استضاف معهد إفريقيا في يوم الأربعاء 8 يونيو 2022 جلسة نقاش تضم عدد من أعضاء هيئة التّدريس والزّملاء الباحثين حول كتاب فرانسوتز فيرقيس: النّسوية وتفكيك الاستعمار، الحائز على عدة جوائز. وتشغل فرانسواز فيرقيس، التي نُشر لها أكثر من 20 كتاب، منصب أستاذ الدّراسات الثّقافية وما بعد الاستعمار في معهد إفريقيا.
ضمّت جلسة النّقاش كل من عضو هيئة التّدريس سورافيل وينديمو أبيبي؛ الأستاذ المساعد في دراسات الأداء والنّظرية؛ وإيمي نيانق؛ الأستاذة المشاركة في العلوم السّياسية؛ وناميناتا دياباتي، الزّميلة المميّزة على زمالة على مزروعي، حيث عرضوا وجهات نظرهم المختلفة حول الكتاب الذي يعتبر “بيان قوي الحجّة” حيث يسلط الكتاب الضّوء على القضايا الأساسية في المناقشات النّسوية اليوم.
لقد استطاعت نفس القوى التي تسعى الحركة النّسوية إلى تفكيكها أن تضع الحركة النّسوية تحت جناحها. وفي هذا البيان القوي الحجة، تقول فرانسواز فيرقيس بإنه لا ينبغي للنّاشطات النّسويات بعد الآن أن يكنّ في شراكة متواطئة من حيث استمرار دعمهن للرأسمالية، والعنصرية، والاستعمار، والإمبريالية: لقد حان الأوان لمحاربة النّظام الذي خلق الرّئيس المتسيّد، وبنى السّجون، وفرض رقابة صارمة على أجساد النّساء.
تشتبك النّسوية التي تسعى لتفكيك الاستعمار مع القضايا المركزية في المناقشات النّسوية اليوم: من المركزية الأوروبية وذوي البشرة البيضاء، إلى السّلطة والاحتواء والإقصاء. من خلال الغوص في التّاريخ النّسوي والمناهض للعنصرية، تقوم فيرقيس أيضًا بتقييم النّشاط النّسوي المعاصر، والحركات والنّضالات ، بما في ذلك حركة #أنا-أيضًا، وإضراب النساء #MeToo وWomen’s Strike.
من خلال وضع قضايا مناهضة الاستعمار ومناهضة العنصرية في قلب اهتمامات الحركة النّسوية الماركسية المتقاطعة، يطرح الكتاب مطلبًا ملّحًا وهو تحرير أنفسنا من القوى الرّأسمالية والإمبريالية التي تضطهدنا.
تخصّصت فرانسواز فيرقيس في التّربية العامة وهي ناشطة تشتغل على النّسوية السّاعية لتفكيك الاستعمار، وقضايا العبودية ودراسات ما بعد الاستعمار. حصلت على درجة الدّكتوراه في العلوم السّياسية من جامعة بيركيلي ونشرت العديد من الكتب. كما انخرطت في العديد من المشاريع والأنشطة الفنّية والثّقافية والسّياسية في فرنسا والولايات المتّحدة الأمريكية والجزائر وبلدان أخرى. تعاونت في هذا الأنشطة مع الكثير من الفنّانين مثل إيزاك جوليان وقادر عطية، كما نظّمت كقيّمة بعض المعارض، وكتبت بعض الأفلام وأسّست كرسي دراسات الجنوب العالمي في كلية الدّراسات العالمية. وهي أيضًا أحد مؤسّسي جمعية “تفكيك الاستعمار في مجال الفنّون”.
يشغل أبيبي منصب أستاذ مساعد في دراسات الأداء والنّظرية في معهد إفريقيا. درس أبيبي الأدب في مستوى درجة البكالوريوس، والدّراسات الثّقافية في مستوى درجة الماجستير في جامعة أديس أبابا في 2010. واشتغل محاضرًا وباحثًا في جامعة أديس أبابا، ثم عيّن نائبًا لعميد كلية الدّراسات الإنسانية. ومن ثم واصل العمل في جامعة أديس أبابا في وظيفة أستاذ مساعد في معهد الدّراسات الإثيوبية، ومركز الدّراسات الإفريقية، وكلية الفنون الأدائية والبصرية، وذلك بعد أن نال درجة دكتوراه في التّدوين التّاريخي (الهيستوريوغرافيا) لفنون الأداء من جامعة مينيسوتا الأمريكية (2018). وهو كذلك عضو في هيئة تحرير مجلة “أجيتيت” (AGITATE) الإلكترونية التي تصدر عن جامعة مينيسوتا، والتي تهتم بمختلف أنواع وأجناس الإبداع الأدبي والفنّي.
تشغل آمي نيانق وظيفة أستاذة مشاركة في العلوم السّياسية لدى معهد إفريقيا. نالت نيانق درجة البكالوريوس في العلاقات الدّولية (2005) والماجستير في الاقتصاد السّياسي من جامعة تسوكوبا (Tsukuba) اليابانية (2007) والدّكتوراه في السّياسة والعلاقات الدّولية من جامعة إدنبرة في المملكة المتّحدة (2011)نُشرت أعمالها البحثية في العديد من المجلات العلمية، مثل مجلة العلاقات الدّولية (International Relations)؛ ومجلة البدائل (Alternatives)؛ ومجلة السّياسة (Politics)؛ ومجلة الدّراسات الإفريقية؛ ومجلة التّاريخ الاقتصادي لإفريقيا (African Economic History)؛ ومجلة دراسات الطّقوس (Journal of Ritual Studies)، بالإضافة على العديد من الكتب المحرّرة.
قبل الالتحاق بالعمل في معهد إفريقيا، عملت نيانق في التّدريس الجامعي في جامعة ويتواترسراند في جوهانسبرغ، جنوب إفريقيا، وجامعة محمد السّادس التّقنية في الرباط، المغرب. كما حصلت على العديد من الزّمالات بصفة الأستاذ الزّائر في جامعة ساو باولو، (البرازيل) وجامعة برينستون وجامعة ميشيغان (الولايات المتّحدة الأمريكية) وجامعة هال-فيتنبرغ، (ألمانيا)، ومعهد دراسات السّلام والأمن (IPSS)، (أثيوبيا) من بين العديد من المؤسّسات الأخرى. تتركّز اهتمامات نيانق البحثية، بشكل عام، حول قضايا تاريخ تشكيل الدّولة ومفهوم السّيادة، والعلاقات الدّولية لإفريقيا، وتاريخ الجّغرافيا السّياسية. نشرت أبحاثها على نطاق واسع في المجلات والكتب الأكاديمية، مثل العلاقات الدولية، والبدائل، والسياسة، والدّراسات الإفريقية، والتّاريخ الاقتصادي الإفريقي، ومجلة دراسات الطّقوسية.
تشغل ناميناتا دياباتي وظيفة أستاذ مشارك في الأدب المقارن في جامعة كورنيل، وكانت، حين مشاركتها في النّقاش، مقيمة في الشّارقة كزميلة متميزّة في برنامج زمالة علي مزروعي. وهي عضو في هيئة التّدريس الأساسية في الدّراسات النّسوية والجندر والجّنسانية (FGSS)، وأعضاء هيئة التّدريس المنتسبين في قسم الدّراسات الرّومانسية؛ مركز الدّراسات والبحوث الإفريقية (ASRC)؛ دراسات المثليات والمثليين ومزدوجي التّوجه الجّنسي والمتحوّلين جنسيًا (LGBT)؛ الفنون المسرحية والإعلامية (PMA)؛ والدّراسات البصرية. حصلت دياباتي على درجة الدّكتوراه في الأدب المقارن، مع الترّكيز المزدوج في دراسات الشّتات الإفريقي ودراسات المرأة والجندر من جامعة تكساس في أوستن (2011).
تسعى دياباتي في أبحاثها إلى إعادة تعريف كيفية فهمنا لأشكال محددة من الفاعلية المتجسّدة في الحاضر النّيوليبرالي في إفريقيا العالمية، وتعتمد في ذلك على أبحاثها المتعمّقة في الدّراسات الإفريقية ودراسات الشّتات الإفريقي، ودراسات الجندر والجنسانية، كما تتمتع بخبرة لغوية واسعة في اللغات المالينكية والفرنسية والإنجليزية والنوشي والإسبانية واللاتينية. تنخرط دياباتي في مواقع معرفية متعدّدة، بما في ذلك روايات القرنين العشرين والحادي والعشرين، ووسائل التّواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، والفنون التّصويرية، والأفلام، والصّحافة، والتّقاليد الشّفهية من إفريقيا، وأمريكا السّوداء، وأمريكا الأفرو-إسبانية، وجزر الأنتيل الفرنسية.
استضاف معهد إفريقيا في يوم الأربعاء 8 يونيو 2022 جلسة نقاش تضم عدد من أعضاء هيئة التّدريس والزّملاء الباحثين حول كتاب فرانسوتز فيرقيس: النّسوية وتفكيك الاستعمار، الحائز على عدة جوائز. وتشغل فرانسواز فيرقيس، التي نُشر لها أكثر من 20 كتاب، منصب أستاذ الدّراسات الثّقافية وما بعد الاستعمار في معهد إفريقيا. ضمّت جلسة النّقاش كل من عضو هيئة التّدريس سورافيل وينديمو أبيبي؛ الأستاذ المساعد في دراسات الأداء والنّظرية؛ وإيمي نيانق؛ الأستاذة المشاركة في العلوم السّياسية؛ وناميناتا دياباتي، الزّميلة المميّزة على زمالة على مزروعي، حيث عرضوا وجهات نظرهم المختلفة حول الكتاب الذي يعتبر “بيان قوي الحجّة” حيث يسلط الكتاب الضّوء على القضايا الأساسية في المناقشات النّسوية اليوم.
استضاف معهد إفريقيا في يوم الأربعاء 8 يونيو 2022 جلسة نقاش تضم عدد من أعضاء هيئة التّدريس والزّملاء الباحثين حول كتاب فرانسوتز فيرقيس: النّسوية وتفكيك الاستعمار، الحائز على عدة جوائز. وتشغل فرانسواز فيرقيس، التي نُشر لها أكثر من 20 كتاب، منصب أستاذ الدّراسات الثّقافية وما بعد الاستعمار في معهد إفريقيا.
ضمّت جلسة النّقاش كل من عضو هيئة التّدريس سورافيل وينديمو أبيبي؛ الأستاذ المساعد في دراسات الأداء والنّظرية؛ وإيمي نيانق؛ الأستاذة المشاركة في العلوم السّياسية؛ وناميناتا دياباتي، الزّميلة المميّزة على زمالة على مزروعي، حيث عرضوا وجهات نظرهم المختلفة حول الكتاب الذي يعتبر “بيان قوي الحجّة” حيث يسلط الكتاب الضّوء على القضايا الأساسية في المناقشات النّسوية اليوم.
لقد استطاعت نفس القوى التي تسعى الحركة النّسوية إلى تفكيكها أن تضع الحركة النّسوية تحت جناحها. وفي هذا البيان القوي الحجة، تقول فرانسواز فيرقيس بإنه لا ينبغي للنّاشطات النّسويات بعد الآن أن يكنّ في شراكة متواطئة من حيث استمرار دعمهن للرأسمالية، والعنصرية، والاستعمار، والإمبريالية: لقد حان الأوان لمحاربة النّظام الذي خلق الرّئيس المتسيّد، وبنى السّجون، وفرض رقابة صارمة على أجساد النّساء.
تشتبك النّسوية التي تسعى لتفكيك الاستعمار مع القضايا المركزية في المناقشات النّسوية اليوم: من المركزية الأوروبية وذوي البشرة البيضاء، إلى السّلطة والاحتواء والإقصاء. من خلال الغوص في التّاريخ النّسوي والمناهض للعنصرية، تقوم فيرقيس أيضًا بتقييم النّشاط النّسوي المعاصر، والحركات والنّضالات ، بما في ذلك حركة #أنا-أيضًا، وإضراب النساء #MeToo وWomen’s Strike.
من خلال وضع قضايا مناهضة الاستعمار ومناهضة العنصرية في قلب اهتمامات الحركة النّسوية الماركسية المتقاطعة، يطرح الكتاب مطلبًا ملّحًا وهو تحرير أنفسنا من القوى الرّأسمالية والإمبريالية التي تضطهدنا.
تخصّصت فرانسواز فيرقيس في التّربية العامة وهي ناشطة تشتغل على النّسوية السّاعية لتفكيك الاستعمار، وقضايا العبودية ودراسات ما بعد الاستعمار. حصلت على درجة الدّكتوراه في العلوم السّياسية من جامعة بيركيلي ونشرت العديد من الكتب. كما انخرطت في العديد من المشاريع والأنشطة الفنّية والثّقافية والسّياسية في فرنسا والولايات المتّحدة الأمريكية والجزائر وبلدان أخرى. تعاونت في هذا الأنشطة مع الكثير من الفنّانين مثل إيزاك جوليان وقادر عطية، كما نظّمت كقيّمة بعض المعارض، وكتبت بعض الأفلام وأسّست كرسي دراسات الجنوب العالمي في كلية الدّراسات العالمية. وهي أيضًا أحد مؤسّسي جمعية “تفكيك الاستعمار في مجال الفنّون”.
يشغل أبيبي منصب أستاذ مساعد في دراسات الأداء والنّظرية في معهد إفريقيا. درس أبيبي الأدب في مستوى درجة البكالوريوس، والدّراسات الثّقافية في مستوى درجة الماجستير في جامعة أديس أبابا في 2010. واشتغل محاضرًا وباحثًا في جامعة أديس أبابا، ثم عيّن نائبًا لعميد كلية الدّراسات الإنسانية. ومن ثم واصل العمل في جامعة أديس أبابا في وظيفة أستاذ مساعد في معهد الدّراسات الإثيوبية، ومركز الدّراسات الإفريقية، وكلية الفنون الأدائية والبصرية، وذلك بعد أن نال درجة دكتوراه في التّدوين التّاريخي (الهيستوريوغرافيا) لفنون الأداء من جامعة مينيسوتا الأمريكية (2018). وهو كذلك عضو في هيئة تحرير مجلة “أجيتيت” (AGITATE) الإلكترونية التي تصدر عن جامعة مينيسوتا، والتي تهتم بمختلف أنواع وأجناس الإبداع الأدبي والفنّي.
تشغل آمي نيانق وظيفة أستاذة مشاركة في العلوم السّياسية لدى معهد إفريقيا. نالت نيانق درجة البكالوريوس في العلاقات الدّولية (2005) والماجستير في الاقتصاد السّياسي من جامعة تسوكوبا (Tsukuba) اليابانية (2007) والدّكتوراه في السّياسة والعلاقات الدّولية من جامعة إدنبرة في المملكة المتّحدة (2011)نُشرت أعمالها البحثية في العديد من المجلات العلمية، مثل مجلة العلاقات الدّولية (International Relations)؛ ومجلة البدائل (Alternatives)؛ ومجلة السّياسة (Politics)؛ ومجلة الدّراسات الإفريقية؛ ومجلة التّاريخ الاقتصادي لإفريقيا (African Economic History)؛ ومجلة دراسات الطّقوس (Journal of Ritual Studies)، بالإضافة على العديد من الكتب المحرّرة.
قبل الالتحاق بالعمل في معهد إفريقيا، عملت نيانق في التّدريس الجامعي في جامعة ويتواترسراند في جوهانسبرغ، جنوب إفريقيا، وجامعة محمد السّادس التّقنية في الرباط، المغرب. كما حصلت على العديد من الزّمالات بصفة الأستاذ الزّائر في جامعة ساو باولو، (البرازيل) وجامعة برينستون وجامعة ميشيغان (الولايات المتّحدة الأمريكية) وجامعة هال-فيتنبرغ، (ألمانيا)، ومعهد دراسات السّلام والأمن (IPSS)، (أثيوبيا) من بين العديد من المؤسّسات الأخرى. تتركّز اهتمامات نيانق البحثية، بشكل عام، حول قضايا تاريخ تشكيل الدّولة ومفهوم السّيادة، والعلاقات الدّولية لإفريقيا، وتاريخ الجّغرافيا السّياسية. نشرت أبحاثها على نطاق واسع في المجلات والكتب الأكاديمية، مثل العلاقات الدولية، والبدائل، والسياسة، والدّراسات الإفريقية، والتّاريخ الاقتصادي الإفريقي، ومجلة دراسات الطّقوسية.
تشغل ناميناتا دياباتي وظيفة أستاذ مشارك في الأدب المقارن في جامعة كورنيل، وكانت، حين مشاركتها في النّقاش، مقيمة في الشّارقة كزميلة متميزّة في برنامج زمالة علي مزروعي. وهي عضو في هيئة التّدريس الأساسية في الدّراسات النّسوية والجندر والجّنسانية (FGSS)، وأعضاء هيئة التّدريس المنتسبين في قسم الدّراسات الرّومانسية؛ مركز الدّراسات والبحوث الإفريقية (ASRC)؛ دراسات المثليات والمثليين ومزدوجي التّوجه الجّنسي والمتحوّلين جنسيًا (LGBT)؛ الفنون المسرحية والإعلامية (PMA)؛ والدّراسات البصرية. حصلت دياباتي على درجة الدّكتوراه في الأدب المقارن، مع الترّكيز المزدوج في دراسات الشّتات الإفريقي ودراسات المرأة والجندر من جامعة تكساس في أوستن (2011).
تسعى دياباتي في أبحاثها إلى إعادة تعريف كيفية فهمنا لأشكال محددة من الفاعلية المتجسّدة في الحاضر النّيوليبرالي في إفريقيا العالمية، وتعتمد في ذلك على أبحاثها المتعمّقة في الدّراسات الإفريقية ودراسات الشّتات الإفريقي، ودراسات الجندر والجنسانية، كما تتمتع بخبرة لغوية واسعة في اللغات المالينكية والفرنسية والإنجليزية والنوشي والإسبانية واللاتينية. تنخرط دياباتي في مواقع معرفية متعدّدة، بما في ذلك روايات القرنين العشرين والحادي والعشرين، ووسائل التّواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، والفنون التّصويرية، والأفلام، والصّحافة، والتّقاليد الشّفهية من إفريقيا، وأمريكا السّوداء، وأمريكا الأفرو-إسبانية، وجزر الأنتيل الفرنسية.
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا