”(Aqui Estou) (2023). ومن مؤلَّفاتها المنشورة كتاب “أركيولوجيا الخلق” (2022)، وهو دراسة عن أعمال الفنَّان البرازيلي روسيني بيريز—مؤسِّس أول ورشة لفنّْ الطِّباعة في داكار خلال سبعينيات القرن العشرين. كما حرَّرت كتاب “بانوراما الجنوب: آفاق جغرافية فكرية بديلة” (2015) ، وهو مجلَّد يستعرض رؤى تاريخية حول التَّبادلات الفنّْيِّة في الجنوب العالمي. وقد نُشرت كتاباتها في عدد من الدَّوريات المتخصِّصة، مثل مجلة الدِّراسات الثَّقافية (Zeitschrift für Kulturwissenschaften)، مجلة دراسات ستيديليك (Stedelijk Studies Journal)، ومجلة ” الفنون الإفريقية (African Arts)، مجلة الدِّراسات النَّقدية (Critical Interventions) وغيرها.
صلاح محمد حسن
يشغل صلاح محمد حسن حاليًا منصب مدير جامعة الدِّراسات العالمية وكذلك منصب عميد معهد إفريقيا.
تولّى حسن إدارة معهد إفريقيا منذ تأسيسه في عام 2018، وفي عام 2023، تولَّى منصبين مزدوجين هما مدير جامعة الدِّراسات العالمية (GSU) وعميد معهد إفريقيا، مما يسلِّط الضَّوء على دوره المحوري في تشكيل الرُّؤية الأكاديمية والثَّقافية لهاتين المؤسَّستين. علاوة على ذلك، يشغل حسن منصب أستاذ متميِّز في الآداب والعلوم في الدِّراسات الإفريقية، ومدير معهد دراسات الحداثة المقارنة، وأستاذ تاريخ الفنّْ والثَّقافة البصرية بجامعة كورنيل، إيثاكا، الولايات المتَّحدة الأمريكية. تمتد خبرته الأكاديمية وفي القوامة الفنَّيِّة إلى عدة عقود، حيث ساهم بشكل كبير في مجالات الدِّراسات الإفريقية والفنّْ الإفريقي المعاصر. اقرأ المزيد.
من خلال هذه المحاضرات وورش العمل، يجدِّد معهد إفريقيا التزامه بتحقيق رسالته كمركز للدِّراسات الإفريقية والشَّتات الإفريقي، والتزامه بتدريب جيل جديد من المفكِّرين من ذوي الرُّؤية النَّقدية في الدِّراسات الإفريقية والشَّتات الإفريقي.
تأتي هذه المحاضرة كجزء من برنامج زمالة الاستعادة والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار، وهو برنامج سنوي يجمع العديد من العلماء والمتخصِّصين المهتمِّين للحوار حول قضايا الاسترداد والتَّعويض عن الممتلكات المتعلَّقة بالفنون والتُّحف الإفريقية وإعادتها إلى أوطانها الأصلية. من خلال تشجيع الحوار والبحث، يهدف البرنامج إلى تسليط الضَّوء على هذه القضية الحاسمة، والمساهمة في تحقيق تقدُّم ملموس في إعادة التُّحف المنهوبة إلى موطنها الشَّرعي في إفريقيا. تدعم هذه الزَّمالة البحث والحوار حول التُّراث الثَّقافي والمساءلة التَّاريخية وإعادة القطع الأثرية المنهوبة إلى موطنها الأصلي في إفريقيا. الباب مفتوح الآن لتقديم طلبات الحصول على هذه الزَّمالة.
يسرُّنا في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية ، أن نستضيف المحاضرة الثَّالثة في سلسلة محاضرات برنامج زمالة الاستعادة والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار، بدعم من مؤسَّسات المجتمع المفتوح.
يسرُّنا في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية ، أن نستضيف المحاضرة الثَّالثة في سلسلة محاضرات برنامج زمالة الاستعادة والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار، بدعم من مؤسَّسات المجتمع المفتوح.
يستضيف معهد إفريقيا البروفيسورة سابرينا مورا — القيِّمة الفنّْيِّة والكاتبة؛ ومديرة الأبحاث والتَّطوير في متحف اللَّوفر أبو ظبي (الإمارات العربية المتَّحدة)؛ وأستاذة منتسبة في قسم الفنون بجامعة ريو غراندي دو نورتي الفيدرالية (البرازيل) — لتقدِّم محاضرة بعنوان “صور من الماضي، أسئلة الحاضر”، وذلك في يوم الاثنين، 12 مايو 2025؛ من السَّاعة 3:30 مساءً حتى 5:30 مساءً في قاعة معهد إفريقيا. (خريطة الموقع).
ستكون النَّدوة باللغة الإنجليزية. سجِّل للحضور.
الحضور مفتوح مجانًا للجَّمهور.
في القرنين الثَّامن عشر والتَّاسع عشر، كانت البعثات العلمية جزءًا من مشروع عالمي للتَّاريخ الطَّبيعي، يسعى لتحقيق رسالة معرفية بدت، في ظاهرها، أكثر نبلًا من أهداف الغزو الاستعماري. وفي سبيل السَّعي وراء العلم والمعرفة الكونية، أصبح استكشاف الأراضي الجديدة، وتسمية الأنواع المكتشفة، وعملية جمع المقتنيات، عناصر محورية في منطق تصنيفي مستند إلى “نظام الطبيعة” الذي وضعه لينيوس عام 1735. تنطلق هذه المحاضرة من ذلك السِّياق لمساءلة الأصداء المعاصرة لبعثة استكشافية تعود إلى القرن التَّاسع عشر قام بها عالما الطَّبيعة الألمان يوهان بابتيست فون سبيكس وكارل فريدريش فون مارتيُوس إلى البرازيل. استنادًا إلى مفهوم “الاختلاق النَّقدي” لدى سعدية هارتمن، وإلى مقولة بنديتُّو كروتشه بأن “كل التَّاريخ هو في الأصل تاريخ معاصر”، تتناول المحاضرة دور الخيال في فتح آفاق جديدة لفهم مجموعات المحفوظات والوثائق الاثنوجرافية. علاوة على ذلك، تستكشف المحاضرة أيضًا الكيفية التي يتصدَّى بها الفنَّانون والباحثون المعاصرون لاستقصاء السَّرديات التَّاريخية، ولإعادة تصوُّر هذه المجموعات، من خلال تفكيكها وإعادة وضعها في سياقات جديدة، مما يساهم في إعادة فهم ممارسات إنتاج المعرفة في ظل الاستعمار.
سابرينا مورا، وهي من البرازيل، تشتهر بأنها كاتبة وباحثة وقيِّمة فنّْيِّة ممارسة، وتقيم حاليًا في دولة الإمارات العربية المتَّحدة، حيث تشغل منصب مديرة الأبحاث والتَّطوير في متحف اللَّوفر أبو ظبي. تركِّز مورا في أبحاثها على شبكات التَّبادل الفنّْي بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وعلى التَّقاطعات بين الأرشيفات التَّاريخية والممارسات الفنّْيِّة المعاصرة. قبل انتقالها إلى أبو ظبي، شغلت منصب زميلة في مركز كيت هامبورغر للأبحاث العالمي ؛ برنامج الاتصال-الانفصال، حيث ساهمت بتنظيم معرض “سفر العودة عبر الزَّمن: إعادة تأطير بعثة ميونيخ إلى البرازيل في القرن التَّاسع عشر”، والذي عُرض في المعهد المركزي للفنون في ميونيخ (2024).
نالت مورا درجة الدِّكتوراه في تاريخ الفنّْ وعلم الآثار من جامعة كامبيناس في البرازيل، كما كانت باحثة زائرة في قسم تاريخ الفنّْ وعلم الآثار بجامعة كولومبيا، بدعم من برنامج “ربط تاريخ الفنون” التَّابع لمؤسَّسة جيتي. في عام 2022، حصلت على رعاية من اليونسكو لإجراء بحث في مجموعات مقتنيات متحف الجمهورية الوطني في برازيليا، مما أسفر عن قيامها بتنظيم وقوامة معرض تحت عنوان “ها أنا ذا”(Aqui Estou) (2023). ومن مؤلَّفاتها المنشورة كتاب “أركيولوجيا الخلق” (2022)، وهو دراسة عن أعمال الفنَّان البرازيلي روسيني بيريز—مؤسِّس أول ورشة لفنّْ الطِّباعة في داكار خلال سبعينيات القرن العشرين. كما حرَّرت كتاب “بانوراما الجنوب: آفاق جغرافية فكرية بديلة” (2015) ، وهو مجلَّد يستعرض رؤى تاريخية حول التَّبادلات الفنّْيِّة في الجنوب العالمي. وقد نُشرت كتاباتها في عدد من الدَّوريات المتخصِّصة، مثل مجلة الدِّراسات الثَّقافية (Zeitschrift für Kulturwissenschaften)، مجلة دراسات ستيديليك (Stedelijk Studies Journal)، ومجلة ” الفنون الإفريقية (African Arts)، مجلة الدِّراسات النَّقدية (Critical Interventions) وغيرها.
صلاح محمد حسن
يشغل صلاح محمد حسن حاليًا منصب مدير جامعة الدِّراسات العالمية وكذلك منصب عميد معهد إفريقيا.
تولّى حسن إدارة معهد إفريقيا منذ تأسيسه في عام 2018، وفي عام 2023، تولَّى منصبين مزدوجين هما مدير جامعة الدِّراسات العالمية (GSU) وعميد معهد إفريقيا، مما يسلِّط الضَّوء على دوره المحوري في تشكيل الرُّؤية الأكاديمية والثَّقافية لهاتين المؤسَّستين. علاوة على ذلك، يشغل حسن منصب أستاذ متميِّز في الآداب والعلوم في الدِّراسات الإفريقية، ومدير معهد دراسات الحداثة المقارنة، وأستاذ تاريخ الفنّْ والثَّقافة البصرية بجامعة كورنيل، إيثاكا، الولايات المتَّحدة الأمريكية. تمتد خبرته الأكاديمية وفي القوامة الفنَّيِّة إلى عدة عقود، حيث ساهم بشكل كبير في مجالات الدِّراسات الإفريقية والفنّْ الإفريقي المعاصر. اقرأ المزيد.
من خلال هذه المحاضرات وورش العمل، يجدِّد معهد إفريقيا التزامه بتحقيق رسالته كمركز للدِّراسات الإفريقية والشَّتات الإفريقي، والتزامه بتدريب جيل جديد من المفكِّرين من ذوي الرُّؤية النَّقدية في الدِّراسات الإفريقية والشَّتات الإفريقي.
تأتي هذه المحاضرة كجزء من برنامج زمالة الاستعادة والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار، وهو برنامج سنوي يجمع العديد من العلماء والمتخصِّصين المهتمِّين للحوار حول قضايا الاسترداد والتَّعويض عن الممتلكات المتعلَّقة بالفنون والتُّحف الإفريقية وإعادتها إلى أوطانها الأصلية. من خلال تشجيع الحوار والبحث، يهدف البرنامج إلى تسليط الضَّوء على هذه القضية الحاسمة، والمساهمة في تحقيق تقدُّم ملموس في إعادة التُّحف المنهوبة إلى موطنها الشَّرعي في إفريقيا. تدعم هذه الزَّمالة البحث والحوار حول التُّراث الثَّقافي والمساءلة التَّاريخية وإعادة القطع الأثرية المنهوبة إلى موطنها الأصلي في إفريقيا. الباب مفتوح الآن لتقديم طلبات الحصول على هذه الزَّمالة.
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا