مها باشرى أستاذة مشاركة في الإعلام والاتصال في معهد إفريقيا، جامعة الدراسات العالمية (GSU). وقبل انضمامها إلى الجامعة، شغلت منصب أستاذة مشاركة في الاتصال ومنسقة برنامج الماجستير في جامعة الإمارات العربية المتحدة. تحمل درجة الدكتوراه في الصحافة والاتصال الجماهيري من جامعة ساوث كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية.
تركّز أبحاث باشرى على أثر الإعلام والاتصال في إحداث التغيير الاجتماعي، خاصة في السياقات الإفريقية ودول الجنوب العالمي. تستكشف أعمالها الإعلام الرقمي والمشاركة المدنية، وتمثيل الفئات المهمّشة، والتعبئة القاعدية، والمواطنة الرقمية الجندرية في البيئات الإفريقية. وهي محرّرة مشاركة لكتاب النساء الأقليات والإعلام الغربي: تحدّي التمثيلات وإبراز أصوات جديدة، كما نشرت العديد من المقالات العلمية المحكمة وفصول الكتب.
تشغل حالياً منصب رئيسة لجنة مسابقة روبرت ل. ستيفنسون لأعضاء هيئة التدريس في قسم الاتصال الدولي بجمعية التعليم في الصحافة والاتصال الجماهيري (AEJMC)، كما أنها عضو فعّال في منظمات مهنية مثل فرع إفريقيا التابع لتحالف اليونسكو للتربية الإعلامية والمعلوماتية.
يجمع عملها بين البحث الأكاديمي والمبادرات العملية في التربية الإعلامية، بما يعكس التزاماً بمعالجة التحديات العالمية في الاتصال مع التركيز على الأغلبية العالمية.
تركّز أبحاث باشرى على الاتصال السياسي، والإعلام الرقمي، والمشاركة المدنية في السياقات الإفريقية ودول الجنوب العالمي. تستكشف أعمالها المواطنة الرقمية الجندرية، وتمثيل الفئات المهمّشة، ودور الإعلام في إحداث التغيير الاجتماعي. تدرس حالياً الأثر العاطفي والنفسي للصدمات على الصحفيين داخل غرف الأخبار، مع تركيز خاص على كيفية معايشة الإعلاميين في الجنوب العالمي لهذه الصدمات واستيعابها والتعامل معها. وتستند أبحاثها إلى مقاربة تفكيك الاستعمار في دراسات الإعلام، وتنطلق من التزام راسخ بتعزيز أصوات المهمّشين ووضع التجارب الحياتية للمجتمعات في قلب السرديات البحثية عبر الأغلبية العالمية.