تنضمَّ كارولين دينارد، مؤسِّسة ورئيسة مجلس إدارة جمعية توني موريسون، إلى معهد إفريقيا كـ زميلة لزمالة توني موريسون العليا لعام 2025 في الأدب والثَّقافة الإفريقية والشَّتات الإفريقي. بصفتها باحثة أكاديمية، نشطت على مدى عقود طويلة في حفظ إرث موريسون الأدبي، كرَّست دينارد أبحاثها من أجل تعزيز دراسة الأدب الإفريقي الأمريكي، وفهمه العام، مع تركيز خاص على أعمال موريسون.
حصلت دينارد على درجة الدِّكتوراه في الدِّراسات الأمريكية من جامعة إيموري، حيث أعدَّت أطروحتها حول توني موريسون، وأكملت أبحاث ما بعد الدِّكتوراه كزميلة في معهد و. إي.بي. دويويز W.E.B. Du Bois بجامعة هارفارد.
شغلت دينارد عدة مناصب أكاديمية وإدارية في كل من جامعة ولاية جورجيا، وجامعة براون، وجامعة إيموري، وكلية كونيتيكت، حيث درَّست مقرَّرات البكالوريوس في الأدب الإفريقي الأمريكي، وسنمارات دراسات عليا حول توني موريسون، كما قادت مبادرات في تطوير المناهج، ودعم نجاح الطُّلَّاب، وتعزيز التَّنوُّع المؤسَّسي. وخلال مسيرتها المهنية، أشرفت على العديد من الطُّلَّاب وأعضاء هيئة التَّدريس، الذين يعمل كثير منهم اليوم في مجال الدِّراسات الأدبية الإفريقية الأمريكية.
بصفتها مؤسَّسة جمعية توني موريسون—التي أُنشئت عام 1993 وحصلت على الاعتراف الرَّسمي من جمعية الأدب الأمريكي—ساهمت دينارد في تشكيل هذا المجال من خلال مشاريع رئيسية، مثل سلسلة محاضرات جمعية توني موريسون، ومبادرة التَّعليم "اللغة مهمِّة" (Language Matters) المدعومة من المجلس الوطني للعلوم الإنسانية، (NEH)، ومشروع "المقعد بجانب الطريق" (Bench By the Road). وتحت قيادتها، نظَّمت الجمعية ندوات حول "وجهات نظر عالمية حول توني موريسون" في باريس بالتَّزامن مع معرض "بيت الغريب"( Foreigner’s Home) ، الذي أشرفت موريسون على تنظيمه في متحف اللوفر عام 2006، وفي مارتينيك عام 2024 حول أعمال توني موريسون وأيميه سيزير. كما استضافت الجمعية سبع مؤتمرات، تُعقد كل سنتين، متعدِّدة التَّخصُّصات في الولايات المتَّحدة وخارجها حول موريسون، جمعت باحثين وفنانين وقرّاء من جميع أنحاء العالم.
ساهمت دينارد في تحرير كتابين أساسيين في دراسات موريسون، وهما " "ما يتحرَّك على الهامش: مختارات من كتابات توني موريسون غير الرِّوائية": What Moves at the Margin: Selected Nonfiction by Toni Morrison وكتاب "توني موريسون: محادثات"Toni Morrison: Conversations. ، كما نُشرت لها العديد من المقالات الأكاديمية حول روايات موريسون. وبالاستناد إلى مساهمات علماء المعرفة والإدراك النَّظريين في الأنثروبولوجيا الثَّقافية، تستكشف أبحاث دينارد وظيفة ومعنى عناصر الثَّقافة الإفريقية الأمريكية التي توثِّقها موريسون في أعمالها: اللغة، الصَّمت، الأساطير، الموسيقى، الأخلاقيات، الجُّغرافيا، وأنظمة المعتقدات.
وبصفتها زميلة زمالة توني موريسون العليا لعام 2025 في الأدب والثَّقافة الإفريقية والشَّتات الإفريقي في معهد إفريقيا، ستكمل دينارد مخطوطتها الطويلة بعنوان: شهادة: الثَّقافة والمعنى في أعمال توني موريسون الرِّوائية Bearing Witness: Culture and Meaning in Toni Morrison’s Fiction.
تواصل معي