شارك ماجد حنّوم، الزَّميل المقيم في معهد إفريقيا، والحاصل على زمالة علي أ. مزروعي العليا، في مؤتمر “التَّمييز على أساس لون البشرة 2.0: رؤى من علم النَّفس والاقتصاد والإعلام“، التي عُقد في جامعة نيويورك أبو ظبي يومي 17 و18 أبريل 2025. جمع المؤتمر الدَّولي نخبة من الأكاديميين والممارسين البارزين لمناقشة الكيفية التي استمر بها لون البشرة في تشكيل التَّجربة الحياتية، والمكانة الاجتماعية، وعدم المساواة الهيكلية، عبر مختلف السِّياقات الثَّقافية والإقليمية.
خلال اليوم الثَّاني من المؤتمر، وفي جلسة بعنوان “الحدود والفواصل”، قدَّم البروفيسور ماجد حنّوم ورقته البحثية بعنوان “التَّمييز وفقًا للون البشرة والترَّكيب العرقي في المغرب”. واستنادًا إلى أبحاثه الواسعة في المنطقة، تناول حنَّوم كيف أن العنصرية ضد ذوي البشرة السَّوداء في المغرب تتشكَّل من خلال الأطر العرقية، التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية، والتي لا تزال تؤثِّر على تصوُّرات المجتمع تجاه المهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصَّحراء حتى اليوم.
قدّم البروفيسور حنَّوم مفهوم “قواعد التَّركيب العرقية” لوصف البنى الرَّاسخة للتَّصنيف العرقي التي شكَّلت المجتمع المغربي منذ حقبة الحكم الاستعماري. وأوضح أنّ الأنظمة الاستعمارية عمدت إلى ترسيخ فكرة بياض البشرة كنقطة مرجعية معيارية، مما أنتج تسلسلًا هرميًا عرقيًا لا يزال قائمًا حتى اليوم، ولا يزال يُشكِّل المواقف تجاه سواد البشرة، لا سيما في سياق الهجرة.
سلَّط حنَّوم الضَّوء على موقع المغرب كطريق رئيسي للمهاجرين السَّاعين إلى دخول أوروبا، مشيرًا إلى أن أنماط الهجرة الجديدة هذه قد عزَّزت من بروز مسألة العرق في منطقة لطالما أُغفلت في الخطاب الأكاديمي. وأشار إلى أن التَّوترات النَّاتجة عن ذلك تكشف عن مدى رسوخ الفروقات العرقية في المخيلة الاجتماعية الجماعية.
طرحت ورقة حنّّوم منظورًا نقديًا من شمال إفريقيا ضمن مشهد فضاء نقاش عالمي حول الأبعاد النَّفسية والاقتصادية والإعلامية للتَّمييز على أساس لون البشرة. وقد شهد المؤتمر مشاركة متحدِّثين من مؤسَّسات أكاديمية بارزة، مثل جامعة جورج تاون في قطر، وجامعة أدلر، وشبكة جامعة نيويورك العالمية. كما هدف المؤتمر إلى تعزيز مقاربات تتضافر فيها الجهود المتنوِّعة من مختلف المؤسَّسات العلمية لفهم ظاهرة التَّمييز على أساس لون البشرة، ومعالجتها في السِّياقات التَّاريخية والمعاصرة. استضافت العاصمة الإماراتية أبو ظبي، المعروفة بتنوُّعها، مؤتمر التَّمييز وفقًا للون البشرة Colorism 2.0، حيث أكَّد مجدَّدًا على أهمِّية الحوار بين الثَّقافات والمقاربات متعدِّدة التَّخصُّصات لمعالجة أشكال التَّمييز المستمرة المرتبطة بلون البشرة.
يشغل حنَّوم منصب أستاذ في الأنثروبولوجيا في جامعة كانساس، وقد نُشرت له العديد من المؤلَّفات حول الاستعمار والعرق والهُويِّة الإقليمية في شمال إفريقيا، بما في ذلك كتب: “اختراع المغرب العربي” و”طنجة الحيَّة”. وخلال فترة زمالته الحالية في معهد إفريقيا، يعمل على تأليف كتاب جديد يتناول العلمانية الفرنسية في الجزائر، وتشابكاتها مع التَّقاليد الدِّينية المحلِّية.
باب التَّقديم مفتوح الآن للتَّرشُّح للزَّمالات العليا والزَّمالات البحثية لما بعد الدِّكتوراه لعام 2026 في معهد إفريقيا. الموعد النِّهائي للتَّقديم هو 1 أغسطس 2025.
شارك ماجد حنّوم، الزَّميل المقيم في معهد إفريقيا، والحاصل على زمالة علي أ. مزروعي العليا، في مؤتمر “التَّمييز على أساس لون البشرة 2.0: رؤى من علم النَّفس والاقتصاد والإعلام“، التي عُقد في جامعة نيويورك أبو ظبي يومي 17 و18 أبريل 2025. جمع المؤتمر الدَّولي نخبة من الأكاديميين والممارسين البارزين لمناقشة الكيفية التي استمر بها لون البشرة في تشكيل التَّجربة الحياتية، والمكانة الاجتماعية، وعدم المساواة الهيكلية، عبر مختلف السِّياقات الثَّقافية والإقليمية.
شارك ماجد حنّوم، الزَّميل المقيم في معهد إفريقيا، والحاصل على زمالة علي أ. مزروعي العليا، في مؤتمر “التَّمييز على أساس لون البشرة 2.0: رؤى من علم النَّفس والاقتصاد والإعلام“، التي عُقد في جامعة نيويورك أبو ظبي يومي 17 و18 أبريل 2025. جمع المؤتمر الدَّولي نخبة من الأكاديميين والممارسين البارزين لمناقشة الكيفية التي استمر بها لون البشرة في تشكيل التَّجربة الحياتية، والمكانة الاجتماعية، وعدم المساواة الهيكلية، عبر مختلف السِّياقات الثَّقافية والإقليمية.
خلال اليوم الثَّاني من المؤتمر، وفي جلسة بعنوان “الحدود والفواصل”، قدَّم البروفيسور ماجد حنّوم ورقته البحثية بعنوان “التَّمييز وفقًا للون البشرة والترَّكيب العرقي في المغرب”. واستنادًا إلى أبحاثه الواسعة في المنطقة، تناول حنَّوم كيف أن العنصرية ضد ذوي البشرة السَّوداء في المغرب تتشكَّل من خلال الأطر العرقية، التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية، والتي لا تزال تؤثِّر على تصوُّرات المجتمع تجاه المهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصَّحراء حتى اليوم.
قدّم البروفيسور حنَّوم مفهوم “قواعد التَّركيب العرقية” لوصف البنى الرَّاسخة للتَّصنيف العرقي التي شكَّلت المجتمع المغربي منذ حقبة الحكم الاستعماري. وأوضح أنّ الأنظمة الاستعمارية عمدت إلى ترسيخ فكرة بياض البشرة كنقطة مرجعية معيارية، مما أنتج تسلسلًا هرميًا عرقيًا لا يزال قائمًا حتى اليوم، ولا يزال يُشكِّل المواقف تجاه سواد البشرة، لا سيما في سياق الهجرة.
سلَّط حنَّوم الضَّوء على موقع المغرب كطريق رئيسي للمهاجرين السَّاعين إلى دخول أوروبا، مشيرًا إلى أن أنماط الهجرة الجديدة هذه قد عزَّزت من بروز مسألة العرق في منطقة لطالما أُغفلت في الخطاب الأكاديمي. وأشار إلى أن التَّوترات النَّاتجة عن ذلك تكشف عن مدى رسوخ الفروقات العرقية في المخيلة الاجتماعية الجماعية.
طرحت ورقة حنّّوم منظورًا نقديًا من شمال إفريقيا ضمن مشهد فضاء نقاش عالمي حول الأبعاد النَّفسية والاقتصادية والإعلامية للتَّمييز على أساس لون البشرة. وقد شهد المؤتمر مشاركة متحدِّثين من مؤسَّسات أكاديمية بارزة، مثل جامعة جورج تاون في قطر، وجامعة أدلر، وشبكة جامعة نيويورك العالمية. كما هدف المؤتمر إلى تعزيز مقاربات تتضافر فيها الجهود المتنوِّعة من مختلف المؤسَّسات العلمية لفهم ظاهرة التَّمييز على أساس لون البشرة، ومعالجتها في السِّياقات التَّاريخية والمعاصرة. استضافت العاصمة الإماراتية أبو ظبي، المعروفة بتنوُّعها، مؤتمر التَّمييز وفقًا للون البشرة Colorism 2.0، حيث أكَّد مجدَّدًا على أهمِّية الحوار بين الثَّقافات والمقاربات متعدِّدة التَّخصُّصات لمعالجة أشكال التَّمييز المستمرة المرتبطة بلون البشرة.
يشغل حنَّوم منصب أستاذ في الأنثروبولوجيا في جامعة كانساس، وقد نُشرت له العديد من المؤلَّفات حول الاستعمار والعرق والهُويِّة الإقليمية في شمال إفريقيا، بما في ذلك كتب: “اختراع المغرب العربي” و”طنجة الحيَّة”. وخلال فترة زمالته الحالية في معهد إفريقيا، يعمل على تأليف كتاب جديد يتناول العلمانية الفرنسية في الجزائر، وتشابكاتها مع التَّقاليد الدِّينية المحلِّية.
باب التَّقديم مفتوح الآن للتَّرشُّح للزَّمالات العليا والزَّمالات البحثية لما بعد الدِّكتوراه لعام 2026 في معهد إفريقيا. الموعد النِّهائي للتَّقديم هو 1 أغسطس 2025.
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا