تُقدِّم شي جين ندوة بعنوان: “المقتنيات الأثرية المتقابلة: إعادة التَّفكير في الاسترداد بما يتجاوز الأصل”، وذلك في يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025، من السَّاعة 12:30 إلى السَّاعة 02:00 ظهرًا، في قاعة المحاضرات العامة في معهد إفريقيا. (خريطة الموقع). تدرس شي جين حاليًا لنيل درجة الدِّكتوراه في جامعة وسيكنسون – ماديسون، وهي أول من تنال زمالة الاسترداد والتَّعويض في نسختها الأولى. وستستعرض المحاضرة السِّياسات والسَّرديات والأطر ما بعد الاستعمارية التي تشكِّل عمليات استرداد المقتنيات الثَّقافية الإفريقية الموجودة في المتاحف العالمية.
تأتي هذه الفعالية ضمن برنامج زمالة “الاسترداد والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار”، التي ينظِّمها معهد إفريقيا، بدعم من شبكة مؤسَّسات المجتمع المفتوح. تدعم هذا الزَّمالة الباحثين والممارسين المنخرطين في مجال الاسترداد وإعادة الممتلكات الثَّقافية، ويستمر قبول طلبات الالتحاق بزمالة خريف 2026 حتى 1 أبريل 2026.
تستخدم هذه المحاضرة معرض “برونزيات بنين” الذي أقيم مؤخرًا في المتحف الوطني للفنون الإفريقية (سميثسونيان) كعدسة لفحص السَّرديات التي تعتمدها المتاحف العالمية في تناول قضايا الاسترداد اليوم.
من خلال وضع هذا المعرض في حوار مع معرض الفن الإفريقي 2024-2025 في متحف جامعة تسينغهوا للفنون، تُسلِّط المحاضرة الضَّوء على كيفية تأطير المؤسَّسات لـمفاهيم “الأشياء أو المقتنيات و”الثقافة” و”التعاون”، وكيف تُرسِّخ هذه الأطر المعنى في الأصول، والانتساب للمنشأ، والإعادة. وغالبًا ما تُخفي هذه السَّرديات المنطق الاستعماري الرَّاسخ وتفاوتات القوة في حالة ما بعد الاستعمارية، حتى عندما تدّعي “الترميم” أو “البدايات الجديدة”.
باستلهام قراءة إدوارد سعيد للعلاقة المتقابلة (contrapuntal)، وتطبيقها على مناقشات الاسترداد، تقترح المحاضرة منهجًا يكشف الادعاءات المتنافسة، وإعادة تمركز السُّلطة داخل المؤسَّسات، وهي ممارسات قد تختبئ خلف خطابٍ شموليٍّ متسامح ظاهريًا. تُجادل المحاضرة بأن إنهاء الطابع الاستعماري في ممارسات المتاحف لا يتحقّق عبر البحث عن حلولٍ مُريحة ومحكمة، بل يتطلَّب معالجة التوترات، وعلاقات التنافر، واختلال موازين القوى بدلًا من البحث عن حلول مُحكمة. يكشف النهج التَّقابلي هذا الأصوات المُضخّمة، وتلك التي تُجبر على الخفوت، وكيف يُمكن للغة التي تحتفي بالتَّعددية الثَّقافية أن تُعيد تمركُز السُّلطة حتى مع ظهورها بمظهر الشُّمولية.
ولترسيخ هذا الطرح، تعود المحاضرة إلى حادثتين من سبعينيات القرن الماضي تتعلَّقان بمقتنيات صُنِّفت باعتبارها «نسخًا طبق الأصل»: سعي وولي شوينكا وراء رأس أوري أولوكون، وابتكار قناع المهرجان العالمي الثاني للفنون والثَّقافات الإفريقية والسَّوداء (FESTAC). ورغم أن النُّسخ المستنسَخة تحتلّ مرتبة متدنية ضمن هرمية الأصالة الاستعمارية، تكشف هاتان الحالتان أنّ هذه المقتنيات، في لحظات القطيعة السِّياسية والتَّفاوض، اكتسبت دلالات جديدة بفعل ما أطلقته من طاقات مقاومة. وتكشف مساراتها، عبر الزمن، التَّناقضات الكامنة في مفهوم التَّحفة «الأصل» ذاتها، وتُعقِّدُ التَّوقُّعات المعاصرة التي لا ترى في الاسترداد سوى عمليةً لاستعادة ما فُقِد ببساطة.
تقضي شي جين حاليًا فترة زمالة، كأول زميلة في زمالة الاسترداد والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار، (خريف 2025) في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، الشَّارقة.
تشي «تيتيلايو» جين هي باحثة في مرحلة الدِّكتوراه في الدِّراسات الثَّقافية الإفريقية، مع تخصّص فرعي في ثقافات الصورة، بجامعة ويسكونسن–ماديسون. وهي أوّل زميلة تنال زمالة برنامج “الاسترداد والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار” في نسختها الأولى (خريف 2025) في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية. ويستكشف عملها الحيوات السِّياسية والرُّوحية اللاحقة للمقتنيات الثَّقافية الإفريقية المتداولة عالميًا، وذلك من خلال دراسة الاستجابات الإفريقية لمسألة الاسترداد، من خلال الأدب والسِّينما والأداء الفني ودراسات القوامة المتحفية والفنية، وفكر تفكيك الاستعمار، والتبادل الآسيوي- الإفريقي. تركّز رسالتها للدِّكتوراه: “لو استطاع الشَّيء أن يركض”، على استجابات الأفارقة لقضايا الاسترداد من خلال الممارسات الأدبية والبصرية والمتحفية. للمزيد من المعلومات (أضغط هنا).
تشغل بولتون وظيفة أستاذة مشاركة في الأدب والثَّقافة الإفريقية وأدب الشَّتات الإفريقي والدِّراسات الثَّقافية، في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، الشَّارقة.
تستكشف أبحاث بولتون الأدب الإفريقي الأمريكي في القرن العشرين، والفكر النَّسوي الأسود، وتقاطع العِرق والنَّوع الاجتماعي والذَّاكرة الثَّقافية في التَّاريخ الأمريكي. شغلت من قبل منصب أستاذة مشاركة في اللغة الإنجليزية بجامعة أكرون في أوهايو، الولايات المتَّحدة الأمريكية، حيث شاركت في برامج الدِّراسات الأفرو-عمومية، ودراسات المرأة، بالإضافة إلى المبادرات المجتمعية. كانت بولتون أول الحاصلات على زمالة توني موريسون العليا في معهد إفريقيا في نسختها الأولى(2023–2024)، وقد قدّمت أبحاثها في مؤتمرات أكاديمية كبرى حول العالم. لمعرفة المزيد عن فيلاثيا بولتون اضغط هنا
تأتي هذه النَّدوة ضمن برنامج زمالة: الاسترداد والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار”، والذي يجمع العلماء والمتخصِّصين المهتمِّين بقضايا الاسترداد وإعادة الممتلكات المتعلَّقة بالفنون والتُّحف الإفريقية إلى أوطانها الأصلية. تدعم الزَّمالة الأبحاث والحوار حول التُّراث الثَّقافي، والمساءلة التَّاريخية، وإعادة القطع المنهوبة إلى موطنها الأصلي في إفريقيا. باب التَّقديم لنيل الزَّمالة مفتوح حاليًا. تفضّلوا بزيارة برنامج الزَّمالات الخاص بنا للاطلاع على المزيد من المعلومات.
تُقدِّم شي جين ندوة بعنوان: “المقتنيات الأثرية المتقابلة: إعادة التَّفكير في الاسترداد بما يتجاوز الأصل”، وذلك في يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025، من السَّاعة 12:30 إلى السَّاعة 02:00 ظهرًا، في قاعة المحاضرات العامة في معهد إفريقيا. (خريطة الموقع). تدرس شي جين حاليًا لنيل درجة الدِّكتوراه في جامعة وسيكنسون – ماديسون، وهي أول من تنال زمالة الاسترداد والتَّعويض في نسختها الأولى. وستستعرض المحاضرة السِّياسات والسَّرديات والأطر ما بعد الاستعمارية التي تشكِّل عمليات استرداد المقتنيات الثَّقافية الإفريقية الموجودة في المتاحف العالمية.
تُقدِّم شي جين ندوة بعنوان: “المقتنيات الأثرية المتقابلة: إعادة التَّفكير في الاسترداد بما يتجاوز الأصل”، وذلك في يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025، من السَّاعة 12:30 إلى السَّاعة 02:00 ظهرًا، في قاعة المحاضرات العامة في معهد إفريقيا. (خريطة الموقع). تدرس شي جين حاليًا لنيل درجة الدِّكتوراه في جامعة وسيكنسون – ماديسون، وهي أول من تنال زمالة الاسترداد والتَّعويض في نسختها الأولى. وستستعرض المحاضرة السِّياسات والسَّرديات والأطر ما بعد الاستعمارية التي تشكِّل عمليات استرداد المقتنيات الثَّقافية الإفريقية الموجودة في المتاحف العالمية.
تأتي هذه الفعالية ضمن برنامج زمالة “الاسترداد والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار”، التي ينظِّمها معهد إفريقيا، بدعم من شبكة مؤسَّسات المجتمع المفتوح. تدعم هذا الزَّمالة الباحثين والممارسين المنخرطين في مجال الاسترداد وإعادة الممتلكات الثَّقافية، ويستمر قبول طلبات الالتحاق بزمالة خريف 2026 حتى 1 أبريل 2026.
تستخدم هذه المحاضرة معرض “برونزيات بنين” الذي أقيم مؤخرًا في المتحف الوطني للفنون الإفريقية (سميثسونيان) كعدسة لفحص السَّرديات التي تعتمدها المتاحف العالمية في تناول قضايا الاسترداد اليوم.
من خلال وضع هذا المعرض في حوار مع معرض الفن الإفريقي 2024-2025 في متحف جامعة تسينغهوا للفنون، تُسلِّط المحاضرة الضَّوء على كيفية تأطير المؤسَّسات لـمفاهيم “الأشياء أو المقتنيات و”الثقافة” و”التعاون”، وكيف تُرسِّخ هذه الأطر المعنى في الأصول، والانتساب للمنشأ، والإعادة. وغالبًا ما تُخفي هذه السَّرديات المنطق الاستعماري الرَّاسخ وتفاوتات القوة في حالة ما بعد الاستعمارية، حتى عندما تدّعي “الترميم” أو “البدايات الجديدة”.
باستلهام قراءة إدوارد سعيد للعلاقة المتقابلة (contrapuntal)، وتطبيقها على مناقشات الاسترداد، تقترح المحاضرة منهجًا يكشف الادعاءات المتنافسة، وإعادة تمركز السُّلطة داخل المؤسَّسات، وهي ممارسات قد تختبئ خلف خطابٍ شموليٍّ متسامح ظاهريًا. تُجادل المحاضرة بأن إنهاء الطابع الاستعماري في ممارسات المتاحف لا يتحقّق عبر البحث عن حلولٍ مُريحة ومحكمة، بل يتطلَّب معالجة التوترات، وعلاقات التنافر، واختلال موازين القوى بدلًا من البحث عن حلول مُحكمة. يكشف النهج التَّقابلي هذا الأصوات المُضخّمة، وتلك التي تُجبر على الخفوت، وكيف يُمكن للغة التي تحتفي بالتَّعددية الثَّقافية أن تُعيد تمركُز السُّلطة حتى مع ظهورها بمظهر الشُّمولية.
ولترسيخ هذا الطرح، تعود المحاضرة إلى حادثتين من سبعينيات القرن الماضي تتعلَّقان بمقتنيات صُنِّفت باعتبارها «نسخًا طبق الأصل»: سعي وولي شوينكا وراء رأس أوري أولوكون، وابتكار قناع المهرجان العالمي الثاني للفنون والثَّقافات الإفريقية والسَّوداء (FESTAC). ورغم أن النُّسخ المستنسَخة تحتلّ مرتبة متدنية ضمن هرمية الأصالة الاستعمارية، تكشف هاتان الحالتان أنّ هذه المقتنيات، في لحظات القطيعة السِّياسية والتَّفاوض، اكتسبت دلالات جديدة بفعل ما أطلقته من طاقات مقاومة. وتكشف مساراتها، عبر الزمن، التَّناقضات الكامنة في مفهوم التَّحفة «الأصل» ذاتها، وتُعقِّدُ التَّوقُّعات المعاصرة التي لا ترى في الاسترداد سوى عمليةً لاستعادة ما فُقِد ببساطة.
تقضي شي جين حاليًا فترة زمالة، كأول زميلة في زمالة الاسترداد والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار، (خريف 2025) في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، الشَّارقة.
تشي «تيتيلايو» جين هي باحثة في مرحلة الدِّكتوراه في الدِّراسات الثَّقافية الإفريقية، مع تخصّص فرعي في ثقافات الصورة، بجامعة ويسكونسن–ماديسون. وهي أوّل زميلة تنال زمالة برنامج “الاسترداد والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار” في نسختها الأولى (خريف 2025) في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية. ويستكشف عملها الحيوات السِّياسية والرُّوحية اللاحقة للمقتنيات الثَّقافية الإفريقية المتداولة عالميًا، وذلك من خلال دراسة الاستجابات الإفريقية لمسألة الاسترداد، من خلال الأدب والسِّينما والأداء الفني ودراسات القوامة المتحفية والفنية، وفكر تفكيك الاستعمار، والتبادل الآسيوي- الإفريقي. تركّز رسالتها للدِّكتوراه: “لو استطاع الشَّيء أن يركض”، على استجابات الأفارقة لقضايا الاسترداد من خلال الممارسات الأدبية والبصرية والمتحفية. للمزيد من المعلومات (أضغط هنا).
تشغل بولتون وظيفة أستاذة مشاركة في الأدب والثَّقافة الإفريقية وأدب الشَّتات الإفريقي والدِّراسات الثَّقافية، في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، الشَّارقة.
تستكشف أبحاث بولتون الأدب الإفريقي الأمريكي في القرن العشرين، والفكر النَّسوي الأسود، وتقاطع العِرق والنَّوع الاجتماعي والذَّاكرة الثَّقافية في التَّاريخ الأمريكي. شغلت من قبل منصب أستاذة مشاركة في اللغة الإنجليزية بجامعة أكرون في أوهايو، الولايات المتَّحدة الأمريكية، حيث شاركت في برامج الدِّراسات الأفرو-عمومية، ودراسات المرأة، بالإضافة إلى المبادرات المجتمعية. كانت بولتون أول الحاصلات على زمالة توني موريسون العليا في معهد إفريقيا في نسختها الأولى(2023–2024)، وقد قدّمت أبحاثها في مؤتمرات أكاديمية كبرى حول العالم. لمعرفة المزيد عن فيلاثيا بولتون اضغط هنا
تأتي هذه النَّدوة ضمن برنامج زمالة: الاسترداد والتَّعويض: إفريقيا وحالة ما بعد الاستعمار”، والذي يجمع العلماء والمتخصِّصين المهتمِّين بقضايا الاسترداد وإعادة الممتلكات المتعلَّقة بالفنون والتُّحف الإفريقية إلى أوطانها الأصلية. تدعم الزَّمالة الأبحاث والحوار حول التُّراث الثَّقافي، والمساءلة التَّاريخية، وإعادة القطع المنهوبة إلى موطنها الأصلي في إفريقيا. باب التَّقديم لنيل الزَّمالة مفتوح حاليًا. تفضّلوا بزيارة برنامج الزَّمالات الخاص بنا للاطلاع على المزيد من المعلومات.
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا