يدعوكم معهد إفريقيا؛ جامعة الدِّراسات العالمية حضور المحاضرة الأولى من محاضرات فصل الخريف 2025 ضمن سلسلة محاضرات: زمالة الاسترداد والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار.

ستكون المحاضرة، بعنوان “من هم من تُروى قصصهم عبر المتاحف التي تضم مجموعات مقتنيات إفريقية من من سياقات الحقبة الاستعمارية ؟”، ويقدِّمها الدكتور جابولو تشيبانقورا، الأستاذ المساعدفي الأنثروبولوجيا الإفريقية بجامعة أيرلندا الوطنية، ماينوث، وهو أوَّل من حصل على هذه الزَّمالة في نسختها الافتتاحية. وتُدير الجلسة الدكتورة روزيت سيفا فونينغا، زميلة زمالة فاطمة المرنيسي لما بعد الدِّكتوراه في الدِّراسات الاجتماعية والثَّقافية بمعهد إفريقيا.

التَّاريخ والزمن: الخميس 30 أكتوبر 2025، 12:30 ظهرًا

المكان: قاعة المحاضرات العامة، معهد إفريقيا (خريطة الموقع)

الجلسة مفتوحة مجانًا للجمهور.

ملخص

يحتفظ متحف مانشستر (MM)، التَّابع لجامعة مانشستر، بما يقرب من 35,000 قطعة إثنوغرافية، تم الاستحواذ على معظمها من مجتمعات محلِّية، وصُنِّفت بحسب المناطق الجغرافية، بما في ذلك إفريقيا والأميركتين وأوقيانوسيا وآسيا (Chipangura وSeabela 2025). وتُعد مجموعة المقتنيات المنهوبة من إفريقيا الأكبر في هذه المجموعة، إذْ تضم أكثر من 15,000 قطعة أثرية موثوقة المصدر، إضافةً إلى نحو 1,500 قطعة غير موثَّقة المصدر، وتحمل تسمية عامة فقط: «إفريقيا؟»

في هذه المحاضرة، سيسعى الدكتور تشيبانقورا لسبر غور ما تعنيه قوامة وعرض المقتنيات المتحفية الإفريقية بشكلٍ علاقاتي في إطار السِّياق الاستعماري، مع التَّأكيد على ضرورة التَّعاون وتسهيل الوصول أمام مجتمعات الشَّتات الإفريقي، باعتبار ذلك جزءًا من التَّضامن العملي في عملية تفكيك الاستعمار الجارية. وسيعرض تشيبانقورا ممارسةً تطبيقية لعملية تفكيك الاستعمار مستوحاة من مفهوم الرِّعاية العلاقية والمتحف (المُتمرِّد)، وذلك استنادًا إلى عمله في مجال القوامة والإشراف المتحفي خلال الفترة من 2022 إلى 2025.

ضمن عرضه، سيناقش الدكتور تشيبانقورا فعالية الاحتفال بيوم إفريقيا التي استضافها المتحف في مايو 2024، موضِّحًا كيف استُخدمت المقتنيات المتحفية لإشراك مجتمعات الشَّتات الإفريقي في حوار تفاعلي. واستنادًا إلى مفهوم «المتحف المُتمرِّد» لدى ميسّيج (2018)، يُسلِّط الدكتور تشيبانقورا الضَّوء على نموذج يُعطي الأولوية للتَّفاعل مع المجتمعات التي كانت مهمَّشة سابقًا، خارج نطاق القيود الأكاديمية أو التَّخصُّصية التَّقليدية. ويسهم هذا النَّهج في إعادة التَّفكير في الطُّرق التي يمكن للمتاحف من خلالها معالجة القضايا الاجتماعية والسِّياسية المعاصرة في بيئاتها المحلِّية.

نبذة عن المُحاضر

جابولو تشيبانقورا

انضمَّ جابولو تشيبانقورا  إلى معهد إفريقيا بصفة زميل ضمن الدفعة الأولى الافتتاحية لزمالة «الاسترداد والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار» في معهد إفريقيا. وهو أستاذ مساعد في الأنثروبولوجيا الإفريقية في الجامعة الوطنية في إيرلندا – مايوث، ومتخصِّص في أنثروبولوجيا المتاحف ودراسات التُّراث.

شغل سابقًا منصب قيِّم قسم الأنثروبولوجيا في متحف مانشستر التَّابع لجامعة مانشستر (2022-2025)، وقيِّم قسم الآثار في المتاحف والمعالم الوطنية في زيمبابوي، متحف موتاري (2009-2020). حصل على درجة الدِّكتوراه في الأنثروبولوجيا من جامعة ويتواترسراند، جنوب إفريقيا.

يُركَّز الدكتور تشيبانقورا في أبحاثه، بشكل نقدي، على الإرث الاستعماري في المتاحف، ويدعو إلى اتِّباع منهجيات تعاونية تركِّز على المجتمع. من مؤلَّفاته كتاب بعنوان “المتاحف كعوامل للتَّغيير الاجتماعي” (روتليدج، 2021)، وآخر تحت عنوان “العرق، والجينات، والتَّاريخ: ممارسات جديدة، ومقاربات مستحدثة” (مطبعة جامعة كامبريدج، 2025). كما يشغل تشيبانقورا مقعدًا في مجالس تحرير مجلة المتاحف الدَّولية ومجلة المتاحف والمجتمع (مدير التَّحرير)، كما يشغل مقعدًا في مجلس إدارة لجنة المقتنيات المتحفية التَّابعة للمجلس الدَّولي للمتاحف (COMCOL)، وعضو في اللجنة الاستشارية للقوامة لمختبر المتاحف (Museum Lab) في متحف نات كونده بألمانيا.

مديرة الجلسة

روزيت سيفا فونينقا

انضمَّت روزيت فونينقا مؤخَّرًا كزميلة ما بعد الدِّكتوراه لزمالة فاطمة المرنيسي للدِّراسات الاجتماعية والثَّقافية، معهد إفريقيا. وعلى نطاق واسع، تركِّز في أبحاثها العلمية على قضايا الهجرة، ولا سيما سياسات الهُويِّة والانتماء العابرة للحدود، والسِّياسات الوطنية والنَّشاط السِّياسي، والعلاقات العابرة للقوميات، وامتداد الصِّراعات عبر مناطق متعدِّدة، مع تركيز خاص على المجتمعات الكونغولية في جنوب إفريقيا. كما تهتم فونينقا بدراسة شبكات الشَّباب المرتبطة بالعنف، واقتصادات انعدام الأمن، وتمثيلات الهُويِّة والانتماء الوطني عبر الثَّقافة الشَّعبية في حقبة ما بعد الاستعمار. أنقر هنا للمزيد

ستكون النَّدوة باللغة الإنجليزية

من خلال سلسلة المحاضرات هذه، يواصل معهد إفريقيا مهمَّته في تعزيز التَّفكير النَّقدي والحوار والتَّعلُّم في مجال الاسترداد والتَّعويض والخطاب ما بعد الاستعماري في إفريقيا وشتاتها.

يدعوكم معهد إفريقيا؛ جامعة الدِّراسات العالمية حضور المحاضرة الأولى من محاضرات فصل الخريف 2025 ضمن سلسلة محاضرات: زمالة الاسترداد والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار.

يدعوكم معهد إفريقيا؛ جامعة الدِّراسات العالمية حضور المحاضرة الأولى من محاضرات فصل الخريف 2025 ضمن سلسلة محاضرات: زمالة الاسترداد والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار.

ستكون المحاضرة، بعنوان “من هم من تُروى قصصهم عبر المتاحف التي تضم مجموعات مقتنيات إفريقية من من سياقات الحقبة الاستعمارية ؟”، ويقدِّمها الدكتور جابولو تشيبانقورا، الأستاذ المساعدفي الأنثروبولوجيا الإفريقية بجامعة أيرلندا الوطنية، ماينوث، وهو أوَّل من حصل على هذه الزَّمالة في نسختها الافتتاحية. وتُدير الجلسة الدكتورة روزيت سيفا فونينغا، زميلة زمالة فاطمة المرنيسي لما بعد الدِّكتوراه في الدِّراسات الاجتماعية والثَّقافية بمعهد إفريقيا.

التَّاريخ والزمن: الخميس 30 أكتوبر 2025، 12:30 ظهرًا

المكان: قاعة المحاضرات العامة، معهد إفريقيا (خريطة الموقع)

الجلسة مفتوحة مجانًا للجمهور.

ملخص

يحتفظ متحف مانشستر (MM)، التَّابع لجامعة مانشستر، بما يقرب من 35,000 قطعة إثنوغرافية، تم الاستحواذ على معظمها من مجتمعات محلِّية، وصُنِّفت بحسب المناطق الجغرافية، بما في ذلك إفريقيا والأميركتين وأوقيانوسيا وآسيا (Chipangura وSeabela 2025). وتُعد مجموعة المقتنيات المنهوبة من إفريقيا الأكبر في هذه المجموعة، إذْ تضم أكثر من 15,000 قطعة أثرية موثوقة المصدر، إضافةً إلى نحو 1,500 قطعة غير موثَّقة المصدر، وتحمل تسمية عامة فقط: «إفريقيا؟»

في هذه المحاضرة، سيسعى الدكتور تشيبانقورا لسبر غور ما تعنيه قوامة وعرض المقتنيات المتحفية الإفريقية بشكلٍ علاقاتي في إطار السِّياق الاستعماري، مع التَّأكيد على ضرورة التَّعاون وتسهيل الوصول أمام مجتمعات الشَّتات الإفريقي، باعتبار ذلك جزءًا من التَّضامن العملي في عملية تفكيك الاستعمار الجارية. وسيعرض تشيبانقورا ممارسةً تطبيقية لعملية تفكيك الاستعمار مستوحاة من مفهوم الرِّعاية العلاقية والمتحف (المُتمرِّد)، وذلك استنادًا إلى عمله في مجال القوامة والإشراف المتحفي خلال الفترة من 2022 إلى 2025.

ضمن عرضه، سيناقش الدكتور تشيبانقورا فعالية الاحتفال بيوم إفريقيا التي استضافها المتحف في مايو 2024، موضِّحًا كيف استُخدمت المقتنيات المتحفية لإشراك مجتمعات الشَّتات الإفريقي في حوار تفاعلي. واستنادًا إلى مفهوم «المتحف المُتمرِّد» لدى ميسّيج (2018)، يُسلِّط الدكتور تشيبانقورا الضَّوء على نموذج يُعطي الأولوية للتَّفاعل مع المجتمعات التي كانت مهمَّشة سابقًا، خارج نطاق القيود الأكاديمية أو التَّخصُّصية التَّقليدية. ويسهم هذا النَّهج في إعادة التَّفكير في الطُّرق التي يمكن للمتاحف من خلالها معالجة القضايا الاجتماعية والسِّياسية المعاصرة في بيئاتها المحلِّية.

نبذة عن المُحاضر

جابولو تشيبانقورا

انضمَّ جابولو تشيبانقورا  إلى معهد إفريقيا بصفة زميل ضمن الدفعة الأولى الافتتاحية لزمالة «الاسترداد والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار» في معهد إفريقيا. وهو أستاذ مساعد في الأنثروبولوجيا الإفريقية في الجامعة الوطنية في إيرلندا – مايوث، ومتخصِّص في أنثروبولوجيا المتاحف ودراسات التُّراث.

شغل سابقًا منصب قيِّم قسم الأنثروبولوجيا في متحف مانشستر التَّابع لجامعة مانشستر (2022-2025)، وقيِّم قسم الآثار في المتاحف والمعالم الوطنية في زيمبابوي، متحف موتاري (2009-2020). حصل على درجة الدِّكتوراه في الأنثروبولوجيا من جامعة ويتواترسراند، جنوب إفريقيا.

يُركَّز الدكتور تشيبانقورا في أبحاثه، بشكل نقدي، على الإرث الاستعماري في المتاحف، ويدعو إلى اتِّباع منهجيات تعاونية تركِّز على المجتمع. من مؤلَّفاته كتاب بعنوان “المتاحف كعوامل للتَّغيير الاجتماعي” (روتليدج، 2021)، وآخر تحت عنوان “العرق، والجينات، والتَّاريخ: ممارسات جديدة، ومقاربات مستحدثة” (مطبعة جامعة كامبريدج، 2025). كما يشغل تشيبانقورا مقعدًا في مجالس تحرير مجلة المتاحف الدَّولية ومجلة المتاحف والمجتمع (مدير التَّحرير)، كما يشغل مقعدًا في مجلس إدارة لجنة المقتنيات المتحفية التَّابعة للمجلس الدَّولي للمتاحف (COMCOL)، وعضو في اللجنة الاستشارية للقوامة لمختبر المتاحف (Museum Lab) في متحف نات كونده بألمانيا.

مديرة الجلسة

روزيت سيفا فونينقا

انضمَّت روزيت فونينقا مؤخَّرًا كزميلة ما بعد الدِّكتوراه لزمالة فاطمة المرنيسي للدِّراسات الاجتماعية والثَّقافية، معهد إفريقيا. وعلى نطاق واسع، تركِّز في أبحاثها العلمية على قضايا الهجرة، ولا سيما سياسات الهُويِّة والانتماء العابرة للحدود، والسِّياسات الوطنية والنَّشاط السِّياسي، والعلاقات العابرة للقوميات، وامتداد الصِّراعات عبر مناطق متعدِّدة، مع تركيز خاص على المجتمعات الكونغولية في جنوب إفريقيا. كما تهتم فونينقا بدراسة شبكات الشَّباب المرتبطة بالعنف، واقتصادات انعدام الأمن، وتمثيلات الهُويِّة والانتماء الوطني عبر الثَّقافة الشَّعبية في حقبة ما بعد الاستعمار. أنقر هنا للمزيد

ستكون النَّدوة باللغة الإنجليزية

من خلال سلسلة المحاضرات هذه، يواصل معهد إفريقيا مهمَّته في تعزيز التَّفكير النَّقدي والحوار والتَّعلُّم في مجال الاسترداد والتَّعويض والخطاب ما بعد الاستعماري في إفريقيا وشتاتها.

ابق على تواصل

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا

تابعنا