مؤخرًا، ترأس البروفيسور قريف تشيلوا، رئيس قسم العلوم الاجتماعية والأستاذ المشارك في الاقتصاد السِّياسي في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية (GSU)، الاجتماع الافتتاحي للعلماء المنوط بهم وضع السِّياسات العامة الأساسية في لوساكا، زامبيا. جمع اللقاء بين عشرة من قادة الفكر الصَّاعدين من مختلف مناطق الجنوب العالمي، لاستكشاف معنى أن يكون المرء مثقَّفًا عامًا في زمن يتَّسم بتفاقم عدم المساواة والاضطرابات الجيوسياسية.

ركَّز الاجتماع على تزويد الباحثين بالمهارات الأساسية اللازمة لممارسة فاعلة للمثقَّفين العموميين، بما في ذلك التَّعامل مع وسائل الإعلام، وبناء المؤسَّسات، وجمع التَّبرعات بفعالية، وتصميم الأبحاث، والتَّعاون مع القواعد الشَّعبية، ودور المثقَّفين العضويين. استهلّ البروفيسور تشيلوا الفعالية بمحاضرة رئيسية سلَّط فيها الضَّوء على عدد من المثقَّفين العموميين الذين أسهموا في تغيير العالم، من أمثال أنجيلا ديفيس، وإدوارد سعيد، ووالتر رودني، وأرونداتي روي، وأودري لورد، وعلي مزروعي، وجيمس بالدوين، كأمثلة ساطعة للمثقَّفين العموميين الذين تجاوزوا الحدود الأكاديمية التَّقليدية.

تفاعل المشاركون بشكل مباشر مع التَّنسيقيات المجتمعية، مثل تحالف مكافحة اللامساواة (FIA) في زامبيا، ومع نشطاء محلِّيين آخرين، حيث ناقشوا كيف يمكن للمثقَّفين المساهمة بفعالية في الحركات الشَّعبية القاعدية، مع تجنُّب الممارسات الاستغلالية. كما استكشف الباحثون رؤى المناضلين المخضرمين في حركات النِّضال الاجتماعي، إلى جانب النُّشطاء الشَّباب الذين يقفون في وجه سياسات التَّقشُّف والليبرالية الجديدة، مؤكِّدين على الطَّبيعة المتطوِّرة لهذه الحركات.

لعبت الجلسات التَّدريبية المتخصِّصة دورًا كبيرًا في إثراء أعمال الاجتماع، حيث قدَّمت داني تاف (من كلية ترينيتي في دبلن) إرشادات للباحثين حول أساليب التَّعامل الفعَّال مع وسائل الإعلام، بما في ذلك محاكاة للمقابلات والمؤتمرات الصَّحفية. وقدَّم أماني مصطفى مهيندا تدريبًا على استراتيجيات بناء المؤسَّسات، وجمع التَّبرعات، مركِّزًا على أهمية الممارسات الأخلاقية في إجراء البحوث، وتحقيق المنفعة المجتمعية. كما قدَّم الدكتور ماشيكوا مابوشيه بحثًا حول اتجاهات الفقر وعدم المساواة في زامبيا، مسلِّطًا الضَّوء على دور البيانات وأساليب البحث في صياغة سرديات مقنعة. شارك كل من نبيل أحمد ومعزة سيوم (أوكسفام) المجتمعين بعرض رؤى مفيدة حول سبل بناء التَّحالفات، ومناصرة القضايا العامة، ومكافحة المعلومات المضلِّلة، مستلهمين الدُّروس المستفادة من تجربة تحالف لقاح الشعوب.

شملت الدُّفعة الأولى من العلماء المنوط بهم وضع السِّياسات العامة 11 من القادة الصَّاعدين من إفريقيا ومنطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية وآسيا، يمثِّلون مجموعة متنوِّعة من التَّخصُّصات والخبرات. وتضم هذه الدُّفعة الباحثين: عايدة ناموكوسي (أوغندا)، رانغاريراي تشيكوفا (زيمبابوي)، إيناس زغدودي (تونس)، إستر آريي (غانا)، لي-آن ووريل وأليشيا نيكولز (باربادوس)، دافني بيكولي (البرازيل)، نوِيليا مينديز سانتولاريا (الأرجنتين)، إيزابيل دياز (الإكوادور)، كوسال نيث (كمبوديا)، ورامندو بيريرا (سريلانكا).

اختتم الاجتماع بالتَّأكيد على الالتزام المشترك بالتَّضامن، والتَّعاون فيما بين بلدان الجنوب العالمي، وتبادل المعرفة، بما يمكِِّن الباحثين من ترجمة الأفكار والرُّؤى إلى أبحاث، وقيادة فعلية، وفعل ملموس. ويهدف برنامج مخطَّطات السِّياسات العامة إلى تعزيز قدرات المثقَّفين العموميين من بلدان الجنوب العالمي للنِّهوض بقضايا العدالة، والمساواة، وحقوق الإنسان في مجتمعاتهم وما وراءها.

اضغط هنا لقراءة التَّقرير الكامل لأوكسفام.

مؤخرًا، ترأس البروفيسور قريف تشيلوا، رئيس قسم العلوم الاجتماعية والأستاذ المشارك في الاقتصاد السِّياسي في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية (GSU)، الاجتماع الافتتاحي للعلماء المنوط بهم وضع السِّياسات العامة الأساسية في لوساكا، زامبيا. جمع اللقاء بين عشرة من قادة الفكر الصَّاعدين من مختلف مناطق الجنوب العالمي، لاستكشاف معنى أن يكون المرء مثقَّفًا عامًا في زمن يتَّسم بتفاقم عدم المساواة والاضطرابات الجيوسياسية.

مؤخرًا، ترأس البروفيسور قريف تشيلوا، رئيس قسم العلوم الاجتماعية والأستاذ المشارك في الاقتصاد السِّياسي في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية (GSU)، الاجتماع الافتتاحي للعلماء المنوط بهم وضع السِّياسات العامة الأساسية في لوساكا، زامبيا. جمع اللقاء بين عشرة من قادة الفكر الصَّاعدين من مختلف مناطق الجنوب العالمي، لاستكشاف معنى أن يكون المرء مثقَّفًا عامًا في زمن يتَّسم بتفاقم عدم المساواة والاضطرابات الجيوسياسية.

ركَّز الاجتماع على تزويد الباحثين بالمهارات الأساسية اللازمة لممارسة فاعلة للمثقَّفين العموميين، بما في ذلك التَّعامل مع وسائل الإعلام، وبناء المؤسَّسات، وجمع التَّبرعات بفعالية، وتصميم الأبحاث، والتَّعاون مع القواعد الشَّعبية، ودور المثقَّفين العضويين. استهلّ البروفيسور تشيلوا الفعالية بمحاضرة رئيسية سلَّط فيها الضَّوء على عدد من المثقَّفين العموميين الذين أسهموا في تغيير العالم، من أمثال أنجيلا ديفيس، وإدوارد سعيد، ووالتر رودني، وأرونداتي روي، وأودري لورد، وعلي مزروعي، وجيمس بالدوين، كأمثلة ساطعة للمثقَّفين العموميين الذين تجاوزوا الحدود الأكاديمية التَّقليدية.

تفاعل المشاركون بشكل مباشر مع التَّنسيقيات المجتمعية، مثل تحالف مكافحة اللامساواة (FIA) في زامبيا، ومع نشطاء محلِّيين آخرين، حيث ناقشوا كيف يمكن للمثقَّفين المساهمة بفعالية في الحركات الشَّعبية القاعدية، مع تجنُّب الممارسات الاستغلالية. كما استكشف الباحثون رؤى المناضلين المخضرمين في حركات النِّضال الاجتماعي، إلى جانب النُّشطاء الشَّباب الذين يقفون في وجه سياسات التَّقشُّف والليبرالية الجديدة، مؤكِّدين على الطَّبيعة المتطوِّرة لهذه الحركات.

لعبت الجلسات التَّدريبية المتخصِّصة دورًا كبيرًا في إثراء أعمال الاجتماع، حيث قدَّمت داني تاف (من كلية ترينيتي في دبلن) إرشادات للباحثين حول أساليب التَّعامل الفعَّال مع وسائل الإعلام، بما في ذلك محاكاة للمقابلات والمؤتمرات الصَّحفية. وقدَّم أماني مصطفى مهيندا تدريبًا على استراتيجيات بناء المؤسَّسات، وجمع التَّبرعات، مركِّزًا على أهمية الممارسات الأخلاقية في إجراء البحوث، وتحقيق المنفعة المجتمعية. كما قدَّم الدكتور ماشيكوا مابوشيه بحثًا حول اتجاهات الفقر وعدم المساواة في زامبيا، مسلِّطًا الضَّوء على دور البيانات وأساليب البحث في صياغة سرديات مقنعة. شارك كل من نبيل أحمد ومعزة سيوم (أوكسفام) المجتمعين بعرض رؤى مفيدة حول سبل بناء التَّحالفات، ومناصرة القضايا العامة، ومكافحة المعلومات المضلِّلة، مستلهمين الدُّروس المستفادة من تجربة تحالف لقاح الشعوب.

شملت الدُّفعة الأولى من العلماء المنوط بهم وضع السِّياسات العامة 11 من القادة الصَّاعدين من إفريقيا ومنطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية وآسيا، يمثِّلون مجموعة متنوِّعة من التَّخصُّصات والخبرات. وتضم هذه الدُّفعة الباحثين: عايدة ناموكوسي (أوغندا)، رانغاريراي تشيكوفا (زيمبابوي)، إيناس زغدودي (تونس)، إستر آريي (غانا)، لي-آن ووريل وأليشيا نيكولز (باربادوس)، دافني بيكولي (البرازيل)، نوِيليا مينديز سانتولاريا (الأرجنتين)، إيزابيل دياز (الإكوادور)، كوسال نيث (كمبوديا)، ورامندو بيريرا (سريلانكا).

اختتم الاجتماع بالتَّأكيد على الالتزام المشترك بالتَّضامن، والتَّعاون فيما بين بلدان الجنوب العالمي، وتبادل المعرفة، بما يمكِِّن الباحثين من ترجمة الأفكار والرُّؤى إلى أبحاث، وقيادة فعلية، وفعل ملموس. ويهدف برنامج مخطَّطات السِّياسات العامة إلى تعزيز قدرات المثقَّفين العموميين من بلدان الجنوب العالمي للنِّهوض بقضايا العدالة، والمساواة، وحقوق الإنسان في مجتمعاتهم وما وراءها.

اضغط هنا لقراءة التَّقرير الكامل لأوكسفام.

ابق على تواصل

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا

تابعنا