أعلن معهد إفريقيا بجامعة الدِّراسات العالمية (GSU) عن اختيار الدُّفعة الأولى لتدشين منحة برنامج الزَّمالة الذي أُطلق حديثًا بعنوان “الاسترداد والتَّعويض إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار“. بدعم من منحة متعدِّدة السَّنوات بقيمة 180,000 دولار أمريكي من مؤسَّسات المجتمع المفتوح، وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز البحث العلمي، والانخراط العام في مجال استرداد التُّراث الثَّقافي الإفريقي وإعادته إلى أوطانه الأصلية.
تأتي هذه الزَّمالة في لحظة حاسمة ضمن الحوار العالمي الدَّائر حول استرداد الأعمال الفنية والتُّحف الأثرية الإفريقية التي نُهبت خلال الحقبة الاستعمارية. فعلى الرَّغم من عقود من المناشدات والمناصرة، يرى المنتقدون أن العديد من المؤسَّسات الغربية لا تزال تحتفظ بمجموعات ضخمة من الأعمال الفنية المنهوبة خلال فترة العنف الاستعماري، وغالبًا ما تبرر احتفاظها بها بحجج تتعلَّق بأصل منشأ هذه المنهوبات، أو ترتيبات حفظها، أو القيود على اتاحتها للعرض. ويسعى برنامج معهد إفريقيا هذا إلى تجاوز الجدل السِّياسي من خلال تعزيز البحث الصَّارم القائم على الأدلَّة، والذي يتناول مسألة المساءلة التَّاريخية وأخلاقيات استرداد التُّراث الثَّقافي.
ولافتتاح هذا البرنامج، اُختير اثنان من الباحثين كزملاء في البرنامج، وستبدأ فترة زمالتهم في خريف عام 2025. الزَّميل الأوَّل هو الدكتور جابولو تشيبانقورا (في الصَّورة على اليمين)، أستاذ مساعد في الأنثروبولوجيا الإفريقية بجامعة إيرلندا الوطنية – ماينوث. وسيركِِّز في أبحاثه ضمن هذا البرنامج على دراسة التَّواريخ الاستعمارية المرتبطة بالمقتنيات المقدَّسة والحسَّاسة ثقافيًا من جنوب إفريقيا، والمحفوظة في المتحف الوطني في إيرلندا بدبلن. وبالاستناد إلى خبرته في أنثروبولوجيا المتاحف ودراسات التُّراث، يهدف بحثه إلى تطوير مقاربات ترميمية لإعادة الاعتبار لهذه المجموعات وتفسيرها والتَّفاعل معها.

تنضمُّ إليه السَّيدة شي تيتيلایو جين(في الصَّورة على اليسار)، وهي مرشَّحة دكتوراه في الدِّراسات الثَّقافية الإفريقية بجامعة ويسكونسن–ماديسون. ويستكشف عملها الحيوات السِّياسية والرُّوحية اللاحقة للمقتنيات الثَّقافية الإفريقية المتداولة عالميًا، وذلك من خلال دراسة الاستجابات الإفريقية لمسألة الاسترداد، من خلال الأدب والسِّينما والأداء الفني وممارسات القوامة المتحفية والفنية.
قال الدكتور نجابولو تشيبانقورا: “يسعدني أن أكون أول من يحصل على هذه الزَّمالة، التي تأتي في الوقت المناسب بالنَّظر إلى النِّقاشات الدَّائرة حول كيفية التَّفاعل الاجتماعي من قبل المتاحف الإثنوغرافية في أوروبا، والتي تحتفظ بمجموعات أفريقية نُهبت في سياقات استعمارية، مع مجتمعات الشَّتات الإفريقي والمجتمعات الإفريقية الأصلية. آمل أن تكون خبرتي السَّابقة في مجال قوامة المعارض المتحفية، المستمدة من عملي مع الثَّقافات الإفريقية الحيَّة، ومن خلالها، في متحف مانشستر بجامعة مانشستر، بالغة الأهمية للمناقشات خلال هذه الزَّمالة.”
قالت السَّيدة شي “تيتيلایو جين: “إنه لشرف لي أن أحصل على هذه الزَّمالة بينما أكتب أطروحتي حول الاسترداد. إن وجودي في الشَّارقة — المكان الذي أتيت لأعيش فيه وأختبره كموقع للتَّواصل والحركة خارج الإطار التَّقليدي لـ”الشَّمال العالمي” — سيمنحني منظورًا فريدًا للتَّأمُّل في عمليات التَّداول العالمي للمقتنيات الثَّقافية الإفريقية ومعانيها. أتطلَّع إلى قضاء وقتٍ مثمرٍ هنا، وإلى الإسهام برؤية شخصية في النِّقاشات الجارية حول ما يمكن أن تصبح عليه المتاحف في أفق متحرِّر من سياقات الاستعمار”.
سيستضيف برنامج الزَّمالة من اثنين إلى ثلاثة زملاء على مدار ثلاثة فصول دراسية، من سبتمبر 2025 إلى ديسمبر 2026. ويهدف البرنامج إلى جمع مجموعة متنوِّعة من الباحثين والممارسين العاملين في مجال الاسترداد والتَّعويض، لتعزيز الحوار والمساهمة في تحقيق تقدُّم ملموس في استرداد التُّراث المنهوب.
أكَّد البروفيسور صلاح محمد حسن، مدير جامعة الدِّراسات العالمية وعميد معهد إفريقيا، على أهمية هذه المبادرة. وقال: “يشرِّفنا أن ندعم أبحاث هؤلاء الزُّملاء، الذين يتوافق عملهم مع رسالة معهد إفريقيا في تعزيز التَّفكير النَّقدي والحوار حول الدِّراسات الإفريقية ودراسات الشَّتات الإفريقي”. وأضاف: “من خلال جمع الأصوات ووجهات النَّظر المتنوِّعة، تسعى الزَّمالة إلى المساهمة بشكل هادف في الحوارات حول التُّراث الثَّقافي، والمساءلة التَّاريخية، والسَّعي إلى مستقبل أكثر عدلاً”.
بالإضافة إلى هذا البرنامج، يُقدّم معهد إفريقيا مجموعة من الزَّمالات الأخرى تكريمًا لباحثين بارزين مثل توني موريسون، وعلي أ. مزروعي، وأوكوي إنويزور، وفاطمة مرنيسي. وتدعم هذه الزَّمالات الباحثين النَّاشئين والرَّاسخين على حد سواء، من الذين يبحثون في جوانب مختلفة من الثَّقافات الإفريقية وثقافات الشَّتات الإفريقي. كما يُقدّم المعهد زمالات متخصِّصة في الكتابة الإبداعية والترجمة، مما يُعزز دعم الباحثين والفنانين الذين يستكشفون أبعادًا مُتنوِّعة للتَّعبير الثَّقافي الإفريقي.
باب التَّقديم مفتوح الآن للدَّورات القادمة من هذه الزَّمالة؛ ربيع وخريف 2026. ويُشجَّع الزُّملاء المحتملون المهتمون بتطوير البحث في مجال الاسترداد والتَّعويض على التَّقديم بحلول 1 أكتوبر 2025 لفصل الرَّبيع الدِّراسي الذي يبدأ في 10 يناير 2026، وبحلول 1 أبريل 2026 لفصل الخريف الدِّراسي الذي يبدأ في 1 سبتمبر 2026.
أعلن معهد إفريقيا بجامعة الدِّراسات العالمية (GSU) عن اختيار الدُّفعة الأولى لتدشين منحة برنامج الزَّمالة الذي أُطلق حديثًا بعنوان “الاسترداد والتَّعويض إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار“. بدعم من منحة متعدِّدة السَّنوات بقيمة 180,000 دولار أمريكي من مؤسَّسات المجتمع المفتوح، وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز البحث العلمي، والانخراط العام في مجال استرداد التُّراث الثَّقافي الإفريقي وإعادته إلى أوطانه الأصلية.
أعلن معهد إفريقيا بجامعة الدِّراسات العالمية (GSU) عن اختيار الدُّفعة الأولى لتدشين منحة برنامج الزَّمالة الذي أُطلق حديثًا بعنوان “الاسترداد والتَّعويض إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار“. بدعم من منحة متعدِّدة السَّنوات بقيمة 180,000 دولار أمريكي من مؤسَّسات المجتمع المفتوح، وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز البحث العلمي، والانخراط العام في مجال استرداد التُّراث الثَّقافي الإفريقي وإعادته إلى أوطانه الأصلية.
تأتي هذه الزَّمالة في لحظة حاسمة ضمن الحوار العالمي الدَّائر حول استرداد الأعمال الفنية والتُّحف الأثرية الإفريقية التي نُهبت خلال الحقبة الاستعمارية. فعلى الرَّغم من عقود من المناشدات والمناصرة، يرى المنتقدون أن العديد من المؤسَّسات الغربية لا تزال تحتفظ بمجموعات ضخمة من الأعمال الفنية المنهوبة خلال فترة العنف الاستعماري، وغالبًا ما تبرر احتفاظها بها بحجج تتعلَّق بأصل منشأ هذه المنهوبات، أو ترتيبات حفظها، أو القيود على اتاحتها للعرض. ويسعى برنامج معهد إفريقيا هذا إلى تجاوز الجدل السِّياسي من خلال تعزيز البحث الصَّارم القائم على الأدلَّة، والذي يتناول مسألة المساءلة التَّاريخية وأخلاقيات استرداد التُّراث الثَّقافي.
ولافتتاح هذا البرنامج، اُختير اثنان من الباحثين كزملاء في البرنامج، وستبدأ فترة زمالتهم في خريف عام 2025. الزَّميل الأوَّل هو الدكتور جابولو تشيبانقورا (في الصَّورة على اليمين)، أستاذ مساعد في الأنثروبولوجيا الإفريقية بجامعة إيرلندا الوطنية – ماينوث. وسيركِِّز في أبحاثه ضمن هذا البرنامج على دراسة التَّواريخ الاستعمارية المرتبطة بالمقتنيات المقدَّسة والحسَّاسة ثقافيًا من جنوب إفريقيا، والمحفوظة في المتحف الوطني في إيرلندا بدبلن. وبالاستناد إلى خبرته في أنثروبولوجيا المتاحف ودراسات التُّراث، يهدف بحثه إلى تطوير مقاربات ترميمية لإعادة الاعتبار لهذه المجموعات وتفسيرها والتَّفاعل معها.

تنضمُّ إليه السَّيدة شي تيتيلایو جين(في الصَّورة على اليسار)، وهي مرشَّحة دكتوراه في الدِّراسات الثَّقافية الإفريقية بجامعة ويسكونسن–ماديسون. ويستكشف عملها الحيوات السِّياسية والرُّوحية اللاحقة للمقتنيات الثَّقافية الإفريقية المتداولة عالميًا، وذلك من خلال دراسة الاستجابات الإفريقية لمسألة الاسترداد، من خلال الأدب والسِّينما والأداء الفني وممارسات القوامة المتحفية والفنية.
قال الدكتور نجابولو تشيبانقورا: “يسعدني أن أكون أول من يحصل على هذه الزَّمالة، التي تأتي في الوقت المناسب بالنَّظر إلى النِّقاشات الدَّائرة حول كيفية التَّفاعل الاجتماعي من قبل المتاحف الإثنوغرافية في أوروبا، والتي تحتفظ بمجموعات أفريقية نُهبت في سياقات استعمارية، مع مجتمعات الشَّتات الإفريقي والمجتمعات الإفريقية الأصلية. آمل أن تكون خبرتي السَّابقة في مجال قوامة المعارض المتحفية، المستمدة من عملي مع الثَّقافات الإفريقية الحيَّة، ومن خلالها، في متحف مانشستر بجامعة مانشستر، بالغة الأهمية للمناقشات خلال هذه الزَّمالة.”
قالت السَّيدة شي “تيتيلایو جين: “إنه لشرف لي أن أحصل على هذه الزَّمالة بينما أكتب أطروحتي حول الاسترداد. إن وجودي في الشَّارقة — المكان الذي أتيت لأعيش فيه وأختبره كموقع للتَّواصل والحركة خارج الإطار التَّقليدي لـ”الشَّمال العالمي” — سيمنحني منظورًا فريدًا للتَّأمُّل في عمليات التَّداول العالمي للمقتنيات الثَّقافية الإفريقية ومعانيها. أتطلَّع إلى قضاء وقتٍ مثمرٍ هنا، وإلى الإسهام برؤية شخصية في النِّقاشات الجارية حول ما يمكن أن تصبح عليه المتاحف في أفق متحرِّر من سياقات الاستعمار”.
سيستضيف برنامج الزَّمالة من اثنين إلى ثلاثة زملاء على مدار ثلاثة فصول دراسية، من سبتمبر 2025 إلى ديسمبر 2026. ويهدف البرنامج إلى جمع مجموعة متنوِّعة من الباحثين والممارسين العاملين في مجال الاسترداد والتَّعويض، لتعزيز الحوار والمساهمة في تحقيق تقدُّم ملموس في استرداد التُّراث المنهوب.
أكَّد البروفيسور صلاح محمد حسن، مدير جامعة الدِّراسات العالمية وعميد معهد إفريقيا، على أهمية هذه المبادرة. وقال: “يشرِّفنا أن ندعم أبحاث هؤلاء الزُّملاء، الذين يتوافق عملهم مع رسالة معهد إفريقيا في تعزيز التَّفكير النَّقدي والحوار حول الدِّراسات الإفريقية ودراسات الشَّتات الإفريقي”. وأضاف: “من خلال جمع الأصوات ووجهات النَّظر المتنوِّعة، تسعى الزَّمالة إلى المساهمة بشكل هادف في الحوارات حول التُّراث الثَّقافي، والمساءلة التَّاريخية، والسَّعي إلى مستقبل أكثر عدلاً”.
بالإضافة إلى هذا البرنامج، يُقدّم معهد إفريقيا مجموعة من الزَّمالات الأخرى تكريمًا لباحثين بارزين مثل توني موريسون، وعلي أ. مزروعي، وأوكوي إنويزور، وفاطمة مرنيسي. وتدعم هذه الزَّمالات الباحثين النَّاشئين والرَّاسخين على حد سواء، من الذين يبحثون في جوانب مختلفة من الثَّقافات الإفريقية وثقافات الشَّتات الإفريقي. كما يُقدّم المعهد زمالات متخصِّصة في الكتابة الإبداعية والترجمة، مما يُعزز دعم الباحثين والفنانين الذين يستكشفون أبعادًا مُتنوِّعة للتَّعبير الثَّقافي الإفريقي.
باب التَّقديم مفتوح الآن للدَّورات القادمة من هذه الزَّمالة؛ ربيع وخريف 2026. ويُشجَّع الزُّملاء المحتملون المهتمون بتطوير البحث في مجال الاسترداد والتَّعويض على التَّقديم بحلول 1 أكتوبر 2025 لفصل الرَّبيع الدِّراسي الذي يبدأ في 10 يناير 2026، وبحلول 1 أبريل 2026 لفصل الخريف الدِّراسي الذي يبدأ في 1 سبتمبر 2026.
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا