البحث في موقعنا الإلكتروني

يسرّ معهد إفريقيا (جامعة الدّراسات العالمية) أن يستضيف يوكاري سوادوقو، الأستاذ المشارك في دراسات السّينما ، جامعة سيتي في نيويورك، حيث يستكشف الأهمية التّاريخية والمعاصرة للرّسوم المتحرّكة الإفريقية في محاضرته بعنوان: حكاية الرّسوم المتحرّكة الإفريقية”، وذلك في يوم الخميس الموافق 4 أبريل 2024 السّاعة 10:00 صباحًا إلى 12:00 ظهرًا، على مسرح معهد إفريقيا (خريطة الموقع) النّدوة مفتوحة للجّمهور نرجو التّسجيل للحضور .

ملخّص البحث

دفع الإنتاج الإعلامي الإفريقي في مجال الرّسوم المتحرّكة مؤخّرًا المساهمة الإفريقية في هذا المجال إلى دائرة الضّوء في المشهد العالمي. قوبلت سلسلة “أواجو” Iwaju للرّسوم المتحرّكة التي أُطلقت هذه السّنة، باستحسان كبير، وقبلها بأقل من سنة صدرت جموعة كيزازي موتو: جيل النّار “Kizazi Moto: Generation Fire”، وهي مجموعة من عشرة حلقات تستشرف المستقبل الإفريقي، وتعرض المواهب الإفريقية من عدة بلدان إفريقية. تدور أحداث مسلسل الرّسوم المتحرّكة “فريق الأربعة الخارقات”(Super Team 4)، والذي أصدرته منصة نيتفيليكس في عام 2023، في مدينة لوساكا المستقبلية الجّديدة في زامبيا، حول أربع فتيات خارقات يدرسن في المدرسة الثّانوية. يبدو أن العالم يكتشف الآن فقط الرّسوم المتحرّكة الإفريقية التي بدأت في النّمو المضطرد منذ بداية القرن الحادي والعشرين، وذلك مع ظهور التّقنيات الرّقمية المستحدثة، مما سمح للمزيد من الموهوبين من رواة الحكايات من استغلال وسيط الرّسوم المتحرّكة، وتحديدًا الرّسوم المتحرّكة بالكمبيوتر. والأهمّ من ذلك، يعود تاريخ الرّسوم المتحرّكة في إفريقيا، في حقيقة الأمر، إلى العقد الأول من القرن العشرين، وذلك عندما كانت جنوب إفريقيا والولايات المتّحدة وأوروبا واليابان والأرجنتين وأستراليا من أوائل البلدان التي اقتحمت هذا المجال. “حلم فنان” (1915)، وهو من أعمال هارولد شو، كان أول فيلم رسوم متحرّكة قصير يتم إنتاجه محلّيًا في إفريقيا. بالإضافة إلى جنوب إفريقيا، هناك دول أخرى مثل مصر والكونغو البلجيكية (زائير، التي أعيدت تسميتها فيما بعد بجمهورية الكونغو الدّيمقراطية)، والنيجر كانت نشطة في تاريخ الرّسوم المتحرّكة الإفريقية من الثّلاثينيات وحتى السّبعينيات من القرن الماضي. يهدف العرض إلى إبراز التّاريخ الطّويل لإبداع   الرّسوم المتحرّكة في القارة، على خلفية ندرة الاهتمام بإفريقيا في دراسات الرّسوم المتحرّكة، وتهميش السّينما والإعلام الإفريقي في المجال الأوسع لدراسات الأفلام والإعلام على مستوى العالم.

يجب التّعامل مع تاريخ الرّسوم المتحرّكة في إفريقيا، والذي لم يُدْرَس جيدًا حتى الآن، وذلك من أجل ابتدار مسارات بحثية جديدة يمكن أن تؤدّي لاحقًا إمّا إلى ظهور مجال متكامل لدراسات الرّسوم المتحرّكة الإفريقية أو إلى تطوير مجال فرعي لتلك الدّراسات. وبعيدًا عن الاعتبارات التّخصّصية، يمكن أن توفّر دراسة الرّسوم المتحرّكة الإفريقية تدخّلات نقدية جديدة في تناول الفنون الأدائية المذهلة التّنوّع والثّقافات البصرية في إفريقيا، وتفاعل القارة مع العالم، وتناول مسائل تمثيل العرق والأقلّيات، والحوارات مع الإنتاج الثّقافي الآسيوي. تعتمد المحاضرة على أبحاث بوكاري لمشروع كتابه الذي يعمل عليه حاليًا حول الرّسوم المتحرّكة الإفريقية: “التّاريخ، الجّماليات، النّظرية، والصّناعة” وكذلك على تجربته الخاصة كقيّم لمهرجان هارلم للرّسوم المتحرّكة الإفريقية والتي امتدت لسنوات حتى الآن.

المتحدّث

يشغل بوكاري سوادوغو منصب أستاذ مشارك في دراسات السّينما في كلية سيتي بجامعة مدينة نيويورك (قسم فنون الإعلام والاتصال) ومركز الدّراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك (برنامج الدّكتوراه الفرنسي، وبرنامج لنيل شهادة في ثقافات السّينما والإعلام). بصفته باحثًا في السّينما الإفريقية، قام بتأليف خمس مؤلّفات عن السّينما الإفريقية، بما في ذلك طبعتان من كتابه الدّراسي الجّامعي: دراسات السّينما الإفريقية: مقدمة (2022 و2018)، وكتاب: وسائط الشّاشة في غرب إفريقيا: الكوميديا ​​والمسلسلات التّلفزيونية العابرة للقوميات (ميشيغان) مطبعة جامعة الولاية، 2019)، ودور السّينما الفرنكوفونية في غرب إفريقيا ((1990–2005(Les Cinémas Francophones Ouest Africains) من دار هارمتان Harmattan في عام 2013. ويعمل حاليًا على إعداد دراسة عن فيلم الرّسوم المتحرّكة الإفريقي. أدّت اهتماماته البحثية والتّدريسية في مجال الشّتات الإفريقي إلى أن ينتج العديد من الأعمال الإعلامية السّمعية والبصرية، مثل الفيلم الوثائقي القصير” مرحبا بكم جميعًا: الأساتذة الأفارقة في بايوا Salut Y’all: African Teachers on the Bayou (2013) حول التّجارب الشّخصية والمهنية لمدرّسي اللغة الفرنسية الأفارقة في لويزيانا، ومسلسل على الانترنيت بعنوان: مغامرات إفريقية في نيويورك Aventure Africaine à New York، من 2016 إلى 2018. بالإضافة إلى ذلك، قام بتأليف كتاب بعنوان “الأفارقة في هارلم: قصة نيويورك التي لم تُروى بعد” (مطبعة جامعة فوردهام، 2022)، حول التّجارب التّاريخية والمعاصرة للأفارقة في حي هارلم التّاريخي معقل السّود في مدينة نيويورك.

مدير الجّلسة

مورا-كباي هو مخرج سينمائي من بنين حائز على عدة جوائز، وحاصل على زمالة مؤسّسة جون سيمون قوقنهايم التّذكارية وجائزة الأمير كلاوس. أنخرط مورا-كباي بالتزام تام، وعلى مدى السّنوات الـ 25 الماضية، في إنتاج أعمالًا مقنعة، ليس فقط من النّاحية الفنّية، ولكن أيضًا ذات صلة بالواقع الاجتماعي، حيث تروي قصص الأشخاص الممثّلين تمثيلاً ناقصًا في التّيار الرّئيسي للإنتاج السّينمائي. يمضي حاليًا فترة زمالة أوكوي إنيوزور في الثّقافة البصرية، ودراسات الأداء والدّراسات الإنسانية النّقدية في معهد إفريقيا، (جامعة الدّراسات العالمية)، الشّارقة. (للمزيد أضغط هنا)

 

من خلال هذه المحاضرات وورش العمل، يجدّد معهد إفريقيا التزامه بتحقيق رسالته كمركز للدّراسات الإفريقية والشّتات الإفريقي، والتزامه بتدريب جيل جديد من المفكرين من ذوي الرّؤية النّقدية في الدّراسات الإفريقية والشّتات الإفريقي.

ستكون النّدوة باللغة الإنجليزية.

الحضور مفتوح مجانًا للجّمهور بشرط التّسجيل المسبق (أضغط هنا للحجز)

 

يسرّ معهد إفريقيا (جامعة الدّراسات العالمية) أن يستضيف يوكاري سوادوقو، الأستاذ المشارك في دراسات السّينما ، جامعة سيتي في نيويورك، حيث يستكشف الأهمية التّاريخية والمعاصرة للرّسوم المتحرّكة الإفريقية في محاضرته بعنوان: حكاية الرّسوم المتحرّكة الإفريقية”، وذلك في يوم الخميس الموافق 4 أبريل 2024 السّاعة 10:00 صباحًا إلى 12:00 ظهرًا، على مسرح معهد إفريقيا (خريطة الموقع) النّدوة مفتوحة للجّمهور نرجو التّسجيل للحضور .

يسرّ معهد إفريقيا (جامعة الدّراسات العالمية) أن يستضيف يوكاري سوادوقو، الأستاذ المشارك في دراسات السّينما ، جامعة سيتي في نيويورك، حيث يستكشف الأهمية التّاريخية والمعاصرة للرّسوم المتحرّكة الإفريقية في محاضرته بعنوان: حكاية الرّسوم المتحرّكة الإفريقية”، وذلك في يوم الخميس الموافق 4 أبريل 2024 السّاعة 10:00 صباحًا إلى 12:00 ظهرًا، على مسرح معهد إفريقيا (خريطة الموقع) النّدوة مفتوحة للجّمهور نرجو التّسجيل للحضور .

ملخّص البحث

دفع الإنتاج الإعلامي الإفريقي في مجال الرّسوم المتحرّكة مؤخّرًا المساهمة الإفريقية في هذا المجال إلى دائرة الضّوء في المشهد العالمي. قوبلت سلسلة “أواجو” Iwaju للرّسوم المتحرّكة التي أُطلقت هذه السّنة، باستحسان كبير، وقبلها بأقل من سنة صدرت جموعة كيزازي موتو: جيل النّار “Kizazi Moto: Generation Fire”، وهي مجموعة من عشرة حلقات تستشرف المستقبل الإفريقي، وتعرض المواهب الإفريقية من عدة بلدان إفريقية. تدور أحداث مسلسل الرّسوم المتحرّكة “فريق الأربعة الخارقات”(Super Team 4)، والذي أصدرته منصة نيتفيليكس في عام 2023، في مدينة لوساكا المستقبلية الجّديدة في زامبيا، حول أربع فتيات خارقات يدرسن في المدرسة الثّانوية. يبدو أن العالم يكتشف الآن فقط الرّسوم المتحرّكة الإفريقية التي بدأت في النّمو المضطرد منذ بداية القرن الحادي والعشرين، وذلك مع ظهور التّقنيات الرّقمية المستحدثة، مما سمح للمزيد من الموهوبين من رواة الحكايات من استغلال وسيط الرّسوم المتحرّكة، وتحديدًا الرّسوم المتحرّكة بالكمبيوتر. والأهمّ من ذلك، يعود تاريخ الرّسوم المتحرّكة في إفريقيا، في حقيقة الأمر، إلى العقد الأول من القرن العشرين، وذلك عندما كانت جنوب إفريقيا والولايات المتّحدة وأوروبا واليابان والأرجنتين وأستراليا من أوائل البلدان التي اقتحمت هذا المجال. “حلم فنان” (1915)، وهو من أعمال هارولد شو، كان أول فيلم رسوم متحرّكة قصير يتم إنتاجه محلّيًا في إفريقيا. بالإضافة إلى جنوب إفريقيا، هناك دول أخرى مثل مصر والكونغو البلجيكية (زائير، التي أعيدت تسميتها فيما بعد بجمهورية الكونغو الدّيمقراطية)، والنيجر كانت نشطة في تاريخ الرّسوم المتحرّكة الإفريقية من الثّلاثينيات وحتى السّبعينيات من القرن الماضي. يهدف العرض إلى إبراز التّاريخ الطّويل لإبداع   الرّسوم المتحرّكة في القارة، على خلفية ندرة الاهتمام بإفريقيا في دراسات الرّسوم المتحرّكة، وتهميش السّينما والإعلام الإفريقي في المجال الأوسع لدراسات الأفلام والإعلام على مستوى العالم.

يجب التّعامل مع تاريخ الرّسوم المتحرّكة في إفريقيا، والذي لم يُدْرَس جيدًا حتى الآن، وذلك من أجل ابتدار مسارات بحثية جديدة يمكن أن تؤدّي لاحقًا إمّا إلى ظهور مجال متكامل لدراسات الرّسوم المتحرّكة الإفريقية أو إلى تطوير مجال فرعي لتلك الدّراسات. وبعيدًا عن الاعتبارات التّخصّصية، يمكن أن توفّر دراسة الرّسوم المتحرّكة الإفريقية تدخّلات نقدية جديدة في تناول الفنون الأدائية المذهلة التّنوّع والثّقافات البصرية في إفريقيا، وتفاعل القارة مع العالم، وتناول مسائل تمثيل العرق والأقلّيات، والحوارات مع الإنتاج الثّقافي الآسيوي. تعتمد المحاضرة على أبحاث بوكاري لمشروع كتابه الذي يعمل عليه حاليًا حول الرّسوم المتحرّكة الإفريقية: “التّاريخ، الجّماليات، النّظرية، والصّناعة” وكذلك على تجربته الخاصة كقيّم لمهرجان هارلم للرّسوم المتحرّكة الإفريقية والتي امتدت لسنوات حتى الآن.

المتحدّث

يشغل بوكاري سوادوغو منصب أستاذ مشارك في دراسات السّينما في كلية سيتي بجامعة مدينة نيويورك (قسم فنون الإعلام والاتصال) ومركز الدّراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك (برنامج الدّكتوراه الفرنسي، وبرنامج لنيل شهادة في ثقافات السّينما والإعلام). بصفته باحثًا في السّينما الإفريقية، قام بتأليف خمس مؤلّفات عن السّينما الإفريقية، بما في ذلك طبعتان من كتابه الدّراسي الجّامعي: دراسات السّينما الإفريقية: مقدمة (2022 و2018)، وكتاب: وسائط الشّاشة في غرب إفريقيا: الكوميديا ​​والمسلسلات التّلفزيونية العابرة للقوميات (ميشيغان) مطبعة جامعة الولاية، 2019)، ودور السّينما الفرنكوفونية في غرب إفريقيا ((1990–2005(Les Cinémas Francophones Ouest Africains) من دار هارمتان Harmattan في عام 2013. ويعمل حاليًا على إعداد دراسة عن فيلم الرّسوم المتحرّكة الإفريقي. أدّت اهتماماته البحثية والتّدريسية في مجال الشّتات الإفريقي إلى أن ينتج العديد من الأعمال الإعلامية السّمعية والبصرية، مثل الفيلم الوثائقي القصير” مرحبا بكم جميعًا: الأساتذة الأفارقة في بايوا Salut Y’all: African Teachers on the Bayou (2013) حول التّجارب الشّخصية والمهنية لمدرّسي اللغة الفرنسية الأفارقة في لويزيانا، ومسلسل على الانترنيت بعنوان: مغامرات إفريقية في نيويورك Aventure Africaine à New York، من 2016 إلى 2018. بالإضافة إلى ذلك، قام بتأليف كتاب بعنوان “الأفارقة في هارلم: قصة نيويورك التي لم تُروى بعد” (مطبعة جامعة فوردهام، 2022)، حول التّجارب التّاريخية والمعاصرة للأفارقة في حي هارلم التّاريخي معقل السّود في مدينة نيويورك.

مدير الجّلسة

مورا-كباي هو مخرج سينمائي من بنين حائز على عدة جوائز، وحاصل على زمالة مؤسّسة جون سيمون قوقنهايم التّذكارية وجائزة الأمير كلاوس. أنخرط مورا-كباي بالتزام تام، وعلى مدى السّنوات الـ 25 الماضية، في إنتاج أعمالًا مقنعة، ليس فقط من النّاحية الفنّية، ولكن أيضًا ذات صلة بالواقع الاجتماعي، حيث تروي قصص الأشخاص الممثّلين تمثيلاً ناقصًا في التّيار الرّئيسي للإنتاج السّينمائي. يمضي حاليًا فترة زمالة أوكوي إنيوزور في الثّقافة البصرية، ودراسات الأداء والدّراسات الإنسانية النّقدية في معهد إفريقيا، (جامعة الدّراسات العالمية)، الشّارقة. (للمزيد أضغط هنا)

 

من خلال هذه المحاضرات وورش العمل، يجدّد معهد إفريقيا التزامه بتحقيق رسالته كمركز للدّراسات الإفريقية والشّتات الإفريقي، والتزامه بتدريب جيل جديد من المفكرين من ذوي الرّؤية النّقدية في الدّراسات الإفريقية والشّتات الإفريقي.

ستكون النّدوة باللغة الإنجليزية.

الحضور مفتوح مجانًا للجّمهور بشرط التّسجيل المسبق (أضغط هنا للحجز)

 

ابق على تواصل

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا

تابعنا