يدعوكم معهد إفريقيا (GSU) لحضور محاضرة للأستاذة بهناز ميرزاي، زميلة زمالة علي مزروعي العليا في الدِّراسات الإفريقية العالمية وأستاذة تاريخ الشَّرق الأوسط في جامعة بروك، كندا، حيث تقدِّم بحثها بعنوان “الرِّحلة الوسطى عبر إفريقيا إلى الشَّرق الأوسط: من العبودية إلى الحُرِّيَّة”. يدير الجلسة الأستاذ ماجد حنّوم، زميل زمالة علي مزروعي العليا في دراسات إفريقيا العالمية، وأستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة كانساس، الولايات المتَّحدة الأمريكية، وذلك في يوم الخميس 6 نوفمبر 2025، من السَّاعة 12:30 ظهرًا حتى 2:30 ظهرًا في قاعة المحاضرات العامة، معهد إفريقيا.
ستتناول هذه النَّدوة تجارب الأفارقة في الانتقال من العبودية إلى الحُرِّيَّة، وجهود الإصلاحيين لإنهاء مؤسَّسة العبودية، من خلال عدسة العبد الذي نال حريته، وهو محبوب قيرواني. تتتبَّع النَّدوة أهوال العبودية في إفريقيا، والرِّحلة المروِّعة، والتَّحوُّلات العنيفة في حياة الأفراد، وصولًا إلى الحُرِّيَّة في الشَّرق الأوسط، في نهاية المطاف. كما تطرح النَّدوة رؤية ثاقبة حول الاضطرابات السِّياسية التي شهدها الشَّرق الأوسط في العقود الأولى من القرن العشرين. تساعد النَّدوة على فهم التَّحوُّلات التي حدثت خلال فترة الانتقال من العبودية إلى الحُرِّيَّة، وعتق العبيد في الشَّرق الأوسط والمحيط الهندي، والتَّحدِّيات التي واجهها المُسْتَعْبَدون، والفرص التي اتيحت لهم. كما توضِّح الكيفية التي حدثت بها التَّغيُّرات في الهُويِّة العرقية والوطنية والدِّينية في سياقات مختلفة. بعد منتصف القرن التَّاسع عشر، ازداد استرقاق الإيرانيين بسبب الاضطرابات السِّياسية، وانعدام الأمن، وقمع شبكات البنى التَّحتية لتجارة العبيد الأفارقة في منطقتي المحيط الهندي والخليج، بالإضافة إلى ضمّ روسيا لجزء كبير من إقليم القوقاز. ومع توسُّع أسواق الرَّقيق الدَّاخلية، وقع على عاتق المصلحين الاجتماعيين، سواء العلمانيين منهم أو الدِّينيين، قيادة المبادرات الرَّامية إلى إنهاء تجارة البشر المستعبدين في إيران. ساهم هؤلاء المصلحون، إلى جانب القادة السِّياسيين للثَّورة الدَّستورية، في صياغة أول دستور لإيران وتأسيس برلمانها، (المجلس الوطني)، مما ضمن التَّحرُّر الكامل للمستعبدين في إيران عام 1929.
تقضى بهناز ميرزائي حاليًا فترة زمالة علي مزروعي العليا في دراسات إفريقيا العالمية في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، وهي أستاذة تاريخ الشَّرق الأوسط في جامعة بروك، كندا. شغلت من قبل منصبًا أكاديميًا في جامعة ساذرن ميثوديست في دالاس، الولايات المتَّحدة الأمريكية، خلال عامي 2005–2006. وهي حاليًا باحثة زائرة أولى في مركز بون لدراسات التَّبعية والعبودية في جامعة بون، ألمانيا. في عام 2024، شغلت منصب أستاذة زائرة في المركز العالمي للمحيط الهندي، جامعة ماكجيل، مونتريال، وفي عام 2023، في وحدة أبحاث الهجرة والمجتمع (URMIS)، جامعة كوت دازور، في مدينة نيس. تشمل مؤلَّفاتها كتاب «تاريخ العبودية والتَّحرُّر في إيران، 1800–1929»، والذي وصل إلى المرحلة النِّهائية في التَّرشُّح لجائزة والاس ك. فيرغسون التي تمنحها الجمعية التَّاريخية الكندية عام 2018. وقد تُرجم الكتاب إلى اللغة الفارسية مرتين: الأولى عن طريق دار نشر تاريخ إيران عام 2017، والثَّانية عن طريق دار أنديشه إحسان عام 2024. يُعدّ هذا الكتاب أول دراسة شاملة مكرَّسة بالكامل لموضوع العبودية في إيران خلال القرن التَّاسع عشر وبداية القرن العشرين. أمَّا أحدث مؤلفاتها فهو بعنوان: «حياة أفريقي مستعبَد في الإمبراطورية العثمانية وإيران: سيرة ذاتية لمحبوب قيرواني» (منشورات جامعة تورونتو). ويروي الكتاب قصة محبوب قيرواني، الذي وُلد واستُعبِد في تونس عام 1894، ثم نال حرِّيَّته في إيران. (اقرأ المزيد)
يقضي ماجد حنّوم، حاليًا، فترة زمالة علي مزروعي العليا في دراسات إفريقيا العالمية في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، ويشغل منصب أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة كانساس بالولايات المتَّحدة الأمريكية. حصل على درجة الدِّكتوراه في اللغة العربية والأدب المقارن من جامعة السوربون في فرنسا، ودكتوراه ثانية في التَّاريخ والأنثروبولوجيا من جامعة برينستون في الولايات المتَّحدة الأمريكية. حرَّر حنَّوم كتاب “ممارسة الصُّوفية: السِّياسة الصُّوفية والأداء في إفريقيا” (2016)، كما ألَّف العديد من الكتب، بما في ذلك “السَّرديات العلمانية والمعرفة العابرة للتَّخصُّصات” (2023)، و”اختراع المغرب: بين إفريقيا والشَّرق الأوسط” (2021)، و”طنجة الحيِّة: الهجرة والعرق واللاشرعية في مدينة مغربية” (2020)، و”الحداثة العنيفة: فرنسا في الجَّزائر” (2010)، وكتاب “التَّواريخ الاستعمارية، ذكريات ما بعد الاستعمار: أسطورة الكاهنة، بطلة من شمال إفريقيا” (2001).
من خلال هذه المحاضرات والنَّدوات وورش العمل، يُجدّد معهد إفريقيا تأكيده على الالتزام بتحقيق رسالته بوصفه مركزًا للتَّعليم العالي والبحث العلمي في دراسات إفريقيا ومجتمعات الشَّتات الإفريقي ، والتزامه بإعداد جيل جديد من المفكِّرين النَّقديين في مجالي دراسات إفريقيا ودراسات الشَّتات الإفريقي.
يدعوكم معهد إفريقيا (GSU) لحضور محاضرة للأستاذة بهناز ميرزاي، زميلة زمالة علي مزروعي العليا في الدِّراسات الإفريقية العالمية وأستاذة تاريخ الشَّرق الأوسط في جامعة بروك، كندا، حيث تقدِّم بحثها بعنوان “الرِّحلة الوسطى عبر إفريقيا إلى الشَّرق الأوسط: من العبودية إلى الحُرِّيَّة”. يدير الجلسة الأستاذ ماجد حنّوم، زميل زمالة علي مزروعي العليا في دراسات إفريقيا العالمية، وأستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة كانساس، الولايات المتَّحدة الأمريكية، وذلك في يوم الخميس 6 نوفمبر 2025، من السَّاعة 12:30 ظهرًا حتى 2:30 ظهرًا في قاعة المحاضرات العامة، معهد إفريقيا.
يدعوكم معهد إفريقيا (GSU) لحضور محاضرة للأستاذة بهناز ميرزاي، زميلة زمالة علي مزروعي العليا في الدِّراسات الإفريقية العالمية وأستاذة تاريخ الشَّرق الأوسط في جامعة بروك، كندا، حيث تقدِّم بحثها بعنوان “الرِّحلة الوسطى عبر إفريقيا إلى الشَّرق الأوسط: من العبودية إلى الحُرِّيَّة”. يدير الجلسة الأستاذ ماجد حنّوم، زميل زمالة علي مزروعي العليا في دراسات إفريقيا العالمية، وأستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة كانساس، الولايات المتَّحدة الأمريكية، وذلك في يوم الخميس 6 نوفمبر 2025، من السَّاعة 12:30 ظهرًا حتى 2:30 ظهرًا في قاعة المحاضرات العامة، معهد إفريقيا.
ستتناول هذه النَّدوة تجارب الأفارقة في الانتقال من العبودية إلى الحُرِّيَّة، وجهود الإصلاحيين لإنهاء مؤسَّسة العبودية، من خلال عدسة العبد الذي نال حريته، وهو محبوب قيرواني. تتتبَّع النَّدوة أهوال العبودية في إفريقيا، والرِّحلة المروِّعة، والتَّحوُّلات العنيفة في حياة الأفراد، وصولًا إلى الحُرِّيَّة في الشَّرق الأوسط، في نهاية المطاف. كما تطرح النَّدوة رؤية ثاقبة حول الاضطرابات السِّياسية التي شهدها الشَّرق الأوسط في العقود الأولى من القرن العشرين. تساعد النَّدوة على فهم التَّحوُّلات التي حدثت خلال فترة الانتقال من العبودية إلى الحُرِّيَّة، وعتق العبيد في الشَّرق الأوسط والمحيط الهندي، والتَّحدِّيات التي واجهها المُسْتَعْبَدون، والفرص التي اتيحت لهم. كما توضِّح الكيفية التي حدثت بها التَّغيُّرات في الهُويِّة العرقية والوطنية والدِّينية في سياقات مختلفة. بعد منتصف القرن التَّاسع عشر، ازداد استرقاق الإيرانيين بسبب الاضطرابات السِّياسية، وانعدام الأمن، وقمع شبكات البنى التَّحتية لتجارة العبيد الأفارقة في منطقتي المحيط الهندي والخليج، بالإضافة إلى ضمّ روسيا لجزء كبير من إقليم القوقاز. ومع توسُّع أسواق الرَّقيق الدَّاخلية، وقع على عاتق المصلحين الاجتماعيين، سواء العلمانيين منهم أو الدِّينيين، قيادة المبادرات الرَّامية إلى إنهاء تجارة البشر المستعبدين في إيران. ساهم هؤلاء المصلحون، إلى جانب القادة السِّياسيين للثَّورة الدَّستورية، في صياغة أول دستور لإيران وتأسيس برلمانها، (المجلس الوطني)، مما ضمن التَّحرُّر الكامل للمستعبدين في إيران عام 1929.
تقضى بهناز ميرزائي حاليًا فترة زمالة علي مزروعي العليا في دراسات إفريقيا العالمية في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، وهي أستاذة تاريخ الشَّرق الأوسط في جامعة بروك، كندا. شغلت من قبل منصبًا أكاديميًا في جامعة ساذرن ميثوديست في دالاس، الولايات المتَّحدة الأمريكية، خلال عامي 2005–2006. وهي حاليًا باحثة زائرة أولى في مركز بون لدراسات التَّبعية والعبودية في جامعة بون، ألمانيا. في عام 2024، شغلت منصب أستاذة زائرة في المركز العالمي للمحيط الهندي، جامعة ماكجيل، مونتريال، وفي عام 2023، في وحدة أبحاث الهجرة والمجتمع (URMIS)، جامعة كوت دازور، في مدينة نيس. تشمل مؤلَّفاتها كتاب «تاريخ العبودية والتَّحرُّر في إيران، 1800–1929»، والذي وصل إلى المرحلة النِّهائية في التَّرشُّح لجائزة والاس ك. فيرغسون التي تمنحها الجمعية التَّاريخية الكندية عام 2018. وقد تُرجم الكتاب إلى اللغة الفارسية مرتين: الأولى عن طريق دار نشر تاريخ إيران عام 2017، والثَّانية عن طريق دار أنديشه إحسان عام 2024. يُعدّ هذا الكتاب أول دراسة شاملة مكرَّسة بالكامل لموضوع العبودية في إيران خلال القرن التَّاسع عشر وبداية القرن العشرين. أمَّا أحدث مؤلفاتها فهو بعنوان: «حياة أفريقي مستعبَد في الإمبراطورية العثمانية وإيران: سيرة ذاتية لمحبوب قيرواني» (منشورات جامعة تورونتو). ويروي الكتاب قصة محبوب قيرواني، الذي وُلد واستُعبِد في تونس عام 1894، ثم نال حرِّيَّته في إيران. (اقرأ المزيد)
يقضي ماجد حنّوم، حاليًا، فترة زمالة علي مزروعي العليا في دراسات إفريقيا العالمية في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، ويشغل منصب أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة كانساس بالولايات المتَّحدة الأمريكية. حصل على درجة الدِّكتوراه في اللغة العربية والأدب المقارن من جامعة السوربون في فرنسا، ودكتوراه ثانية في التَّاريخ والأنثروبولوجيا من جامعة برينستون في الولايات المتَّحدة الأمريكية. حرَّر حنَّوم كتاب “ممارسة الصُّوفية: السِّياسة الصُّوفية والأداء في إفريقيا” (2016)، كما ألَّف العديد من الكتب، بما في ذلك “السَّرديات العلمانية والمعرفة العابرة للتَّخصُّصات” (2023)، و”اختراع المغرب: بين إفريقيا والشَّرق الأوسط” (2021)، و”طنجة الحيِّة: الهجرة والعرق واللاشرعية في مدينة مغربية” (2020)، و”الحداثة العنيفة: فرنسا في الجَّزائر” (2010)، وكتاب “التَّواريخ الاستعمارية، ذكريات ما بعد الاستعمار: أسطورة الكاهنة، بطلة من شمال إفريقيا” (2001).
من خلال هذه المحاضرات والنَّدوات وورش العمل، يُجدّد معهد إفريقيا تأكيده على الالتزام بتحقيق رسالته بوصفه مركزًا للتَّعليم العالي والبحث العلمي في دراسات إفريقيا ومجتمعات الشَّتات الإفريقي ، والتزامه بإعداد جيل جديد من المفكِّرين النَّقديين في مجالي دراسات إفريقيا ودراسات الشَّتات الإفريقي.
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا