نُشر هذا الكتاب بمناسبة تنظيم أضخم معرض استعادي للفنان يانتس حتى الآن، والذي اُفتُتح في كلٍّ من الشَّارقة، الإمارات العربية المتَّحدة، ولندن، المملكة المتَّحدة.
يتأسَّس كتاب: “غافن يانتس: أن تكون حُرًّا! نظرة استعادية1970–2023 ” على عدة فصول تمتد عبر حياته منذ سبعينيات القرن الماضي حتى اليوم، ويتناول المراحل المفصلية في حياة الفنان، بدءًا من سنوات تكوينه في كيب تاون بجنوب إفريقيا، خلال بدايات نظام الفصل العنصري (1948–1994)، مرورًا بدوره المحوري في المؤسَّسات الفنيِّة في المملكة المتَّحدة وألمانيا والنرويج، وصولًا إلى لوحاته التَّشخيصية المؤثِّرة حول نضال الشُّعوب السَّوداء من أجل الحُرِّيَّة حول العالم، وتحوُّله الأخير نحو الرَّسم غير التَّشخيصي. تُجسِّد رحلة يانتس سعيًا دؤوبًا نحو التَّحرُّر الفنِّي، وتتّسم بالبحث عن شكلٍ إبداعي مستقل، متحرِّر من أسر التَّقاليد الأوروبية المركزية، ومن القيود والتَّوقعات الضَّيقة المفروضة على الإبداع الأسود.
يركِّز الكتاب أيضًا على تأثير يانتس على المشهد الثَّقافي في لندن. فقد عُرضت سلسلة مطبوعاته المناهضة للفصل العنصري «دفتر جنوب إفريقيا الملوَّن» في معهد الفنون المعاصرة (ICA) عام 1976، كما أسهم دوره كفنان وقيِّم مشارك في تنظيم المعرض الرَّائد «من عالمين» في غاليري وايت تشابل عام 1986 في ترسيخ مكانته كأحد الأصوات البارزة في السَّاحة الفنيِّة في المملكة المتَّحدة.
هذا الكتاب، المُعدُّ بإتقان والمُحرَّر ببراعة، يجسِّد شهادةٌ مستحقَّة وشاملةٌ تليق بأعمال غافن يانتس، أحد أكثر الفنانين تأثيرًا في جنوب إفريقيا خلال الخمسين سنة الماضية. يا له من مُرشدٍ رائعٍ لمعرضٍ استعاديٍّ لا يقلُّ روعةً!
“تُبرز هذه الإصدارة، والمعرض المصاحب لها، الأهمية المتعدِّدة الأبعاد لفنان وناشط وقيِّم معارض مؤثِّر للغاية. كما تؤكِّد هذه الإصدارة على مدى اتساع نطاق ممارسة غافن يانتس الفنيِّة التَّجريبية عبر وسائط ولغات شكلية متنوِّعة. كما تُسلِّط الضَّوء على إسهاماته العظيمة والرَّاسخة كناشط ثقافي مناهض لسياسات الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، ودوره الرِّيادي في المملكة المتَّحدة والنرويج في تعزيز الجهود الفنيِّة وممارسات القوامة الفنيِّة والمؤسَّسية لتحدّي المعايير الأوروبية المركزية في الفن، والارتقاء بالفن الحديث والمعاصر من منظور عالمي متنوِّع.”
يشغل صلاح محمد حسن حاليًا منصب مدير جامعة الدِّراسات العالمية، وكذلك منصب عميد معهد إفريقيا، كما يحاضر كأستاذ لتاريخ الفن الإفريقي والدِّراسات البصرية. علاوة على ذلك يشغل حسن منصب أستاذ متميِّز في الآداب والعلوم في الدِّراسات الإفريقية ومدير معهد دراسات الحداثة المقارنة، وأستاذ تاريخ الفنَّ والثَّقافة البصرية بجامعة كورنيل، إثاكا، الولايات المتَّحدة الأمريكية. يشتهر حسن كأحد أهم أساتذة النَّقد الفني، وكقيِّم معارض متمرِّس، وهو ايضًا محرِّر غزير الانتاج، وهو المؤسِّس المشارك لمجلة انكا؛ مجلة الفن الإفريقي المعاصر Nka: Journal of Contemporary African Art التي تصدر عن دار نشر جامعة ديوك.
نبذة حول الكتاب نُشر هذا الكتاب بمناسبة تنظيم أضخم معرض استعادي للفنان يانتس حتى الآن، والذي اُفتُتح في كلٍّ من الشَّارقة، الإمارات العربية المتَّحدة، ولندن، المملكة المتَّحدة.
نُشر هذا الكتاب بمناسبة تنظيم أضخم معرض استعادي للفنان يانتس حتى الآن، والذي اُفتُتح في كلٍّ من الشَّارقة، الإمارات العربية المتَّحدة، ولندن، المملكة المتَّحدة.
يتأسَّس كتاب: “غافن يانتس: أن تكون حُرًّا! نظرة استعادية1970–2023 ” على عدة فصول تمتد عبر حياته منذ سبعينيات القرن الماضي حتى اليوم، ويتناول المراحل المفصلية في حياة الفنان، بدءًا من سنوات تكوينه في كيب تاون بجنوب إفريقيا، خلال بدايات نظام الفصل العنصري (1948–1994)، مرورًا بدوره المحوري في المؤسَّسات الفنيِّة في المملكة المتَّحدة وألمانيا والنرويج، وصولًا إلى لوحاته التَّشخيصية المؤثِّرة حول نضال الشُّعوب السَّوداء من أجل الحُرِّيَّة حول العالم، وتحوُّله الأخير نحو الرَّسم غير التَّشخيصي. تُجسِّد رحلة يانتس سعيًا دؤوبًا نحو التَّحرُّر الفنِّي، وتتّسم بالبحث عن شكلٍ إبداعي مستقل، متحرِّر من أسر التَّقاليد الأوروبية المركزية، ومن القيود والتَّوقعات الضَّيقة المفروضة على الإبداع الأسود.
يركِّز الكتاب أيضًا على تأثير يانتس على المشهد الثَّقافي في لندن. فقد عُرضت سلسلة مطبوعاته المناهضة للفصل العنصري «دفتر جنوب إفريقيا الملوَّن» في معهد الفنون المعاصرة (ICA) عام 1976، كما أسهم دوره كفنان وقيِّم مشارك في تنظيم المعرض الرَّائد «من عالمين» في غاليري وايت تشابل عام 1986 في ترسيخ مكانته كأحد الأصوات البارزة في السَّاحة الفنيِّة في المملكة المتَّحدة.
هذا الكتاب، المُعدُّ بإتقان والمُحرَّر ببراعة، يجسِّد شهادةٌ مستحقَّة وشاملةٌ تليق بأعمال غافن يانتس، أحد أكثر الفنانين تأثيرًا في جنوب إفريقيا خلال الخمسين سنة الماضية. يا له من مُرشدٍ رائعٍ لمعرضٍ استعاديٍّ لا يقلُّ روعةً!
“تُبرز هذه الإصدارة، والمعرض المصاحب لها، الأهمية المتعدِّدة الأبعاد لفنان وناشط وقيِّم معارض مؤثِّر للغاية. كما تؤكِّد هذه الإصدارة على مدى اتساع نطاق ممارسة غافن يانتس الفنيِّة التَّجريبية عبر وسائط ولغات شكلية متنوِّعة. كما تُسلِّط الضَّوء على إسهاماته العظيمة والرَّاسخة كناشط ثقافي مناهض لسياسات الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، ودوره الرِّيادي في المملكة المتَّحدة والنرويج في تعزيز الجهود الفنيِّة وممارسات القوامة الفنيِّة والمؤسَّسية لتحدّي المعايير الأوروبية المركزية في الفن، والارتقاء بالفن الحديث والمعاصر من منظور عالمي متنوِّع.”
يشغل صلاح محمد حسن حاليًا منصب مدير جامعة الدِّراسات العالمية، وكذلك منصب عميد معهد إفريقيا، كما يحاضر كأستاذ لتاريخ الفن الإفريقي والدِّراسات البصرية. علاوة على ذلك يشغل حسن منصب أستاذ متميِّز في الآداب والعلوم في الدِّراسات الإفريقية ومدير معهد دراسات الحداثة المقارنة، وأستاذ تاريخ الفنَّ والثَّقافة البصرية بجامعة كورنيل، إثاكا، الولايات المتَّحدة الأمريكية. يشتهر حسن كأحد أهم أساتذة النَّقد الفني، وكقيِّم معارض متمرِّس، وهو ايضًا محرِّر غزير الانتاج، وهو المؤسِّس المشارك لمجلة انكا؛ مجلة الفن الإفريقي المعاصر Nka: Journal of Contemporary African Art التي تصدر عن دار نشر جامعة ديوك.

صلاح حسن
معهد إفريقيا ومؤسَّسة الشَّارقة للفنون (الشَّارقة، دولة الإمارات العربية المتَّحدة) و سكيرا للنَّشر (ميلانو، إيطاليا)
English
978-88-572-5338-1
cm 28 x 26
غلاف مقوى
AED 208 | $55
2025
اشتري الكتاباشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا