يقدم معهد إفريقيا، ضمن برامجه المتخصّصة التي تُركّز على مختلف بلدان إفريقيا؛ كلٍ على حدة، الجّزء الأوّل من برنامج موسم غانا، تحت عنوان: غانا عالميًا: مواقع المغادرة / مواقع العودة، في الشّارقة في 8-10 مارس 2022، وذلك بالتّعاون مع كبار العلماء الأكاديميين: أكوسوا أدوماكو أمبوفو وجان ألمان وكارينا راي وجوزيف أودورو فريمبونج.
سيبحث هذا المؤتمر المتعدّد التّخصّصات ظهور غانا خلال القرن الماضي كحلقة حاسمة ومحورية في سيرورة صُنع العالم الأفريقي الحديث. ومنذ أوائل القرن العشرين، لطالما كانت غانا حلقة وصل بالغة الأهمية في انخراط الشّتات الأفريقي في تلك السّيرورة، ابتداءً من حركات “العودة إلى إفريقيا”، ومن ثمّ ظهور حركة العموم -إفريقية (البان أفريكانيزم)، المناهضة للاستعمار، وانتهاءً بأحدث موجات السّياحة المهتمّة بالتّراث الإفريقي وسط أهل الشّتات الإفريقي. احتلّت غانا مكانة لا استغناء عنها في تاريخ الثّورة الأفريقية، كما ساهمت قوى الإبداع والعبقرية الفنّية في أن تبقى الأمّة الغانيّة في قلب الحياة الثّقافية للقارة الإفريقية، ومن ثمّ لعبت غانا أيضًا دورًا حيويًا في صياغة مستقبل أفريقي جديد.
من خلال مزيج مفعم بالحيوية في إعداد البرامج العلمية بصورة إبداعية، يسعى هذا المؤتمر إلى أن يقدّم للجّمهور الإماراتي، في الشّارقة وفي جميع أنحاء الإمارات العربية المتّحدة، فرصة للتّفاعل مع العلماء الأكاديميين والكُتّاب والفنّانين والنّاشطين، الّذين يحاولون، عبر أبحاثهم وأعمالهم الفنّية والإبداعية، استكشاف الطّرق المختلفة التي اتّبعتها غانا، ولا تزال تتّبعها، لتكون موقعًا للمغادرة، في السّابق، وموقعًا للعودة مجدّدًا، من خلال جذب أهل الشّتات الإفريقي.
للمزيد من التّفاصيل أنظر برنامج المؤتمر أدناه.
نولي أهميّة قصوى لصحّة وسلامة الضّيوف والمشاركين في معهد إفريقيا الّذي سيستمر في متابعة الّتطورات المتعّلقة بكوفيد-19 وسيتم تعديل البرنامج وفقاً للمستجدّات وتأّثر حركة السّفر.
مؤسّسة الشّارقة للفنون، استوديوهات الحمرية
المخرج: جون أكومفرا | المدة: 75 دقيقة | السّنة: 2018
نجحت دولة غانا، من خلال التّطوير الإستراتيجي لقطاع سياحة التّراث الثّقافي، في أن تحتل المرتبة الأوّلى كوجهة رئيسية للسّياحة التّراثية في القارة، وفي اجتذاب أهل الشّتات الإفريقي الرّاغبين في “العودة” إلى الدّيار. استحوذت مبادرة “عام العودة”، التي انطلقت مؤخرًا في البلاد، على اهتمام وسائل الإعلام العالمية، وقد جاء نجاحها مبنيًا على تاريخ أطول بكثير منذ أن بدأت مسيرة المغادرة، ومن ثمّ عودة أهل الشّتات لغانا مجدّدًا، وإلى مختلف دول غرب إفريقيا على نطاق أوسع. تسعى هذه الجّلسة الحوارية إلى إعادة النّظر في التّاريخ الموغل في التّعقيد، وفي نفس الوقت، استكشاف التّطلّعات المعاصرة والتي جعلت من غانا أحد أهم مواقع المغادرة، تاريخيًا، وأكثر مواقع العودة جذبًا، حاليًا، في العالم.
سيكون فيلم ” اختيار فاتي” “Fati’s Choice”، للمخرجة فاطمة دادزي، متاحًا للعرض في الفترة من 8 إلى 10 مارس 2022.
تشيكا أوكيكي أوقولو (Chika Okeke-Agulu)؛ جامعة برينستون، الولايات المتّحدة الأمريكية
احتفاءً بنشر كتاب “إل أناتسوي: إعادة اختراع النّحت”؛ من دار دامياني للنّشر، 2022 (الّذي شارك في تأليفه مع أكوي إينويزوري(Okwui Enwezor)، يستكشف الدّكتور أوكيكي-أقولو (Chika Okeke-Agulu) في هذا العرض التّقديمي الإبداع الفني المميّز للفنّان الغاني إل أناتسوي El Anatsui، ضمن السّياق الأوسع للحراك الثّقافي في منتصف القرن العشرين في غانا ما بعد الاستقلال، وكذلك داخل البيئة الفكرية لمدرسة نسوكا الفنّية (Nsukka) في سبعينيات القرن الماضي في نيجيريا. في صدد تسليط الضّوء على العلامات الفارقة المتغيّرة في مسيرة إل أناتسوي الفنّية، يحاول أوكيكي -أقولو توضيح الأسباب التي جعلت من غانا، موقعًا للمغادرة وموقعًا للعودة، لواحد من أعظم فنّاني الحداثة في العالم.
الموقع: قاعة إفريقيا
أوكوي إنويزور وتشكيا أوكيكي-أغولو: إل أناتسوي: إعادة اختراع النّحت. 2022، مدينة بولونيا، إيطاليا: دار نشر دامياني.
سيقدم الموسِيقي وفنّان الهيب الهوب الغاني، الحائز على عدة جوائز، م.انيفيست، أحدث ألبوم له بعنوان ”مدينا تو ذا يونيفرس (MTTU) في أمسية يوم 8 مارس عند السّاعة 30:8 مساءً بتوقيت الخليج، والتي تُقام في قاعة إفريقيا. يتألّف هذا الألبوم من 15 أغنية، ويجمع بين عدَة أنماط موسيقية إفريقية، تتمثّل في مزج مقاطع المشاهد الصّوتية الغانية، التي ترعرع في بيئتها، مع خلفيته الثّرية في عالم الهيب هوب، وحساسيته العالية للإيقاعات الإفريقية المعاصرة لابتكار مشروع موسيقي فريد من نوعه على السّاحة الموسيقية العالمية. جمع م.انيفيست تشكيلة من الأغاني الرّائعة في واحد من أفضل الألبومات الإفريقية الصّادرة خلال العام، على غرار أغنية ”كلين أند بيور“ مع ِالفنّان النيجيري باتروانكينغ (Patrick Nnaemeka Okorie)، أو ”إي نو إيزي“ مع الموسيقي التّنزاني الأصل تيغز دا أوثور (Tiggs Da Author) أو أغنية الختام المُلْهِمة ”بليسينغز“ (Blessings) والمفعمة بالحياة.
شكّل استقلال غانا، في عام 1957، لحظة مفصلية لمفهوم وحدة إفريقيا تحت مظلة نظرية العموم-إفريقية (Pan-Africanism)، ولمناصري هذه الحركة، الطّامحين لتوحيد ماضي وحاضر ومستقبل الشّعوب الإفريقية، والمنحدرين من أصول إفريقية حول العالم؛ حيث وجدوا في الدّولة الوليدة تربة خصبة تحتضن أفكارهم، ولاسيما في عهد رئيس غانا ورئيس مجلس وزرائها الأوّل الدكتور كوامي نكروما، الّذي سعى لتوحيد القارة في إطار يشبه الولايات الإفريقية المتّحدة، كجزء لا يتجزّأ من نظرية العموم-إفريقية، إلًا أن هذه الحركة قد وجدت نفسها في مواجهة العديد من الانقسامات والتّحزبات التي كان بعضها متجذّراً من مراحل سابقة بينما كان بعضها الآخر ناشئًا عن الواقع الجّيوسياسي للحرب الباردة. في هذه الجّلسة يحاول المتحدّثون أن يستكشفوا مفهوم الوحدة الإفريقية في ظل مختلف الانقسامات السّياسية والجّغرافية والنّوع الاجتماعي، منذ استقلال غانا وحتى الحاضر.
تظل مواضيع الإعادة إلى الوطن، جبر الضّرر والتّعويضات، ورد الحقوق، والعدالة التّصالحية ذات صلة بمفهوم دولة ما بعد الاستعمار. قدّر الاقتصاديون والمؤرخون تكلفة الاستغلال والإساءة واختطاف الأشخاص من دولة ساحل الذّهب (جولد كوست) السّابقة، ونهب مواردها الغنية والثّمينة، بما يعادل تريليونات الدّولارات الأمريكية، ومع ذلك، لم توضع غانا في طليعة البلدان المستحقّة للتّعويضات ورد المظالم. تسعى هذه الجّلسة إلى سبر غور النّقاشات المعقّدة والمثيرة للجّدل حول مسائل الاعتذار والإصلاح والتّعويض والعودة؛ وكيف يتم تأطير مظالم الماضي ومن قبل من؛ وما هي المظالم المؤهَّلة لان تُؤخذ في الاعتبار وأن تُحسب تكلفة التّعويض عنها، بما في ذلك المساءلة حول ما هي الجّهات المُؤهَّلة بالفعل للمشاركة في هذه المناقشات.
يجمع هذه الحوار بين المخرج الغاني المولد؛ جون أكومفرا، والمؤرّخة كارينا راي، والباحث في دراسات الأداء البصري؛ جوزيف أودورو فريمبونج، لمناقشة فيلم المخرج أكومفرا الجّديد: محاكاة: جندي أفريقي Mimesis: African Soldier. ويمثّل الفيلم بادرة لإحياء ذكرى الملايين من الجّنود الأفارقة الّذين حاربوا في الحرب العالمية الأوّلى. يستحضر الفيلم قصة كل واحد من هؤلاء الجّنود على أنها لحظة مغادرة قسرية من وطن تركوه خلفهم، ليساقوا إلى عالم يحتشد بالعنف والوحشية والاضطراب. بالنّسبة للكثيرين منهم، كانت تلك بمثابة نقطة اللاعودة. أما الّذين نجوا من ويلات الحرب العالمية الأوّلى (والتي يُنْظَر إليها باعتبار أنها حربًا أوروبية في المقام الأوّل) فقد تجاهلتهم كُتب التّاريخ تمامًا ولم يرد لهم ذكر بعدها أبدًا. ويجيء فيلم أكومفرا هذا ليعيد الأمور إلى نصابها الصّحيح، ويدخل هؤلاء الجّنود المنسيين مجدًدا في سجلّات التّاريخ، الّذي لن تكتمل صفحاته بدون ذكرهم.
عارف الريس | 26 فبراير – 7 أغسطس 2022 | متحف الشّارقة للفنون
لورنس أبو حمدان: أصوات مرئية | 4 مارس – 4 يوليو 2022 | الأروقة رقم 4 و5 و6، المباني الفنّية في المريجة
كامب: الرّفيق قبل الطريق | 4 مارس – 4 يوليو 2022 | بيت السّركال، ساحة الفنون
خليل رباح: ما بين بين: 4 مارس – 4 يوليو 2022 | الأروقة 1 و2 و 3، المباني الفنّية في المريجة
كانت الحركة المحمومة للأشخاص والسّلع والأفكار، داخل وخارج غانا، عن طريق البر والبحر والجّو، تحتل مركزًا محوريًا في الإنتاج الفنّي والثّقافي الغاني. وقد خلقت الحركة الدّائبة العابرة للبلدان، عبر مختلف المدن العالمية المتنوعة في الوقت الراهن، شبكات تربط مدن مثل أكرا بلاغوس ولندن وبرونكس وما وراءها، وأدّى كل ذلك إلى انفجار في الإنتاج الإبداعي. تجمع هذه الجّلسة الحوارية بين مجموعة من المبدعين المفعمين بالحيوية لاستكشاف كيف أثّرت تجاربهم الخاصة في التّعامل مع مواقع متنوعة على إبداعهم وإلهامهم.
تحتل غانا مكانة كبيرة في الحوارية حول “العودة” من الشّتات، خاصة بين المنحدرين من أصل أفريقي في الأميركتين. على الرّغم من ذلك، فإن الغانيين الّذين أمضوا جزءًا كبيرًا من حياتهم في أجزاء أخرى من العالم قد بدأوا بالفعل، وعلى نحو متزايد، بالعودة مجدّدًا إلى غانا. تجمع هذه الجّلسة الحوارية بين اثنين من أبرز المهندسين المعماريين في غانا، وهما السّير ديفيد أدجاي David Adjaye وليزلي لوكو Lesley Lokko، للحديث عن عودتهم إلى غانا، وما الّذي ألهمهم لبناء مستقبل جديد لأنفسهم وللآخرين.
5:00 م | مؤسّسة الشّارقة للفنون، استوديوهات الحمرية، الحمرية، الشّارقة، الإمارات العربية المتّحدة
جولة إرشادية تحت إشراف قيّم المعرض؛ جيسي ويفر شيبلي ، كلية دارتموث
6:00 م | مؤسّسة الشّارقة للفنون، استوديوهات الحمرية
ستقدم إليزابيث إيفوا ساذرلاند عرضًا فنيًا بعنوان ” ألوتا كونتينوا… وحتى اليوم”، مساء يوم 10 مارس في تمام السّاعة 06:00 مساءً بتوقيت الخليج. يسعى العرض الأدائي إلى استكناه فحوى الإرث الثّوري والحركة التّقدمية التي ارتبطت بالسّعي إلى الوصول لتحرّر أفريقي حقيقي. يستعير العرض عنوانه من مجموعة مؤلفة من 6 كتيبات تدور حول أفكار ورؤى حركة العموم أفريقية من تأليف كوامي نكروما. كما تطرح مسائل الوقوف ضد الإمبريالية العالمية وضد الاستعمار الجّديد وحب الذات، لما تشكّله من دعم وتكريس للنّضالات الأفريقية الاقتصادية والسّياسية واليومية المعاصرة. يأتي هذا العرض بمثابة تذكيرا للشّعوب الإفريقي وقادتهم بكلمات كوامي نكروما التي تتلخّص في العبارة التّالية: نحن لا نواجه الشّرق ولا الغرب، بل نواجه المستقبل.
يقدم معهد إفريقيا، ضمن برامجه المتخصّصة التي تُركّز على مختلف بلدان إفريقيا؛ كلٍ على حدة، الجّزء الأوّل من برنامج موسم غانا، تحت عنوان: غانا عالميًا: مواقع المغادرة / مواقع العودة، في الشّارقة في 8-10 مارس 2022، وذلك بالتّعاون مع كبار العلماء الأكاديميين: أكوسوا أدوماكو أمبوفو وجان ألمان وكارينا راي وجوزيف أودورو فريمبونج.
يقدم معهد إفريقيا، ضمن برامجه المتخصّصة التي تُركّز على مختلف بلدان إفريقيا؛ كلٍ على حدة، الجّزء الأوّل من برنامج موسم غانا، تحت عنوان: غانا عالميًا: مواقع المغادرة / مواقع العودة، في الشّارقة في 8-10 مارس 2022، وذلك بالتّعاون مع كبار العلماء الأكاديميين: أكوسوا أدوماكو أمبوفو وجان ألمان وكارينا راي وجوزيف أودورو فريمبونج.
سيبحث هذا المؤتمر المتعدّد التّخصّصات ظهور غانا خلال القرن الماضي كحلقة حاسمة ومحورية في سيرورة صُنع العالم الأفريقي الحديث. ومنذ أوائل القرن العشرين، لطالما كانت غانا حلقة وصل بالغة الأهمية في انخراط الشّتات الأفريقي في تلك السّيرورة، ابتداءً من حركات “العودة إلى إفريقيا”، ومن ثمّ ظهور حركة العموم -إفريقية (البان أفريكانيزم)، المناهضة للاستعمار، وانتهاءً بأحدث موجات السّياحة المهتمّة بالتّراث الإفريقي وسط أهل الشّتات الإفريقي. احتلّت غانا مكانة لا استغناء عنها في تاريخ الثّورة الأفريقية، كما ساهمت قوى الإبداع والعبقرية الفنّية في أن تبقى الأمّة الغانيّة في قلب الحياة الثّقافية للقارة الإفريقية، ومن ثمّ لعبت غانا أيضًا دورًا حيويًا في صياغة مستقبل أفريقي جديد.
من خلال مزيج مفعم بالحيوية في إعداد البرامج العلمية بصورة إبداعية، يسعى هذا المؤتمر إلى أن يقدّم للجّمهور الإماراتي، في الشّارقة وفي جميع أنحاء الإمارات العربية المتّحدة، فرصة للتّفاعل مع العلماء الأكاديميين والكُتّاب والفنّانين والنّاشطين، الّذين يحاولون، عبر أبحاثهم وأعمالهم الفنّية والإبداعية، استكشاف الطّرق المختلفة التي اتّبعتها غانا، ولا تزال تتّبعها، لتكون موقعًا للمغادرة، في السّابق، وموقعًا للعودة مجدّدًا، من خلال جذب أهل الشّتات الإفريقي.
للمزيد من التّفاصيل أنظر برنامج المؤتمر أدناه.
نولي أهميّة قصوى لصحّة وسلامة الضّيوف والمشاركين في معهد إفريقيا الّذي سيستمر في متابعة الّتطورات المتعّلقة بكوفيد-19 وسيتم تعديل البرنامج وفقاً للمستجدّات وتأّثر حركة السّفر.
مؤسّسة الشّارقة للفنون، استوديوهات الحمرية
المخرج: جون أكومفرا | المدة: 75 دقيقة | السّنة: 2018
نجحت دولة غانا، من خلال التّطوير الإستراتيجي لقطاع سياحة التّراث الثّقافي، في أن تحتل المرتبة الأوّلى كوجهة رئيسية للسّياحة التّراثية في القارة، وفي اجتذاب أهل الشّتات الإفريقي الرّاغبين في “العودة” إلى الدّيار. استحوذت مبادرة “عام العودة”، التي انطلقت مؤخرًا في البلاد، على اهتمام وسائل الإعلام العالمية، وقد جاء نجاحها مبنيًا على تاريخ أطول بكثير منذ أن بدأت مسيرة المغادرة، ومن ثمّ عودة أهل الشّتات لغانا مجدّدًا، وإلى مختلف دول غرب إفريقيا على نطاق أوسع. تسعى هذه الجّلسة الحوارية إلى إعادة النّظر في التّاريخ الموغل في التّعقيد، وفي نفس الوقت، استكشاف التّطلّعات المعاصرة والتي جعلت من غانا أحد أهم مواقع المغادرة، تاريخيًا، وأكثر مواقع العودة جذبًا، حاليًا، في العالم.
سيكون فيلم ” اختيار فاتي” “Fati’s Choice”، للمخرجة فاطمة دادزي، متاحًا للعرض في الفترة من 8 إلى 10 مارس 2022.
تشيكا أوكيكي أوقولو (Chika Okeke-Agulu)؛ جامعة برينستون، الولايات المتّحدة الأمريكية
احتفاءً بنشر كتاب “إل أناتسوي: إعادة اختراع النّحت”؛ من دار دامياني للنّشر، 2022 (الّذي شارك في تأليفه مع أكوي إينويزوري(Okwui Enwezor)، يستكشف الدّكتور أوكيكي-أقولو (Chika Okeke-Agulu) في هذا العرض التّقديمي الإبداع الفني المميّز للفنّان الغاني إل أناتسوي El Anatsui، ضمن السّياق الأوسع للحراك الثّقافي في منتصف القرن العشرين في غانا ما بعد الاستقلال، وكذلك داخل البيئة الفكرية لمدرسة نسوكا الفنّية (Nsukka) في سبعينيات القرن الماضي في نيجيريا. في صدد تسليط الضّوء على العلامات الفارقة المتغيّرة في مسيرة إل أناتسوي الفنّية، يحاول أوكيكي -أقولو توضيح الأسباب التي جعلت من غانا، موقعًا للمغادرة وموقعًا للعودة، لواحد من أعظم فنّاني الحداثة في العالم.
الموقع: قاعة إفريقيا
أوكوي إنويزور وتشكيا أوكيكي-أغولو: إل أناتسوي: إعادة اختراع النّحت. 2022، مدينة بولونيا، إيطاليا: دار نشر دامياني.
سيقدم الموسِيقي وفنّان الهيب الهوب الغاني، الحائز على عدة جوائز، م.انيفيست، أحدث ألبوم له بعنوان ”مدينا تو ذا يونيفرس (MTTU) في أمسية يوم 8 مارس عند السّاعة 30:8 مساءً بتوقيت الخليج، والتي تُقام في قاعة إفريقيا. يتألّف هذا الألبوم من 15 أغنية، ويجمع بين عدَة أنماط موسيقية إفريقية، تتمثّل في مزج مقاطع المشاهد الصّوتية الغانية، التي ترعرع في بيئتها، مع خلفيته الثّرية في عالم الهيب هوب، وحساسيته العالية للإيقاعات الإفريقية المعاصرة لابتكار مشروع موسيقي فريد من نوعه على السّاحة الموسيقية العالمية. جمع م.انيفيست تشكيلة من الأغاني الرّائعة في واحد من أفضل الألبومات الإفريقية الصّادرة خلال العام، على غرار أغنية ”كلين أند بيور“ مع ِالفنّان النيجيري باتروانكينغ (Patrick Nnaemeka Okorie)، أو ”إي نو إيزي“ مع الموسيقي التّنزاني الأصل تيغز دا أوثور (Tiggs Da Author) أو أغنية الختام المُلْهِمة ”بليسينغز“ (Blessings) والمفعمة بالحياة.
شكّل استقلال غانا، في عام 1957، لحظة مفصلية لمفهوم وحدة إفريقيا تحت مظلة نظرية العموم-إفريقية (Pan-Africanism)، ولمناصري هذه الحركة، الطّامحين لتوحيد ماضي وحاضر ومستقبل الشّعوب الإفريقية، والمنحدرين من أصول إفريقية حول العالم؛ حيث وجدوا في الدّولة الوليدة تربة خصبة تحتضن أفكارهم، ولاسيما في عهد رئيس غانا ورئيس مجلس وزرائها الأوّل الدكتور كوامي نكروما، الّذي سعى لتوحيد القارة في إطار يشبه الولايات الإفريقية المتّحدة، كجزء لا يتجزّأ من نظرية العموم-إفريقية، إلًا أن هذه الحركة قد وجدت نفسها في مواجهة العديد من الانقسامات والتّحزبات التي كان بعضها متجذّراً من مراحل سابقة بينما كان بعضها الآخر ناشئًا عن الواقع الجّيوسياسي للحرب الباردة. في هذه الجّلسة يحاول المتحدّثون أن يستكشفوا مفهوم الوحدة الإفريقية في ظل مختلف الانقسامات السّياسية والجّغرافية والنّوع الاجتماعي، منذ استقلال غانا وحتى الحاضر.
تظل مواضيع الإعادة إلى الوطن، جبر الضّرر والتّعويضات، ورد الحقوق، والعدالة التّصالحية ذات صلة بمفهوم دولة ما بعد الاستعمار. قدّر الاقتصاديون والمؤرخون تكلفة الاستغلال والإساءة واختطاف الأشخاص من دولة ساحل الذّهب (جولد كوست) السّابقة، ونهب مواردها الغنية والثّمينة، بما يعادل تريليونات الدّولارات الأمريكية، ومع ذلك، لم توضع غانا في طليعة البلدان المستحقّة للتّعويضات ورد المظالم. تسعى هذه الجّلسة إلى سبر غور النّقاشات المعقّدة والمثيرة للجّدل حول مسائل الاعتذار والإصلاح والتّعويض والعودة؛ وكيف يتم تأطير مظالم الماضي ومن قبل من؛ وما هي المظالم المؤهَّلة لان تُؤخذ في الاعتبار وأن تُحسب تكلفة التّعويض عنها، بما في ذلك المساءلة حول ما هي الجّهات المُؤهَّلة بالفعل للمشاركة في هذه المناقشات.
يجمع هذه الحوار بين المخرج الغاني المولد؛ جون أكومفرا، والمؤرّخة كارينا راي، والباحث في دراسات الأداء البصري؛ جوزيف أودورو فريمبونج، لمناقشة فيلم المخرج أكومفرا الجّديد: محاكاة: جندي أفريقي Mimesis: African Soldier. ويمثّل الفيلم بادرة لإحياء ذكرى الملايين من الجّنود الأفارقة الّذين حاربوا في الحرب العالمية الأوّلى. يستحضر الفيلم قصة كل واحد من هؤلاء الجّنود على أنها لحظة مغادرة قسرية من وطن تركوه خلفهم، ليساقوا إلى عالم يحتشد بالعنف والوحشية والاضطراب. بالنّسبة للكثيرين منهم، كانت تلك بمثابة نقطة اللاعودة. أما الّذين نجوا من ويلات الحرب العالمية الأوّلى (والتي يُنْظَر إليها باعتبار أنها حربًا أوروبية في المقام الأوّل) فقد تجاهلتهم كُتب التّاريخ تمامًا ولم يرد لهم ذكر بعدها أبدًا. ويجيء فيلم أكومفرا هذا ليعيد الأمور إلى نصابها الصّحيح، ويدخل هؤلاء الجّنود المنسيين مجدًدا في سجلّات التّاريخ، الّذي لن تكتمل صفحاته بدون ذكرهم.
عارف الريس | 26 فبراير – 7 أغسطس 2022 | متحف الشّارقة للفنون
لورنس أبو حمدان: أصوات مرئية | 4 مارس – 4 يوليو 2022 | الأروقة رقم 4 و5 و6، المباني الفنّية في المريجة
كامب: الرّفيق قبل الطريق | 4 مارس – 4 يوليو 2022 | بيت السّركال، ساحة الفنون
خليل رباح: ما بين بين: 4 مارس – 4 يوليو 2022 | الأروقة 1 و2 و 3، المباني الفنّية في المريجة
كانت الحركة المحمومة للأشخاص والسّلع والأفكار، داخل وخارج غانا، عن طريق البر والبحر والجّو، تحتل مركزًا محوريًا في الإنتاج الفنّي والثّقافي الغاني. وقد خلقت الحركة الدّائبة العابرة للبلدان، عبر مختلف المدن العالمية المتنوعة في الوقت الراهن، شبكات تربط مدن مثل أكرا بلاغوس ولندن وبرونكس وما وراءها، وأدّى كل ذلك إلى انفجار في الإنتاج الإبداعي. تجمع هذه الجّلسة الحوارية بين مجموعة من المبدعين المفعمين بالحيوية لاستكشاف كيف أثّرت تجاربهم الخاصة في التّعامل مع مواقع متنوعة على إبداعهم وإلهامهم.
تحتل غانا مكانة كبيرة في الحوارية حول “العودة” من الشّتات، خاصة بين المنحدرين من أصل أفريقي في الأميركتين. على الرّغم من ذلك، فإن الغانيين الّذين أمضوا جزءًا كبيرًا من حياتهم في أجزاء أخرى من العالم قد بدأوا بالفعل، وعلى نحو متزايد، بالعودة مجدّدًا إلى غانا. تجمع هذه الجّلسة الحوارية بين اثنين من أبرز المهندسين المعماريين في غانا، وهما السّير ديفيد أدجاي David Adjaye وليزلي لوكو Lesley Lokko، للحديث عن عودتهم إلى غانا، وما الّذي ألهمهم لبناء مستقبل جديد لأنفسهم وللآخرين.
5:00 م | مؤسّسة الشّارقة للفنون، استوديوهات الحمرية، الحمرية، الشّارقة، الإمارات العربية المتّحدة
جولة إرشادية تحت إشراف قيّم المعرض؛ جيسي ويفر شيبلي ، كلية دارتموث
6:00 م | مؤسّسة الشّارقة للفنون، استوديوهات الحمرية
ستقدم إليزابيث إيفوا ساذرلاند عرضًا فنيًا بعنوان ” ألوتا كونتينوا… وحتى اليوم”، مساء يوم 10 مارس في تمام السّاعة 06:00 مساءً بتوقيت الخليج. يسعى العرض الأدائي إلى استكناه فحوى الإرث الثّوري والحركة التّقدمية التي ارتبطت بالسّعي إلى الوصول لتحرّر أفريقي حقيقي. يستعير العرض عنوانه من مجموعة مؤلفة من 6 كتيبات تدور حول أفكار ورؤى حركة العموم أفريقية من تأليف كوامي نكروما. كما تطرح مسائل الوقوف ضد الإمبريالية العالمية وضد الاستعمار الجّديد وحب الذات، لما تشكّله من دعم وتكريس للنّضالات الأفريقية الاقتصادية والسّياسية واليومية المعاصرة. يأتي هذا العرض بمثابة تذكيرا للشّعوب الإفريقي وقادتهم بكلمات كوامي نكروما التي تتلخّص في العبارة التّالية: نحن لا نواجه الشّرق ولا الغرب، بل نواجه المستقبل.
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا