صدر مؤخَّرًا في بداية 2025 كتاب: “هينوك ميلكامزر: رموز وصور فن الطَّلسم“، من تحرير الأستاذة إليزابيث و. جيورجيس، رئيسة قسم العلوم الإنسانية، وأستاذة تاريخ الفن والنَّظرية والنَّقد في معهد إفريقيا (GSU).؛ جامعة الدِّراسات العالمية. ويستكشف الكتاب شكل الفن الإثيوبي المعروف بالطَّلسم، ويتناول كيف يجمع هذا الفن بين الرِّموز والرُّسومات والنُّصوص لمعالجة التَّحدِّيات المعاصرة، مثل تغيُّر المناخ، والحروب، والفقر.
لطالما صُنِّف فن الطَّلسم في الأطر الغربية للفن على أنه “فن الشِّفاء” ” أو “فن التَّعاويذ”. ومع ذلك، يجادل الكتاب بأنه ينبغي اعتبار الطَّلسم جزءًا مهمًا من الفن الحديث، متجاوزًا لهذه التَّعريفات القاصرة. يركِّز هذا الكتاب على أعمال الفنان الإثيوبي هينوك ميلكامزر ، ويعرض كيف تنسجم ممارساته الفنِّية مع تقليد الطَّلسم، وفي الوقت نفسه مع الفن المعاصر.
تقول حور القاسمي، رئيسة جامعة الدِّراسات العالمية، في مقدمة الكتاب :”آمل أن يشكِّل هذا الإصدار فرصة لأولئك القرَّاء غير الملمِّين بفن الطَّلسم للتَّعمُّق ليس فقط في إسهاماته النَّقدية الجوهرية في الفنون الجميلة، بل أيضًا في تاريخه الغني كمصدر للمعرفة المحلِّية الأصيلة. نحن نؤمن بأن عمل ميلكامزر وجيورجيس يمكن أن يتيح للقرَّاء مصادر مهمَّة لفهم الممارسات الفنِّية الأفريقية المعاصرة، والأشكال الفنِّية التَّقليدية الأصيلة التي لم تحظَّ بالدِّراسة الكافية.”
إلى جانب التَّوثيق لأعمال ميلكامزر الفنِّية، وإتاحة دليل إرشادي موجز لفهم وتفسير جماليات فن الطَّلسم، يتضمَّن الكتاب أيضًا تأمُّلات نقدية من صلاح م. حسن، مدير جامعة الدِّراسات العالمية وعميد معهد إفريقيا، وهو عالم مرموق في تاريخ الفنون البصرية وناقد وقيِّم فنَّي متميِّز؛ ومن الفنَّانة الإثيوبية العالمية جولي مهرِتو؛ والباحث سيميناه آيالو أسفاو، زميل ما بعد الدِّكتوراه في معهد إفريقيا. تُكْمِل هذه المساهمات دراسة نقدية رصينة بقلم الأستاذة جيورجيس، حيث تضع أعمال ميلكامزر الفنِّية ضمن تقاليد فن الطَّلسم الأصلية، وفي الوقت ذاته ضمن السِّياق الأوسع لعالم الفن المعاصر.
في عام 2024، شكَّل معرض ‘هنوك ميلكامزِر: رموز وصُوَر الطَّلسم’ أكبر معرض فردي للفنان يُنَظَّم حتى الآن، وأوَّل معرض رئيسي لفن الطَّلسم في المنطقة. نُظِّم المعرض من قبل مؤسَّسة الشَّارقة للفنون، بالتَّعاون مع معهد إفريقيا وهيئة الشَّارقة للمتاحف، وقيَّمتْه البروفيسورة إليزابيث جيورجيس، حيث يعيد هذا المعرض وضع فن الطَّلسم بوصفه تقليدًا فكريًا ذا صلة بالسِّياقات المعاصرة في الفنون البصرية، متجاوزًا التَّصنيفات الضَّيقة التي تحصره في “فن الشِّفاء” أو “فن التَّعاويذ”.
ويتضمَّن الكتاب أيضًا مقدمة للفنَّانة الإثيوبية الشَّهيرة عالميًا جولي مهريتو، والتي تسلِّط الضَّوء على الصِّفات الفريدة لفن الطَّلسم. تقول مهريتو: ” تضمَّن الكتاب عرض ودراسة لوحات معقَّدة، قوية، زاهية الألوان، ومنفَّذة بعناية فائقة، تُصوِّر عيونًا متشابكة، في أشكال وهندسيات وتعرّجات نباتية تحاكي دوالي العنب، تتناثر بينها أرقام ورموز. وتُعدُّ هذه التَّفاصيل مألوفة لأي شخص لديه أدنى إلمام بالمخطوطات المُذَهبة للكنيسة القبطية الإثيوبية، أو حتى بالحُلِي الرَّخيصة المنتشرة في الأسواق الشَّعبية المستوحاة من هذه اللغة البصرية. إلَّا أن تاريخ فن الطَّلسم كفن يُعنى بالشِّفاء، أو يستخدم ضمن التَّعاويذ التَّقليدية، وكمعرفة باطنية، يسبق كل ذلك بكثير. ما أثار دهشتي هو مدى اختلاف منطق هذه اللوحات، والقوة التي تحملها كأجسام تتردَّد أصداؤها — متألِّقة، متعرِّجة، ودقيقة في أشكالها التَّجريدية. تُرُسم هذه اللوحات المتقنة التَّعقيد، والمتشعِّبة بما يشبه المتاهة، أولًا بقلم الرَّصاص أو بالحبر الأسود، ثم يُلَوَّن بعضها الآخر بكثافة بالألوان، بينما يُطلى بعضها الآخر بكثافة أقل لإبراز التَّشابكات المهمَّة والحيوية. تنطوي هذه اللوحات الشامانية الطَّابع، الصَّغيرة الحجم والمُصمَّمة ببراعة فائقة، على حسٍّ كوني هائل الاتِّساع، بضخامة الفضاء الذي يحتويها، مما يجعل منها أعمال فنيِّة بصرية مذهلة بحق.”
كتاب: هنوك ميلكامزر: رموز وصور فن الطَّلسم، متاح الآن للشراء من موقع دار سكيرا، أو من متجر الكتب “مروي” في موقع معهد إفريقيا في الشَّارقة.
صدر مؤخَّرًا في بداية 2025 كتاب: “هينوك ميلكامزر: رموز وصور فن الطَّلسم“، من تحرير الأستاذة إليزابيث و. جيورجيس، رئيسة قسم العلوم الإنسانية، وأستاذة تاريخ الفن والنَّظرية والنَّقد في معهد إفريقيا (GSU).؛ جامعة الدِّراسات العالمية. ويستكشف الكتاب شكل الفن الإثيوبي المعروف بالطَّلسم، ويتناول كيف يجمع هذا الفن بين الرِّموز والرُّسومات والنُّصوص لمعالجة التَّحدِّيات المعاصرة، مثل تغيُّر المناخ، والحروب، والفقر.
صدر مؤخَّرًا في بداية 2025 كتاب: “هينوك ميلكامزر: رموز وصور فن الطَّلسم“، من تحرير الأستاذة إليزابيث و. جيورجيس، رئيسة قسم العلوم الإنسانية، وأستاذة تاريخ الفن والنَّظرية والنَّقد في معهد إفريقيا (GSU).؛ جامعة الدِّراسات العالمية. ويستكشف الكتاب شكل الفن الإثيوبي المعروف بالطَّلسم، ويتناول كيف يجمع هذا الفن بين الرِّموز والرُّسومات والنُّصوص لمعالجة التَّحدِّيات المعاصرة، مثل تغيُّر المناخ، والحروب، والفقر.
لطالما صُنِّف فن الطَّلسم في الأطر الغربية للفن على أنه “فن الشِّفاء” ” أو “فن التَّعاويذ”. ومع ذلك، يجادل الكتاب بأنه ينبغي اعتبار الطَّلسم جزءًا مهمًا من الفن الحديث، متجاوزًا لهذه التَّعريفات القاصرة. يركِّز هذا الكتاب على أعمال الفنان الإثيوبي هينوك ميلكامزر ، ويعرض كيف تنسجم ممارساته الفنِّية مع تقليد الطَّلسم، وفي الوقت نفسه مع الفن المعاصر.
تقول حور القاسمي، رئيسة جامعة الدِّراسات العالمية، في مقدمة الكتاب :”آمل أن يشكِّل هذا الإصدار فرصة لأولئك القرَّاء غير الملمِّين بفن الطَّلسم للتَّعمُّق ليس فقط في إسهاماته النَّقدية الجوهرية في الفنون الجميلة، بل أيضًا في تاريخه الغني كمصدر للمعرفة المحلِّية الأصيلة. نحن نؤمن بأن عمل ميلكامزر وجيورجيس يمكن أن يتيح للقرَّاء مصادر مهمَّة لفهم الممارسات الفنِّية الأفريقية المعاصرة، والأشكال الفنِّية التَّقليدية الأصيلة التي لم تحظَّ بالدِّراسة الكافية.”
إلى جانب التَّوثيق لأعمال ميلكامزر الفنِّية، وإتاحة دليل إرشادي موجز لفهم وتفسير جماليات فن الطَّلسم، يتضمَّن الكتاب أيضًا تأمُّلات نقدية من صلاح م. حسن، مدير جامعة الدِّراسات العالمية وعميد معهد إفريقيا، وهو عالم مرموق في تاريخ الفنون البصرية وناقد وقيِّم فنَّي متميِّز؛ ومن الفنَّانة الإثيوبية العالمية جولي مهرِتو؛ والباحث سيميناه آيالو أسفاو، زميل ما بعد الدِّكتوراه في معهد إفريقيا. تُكْمِل هذه المساهمات دراسة نقدية رصينة بقلم الأستاذة جيورجيس، حيث تضع أعمال ميلكامزر الفنِّية ضمن تقاليد فن الطَّلسم الأصلية، وفي الوقت ذاته ضمن السِّياق الأوسع لعالم الفن المعاصر.
في عام 2024، شكَّل معرض ‘هنوك ميلكامزِر: رموز وصُوَر الطَّلسم’ أكبر معرض فردي للفنان يُنَظَّم حتى الآن، وأوَّل معرض رئيسي لفن الطَّلسم في المنطقة. نُظِّم المعرض من قبل مؤسَّسة الشَّارقة للفنون، بالتَّعاون مع معهد إفريقيا وهيئة الشَّارقة للمتاحف، وقيَّمتْه البروفيسورة إليزابيث جيورجيس، حيث يعيد هذا المعرض وضع فن الطَّلسم بوصفه تقليدًا فكريًا ذا صلة بالسِّياقات المعاصرة في الفنون البصرية، متجاوزًا التَّصنيفات الضَّيقة التي تحصره في “فن الشِّفاء” أو “فن التَّعاويذ”.
ويتضمَّن الكتاب أيضًا مقدمة للفنَّانة الإثيوبية الشَّهيرة عالميًا جولي مهريتو، والتي تسلِّط الضَّوء على الصِّفات الفريدة لفن الطَّلسم. تقول مهريتو: ” تضمَّن الكتاب عرض ودراسة لوحات معقَّدة، قوية، زاهية الألوان، ومنفَّذة بعناية فائقة، تُصوِّر عيونًا متشابكة، في أشكال وهندسيات وتعرّجات نباتية تحاكي دوالي العنب، تتناثر بينها أرقام ورموز. وتُعدُّ هذه التَّفاصيل مألوفة لأي شخص لديه أدنى إلمام بالمخطوطات المُذَهبة للكنيسة القبطية الإثيوبية، أو حتى بالحُلِي الرَّخيصة المنتشرة في الأسواق الشَّعبية المستوحاة من هذه اللغة البصرية. إلَّا أن تاريخ فن الطَّلسم كفن يُعنى بالشِّفاء، أو يستخدم ضمن التَّعاويذ التَّقليدية، وكمعرفة باطنية، يسبق كل ذلك بكثير. ما أثار دهشتي هو مدى اختلاف منطق هذه اللوحات، والقوة التي تحملها كأجسام تتردَّد أصداؤها — متألِّقة، متعرِّجة، ودقيقة في أشكالها التَّجريدية. تُرُسم هذه اللوحات المتقنة التَّعقيد، والمتشعِّبة بما يشبه المتاهة، أولًا بقلم الرَّصاص أو بالحبر الأسود، ثم يُلَوَّن بعضها الآخر بكثافة بالألوان، بينما يُطلى بعضها الآخر بكثافة أقل لإبراز التَّشابكات المهمَّة والحيوية. تنطوي هذه اللوحات الشامانية الطَّابع، الصَّغيرة الحجم والمُصمَّمة ببراعة فائقة، على حسٍّ كوني هائل الاتِّساع، بضخامة الفضاء الذي يحتويها، مما يجعل منها أعمال فنيِّة بصرية مذهلة بحق.”
كتاب: هنوك ميلكامزر: رموز وصور فن الطَّلسم، متاح الآن للشراء من موقع دار سكيرا، أو من متجر الكتب “مروي” في موقع معهد إفريقيا في الشَّارقة.
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا