في 24 أبريل 2025، استضاف معهد إفريقيا ، جامعة الدِّراسات العالمية ، المحاضرة الثَّانية في سلسلة محاضرات برنامج زمالة الاسترداد والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار. جاءت المحاضرة تحت عنوان: أصل المنشأ والاسترداد: متحف إفريقيا وإرثه الاستعماري، والتي قدَّمها الأستاذ ديديه قوندولا، زميل زمالة علي مزروعي العليا في معهد إفريقيا،  واستاذ التَّاريخ في جامعة جونز هوبكنز.

أدار الجلسة صلاح م. حسن، مدير جامعة الدِّراسات العالمية وعميد معهد إفريقيا. وتناولت المحاضرة متحف إفريقيا في تيرفورين، بلجيكا، والتَّعقيدات المتعلِّقة بإرث المتحف الاستعماري. ناقش قوندولا عمليات التَّجديد الشَّامل للمتحف التي اكتملت في 2018، والتي كانت تهدف إلى إعادة تأطير سردية المتحف. وعلى الرَّغم من الاعتراف بإدخال لغة عرض جديدة، وبعض التَّغييرات نتيجة لعمليات تجديده، لا يزال متحف إفريقيا يعاني من احتفاظه بالبنى العميقة الجذور التي خلَّفها إرثه الاستعماري، ولم تصل هذه التَّجديدات إلى مستوى التَّغيير البنيوي الجوهري.

قال البروفيسور قوندولا: “على الرَّغم من تجديد المتحف، إلَّا أنه لا يزال يعاني من تداعيات بنى ماضيه الاستعماري العميقة. فبغضّْ النَّظر عن التَّغييرات في طريقة عرض المقتنيات، أو السَّردية المصاحبة لذلك، يتوجَّب علينا أن نواجه الظُّروف التَّاريخية التي جُمعت خلالها هذه القطع من مقتنيات المتحف، وكيف لا يزال هذا الإرث يُشكِّل علاقة المتحف بالمجتمعات الإفريقية”.

استنادًا إلى بحوث أرشيفية، تتبّع البروفيسور قوندولا الكيفية التي اتُّبعت في استحواذ المتحف على العديد من مجموعات مقتنياته الإفريقية المنشأ خلال الحقبة الاستعمارية، وذلك في ظل ظروف قسرية أو غير شفَّافة. وأكَّد أن قضية الاسترداد لا تقتصر على كونها مسألة قانونية أو لوجستية فحسب، بل هي أيضًا مسألة ذات أبعاد ثقافية ومعرفية عميقة.

استقطب الحدث جمهورًا متنوِّعًا من الطُّلَّاب والباحثين وأعضاء الهيئة التَّدريسية، شارك العديد منهم في جلسة الأسئلة والأجوبة الختامية. وتمحورت الأسئلة حول مسؤوليات المتاحف الأوروبية، والجهود الحالية لاسترداد المقتنيات، والإرث الأوسع لممارسات جمع الآثار في الحقبة الاستعمارية.

تعدُّ هذه المحاضرة العامَّة الفعالية الثَّانية في سلسلة زمالة “الاسترداد والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار“، التي تدعمها مؤسَّسات المجتمع المفتوح، والتي تدعو الباحثين والممارسين إلى مناقشة القضايا الملِحَّة المتعلِّقة بإعادة القطع الأثرية الإفريقية المنهوبة، بالإضافة إلى الاعتبارات الأوسع المتعلِّقة بالعدالة في حقبة ما بعد الاستعمار. بدأت السِّلسلة بمحاضرة ألقاها تشيكا أوكيكي-أقولو، أستاذ كرسي روبرت شيرمر للفنون والآثار والدِّراسات الأمريكية الإفريقية، ومدير مبادرة إفريقيا العالمية بجامعة برينستون، حيث استعرض نماذج جديدة للمتاحف الإفريقية في ضوء جهود الاسترداد في محاضرته بعنوان الاسترداد ومتحف ما بعد الاستعمار“.

باب التقديم مفتوح الآن لمنحة زمالة الاسترداد والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار. يستمر البرنامج من سبتمبر 2025 إلى ديسمبر 2026، ويستضيف ثلاثة زملاء على مدار ثلاثة فصول دراسية. وهو مفتوح للباحثين المنخرطين في مجالات الاسترداد، وإعادة الممتلكات، والتَّعويض، في سياق التُّراث الثَّقافي الإفريقي ومجتمعات الشَّتات الإفريقي.

  • الموعد النِّهائي الممدد لفوج فصل الخريف 2025: 15 مايو 2025 (يبدأ البرنامج في 1 سبتمبر 2025)
  • فوج فصل الربيع 2026: آخر موعد للتَّقديم 1 أكتوبر 2025 (يبدأ البرنامج في 10 يناير 2026)
  • فوج فصل الخريف 2026: آخر موعد للتَّقديم 1 أبريل 2026 (يبدأ البرنامج في 1 سبتمبر 2026)

للمزيد من المعلومات حول إجراءات التَّقديم، أضغط هنا

 

في 24 أبريل 2025، استضاف معهد إفريقيا ، جامعة الدِّراسات العالمية ، المحاضرة الثَّانية في سلسلة محاضرات برنامج زمالة الاسترداد والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار. جاءت المحاضرة تحت عنوان: أصل المنشأ والاسترداد: متحف إفريقيا وإرثه الاستعماري، والتي قدَّمها الأستاذ ديديه قوندولا، زميل زمالة علي مزروعي العليا في معهد إفريقيا،  واستاذ التَّاريخ في جامعة جونز هوبكنز.

في 24 أبريل 2025، استضاف معهد إفريقيا ، جامعة الدِّراسات العالمية ، المحاضرة الثَّانية في سلسلة محاضرات برنامج زمالة الاسترداد والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار. جاءت المحاضرة تحت عنوان: أصل المنشأ والاسترداد: متحف إفريقيا وإرثه الاستعماري، والتي قدَّمها الأستاذ ديديه قوندولا، زميل زمالة علي مزروعي العليا في معهد إفريقيا،  واستاذ التَّاريخ في جامعة جونز هوبكنز.

أدار الجلسة صلاح م. حسن، مدير جامعة الدِّراسات العالمية وعميد معهد إفريقيا. وتناولت المحاضرة متحف إفريقيا في تيرفورين، بلجيكا، والتَّعقيدات المتعلِّقة بإرث المتحف الاستعماري. ناقش قوندولا عمليات التَّجديد الشَّامل للمتحف التي اكتملت في 2018، والتي كانت تهدف إلى إعادة تأطير سردية المتحف. وعلى الرَّغم من الاعتراف بإدخال لغة عرض جديدة، وبعض التَّغييرات نتيجة لعمليات تجديده، لا يزال متحف إفريقيا يعاني من احتفاظه بالبنى العميقة الجذور التي خلَّفها إرثه الاستعماري، ولم تصل هذه التَّجديدات إلى مستوى التَّغيير البنيوي الجوهري.

قال البروفيسور قوندولا: “على الرَّغم من تجديد المتحف، إلَّا أنه لا يزال يعاني من تداعيات بنى ماضيه الاستعماري العميقة. فبغضّْ النَّظر عن التَّغييرات في طريقة عرض المقتنيات، أو السَّردية المصاحبة لذلك، يتوجَّب علينا أن نواجه الظُّروف التَّاريخية التي جُمعت خلالها هذه القطع من مقتنيات المتحف، وكيف لا يزال هذا الإرث يُشكِّل علاقة المتحف بالمجتمعات الإفريقية”.

استنادًا إلى بحوث أرشيفية، تتبّع البروفيسور قوندولا الكيفية التي اتُّبعت في استحواذ المتحف على العديد من مجموعات مقتنياته الإفريقية المنشأ خلال الحقبة الاستعمارية، وذلك في ظل ظروف قسرية أو غير شفَّافة. وأكَّد أن قضية الاسترداد لا تقتصر على كونها مسألة قانونية أو لوجستية فحسب، بل هي أيضًا مسألة ذات أبعاد ثقافية ومعرفية عميقة.

استقطب الحدث جمهورًا متنوِّعًا من الطُّلَّاب والباحثين وأعضاء الهيئة التَّدريسية، شارك العديد منهم في جلسة الأسئلة والأجوبة الختامية. وتمحورت الأسئلة حول مسؤوليات المتاحف الأوروبية، والجهود الحالية لاسترداد المقتنيات، والإرث الأوسع لممارسات جمع الآثار في الحقبة الاستعمارية.

تعدُّ هذه المحاضرة العامَّة الفعالية الثَّانية في سلسلة زمالة “الاسترداد والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار“، التي تدعمها مؤسَّسات المجتمع المفتوح، والتي تدعو الباحثين والممارسين إلى مناقشة القضايا الملِحَّة المتعلِّقة بإعادة القطع الأثرية الإفريقية المنهوبة، بالإضافة إلى الاعتبارات الأوسع المتعلِّقة بالعدالة في حقبة ما بعد الاستعمار. بدأت السِّلسلة بمحاضرة ألقاها تشيكا أوكيكي-أقولو، أستاذ كرسي روبرت شيرمر للفنون والآثار والدِّراسات الأمريكية الإفريقية، ومدير مبادرة إفريقيا العالمية بجامعة برينستون، حيث استعرض نماذج جديدة للمتاحف الإفريقية في ضوء جهود الاسترداد في محاضرته بعنوان الاسترداد ومتحف ما بعد الاستعمار“.

باب التقديم مفتوح الآن لمنحة زمالة الاسترداد والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار. يستمر البرنامج من سبتمبر 2025 إلى ديسمبر 2026، ويستضيف ثلاثة زملاء على مدار ثلاثة فصول دراسية. وهو مفتوح للباحثين المنخرطين في مجالات الاسترداد، وإعادة الممتلكات، والتَّعويض، في سياق التُّراث الثَّقافي الإفريقي ومجتمعات الشَّتات الإفريقي.

  • الموعد النِّهائي الممدد لفوج فصل الخريف 2025: 15 مايو 2025 (يبدأ البرنامج في 1 سبتمبر 2025)
  • فوج فصل الربيع 2026: آخر موعد للتَّقديم 1 أكتوبر 2025 (يبدأ البرنامج في 10 يناير 2026)
  • فوج فصل الخريف 2026: آخر موعد للتَّقديم 1 أبريل 2026 (يبدأ البرنامج في 1 سبتمبر 2026)

للمزيد من المعلومات حول إجراءات التَّقديم، أضغط هنا

 

ابق على تواصل

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا

تابعنا