استضاف معهد إفريقيا الفنّان الرّاحل أليمايهو إيشيتي، وهو مغني بوب إثيوبي مفعم بالحيوية، ويُعرف على نطاق واسع باسم “الفيس بريسلي الحبشي”، صحبة بعض من أفضل الفنّانين الإثيوبيين ذوي الخبرة، وذلك ضمن فعاليات مبادرة برنامج “موسم دولة” السّنوي، والذي يركّز على دولة إفريقية بعينها أو أيّ من مجتمعات الشّتات الإفريقي، وجاءت في هذه النّسخة تحت عنوان: إثيوبيا: أمّة حديثة – جذور عتيقة”- 11-12 أكتوبر 2019.

لم يقتصر برنامج “موسم دولة” الخاص بإثيوبيا على الأداء الموسيقي الحي فحسب، بل نجح في استكشاف تاريخ إثيوبيا وتنوّعها العرقي وتراثها الثّقافي الغني، والمساهمة في مشروع الحداثة في إفريقيا من خلال الموسيقى. 

يمتد نشاط أليمايهو إيشيتي، المطرب الإثيوبي الرّائد، على مدى عقود طويلة، إذ بدأ نشاطه الموسيقي منذ السّتينيات، حيث نجح في تطوير أسلوبه الفريد في الغناء. اكتشفت أوركسترا الشّرطة الشّهيرة في أديس أبابا موهبة أليمايهو في وقت مبكر، ونجحت في إقناع المغني الشّاب حينها للانضمام إلى صفوفها. وحقّق أول نجاح له في عام 1961 بأغنية طبقت شهرتها الآفاق، قبل أن يسعى لتشكيل فرقة آليم قيرما ALEM-GIRMA مع منسق موسيقي إثيوبي مؤثر آخر وهو جيرما بيني. وعلى مدار 15 عامًا، أصدر أليمايهو حوالي 30 أغنية منفردة، نالت شهرة كبيرة في وطنه، وكذلك في أوروبا وأمريكا الشمالية. رافق إيشيتي في هذا الحفل فرقة تضم أبي فاسيل (ألتو ساكس)، وهينوك تيميسقِين (باصوناثانيال تيسيما (إيقاع)، وجيروم مزمور (جيتار)، وأبيقاسو شيوتا (أورغ كهربائي)، ويارد تيفيرا (تينور ساكس)، وقد أضافوا معًا إلى أداء الأمسية السّاحر. 

قدّمت أيضًا الفنّانة بيتلهيم بيكيلي بعضًا من أغانيها الخاصة، بالإضافة إلى مجموعة مختارة بعناية من مجمل الأعمال الغنائية للفنّانات الإثيوبيات. بدأت بيتلهيم بيكيلي، وهي من الفنّانات الصاعدات في المشهد الموسيقي الإثيوبي، مسيرتها الموسيقية بغناء أغاني أيقونة الغناء الإثيوبي، المغنية أستير أويكي. وتشمل ذخيرة بيتلهيم بيكيلي الغنائية مجموعة واسعة من الكلاسيكيات الإثيوبية، وذلك بفضل معرفتها العميقة بالأساليب الصّوتية التّقليدية الأصيلة، بالإضافة إلى اتقانها أساليب الغناء المعاصرة. أصدرت بيت لحم بيكيلي ألبومها الأول عام 2012 بعنوان “راس نيه”. ومن بين أغانيها الأصلية أبيجواند، كورات فرهات، والتي ظلّت على مدى زمني طويل الأغنية المفضّلة لدى الإثيوبيين. 

استضاف معهد إفريقيا الفنّان الرّاحل أليمايهو إيشيتي، وهو مغني بوب إثيوبي مفعم بالحيوية، ويُعرف على نطاق واسع باسم “الفيس بريسلي الحبشي”، صحبة بعض من أفضل الفنّانين الإثيوبيين ذوي الخبرة، وذلك ضمن فعاليات مبادرة برنامج “موسم دولة” السّنوي، والذي يركّز على دولة إفريقية بعينها أو أيّ من مجتمعات الشّتات الإفريقي، وجاءت في هذه النّسخة تحت عنوان: إثيوبيا: أمّة حديثة – جذور عتيقة”- 11-12 أكتوبر 2019.

استضاف معهد إفريقيا الفنّان الرّاحل أليمايهو إيشيتي، وهو مغني بوب إثيوبي مفعم بالحيوية، ويُعرف على نطاق واسع باسم “الفيس بريسلي الحبشي”، صحبة بعض من أفضل الفنّانين الإثيوبيين ذوي الخبرة، وذلك ضمن فعاليات مبادرة برنامج “موسم دولة” السّنوي، والذي يركّز على دولة إفريقية بعينها أو أيّ من مجتمعات الشّتات الإفريقي، وجاءت في هذه النّسخة تحت عنوان: إثيوبيا: أمّة حديثة – جذور عتيقة”- 11-12 أكتوبر 2019.

لم يقتصر برنامج “موسم دولة” الخاص بإثيوبيا على الأداء الموسيقي الحي فحسب، بل نجح في استكشاف تاريخ إثيوبيا وتنوّعها العرقي وتراثها الثّقافي الغني، والمساهمة في مشروع الحداثة في إفريقيا من خلال الموسيقى. 

يمتد نشاط أليمايهو إيشيتي، المطرب الإثيوبي الرّائد، على مدى عقود طويلة، إذ بدأ نشاطه الموسيقي منذ السّتينيات، حيث نجح في تطوير أسلوبه الفريد في الغناء. اكتشفت أوركسترا الشّرطة الشّهيرة في أديس أبابا موهبة أليمايهو في وقت مبكر، ونجحت في إقناع المغني الشّاب حينها للانضمام إلى صفوفها. وحقّق أول نجاح له في عام 1961 بأغنية طبقت شهرتها الآفاق، قبل أن يسعى لتشكيل فرقة آليم قيرما ALEM-GIRMA مع منسق موسيقي إثيوبي مؤثر آخر وهو جيرما بيني. وعلى مدار 15 عامًا، أصدر أليمايهو حوالي 30 أغنية منفردة، نالت شهرة كبيرة في وطنه، وكذلك في أوروبا وأمريكا الشمالية. رافق إيشيتي في هذا الحفل فرقة تضم أبي فاسيل (ألتو ساكس)، وهينوك تيميسقِين (باصوناثانيال تيسيما (إيقاع)، وجيروم مزمور (جيتار)، وأبيقاسو شيوتا (أورغ كهربائي)، ويارد تيفيرا (تينور ساكس)، وقد أضافوا معًا إلى أداء الأمسية السّاحر. 

قدّمت أيضًا الفنّانة بيتلهيم بيكيلي بعضًا من أغانيها الخاصة، بالإضافة إلى مجموعة مختارة بعناية من مجمل الأعمال الغنائية للفنّانات الإثيوبيات. بدأت بيتلهيم بيكيلي، وهي من الفنّانات الصاعدات في المشهد الموسيقي الإثيوبي، مسيرتها الموسيقية بغناء أغاني أيقونة الغناء الإثيوبي، المغنية أستير أويكي. وتشمل ذخيرة بيتلهيم بيكيلي الغنائية مجموعة واسعة من الكلاسيكيات الإثيوبية، وذلك بفضل معرفتها العميقة بالأساليب الصّوتية التّقليدية الأصيلة، بالإضافة إلى اتقانها أساليب الغناء المعاصرة. أصدرت بيت لحم بيكيلي ألبومها الأول عام 2012 بعنوان “راس نيه”. ومن بين أغانيها الأصلية أبيجواند، كورات فرهات، والتي ظلّت على مدى زمني طويل الأغنية المفضّلة لدى الإثيوبيين. 

ابق على تواصل

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا

تابعنا