شارك جون ثابيتي ويليس، الأستاذ المشارك في تاريخ إفريقيا في معهد إفريقيا، مؤخرًَّا في حلقة نقاش بعنوان “حول الوساطة” في 25 أبريل 2025، وذلك ضمن برنامج “خرائط المناخ” بمبادرة من جمعية المعماريين المدرسة الزَّائرة  (AAVS)، وعقدت في مستودع 50 التَّابع لمؤسَّسة السركال للفنون في دبي خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل 2025.

يسعى برنامج “خرائط المناخ”، بدعم من جمعية المعماريين، إلى استكشاف التَّقاطعات بين تغيُّر المناخ، والتُّراث، والممارسات الصَّوتية. حيث تناولت الفعالية دور المجموعات الاثنوجرافية في تشكيل الفهم المعاصر للذَّاكرة الثَّقافية. على مدار ثلاثة أيام، جمع الحدث مجموعة متنوِّعة من المهندسين المعماريين والمصمِّمين والفنَّانين والممارسين الثَّقافيين لدراسة التَّأثيرات طويلة الأمد لتغيُّر المناخ على المواقع التُّراثية، مستخدمين في ذلك أساليب مبتكرة، مثل المشاهد الصَّوتية، والاستماع، والممارسات المكانية لإعادة تصوُّر العلاقات بين التَّاريخ والبيئة.

ناقشت الحلقة الحوارية، التي شارك فيها مجموعة من الفنَّانين والباحثين من بينهم صفية البلوشي، وشمعون بصار، سوزان شوبلي، والأستاذ ويليس، كيف يمكن للصوت أن يؤدي دورًا يتجاوز كونه مجرد ضوضاء خلفية محيطة، ليصبح أداة قوية لرؤية المحيط المكاني، وتجربته بشكل مختلف، ولفهم التَّاريخ والبيئة، وتفسيرها. واختُتمت الحلقة بأداء حي بتقنية الاستجابة الحسِّية الذَّاتية (ASMR) قدَّمته رشا عمران.

ربط الأستاذ ويليس، الذي تُجسّد أبحاثه التَّقاطعات بين تاريخ إفريقيا، والأداء الطَّقسي، والتَّقاليد الشَّفوية، بين الممارسة الصَّوتية والسَّرديات التَّاريخية المتجذِّرة في المشاهد الطَّبيعية والمواقع التُّراثية. ويقول في هذا الصَّدد: “إن أداء أحفاد الغوَّاصين للأغاني التي كانت تُصاحب عمليات صيد اللؤلؤ يُجسِّد الإرث الغني لمهنة الغوص، والذي يُشكِّل جزءًا أساسيًا من ممارسات التُّراث المعاصر في الخليج. يلعب الصَّوت دور الوسيط في العلاقة بين طاقم الغوص للصِّيد، والعملية الشَّاقة لاستخراج اللؤلؤ من البحر، بالتَّفاعلات الإنسانية المتزامنة التي ينطوي عليها هذا العمل، فضلاً عن كيفية ارتباط الأجيال الحالية بالماضي.”

تُجَسِّد مشاركته تركيزًا متزايدًا في أبحاثه على الرَّوابط بين الخليج وإفريقيا، لا سيما من خلال التُّراث الثَّقافي. ففي السَّنوات الأخيرة، قام الأستاذ ويليس بدراسة مساهمات إفريقيا في اقتصاد اللؤلؤ في الخليج، جامعًا بين الرِّوايات الشَّفوية والأساليب الأرشيفية والمكانية.

على مدار أنشطة الفعالية التي امتدت لثلاثة أيام، انخرط المشاركون في ورش العمل والجلسات العامة في استقصاء الكيفية التي يمكن أن تتيح لممارسات رسم الخرائط والممارسات الصَّوتية الجديدة أساليب بديلة لفهم التَّحدِّيات التَّاريخية والبيئية التي يفرضها تغيّر المناخ، وتمثيلها أيضًا.

لمزيد من المعلومات، يمكن زيارة موقع جمعية المعمارين، المدرسة الزَّائرة.

AA Visiting School

شارك جون ثابيتي ويليس، الأستاذ المشارك في تاريخ إفريقيا في معهد إفريقيا، مؤخرًَّا في حلقة نقاش بعنوان “حول الوساطة” في 25 أبريل 2025، وذلك ضمن برنامج “خرائط المناخ” بمبادرة من جمعية المعماريين المدرسة الزَّائرة  (AAVS)، وعقدت في مستودع 50 التَّابع لمؤسَّسة السركال للفنون في دبي خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل 2025.

شارك جون ثابيتي ويليس، الأستاذ المشارك في تاريخ إفريقيا في معهد إفريقيا، مؤخرًَّا في حلقة نقاش بعنوان “حول الوساطة” في 25 أبريل 2025، وذلك ضمن برنامج “خرائط المناخ” بمبادرة من جمعية المعماريين المدرسة الزَّائرة  (AAVS)، وعقدت في مستودع 50 التَّابع لمؤسَّسة السركال للفنون في دبي خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل 2025.

يسعى برنامج “خرائط المناخ”، بدعم من جمعية المعماريين، إلى استكشاف التَّقاطعات بين تغيُّر المناخ، والتُّراث، والممارسات الصَّوتية. حيث تناولت الفعالية دور المجموعات الاثنوجرافية في تشكيل الفهم المعاصر للذَّاكرة الثَّقافية. على مدار ثلاثة أيام، جمع الحدث مجموعة متنوِّعة من المهندسين المعماريين والمصمِّمين والفنَّانين والممارسين الثَّقافيين لدراسة التَّأثيرات طويلة الأمد لتغيُّر المناخ على المواقع التُّراثية، مستخدمين في ذلك أساليب مبتكرة، مثل المشاهد الصَّوتية، والاستماع، والممارسات المكانية لإعادة تصوُّر العلاقات بين التَّاريخ والبيئة.

ناقشت الحلقة الحوارية، التي شارك فيها مجموعة من الفنَّانين والباحثين من بينهم صفية البلوشي، وشمعون بصار، سوزان شوبلي، والأستاذ ويليس، كيف يمكن للصوت أن يؤدي دورًا يتجاوز كونه مجرد ضوضاء خلفية محيطة، ليصبح أداة قوية لرؤية المحيط المكاني، وتجربته بشكل مختلف، ولفهم التَّاريخ والبيئة، وتفسيرها. واختُتمت الحلقة بأداء حي بتقنية الاستجابة الحسِّية الذَّاتية (ASMR) قدَّمته رشا عمران.

ربط الأستاذ ويليس، الذي تُجسّد أبحاثه التَّقاطعات بين تاريخ إفريقيا، والأداء الطَّقسي، والتَّقاليد الشَّفوية، بين الممارسة الصَّوتية والسَّرديات التَّاريخية المتجذِّرة في المشاهد الطَّبيعية والمواقع التُّراثية. ويقول في هذا الصَّدد: “إن أداء أحفاد الغوَّاصين للأغاني التي كانت تُصاحب عمليات صيد اللؤلؤ يُجسِّد الإرث الغني لمهنة الغوص، والذي يُشكِّل جزءًا أساسيًا من ممارسات التُّراث المعاصر في الخليج. يلعب الصَّوت دور الوسيط في العلاقة بين طاقم الغوص للصِّيد، والعملية الشَّاقة لاستخراج اللؤلؤ من البحر، بالتَّفاعلات الإنسانية المتزامنة التي ينطوي عليها هذا العمل، فضلاً عن كيفية ارتباط الأجيال الحالية بالماضي.”

تُجَسِّد مشاركته تركيزًا متزايدًا في أبحاثه على الرَّوابط بين الخليج وإفريقيا، لا سيما من خلال التُّراث الثَّقافي. ففي السَّنوات الأخيرة، قام الأستاذ ويليس بدراسة مساهمات إفريقيا في اقتصاد اللؤلؤ في الخليج، جامعًا بين الرِّوايات الشَّفوية والأساليب الأرشيفية والمكانية.

على مدار أنشطة الفعالية التي امتدت لثلاثة أيام، انخرط المشاركون في ورش العمل والجلسات العامة في استقصاء الكيفية التي يمكن أن تتيح لممارسات رسم الخرائط والممارسات الصَّوتية الجديدة أساليب بديلة لفهم التَّحدِّيات التَّاريخية والبيئية التي يفرضها تغيّر المناخ، وتمثيلها أيضًا.

لمزيد من المعلومات، يمكن زيارة موقع جمعية المعمارين، المدرسة الزَّائرة.

AA Visiting School

ابق على تواصل

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا

تابعنا