استضاف معهد إفريقيا، التَّابع لجامعة الدِّراسات العالمية، الدَّورة الثَّالثة من ورشة عمل “الجديد المُتخيِّل (أو ماذا يحدث عندما يتحوَّل التَّاريخ إلى كارثة؟)” – المجلد الثَّالث، تحت عنوان ” التَّصدي للعنف والكارثة: الحرب والأسى والأمل”، من 7 إلى 9 أبريل 2025. عُقِدت الورشة بالتَّعاون مع مركز الهُويِّات البصرية في الفنّْ والتَّصميم (VIAD) (جامعة جوهانسبرغ)، ومركز روث سيمونز لدراسة العبودية والعدالة (جامعة براون)، وجمعت بين العديد من الفنَّانين والعلماء وطلَّاب الدِّراسات العليا في حوارات متعمِّقة ومحاضرات وعروض أدائية. ومن خلال هذه الحوارات، استكشف المشاركون مواضيع العنف والكوارث، مع الترَّكيز، بشكل خاص، على الحرب والأسى والأمل، سعيًا لاستكشاف أفاق جديدة لمستقبل بديل.
افتُتِح البرنامج بكلمة ترحيبية ألقاها بنيام سيساي مينديسو، العميد المشارك في معهد إفريقيا وأستاذ اللُّغات واللِّسانيات الإفريقية. وفي مساء اليوم ذاته، ألقى البروفيسور صلاح حسن، مدير جامعة الدِّراسات العالمية وعميد معهد إفريقيا، الكلمة الافتتاحية ضمن برنامج المحاضرات، الذي قدّم أيضًا البروفيسور أنتوني بوقيس. أُقيمت محاضرته، التي جاءت بعنوان “اللَّحظة الرَّاهنة: اللَّا- ليبرالية؛ الحرب والعنف – منظور تحليلي”، في قاعة معهد إفريقيا. استند البروفيسور بوقيس في محاضرته إلى التَّقاليد النَّقدية الإفريقية، وتقاليد الشَّتات الإفريقي لتحليل المشهدين السِّياسي والاجتماعي الحاليين بوصفهما تقاطعًا جديدًا تُشكّلِه عملية تحوُّل العنف إلى سُلطة، وظهور “عوالم موت” جديدة. وقد طرحت محاضرته أسئلة مُلِحّّة حول معنى أن تكون إنسانًا في زمننا هذا، وتأمَّلت في إمكانيات تخيِّل أشكال بديلة للحياة.
البروفيسور بوقيس هو أستاذ متميِّز متعاون في معهد إفريقيا، ويشغل منصب أستاذ العلوم الإنسانية ودراسات إفريقيا في جامعة براون، حيث يعمل أيضًا مديرًا لمركز روث ج. سيمونز لدراسة العبودية والعدالة. يمتد عمله الأكاديمي ليشمل النَّظرية السِّياسية، والتَّاريخ الفكري والثَّقافي، والفكر النَّقدي المعاصر.
شارك طلَّاب برنامج الماجستير في دراسات إفريقيا العالمية في برنامج الورشة بحضور المحاضرة، وانخرط بعضهم في حوار موجز مع الأستاذ بوقيس والأستاذة ليورا فاربر، مديرة مركز الهُويِّات البصرية في الفنّْ والتَّصميم (VIAD) (جامعة جوهانسبرغ)، ومع العلماء الزَّائرين الآخرين من إفريقيا والشَّتات الإفريقي الذين شاركوا في فعاليات الورشة. وقد أتاحت هذه التَّفاعلات فرصًا قيِّمة للطُلَّاب لبناء شبكات معرفية ومهنية، مما يساهم في تعزيز تطوّرهم الأكاديمي والمهني.
أُقيمت الأمسية الختامية للبرنامج في 9 أبريل في قاعة إفريقيا، وتضمَّنت حوارًا مع عدد من أعضاء الأوركسترا، تلاه عرض مؤثِّر لأوركسترا الملتقى الهارمونية الإفريقية-العربية. سعى العرض إلى استكشاف التَّقاطعات بين التُّراث والتَّعبير المعاصر، مستخدمًا الموسيقى كمساحة للتَّلاقي والانصهار. وقد سلَّط العرض الضَّوء على قدرة الموسيقى على التَّفاعل العميق مع موضوعات العنف، والأسى، والأمل، مقدّمًا تأمُّلًا عاطفيًا وفكريًا في هذه القضايا المحورية.
ظلَّ سورافيل ونديمو أبيبي، الأستاذ المساعد في دراسات الأداء والنَّظرية في معهد إفريقيا، منخرطًا في مشروع ” الجديد المُتخيَّل ” منذ انطلاقه في عام 2019. وفي معرض حديثه عن هذه التَّجربة، قال أبيبي: “لقد اختتم المجلد الثَّالث من مشروع “الجديد المُتخيَّل”، وهو ورشة عمل استمرت لثلاثة أيام لا تُنسى، وقد كانت مساحة من العطاء الجِّذري والخيال النَّقدي. تجمَّع هؤلاء الفنَّانون، والأكاديميون، والمفكرون معًا لعقد حوارات مكثَّفة ومؤثِّرة حول الحرب، والأسى، والأمل—واستقصاء تداخلاتهم التَّاريخية العميقة، دون أن يغفلوا عن التَّجارب الحيِّة المحدَّدة من مختلف أنحاء العالم. دفعنا بالحدود إلى ما وراء الشَّكل التَّقليدي للنَّدوات والمحاضرات نحو أفق متجاوز من التَّفكير الحواري الحقيقي. لقد تفاعلنا بحماس أيضًا مع الأداء المؤثِّر لأوركسترا الملتقى الهارمونية، التي أدخلت الموسيقى في سياق حوارنا—ليس كأداة تكميلية، بل كجزء من البحث العميق في مسارات العنف وسياسات الأمل. هذه ليست سوى البداية. سيُتوّج المجلد الثَّالث بإصدار جديد، هديةً للنِّضالات المستمرة من أجل العدالة، والذَّاكرة، والمستقبل الواعد.”
“الجديد المُتخيَّل” هو مشروعٌ من ثلاثة أجزاء، طُوِّرَ بالتَّعاون بين مركز أبحاث الهُويِّات البصرية في الفن والتَّصميم بجامعة جوهانسبرغ، ومركز روث ج. سيمونز لدراسة العبودية والعدالة، بجامعة براون، وبالتَّعاون مع شبكة من الشُّركاء العالميين. ويُقدَّم الجزء الثَّالث بالتَّعاون مع معهد إفريقيا وجامعة الدِّراسات العالمية.
استضاف معهد إفريقيا، التَّابع لجامعة الدِّراسات العالمية، الدَّورة الثَّالثة من ورشة عمل “الجديد المُتخيِّل (أو ماذا يحدث عندما يتحوَّل التَّاريخ إلى كارثة؟)” – المجلد الثَّالث، تحت عنوان ” التَّصدي للعنف والكارثة: الحرب والأسى والأمل”، من 7 إلى 9 أبريل 2025. عُقِدت الورشة بالتَّعاون مع مركز الهُويِّات البصرية في الفنّْ والتَّصميم (VIAD) (جامعة جوهانسبرغ)، ومركز روث سيمونز لدراسة العبودية والعدالة (جامعة براون)، وجمعت بين العديد من الفنَّانين والعلماء وطلَّاب الدِّراسات العليا في حوارات متعمِّقة ومحاضرات وعروض أدائية. ومن خلال هذه الحوارات، استكشف المشاركون مواضيع العنف والكوارث، مع الترَّكيز، بشكل خاص، على الحرب والأسى والأمل، سعيًا لاستكشاف أفاق جديدة لمستقبل بديل.
استضاف معهد إفريقيا، التَّابع لجامعة الدِّراسات العالمية، الدَّورة الثَّالثة من ورشة عمل “الجديد المُتخيِّل (أو ماذا يحدث عندما يتحوَّل التَّاريخ إلى كارثة؟)” – المجلد الثَّالث، تحت عنوان ” التَّصدي للعنف والكارثة: الحرب والأسى والأمل”، من 7 إلى 9 أبريل 2025. عُقِدت الورشة بالتَّعاون مع مركز الهُويِّات البصرية في الفنّْ والتَّصميم (VIAD) (جامعة جوهانسبرغ)، ومركز روث سيمونز لدراسة العبودية والعدالة (جامعة براون)، وجمعت بين العديد من الفنَّانين والعلماء وطلَّاب الدِّراسات العليا في حوارات متعمِّقة ومحاضرات وعروض أدائية. ومن خلال هذه الحوارات، استكشف المشاركون مواضيع العنف والكوارث، مع الترَّكيز، بشكل خاص، على الحرب والأسى والأمل، سعيًا لاستكشاف أفاق جديدة لمستقبل بديل.
افتُتِح البرنامج بكلمة ترحيبية ألقاها بنيام سيساي مينديسو، العميد المشارك في معهد إفريقيا وأستاذ اللُّغات واللِّسانيات الإفريقية. وفي مساء اليوم ذاته، ألقى البروفيسور صلاح حسن، مدير جامعة الدِّراسات العالمية وعميد معهد إفريقيا، الكلمة الافتتاحية ضمن برنامج المحاضرات، الذي قدّم أيضًا البروفيسور أنتوني بوقيس. أُقيمت محاضرته، التي جاءت بعنوان “اللَّحظة الرَّاهنة: اللَّا- ليبرالية؛ الحرب والعنف – منظور تحليلي”، في قاعة معهد إفريقيا. استند البروفيسور بوقيس في محاضرته إلى التَّقاليد النَّقدية الإفريقية، وتقاليد الشَّتات الإفريقي لتحليل المشهدين السِّياسي والاجتماعي الحاليين بوصفهما تقاطعًا جديدًا تُشكّلِه عملية تحوُّل العنف إلى سُلطة، وظهور “عوالم موت” جديدة. وقد طرحت محاضرته أسئلة مُلِحّّة حول معنى أن تكون إنسانًا في زمننا هذا، وتأمَّلت في إمكانيات تخيِّل أشكال بديلة للحياة.
البروفيسور بوقيس هو أستاذ متميِّز متعاون في معهد إفريقيا، ويشغل منصب أستاذ العلوم الإنسانية ودراسات إفريقيا في جامعة براون، حيث يعمل أيضًا مديرًا لمركز روث ج. سيمونز لدراسة العبودية والعدالة. يمتد عمله الأكاديمي ليشمل النَّظرية السِّياسية، والتَّاريخ الفكري والثَّقافي، والفكر النَّقدي المعاصر.
شارك طلَّاب برنامج الماجستير في دراسات إفريقيا العالمية في برنامج الورشة بحضور المحاضرة، وانخرط بعضهم في حوار موجز مع الأستاذ بوقيس والأستاذة ليورا فاربر، مديرة مركز الهُويِّات البصرية في الفنّْ والتَّصميم (VIAD) (جامعة جوهانسبرغ)، ومع العلماء الزَّائرين الآخرين من إفريقيا والشَّتات الإفريقي الذين شاركوا في فعاليات الورشة. وقد أتاحت هذه التَّفاعلات فرصًا قيِّمة للطُلَّاب لبناء شبكات معرفية ومهنية، مما يساهم في تعزيز تطوّرهم الأكاديمي والمهني.
أُقيمت الأمسية الختامية للبرنامج في 9 أبريل في قاعة إفريقيا، وتضمَّنت حوارًا مع عدد من أعضاء الأوركسترا، تلاه عرض مؤثِّر لأوركسترا الملتقى الهارمونية الإفريقية-العربية. سعى العرض إلى استكشاف التَّقاطعات بين التُّراث والتَّعبير المعاصر، مستخدمًا الموسيقى كمساحة للتَّلاقي والانصهار. وقد سلَّط العرض الضَّوء على قدرة الموسيقى على التَّفاعل العميق مع موضوعات العنف، والأسى، والأمل، مقدّمًا تأمُّلًا عاطفيًا وفكريًا في هذه القضايا المحورية.
ظلَّ سورافيل ونديمو أبيبي، الأستاذ المساعد في دراسات الأداء والنَّظرية في معهد إفريقيا، منخرطًا في مشروع ” الجديد المُتخيَّل ” منذ انطلاقه في عام 2019. وفي معرض حديثه عن هذه التَّجربة، قال أبيبي: “لقد اختتم المجلد الثَّالث من مشروع “الجديد المُتخيَّل”، وهو ورشة عمل استمرت لثلاثة أيام لا تُنسى، وقد كانت مساحة من العطاء الجِّذري والخيال النَّقدي. تجمَّع هؤلاء الفنَّانون، والأكاديميون، والمفكرون معًا لعقد حوارات مكثَّفة ومؤثِّرة حول الحرب، والأسى، والأمل—واستقصاء تداخلاتهم التَّاريخية العميقة، دون أن يغفلوا عن التَّجارب الحيِّة المحدَّدة من مختلف أنحاء العالم. دفعنا بالحدود إلى ما وراء الشَّكل التَّقليدي للنَّدوات والمحاضرات نحو أفق متجاوز من التَّفكير الحواري الحقيقي. لقد تفاعلنا بحماس أيضًا مع الأداء المؤثِّر لأوركسترا الملتقى الهارمونية، التي أدخلت الموسيقى في سياق حوارنا—ليس كأداة تكميلية، بل كجزء من البحث العميق في مسارات العنف وسياسات الأمل. هذه ليست سوى البداية. سيُتوّج المجلد الثَّالث بإصدار جديد، هديةً للنِّضالات المستمرة من أجل العدالة، والذَّاكرة، والمستقبل الواعد.”
“الجديد المُتخيَّل” هو مشروعٌ من ثلاثة أجزاء، طُوِّرَ بالتَّعاون بين مركز أبحاث الهُويِّات البصرية في الفن والتَّصميم بجامعة جوهانسبرغ، ومركز روث ج. سيمونز لدراسة العبودية والعدالة، بجامعة براون، وبالتَّعاون مع شبكة من الشُّركاء العالميين. ويُقدَّم الجزء الثَّالث بالتَّعاون مع معهد إفريقيا وجامعة الدِّراسات العالمية.
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا