تميزت أعمال عبد الرازق بالتنوع في مواضيعها، خاماتها وأساليب معالجتها التي تراوحت بين الواقعية والتعبيرية والتجريد، ويلاحظ أن أخيتاراته في المستويات الثلاث كانت محكومة برؤية واضحة لما رغب في التعبير عنه، ففي أعمال البورترية نجده يتخذ من الواقعية أسلوباً للتعبير عما أراد عكسه في المنحوتة، من تعابير وسمات، كمثال «وجه جبريل تِيّة» و «وجه بخيتة» وكلاهما نفذ عقب عودته من الدراسة في معهد كامبرويل، فنلاحظ فيهما الروح الأكاديمية، من غير صرامة، والإختيار الموفق لموديلاته. في النموذجين الآخرين، «أمرأة تداعب طفلها» و «قارئة» نري بوضوح إنتقاله للتعبير عن مواضيع إنسانية عامة وقضايا أخرى، كالعلاقة بين الإنسان والكتاب، أي العلاقة بين العقل والمعرفة، وهنا ابتعد عن النهج الأكاديمي وقواعده الصارمة وأعطي نفسه حرية أكبر للتعبير عن موضوعه، وأختار خامة ناسبت الموضوع والمعالجة فنجح في الوصول إلي ما أراد التعبير عنه بسهولة ويسر. في عمله «حمامتان» نحا عبد الرازق أكثر نحو التجريد فأختصر التفاصيل في كتلتين لا تخلوان من القدرة علي التعبير عما أراده في تبسيط غير مخل، وهذا رهان صعب في مجال معالجة الكتلة. في أعمال لاحقة ذهب عبد الرازق أكثر نحو التجريد، ولكنه كان تجريداً محسوباً بدقة ويستند إلي منطق متماسك تسنده خبرة عميقة وإنتقالات منطقية من الواقعية بكل تفاصيلها إلي تبسيط مسبب ومدروس بعين بصيرة ويد تدرك إمكانات الخامات وما يمكن أن تصير إليه.
تشكيلي وكاتب تخرج في كلية الفنون الجميلة و التطبيقية بالخرطوم و نال دراسات عليا في أكاديمية الفنون المجرية و درجة الدكتوراة من جامعة اوتفوش لورانت ببودابست. عمل في مجال التصميم الغرافيكي كما اشتغل بالصحافة العربية في لندن في تسيعينات القرن العشرين. صدر له كتاب «بيت الجاك: حوار مع إبراهيم الصلحي» وكتابين مصورين عن دار النشر الفرنسية قراندير.
حوار مع النَحَّات عبد الرازق عبد الغَفَّار تميزت أعمال عبد الرازق بالتنوع في مواضيعها، خاماتها وأساليب معالجتها التي تراوحت بين الواقعية والتعبيرية والتجريد، ويلاحظ أن أخيتاراته في المستويات الثلاث كانت محكومة برؤية واضحة لما رغب في التعبير عنه، ففي أعمال البورترية نجده يتخذ من الواقعية أسلوباً للتعبير عما أراد عكسه في المنحوتة، من تعابير وسمات، كمثال «وجه جبريل تِيّة» و «وجه بخيتة» وكلاهما نفذ عقب عودته من الدراسة في معهد كامبرويل، فنلاحظ فيهما الروح الأكاديمية، من غير صرامة، والإختيار الموفق لموديلاته. في النموذجين الآخرين، «أمرأة تداعب طفلها» و «قارئة» نري بوضوح إنتقاله للتعبير عن مواضيع إنسانية عامة وقضايا أخرى، كالعلاقة بين الإنسان والكتاب، أي العلاقة بين العقل والمعرفة، وهنا ابتعد عن النهج الأكاديمي وقواعده الصارمة وأعطي نفسه حرية أكبر للتعبير عن موضوعه، وأختار خامة ناسبت الموضوع والمعالجة فنجح في الوصول إلي ما أراد التعبير عنه بسهولة ويسر. في عمله «حمامتان» نحا عبد الرازق أكثر نحو التجريد فأختصر التفاصيل في كتلتين لا تخلوان من القدرة علي التعبير عما أراده في تبسيط غير مخل، وهذا رهان صعب في مجال معالجة الكتلة. في أعمال لاحقة ذهب عبد الرازق أكثر نحو التجريد، ولكنه كان تجريداً محسوباً بدقة ويستند إلي منطق متماسك تسنده خبرة عميقة وإنتقالات منطقية من الواقعية بكل تفاصيلها إلي تبسيط مسبب ومدروس بعين بصيرة ويد تدرك إمكانات الخامات وما يمكن أن تصير إليه.
تميزت أعمال عبد الرازق بالتنوع في مواضيعها، خاماتها وأساليب معالجتها التي تراوحت بين الواقعية والتعبيرية والتجريد، ويلاحظ أن أخيتاراته في المستويات الثلاث كانت محكومة برؤية واضحة لما رغب في التعبير عنه، ففي أعمال البورترية نجده يتخذ من الواقعية أسلوباً للتعبير عما أراد عكسه في المنحوتة، من تعابير وسمات، كمثال «وجه جبريل تِيّة» و «وجه بخيتة» وكلاهما نفذ عقب عودته من الدراسة في معهد كامبرويل، فنلاحظ فيهما الروح الأكاديمية، من غير صرامة، والإختيار الموفق لموديلاته. في النموذجين الآخرين، «أمرأة تداعب طفلها» و «قارئة» نري بوضوح إنتقاله للتعبير عن مواضيع إنسانية عامة وقضايا أخرى، كالعلاقة بين الإنسان والكتاب، أي العلاقة بين العقل والمعرفة، وهنا ابتعد عن النهج الأكاديمي وقواعده الصارمة وأعطي نفسه حرية أكبر للتعبير عن موضوعه، وأختار خامة ناسبت الموضوع والمعالجة فنجح في الوصول إلي ما أراد التعبير عنه بسهولة ويسر. في عمله «حمامتان» نحا عبد الرازق أكثر نحو التجريد فأختصر التفاصيل في كتلتين لا تخلوان من القدرة علي التعبير عما أراده في تبسيط غير مخل، وهذا رهان صعب في مجال معالجة الكتلة. في أعمال لاحقة ذهب عبد الرازق أكثر نحو التجريد، ولكنه كان تجريداً محسوباً بدقة ويستند إلي منطق متماسك تسنده خبرة عميقة وإنتقالات منطقية من الواقعية بكل تفاصيلها إلي تبسيط مسبب ومدروس بعين بصيرة ويد تدرك إمكانات الخامات وما يمكن أن تصير إليه.
تشكيلي وكاتب تخرج في كلية الفنون الجميلة و التطبيقية بالخرطوم و نال دراسات عليا في أكاديمية الفنون المجرية و درجة الدكتوراة من جامعة اوتفوش لورانت ببودابست. عمل في مجال التصميم الغرافيكي كما اشتغل بالصحافة العربية في لندن في تسيعينات القرن العشرين. صدر له كتاب «بيت الجاك: حوار مع إبراهيم الصلحي» وكتابين مصورين عن دار النشر الفرنسية قراندير.
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا