تقع مدرسة خالد بن محمّد (KBMS) في منطقة المناخ في وسط الشّارقة. بُنيّ هذا الصّرح التّعليمي في منتصف السّبعينيات كمدرسة للبنين، وحينها كانت تُشكّل جزءًا من سلسلة من المدارس، المتماثلة تقريبًا، التي شُيّدت في جميع أنحاء الإمارات العربية المتّحدة. أُسْتُخْدِم نفس تصميمها المعماري بألوانه البرتقالية الهادئة والمميّزة لتشييد 28 مدرسة مماثلة في جميع أنحاء مدينة الشّارقة والمدن السّاحلية الثّلاث دبا الحصن وخورفكان وكلباء، مما يجعله من أكثر نماذج التّصميم المعماري للمدارس استخدامًا في المنطقة. ظهر نموذج تصميم المدرسة هذا رسميًا كأول مدرسة ابتدائية وثانوية مباشرة بعد تأسيس دولة الإمارات العربية المتّحدة، ويتميز بهيكل معياري مُسْبّق الصُّنْع، ويحتوي على فناء واسع بسقف عالي، وفصول دراسية تتمتّع بتهوية داخلية ممتازة. تشمل سِمات التّصميم اللّافتة للنّظر الأسقف المقوّسة المتكرّرة، والأقواس التي تزيّن الممرات الطّويلة المحمية بحواجز بفتحات واسعة للمزيد من التّهوية، والممرات المغطاة التي تحيط بمساحات الفناء الواسعة، مما يجعل من هذه المدارس علامات مميّزة تمنح الأحياء السّكنية التي توجد فيها حضورًا بصريًا في جميع أنحاء البلاد. أبدع مكتب الهندسة المعمارية الشّهير " خطيب وعلمي" في تصميم هذه التُّحف المعمارية، تحت رعاية وزارة التربية والتّعليم.

بمرور الوقت، أُغلقت أبواب مدرسة خالد بن محمّد في النّهاية، لكن قصّتها لم تنته عند هذا الحد. وإدراكًا لإمكانات هذا البناء التّاريخي، استحوذت مؤسّسة الشّارقة للفنون على المبنى من الحكومة، وقادت المهندسة المعمارية المبدعة منى المصفي عملية تجديده، ليس فقط للحفاظ على تراث الشّارقة الحديث، ولكن أيضًا لتجسيد مثالًا رائعًا لمفهوم إعادة الاستخدام التّكيفي الخلّاق، وبث حياة جديدة في المبنى الموجود أصلًا.

واليوم، تحوّلت المدرسة، التي كانت مهجورة منذ إغلاقها، إلى مركز ينبض بالحيوية كمقر لمعهد إفريقيا - وهو مؤسّسة بحثية أكاديمية متعدّدة التّخصّصات، مكرّسة للدّراسة والبحث والتّوثيق لأفريقيا والشّتات الأفريقي. ويشتمل المبنى الآن على قاعة كبيرة، ومساحات لتنظيم ورش العمل، وفصول دراسية على طراز معياري، ومكتبة علمية، ومنفذ لبيع الكتب من منشورات المعهد. وكلها مكرّسة للوفاء برسالة المعهد المتمثّلة في تعزيز المعرفة والانخراط مع المجتمع المحلّي في الشّارقة، والإمارات العربية المتّحدة، والإقليمي والعالمي.

لا يعتبر التّحوّل المذهل لمدرسة خالد بن محمّد كشاهد على حقبة يحتفى بها من الاستثمار الوطني في التّعليم والمشاريع المدنية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتّحدة فقط، ولكنه يمثّل أيضًا مثالًا على التزام الشّارقة الرّاسخ ببذل كل ما يعزّز المعرفة والثّقافة والتّقدّم.

تقع مدرسة خالد بن محمّد (KBMS) في منطقة المناخ في وسط الشّارقة. بُنيّ هذا الصّرح التّعليمي في منتصف السّبعينيات كمدرسة للبنين، وحينها كانت تُشكّل جزءًا من سلسلة من المدارس، المتماثلة تقريبًا، التي شُيّدت في جميع أنحاء الإمارات العربية المتّحدة. أُسْتُخْدِم نفس تصميمها المعماري بألوانه البرتقالية الهادئة والمميّزة لتشييد 28 مدرسة مماثلة في جميع أنحاء مدينة الشّارقة والمدن السّاحلية الثّلاث دبا الحصن وخورفكان وكلباء، مما يجعله من أكثر نماذج التّصميم المعماري للمدارس استخدامًا في المنطقة. ظهر نموذج تصميم المدرسة هذا رسميًا كأول مدرسة ابتدائية وثانوية مباشرة بعد تأسيس دولة الإمارات العربية المتّحدة، ويتميز بهيكل معياري مُسْبّق الصُّنْع، ويحتوي على فناء واسع بسقف عالي، وفصول دراسية تتمتّع بتهوية داخلية ممتازة. تشمل سِمات التّصميم اللّافتة للنّظر الأسقف المقوّسة المتكرّرة، والأقواس التي تزيّن الممرات الطّويلة المحمية بحواجز بفتحات واسعة للمزيد من التّهوية، والممرات المغطاة التي تحيط بمساحات الفناء الواسعة، مما يجعل من هذه المدارس علامات مميّزة تمنح الأحياء السّكنية التي توجد فيها حضورًا بصريًا في جميع أنحاء البلاد. أبدع مكتب الهندسة المعمارية الشّهير ” خطيب وعلمي” في تصميم هذه التُّحف المعمارية، تحت رعاية وزارة التربية والتّعليم.

تقع مدرسة خالد بن محمّد (KBMS) في منطقة المناخ في وسط الشّارقة. بُنيّ هذا الصّرح التّعليمي في منتصف السّبعينيات كمدرسة للبنين، وحينها كانت تُشكّل جزءًا من سلسلة من المدارس، المتماثلة تقريبًا، التي شُيّدت في جميع أنحاء الإمارات العربية المتّحدة. أُسْتُخْدِم نفس تصميمها المعماري بألوانه البرتقالية الهادئة والمميّزة لتشييد 28 مدرسة مماثلة في جميع أنحاء مدينة الشّارقة والمدن السّاحلية الثّلاث دبا الحصن وخورفكان وكلباء، مما يجعله من أكثر نماذج التّصميم المعماري للمدارس استخدامًا في المنطقة. ظهر نموذج تصميم المدرسة هذا رسميًا كأول مدرسة ابتدائية وثانوية مباشرة بعد تأسيس دولة الإمارات العربية المتّحدة، ويتميز بهيكل معياري مُسْبّق الصُّنْع، ويحتوي على فناء واسع بسقف عالي، وفصول دراسية تتمتّع بتهوية داخلية ممتازة. تشمل سِمات التّصميم اللّافتة للنّظر الأسقف المقوّسة المتكرّرة، والأقواس التي تزيّن الممرات الطّويلة المحمية بحواجز بفتحات واسعة للمزيد من التّهوية، والممرات المغطاة التي تحيط بمساحات الفناء الواسعة، مما يجعل من هذه المدارس علامات مميّزة تمنح الأحياء السّكنية التي توجد فيها حضورًا بصريًا في جميع أنحاء البلاد. أبدع مكتب الهندسة المعمارية الشّهير " خطيب وعلمي" في تصميم هذه التُّحف المعمارية، تحت رعاية وزارة التربية والتّعليم.بمرور الوقت، أُغلقت أبواب مدرسة خالد بن محمّد في النّهاية، لكن قصّتها لم تنته عند هذا الحد. وإدراكًا لإمكانات هذا البناء التّاريخي، استحوذت مؤسّسة الشّارقة للفنون على المبنى من الحكومة، وقادت المهندسة المعمارية المبدعة منى المصفي عملية تجديده، ليس فقط للحفاظ على تراث الشّارقة الحديث، ولكن أيضًا لتجسيد مثالًا رائعًا لمفهوم إعادة الاستخدام التّكيفي الخلّاق، وبث حياة جديدة في المبنى الموجود أصلًا.واليوم، تحوّلت المدرسة، التي كانت مهجورة منذ إغلاقها، إلى مركز ينبض بالحيوية كمقر لمعهد إفريقيا - وهو مؤسّسة بحثية أكاديمية متعدّدة التّخصّصات، مكرّسة للدّراسة والبحث والتّوثيق لأفريقيا والشّتات الأفريقي. ويشتمل المبنى الآن على قاعة كبيرة، ومساحات لتنظيم ورش العمل، وفصول دراسية على طراز معياري، ومكتبة علمية، ومنفذ لبيع الكتب من منشورات المعهد. وكلها مكرّسة للوفاء برسالة المعهد المتمثّلة في تعزيز المعرفة والانخراط مع المجتمع المحلّي في الشّارقة، والإمارات العربية المتّحدة، والإقليمي والعالمي.لا يعتبر التّحوّل المذهل لمدرسة خالد بن محمّد كشاهد على حقبة يحتفى بها من الاستثمار الوطني في التّعليم والمشاريع المدنية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتّحدة فقط، ولكنه يمثّل أيضًا مثالًا على التزام الشّارقة الرّاسخ ببذل كل ما يعزّز المعرفة والثّقافة والتّقدّم.