يقدِّم كتاب “حواشٍ على متون: مقدماتي لثلاثين كتابًا” للمؤرِّخ البروفيسور يوسف فضل حسن مقدمات تُمهِّد لكتابات رئيسية في مجالات التَّاريخ والسِّياسة وعلم الاجتماع، ويتأمَّل فيها مفهوم الهُويِّة السُّودانية من خلال رؤى عربية وإسلامية وإفريقية. ويُعد هذا المجلد باللغة العربية، وهو السَّابع في سلسلة منشورات المعهد، إسهامًا إضافيًا في تعزيز الدِّراسات العلمية الإفريقية في العالم النَّاطق بالعربية.
“هذا السِّفر الذي بين يدي القارئ سِفر قيِّم، ومتفرِّد، لأنه يقدِّم للقارئ وجبة فكرية متعدِّدة الأصناف، ولكنها متجانسة، مطهوَّة على نار هادئة، ليس فيها ما يهيِّج الدماغ، أو يربك الفكر، لأنها تقع في حقل معرفي واحد؛ وهو حقل الدِّراسات الإنسانية الاجتماعية. وإن شئت المزيد من التفكيك، قل الدِّراسات التَّاريخية السِّياسية والاجتماعية، وهذه الأخيرة، بشقّْيها الأنثروبولوجي والسوسيولوجي. فالثَّلاثين كتابًا التي قدَّم لها المؤلِّف لم يشذّْ واحد منها عن مجال تخصُّصه واهتمامه العام. وكلها تصبُّ في مجرى ثقافي واحد، بل ومعظمها يغوص في شأن الشَّخصية والهُويِّة السُّودانية، بأبعادها الثَّلاثة، العربية، والإسلامية، والإفريقية.”
حصل يوسف فضل حسن على درجة البكالوريوس في الآداب في جامعة الخرطوم 1956 وأخرى مع درجة الشّرف من جامعة لندن في 1959 ودرجة الدّكتوراه في التّاريخ في جامعة لندن أيضًا في عام 1964. وكانت أطروحته لنيل الدّكتوراه بعنوان” العرب والسُّودان ” ونّشرت لاحقًا في كتاب باللغة الإنجليزية. وقبل أن ينخرط في مسيرته الأكاديمية بدءً من مساعد تدريس بجامعة الخرطوم التحق يوسف بوزارة الحكومات المحلّية في وظيفة ضابط تنفيذي بالحكومة المحلّية، وبعد فترة تدريب نال دبلومًا عاليًا في الحكم المحلّي، ومن ثم عمل مساعد تدريس بجامعة الخرطوم، ثم اختير للدّراسة بإنجلترا. نال درجة الدّكتوراه في التّاريخ من جامعة لندن ١٩٥٩. عمل محاضراً بجامعة الخرطوم وأصبح مديراً لشعبة أبحاث السُّودان عام١٩٦٥ (معهد الدّراسات الأفريقية والآسيوية الحالي) لتدوين تراث السُّودان، ثم مديرًا لمعهد الدّراسات الإفريقية والآسيوية عام ١٩٧٢.
ثم عميدًا لكلية الآداب ومديرًا لجامعة الخرطوم ١٩٨٥. وعمل أيضا مديرَا لجامعة الشّارقة، الامارات العربية المتّحدة. أصدر ما يقارب العشرين كتابًا بين تأليف وتحقيق وتحرير، وأشرف على إصدار عشرين عددًا من مجلة السُّودان في رسائل ومدوّنات التي تصدر باللغة الإنجليزية. نشر كتاب ” العرب والسُّودان” في 1966؛ الشّلوخ أصلها وطبيعتها في سودان وادي النيل، دار جامعة الخرطوم للنشر، ١٩٧٦، ومقدمة في تاريخ الممالك الإسلامية في السُّودان الشّرقي، ٢٠٠٣ ودراسات في تاريخ السُّودان كما حقق كتاب الطّبقات في خصوص الأولياء والعلماء والشّعراء والصالحين، تأليف محمد النور بن ضيف الله ١٩٧١.
الشراء المباشر: يتوفر هذا الكتاب للشراء في مكتبة معهد إفريقيا – مروي –
الشراء عبر الإنترنت: خدمتنا للشراء عبر الإنترنت تخضع حالياً لعملية تطوير بهدف خدمتكم بشكل أفضل. سنعود قريباً بتجربة محسّنة تساعدكم في الوصول إلى منشوراتكم واستلامها.
شكرًا لصبركم وتفهمكم
يقدِّم كتاب “حواشٍ على متون: مقدماتي لثلاثين كتابًا” للمؤرِّخ البروفيسور يوسف فضل حسن مقدمات تُمهِّد لكتابات رئيسية في مجالات التَّاريخ والسِّياسة وعلم الاجتماع، ويتأمَّل فيها مفهوم الهُويِّة السُّودانية من خلال رؤى عربية وإسلامية وإفريقية. ويُعد هذا المجلد باللغة العربية، وهو السَّابع في سلسلة منشورات المعهد، إسهامًا إضافيًا في تعزيز الدِّراسات العلمية الإفريقية في العالم النَّاطق بالعربية.
يقدِّم كتاب “حواشٍ على متون: مقدماتي لثلاثين كتابًا” للمؤرِّخ البروفيسور يوسف فضل حسن مقدمات تُمهِّد لكتابات رئيسية في مجالات التَّاريخ والسِّياسة وعلم الاجتماع، ويتأمَّل فيها مفهوم الهُويِّة السُّودانية من خلال رؤى عربية وإسلامية وإفريقية. ويُعد هذا المجلد باللغة العربية، وهو السَّابع في سلسلة منشورات المعهد، إسهامًا إضافيًا في تعزيز الدِّراسات العلمية الإفريقية في العالم النَّاطق بالعربية.
“هذا السِّفر الذي بين يدي القارئ سِفر قيِّم، ومتفرِّد، لأنه يقدِّم للقارئ وجبة فكرية متعدِّدة الأصناف، ولكنها متجانسة، مطهوَّة على نار هادئة، ليس فيها ما يهيِّج الدماغ، أو يربك الفكر، لأنها تقع في حقل معرفي واحد؛ وهو حقل الدِّراسات الإنسانية الاجتماعية. وإن شئت المزيد من التفكيك، قل الدِّراسات التَّاريخية السِّياسية والاجتماعية، وهذه الأخيرة، بشقّْيها الأنثروبولوجي والسوسيولوجي. فالثَّلاثين كتابًا التي قدَّم لها المؤلِّف لم يشذّْ واحد منها عن مجال تخصُّصه واهتمامه العام. وكلها تصبُّ في مجرى ثقافي واحد، بل ومعظمها يغوص في شأن الشَّخصية والهُويِّة السُّودانية، بأبعادها الثَّلاثة، العربية، والإسلامية، والإفريقية.”
حصل يوسف فضل حسن على درجة البكالوريوس في الآداب في جامعة الخرطوم 1956 وأخرى مع درجة الشّرف من جامعة لندن في 1959 ودرجة الدّكتوراه في التّاريخ في جامعة لندن أيضًا في عام 1964. وكانت أطروحته لنيل الدّكتوراه بعنوان” العرب والسُّودان ” ونّشرت لاحقًا في كتاب باللغة الإنجليزية. وقبل أن ينخرط في مسيرته الأكاديمية بدءً من مساعد تدريس بجامعة الخرطوم التحق يوسف بوزارة الحكومات المحلّية في وظيفة ضابط تنفيذي بالحكومة المحلّية، وبعد فترة تدريب نال دبلومًا عاليًا في الحكم المحلّي، ومن ثم عمل مساعد تدريس بجامعة الخرطوم، ثم اختير للدّراسة بإنجلترا. نال درجة الدّكتوراه في التّاريخ من جامعة لندن ١٩٥٩. عمل محاضراً بجامعة الخرطوم وأصبح مديراً لشعبة أبحاث السُّودان عام١٩٦٥ (معهد الدّراسات الأفريقية والآسيوية الحالي) لتدوين تراث السُّودان، ثم مديرًا لمعهد الدّراسات الإفريقية والآسيوية عام ١٩٧٢.
ثم عميدًا لكلية الآداب ومديرًا لجامعة الخرطوم ١٩٨٥. وعمل أيضا مديرَا لجامعة الشّارقة، الامارات العربية المتّحدة. أصدر ما يقارب العشرين كتابًا بين تأليف وتحقيق وتحرير، وأشرف على إصدار عشرين عددًا من مجلة السُّودان في رسائل ومدوّنات التي تصدر باللغة الإنجليزية. نشر كتاب ” العرب والسُّودان” في 1966؛ الشّلوخ أصلها وطبيعتها في سودان وادي النيل، دار جامعة الخرطوم للنشر، ١٩٧٦، ومقدمة في تاريخ الممالك الإسلامية في السُّودان الشّرقي، ٢٠٠٣ ودراسات في تاريخ السُّودان كما حقق كتاب الطّبقات في خصوص الأولياء والعلماء والشّعراء والصالحين، تأليف محمد النور بن ضيف الله ١٩٧١.
الشراء المباشر: يتوفر هذا الكتاب للشراء في مكتبة معهد إفريقيا – مروي –
الشراء عبر الإنترنت: خدمتنا للشراء عبر الإنترنت تخضع حالياً لعملية تطوير بهدف خدمتكم بشكل أفضل. سنعود قريباً بتجربة محسّنة تساعدكم في الوصول إلى منشوراتكم واستلامها.
شكرًا لصبركم وتفهمكم
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا