البحث في موقعنا الإلكتروني

By معهد إفريقيا

يعلن برنامج الزّمالات البحثية لمعهد إفريقيا عن أسماء مجموعة الفائزين بمنح عام 2023 من الزّمالات العليا وزمالات ما بعد الدّكتوراه، والتي سُمّيت كل منها على اسم أحد الرّموز الشّهيرة في مجال الدّراسات الإفريقية ودراسات مجتمعات الشّتات الإفريقي.
يستمر البرنامج في اكتساب المزيد من القوة والرّسوخ منذ إطلاقه في عام 2021، بما يتيح منصّة محفّزة وفرص مواتية لكل من الباحثين النّاشئين وكبار العلماء، والمتخصّصين في الدّراسات الإفريقية ودراسات مجتمعات الشّتات الإفريقي، للترّكيز على مشروع بحثي بعينه، والمشاركة في أنشطة المعهد العلمية والفكرية المستمرة. كما يمنح الزّملاء ميزة التّفاعل مع العلماء والأكاديميين في مجال أبحاثهم بهدف تسهيل وتشجيع التّعاون متعدّد التّخصّصات وتبادل المعرفة وإثراء الخبرات العلمية والمشاريع المستقبلية.
سيبدأ الحاصلون على زمالات معهد إفريقيا المختلفة فترة زمالاتهم في سبتمبر 2023، والفائزون كما يلي:

زميل أوكوي إنويزور لما بعد الدّكتوراه في الثقافة البصرية ودراسات الأداء والعلوم الإنسانية النّقدية

إدريسو مورا كباي:

مورا-كباي هو مخرج سينمائي من بنين حائز على عدة جوائز، وحاصل على زمالة مؤسّسة جون سيمون قوقنهايم التّذكارية وجائزة الأمير كلاوس. أنخرط مورا-كباي بالتزام تام، وعلى مدى السّنوات الـ 25 الماضية، في إنتاج أعمالًا مقنعة، ليس فقط من النّاحية الفنّية، ولكن أيضًا ذات صلة بالواقع الاجتماعي، حيث تروي قصص الأشخاص الممثّلين تمثيلاً ناقصًا في التّيار الرّئيسي للإنتاج السّينمائي. تشتمل أفلام إدريسو السّينمائية على العديد من الأعمال، مثل أفلامه الرّوائية القصيرة المبكرة “فوغاسي” (1996)، و”جنود مزيّفون” (1999)، إذ يعتبر من الرّواد في عرض حياة الألمان من ذوي البشرة السّوداء، بالإضافة إلى أفلامه الوثائقية “سي غيريكي، الملكة الأم” (2002)، “أرليت، باريس الثّانية” (2005)، “الهند الصّينية – في آثار أم ” (2011)، و”شارع أمريكا” (2019).

عُرضت أفلام مورا-كباي في جميع أنحاء العالم في العديد من المهرجانات المرموقة، مثل مهرجانات برلين وروتردام وفيينا وميلانو وبوسان ومرسيليا وشيفيلد. حصدت أفلامه العديد من الجّوائز العالمية، بما في ذلك جائزة أفضل فيلم وثائقي، وجائزة قناة التّلفزيون الخامسة TV5؛ مهرجان نامور الدّولي العشرون للسّينما النّاطقة بالفرنسية، نامور، بلجيكا؛ جائزة أفضل فيلم وثائقي، الدّورة الخامسة عشرة لمهرجان السّينما الإفريقية والآسيوية وأمريكا اللاتينية، ميلانو، إيطاليا.

عمل كفنان زائر في جامعة كورنيل، وأستاذ زائر في جامعة ديوك وجامعة بيتسبرغ، ويقوم حاليًا بتدريس إنتاج الأفلام في كلية إيثاكا.
خلال فترة وجوده في معهد إفريقيا، يخطط مورا -كباي للعمل في مشروعين، حيث يرغب في متابعة عمله في فيلم وثائقي طويل بعنوان “الحياة على الحدود “، وهو فيلم وثائقي إبداعي عن سيمي، وهي المدينة الحدودية الصّاخبة التي تقع على الحدود بين نيجيريا وبنين؛ وهي مكان تتشابك فيه بعمق حياة الباعة المتجوّلين والمهرّبين والمسافرين، مما يفتح نافذة على موقع تتمركز فيه التّبادلات الاقتصادية العالمية. وسيعمل أيضًا على مراجعة السّيناريو الخاص بـمشروع فيلم “العريف قاندا”، وهو فيلم درامي روائي يحكي قصة الجّنود الاستعماريين الأفارقة خلال حرب الهند الصّينية. وهو متحمّس لاستغلال هذه الفرصة لتوسيع شبكة علاقاته المهنية والبحث عن متعاونين محتملين ومصادر لتمويل مشاريعه الإبداعية في الإقليم.

زمالة على مزروعي العليا

جانيت س. جويلي

تشغل جويلي منصب أستاذة مساعدة في الأديان في جامعة سيراكيوز. باعتبارها متخصّصة في علم الأنثروبولوجيا الدّينية، تركّز جويلي على التّقاطعات بين الخطابات المعاصرة للممارسة الإسلامية، والحوكمة العلمانية، والتّصنيف العنصري، وخاصة في السّياق السّياسي الذي حدّدته الحرب العالمية على الإرهاب.

على مدار العشرين عامًا الماضية، أجرت جويلي أبحاثًا اثنوجرافية في فرنسا وألمانيا والمملكة المتّحدة بين المجتمعات الإسلامية المختلفة. وقد نُشِرَت أبحاثها في العديد من المجلّات التي يراجعها الأقران، مثل مجلة الدّراسات المقارنة في المجتمع والتّاريخ، ومجلة الأنثروبولوجيا الفصلية، ومجلة مراجعات في النّسوية، أو مجلة السّياسة والثّقافة والمجتمع الفرنسي. ونُشر لها مؤخّرًا كتاب: ممارسات التّديّن والقيود العلمانية: وضع النّساء في سياق الصّحوة الإسلامية في أوروبا، (ستانفورد، 2015)، وشاركت في تحرير كتاب “تجسيد دين السّود في إفريقيا ومجتمعات شتاتها: الذّاكرة والحركة والانتماء عبر الجّسد”. (ديوك 2021). خلال فترة وجودها في الشّارقة، ستعمل جويلي على إكمال مخطوطة كتاب تستكشف فيه مشهد الثّقافة الشّعبية الإسلامية في بريطانيا بقيادة مسلمي الشّتات الإفريقي، في سياق أصبحت فيه ثقافات الشّباب المسلم مواقع للتّدخّل من مختلف السّياسات الحكومية ذات التّوجه الأمني.

علاوة على ذلك، ستبدأ جويلي العمل على مشروع جديد، وهو دراسة اثنوجرافية عن جامعة الزّيتونة، وهي المؤسّسة التّاريخية العريقة للتّعليم العالي الإسلامي في تونس، والتي تجتذب الطّلاب المحلّيين وكذلك الطّلاب الدّوليين، وخاصة من غرب إفريقيا. تسعى جويلي في هذا المشروع إلى استكشاف الانقسامات العلمانية – الدّينية المعقّدة والعميقة في البلاد، فضلاً عن عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية والمعرفية التي تحجبها هذه الانقسامات، مع الاهتمام بالكيفية التي تعمل بها الأسئلة الملّحة حول الطّبقة والعرق والنّوع الاجتماعي على إعادة إحياء، أو إعادة تشكيل، أو التّراجع عن، أو تعزيز هذه الانقسامات.

ماثيو س. هوبر (MATTHEW S. HOPPER)

يشغل ماثيو هوبر منصب أستاذ التّاريخ في معهد جامعة كالفورنيا التّقني، سان لويس أوبيسبو. وصل كتابه بعنوان: “عبيد كُثُر وسيد واحد: العولمة والعبودية في شبه الجّزيرة العربية في عصر الإمبراطورية”، (مطبعة جامعة ييل، 2015)، إلى القائمة النّهائية  للمرشّحين لنيل جائزة فريدريك دوغلاس للكتاب لعام 2016. حصل على الدّكتوراه في التّاريخ من جامعة كاليفورنيا، وماجستير في الدّراسات الإفريقية من جامعة كاليفورنيا، وماجستير في التّاريخ من جامعة تمبل. نال زمالة ما بعد الدّكتوراه في مركز جيلدر ليرمان بجامعة ييل، وكان عضوًا في معهد الدّراسات المتقدّمة، في جامعة برينستون، وزميل أبحاث سميتس SMUTS الزّائر في دراسات الكومنولث بجامعة كامبريدج. حصل على زمالات من مجلس أبحاث العلوم الاجتماعية، ومن فولبرايت-هاييز FULBRIGHT-HAYS، كما نُشرت كتاباته في دوريات الحوليات ANNALES، ودورية إتاناريو، ITINERARIO، التي تصدر ثلاث مرات في السّنة من جامعة كمبريدج، ومجلة التّنمية الإفريقية. ينخرط حاليًا في كتابة تاريخ الأفارقة المحرّرين في عالم المحيط الهندي.

زمالة توني موريسون العليا في دراسات مجتمعات الشّتات الإفريقي والدّراسات الثّقافية

فيلاثيا بولتون

اُفتتحت الدّفعة الأولى من الحاصلين على زمالة توني موريسون المتميّزة بمنحها لفيلاثيا بولتون، وهي أستاذة مشاركة في اللغة الإنجليزية في جامعة أكرون في أوهايو، حيث تعمل في اللّجان الاستشارية لبرنامج الدّراسات الأفرو-عمومية وبرنامج دراسات المرأة، وهي كذلك المشرفة على طلاب الشّرف في قسم اللغة الإنجليزية. وتشمل اهتماماتها البحثية كل من الأدب الأفرو-أمريكي في القرن العشرين، وحركة الحقوق المدنية الأمريكية، والدّراسات العرقية النّقدية.

دأبت بولتون على إلقاء محاضرات حول موضوعات في هذه المجالات محلّيًا، وقدمت أبحاثها في مؤتمرات وطنية ودولية، وتحديدًا في مؤتمرات جمعية الدّراسات الأمريكية ومؤتمرات رابطة اللغات الجّامعية. في عام 2019، شاركت في برنامج لقاء فابرلول (FABERLLULL RESIDENCE) للكتّاب في إسبانيا، حيث اشتركت مع أكاديميين وكتّاب من مختلف أنحاء العالم في تحرير كتاب يضم مجموعة منقّحة من المقالات التي تبحث في الأهمية المتواصلة للفوارق بين الجّنسين. تتناول مقالة بولتون المضمّنة في هذا المجلّد الأهمية التّاريخية المترتّبة على التّمييز بين ألوان البشرة في الولايات المتّحدة من منظور أدبي، مع الأخذ في الاعتبار بصورة أساسية نص توني موريسون “الحبيب” (1987) ونص “السّيرة الذّاتية لرجل ملوّن سابق” للكاتب جيمس ويلدون جونسون (1912). تتناول في مقالتها القادمة التي ستُضّمّن في مجلد مخصّص لإرث الكاتبة زورا نيل هيرستون مقاربتها حول كيفية قراءة مؤلفين مثل جيمس بالدوين وتوني موريسون وفقًا للتّقليد الأدبي التي كرّسته روزا هيرستون، وذلك عند النّظر في كل من ميولهم نحو العامية ومواقفهم الثّقافية في الكتابة. وخلال فترة وجودها في معهد إفريقيا، ستواصل بولتون بحثها وكتابتها عن موريسون من خلال إعادة النّظر في عملها عن الرّوائية موريسون الذي يربط الأهمية المجازية لشخصية ماكو ن ديد(  DEAD MACON) في رواية  توني موريسون: “نشيد سليمان” (SONG OF SOLOMON) ببعض روايات الكاتبات السُّود في السّبعينيات والثّمانينيات.

تعيش بولتون في الولاية التي تنتمي إليها توني موريسون. وانخرطت في المجتمع كناشطة تربوية خارج إطار قاعة الدّرس التّقليدية، وكداعمة للفنون، وبالتّحديد التّدريس لبرنامج “في اتجاه الارتقاء” (UPWARD BOUND)، وتقديم العروض في نوادي الكتب للمتقاعدين، كما عملت مؤخرًّا كعضو مجلس إدارة في منظّمات فنّية في مدينتها وعلى مستوى الولاية بأكملها. تخرّجت بولتون في كلية سبيلمان، حيث نالت درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية بامتياز مع مرتبة الشّرف، كما نالت عضوية أخوية فاي بيتا كابا (PHI BETA KAPPA). وحصلت على درجتي الماجستير والدّكتوراه في الفلسفة في الدّراسات الأمريكية من جامعة بوردو-غرب لافاييت.
يستمر باب الترشّح للدّفعة الرّابعة للزّمالات البحثية لعام 2024 مفتوحًا حتى تاريخ الموعد النّهائي للتّقديم في 1 أغسطس 2023.

انقر هنا لمعرفة المزيد حول تفاصيل الأهلية والتّقديم.

يعلن برنامج الزّمالات البحثية لمعهد إفريقيا عن أسماء مجموعة الفائزين بمنح عام 2023 من الزّمالات العليا وزمالات ما بعد الدّكتوراه، والتي سُمّيت كل منها على اسم أحد الرّموز الشّهيرة في مجال الدّراسات الإفريقية ودراسات مجتمعات الشّتات الإفريقي. يستمر البرنامج في اكتساب المزيد من القوة والرّسوخ منذ إطلاقه في عام 2021، بما يتيح منصّة محفّزة وفرص مواتية لكل من الباحثين النّاشئين وكبار العلماء، والمتخصّصين في الدّراسات الإفريقية ودراسات مجتمعات الشّتات الإفريقي، للترّكيز على مشروع بحثي بعينه، والمشاركة في أنشطة المعهد العلمية والفكرية المستمرة. كما يمنح الزّملاء ميزة التّفاعل مع العلماء والأكاديميين في مجال أبحاثهم بهدف تسهيل وتشجيع التّعاون متعدّد التّخصّصات وتبادل المعرفة وإثراء الخبرات العلمية والمشاريع المستقبلية. سيبدأ الحاصلون على زمالات معهد إفريقيا المختلفة فترة زمالاتهم في سبتمبر 2023، والفائزون كما يلي:

يعلن برنامج الزّمالات البحثية لمعهد إفريقيا عن أسماء مجموعة الفائزين بمنح عام 2023 من الزّمالات العليا وزمالات ما بعد الدّكتوراه، والتي سُمّيت كل منها على اسم أحد الرّموز الشّهيرة في مجال الدّراسات الإفريقية ودراسات مجتمعات الشّتات الإفريقي.
يستمر البرنامج في اكتساب المزيد من القوة والرّسوخ منذ إطلاقه في عام 2021، بما يتيح منصّة محفّزة وفرص مواتية لكل من الباحثين النّاشئين وكبار العلماء، والمتخصّصين في الدّراسات الإفريقية ودراسات مجتمعات الشّتات الإفريقي، للترّكيز على مشروع بحثي بعينه، والمشاركة في أنشطة المعهد العلمية والفكرية المستمرة. كما يمنح الزّملاء ميزة التّفاعل مع العلماء والأكاديميين في مجال أبحاثهم بهدف تسهيل وتشجيع التّعاون متعدّد التّخصّصات وتبادل المعرفة وإثراء الخبرات العلمية والمشاريع المستقبلية.
سيبدأ الحاصلون على زمالات معهد إفريقيا المختلفة فترة زمالاتهم في سبتمبر 2023، والفائزون كما يلي:

زميل أوكوي إنويزور لما بعد الدّكتوراه في الثقافة البصرية ودراسات الأداء والعلوم الإنسانية النّقدية

إدريسو مورا كباي:

مورا-كباي هو مخرج سينمائي من بنين حائز على عدة جوائز، وحاصل على زمالة مؤسّسة جون سيمون قوقنهايم التّذكارية وجائزة الأمير كلاوس. أنخرط مورا-كباي بالتزام تام، وعلى مدى السّنوات الـ 25 الماضية، في إنتاج أعمالًا مقنعة، ليس فقط من النّاحية الفنّية، ولكن أيضًا ذات صلة بالواقع الاجتماعي، حيث تروي قصص الأشخاص الممثّلين تمثيلاً ناقصًا في التّيار الرّئيسي للإنتاج السّينمائي. تشتمل أفلام إدريسو السّينمائية على العديد من الأعمال، مثل أفلامه الرّوائية القصيرة المبكرة “فوغاسي” (1996)، و”جنود مزيّفون” (1999)، إذ يعتبر من الرّواد في عرض حياة الألمان من ذوي البشرة السّوداء، بالإضافة إلى أفلامه الوثائقية “سي غيريكي، الملكة الأم” (2002)، “أرليت، باريس الثّانية” (2005)، “الهند الصّينية – في آثار أم ” (2011)، و”شارع أمريكا” (2019).

عُرضت أفلام مورا-كباي في جميع أنحاء العالم في العديد من المهرجانات المرموقة، مثل مهرجانات برلين وروتردام وفيينا وميلانو وبوسان ومرسيليا وشيفيلد. حصدت أفلامه العديد من الجّوائز العالمية، بما في ذلك جائزة أفضل فيلم وثائقي، وجائزة قناة التّلفزيون الخامسة TV5؛ مهرجان نامور الدّولي العشرون للسّينما النّاطقة بالفرنسية، نامور، بلجيكا؛ جائزة أفضل فيلم وثائقي، الدّورة الخامسة عشرة لمهرجان السّينما الإفريقية والآسيوية وأمريكا اللاتينية، ميلانو، إيطاليا.

عمل كفنان زائر في جامعة كورنيل، وأستاذ زائر في جامعة ديوك وجامعة بيتسبرغ، ويقوم حاليًا بتدريس إنتاج الأفلام في كلية إيثاكا.
خلال فترة وجوده في معهد إفريقيا، يخطط مورا -كباي للعمل في مشروعين، حيث يرغب في متابعة عمله في فيلم وثائقي طويل بعنوان “الحياة على الحدود “، وهو فيلم وثائقي إبداعي عن سيمي، وهي المدينة الحدودية الصّاخبة التي تقع على الحدود بين نيجيريا وبنين؛ وهي مكان تتشابك فيه بعمق حياة الباعة المتجوّلين والمهرّبين والمسافرين، مما يفتح نافذة على موقع تتمركز فيه التّبادلات الاقتصادية العالمية. وسيعمل أيضًا على مراجعة السّيناريو الخاص بـمشروع فيلم “العريف قاندا”، وهو فيلم درامي روائي يحكي قصة الجّنود الاستعماريين الأفارقة خلال حرب الهند الصّينية. وهو متحمّس لاستغلال هذه الفرصة لتوسيع شبكة علاقاته المهنية والبحث عن متعاونين محتملين ومصادر لتمويل مشاريعه الإبداعية في الإقليم.

زمالة على مزروعي العليا

جانيت س. جويلي

تشغل جويلي منصب أستاذة مساعدة في الأديان في جامعة سيراكيوز. باعتبارها متخصّصة في علم الأنثروبولوجيا الدّينية، تركّز جويلي على التّقاطعات بين الخطابات المعاصرة للممارسة الإسلامية، والحوكمة العلمانية، والتّصنيف العنصري، وخاصة في السّياق السّياسي الذي حدّدته الحرب العالمية على الإرهاب.

على مدار العشرين عامًا الماضية، أجرت جويلي أبحاثًا اثنوجرافية في فرنسا وألمانيا والمملكة المتّحدة بين المجتمعات الإسلامية المختلفة. وقد نُشِرَت أبحاثها في العديد من المجلّات التي يراجعها الأقران، مثل مجلة الدّراسات المقارنة في المجتمع والتّاريخ، ومجلة الأنثروبولوجيا الفصلية، ومجلة مراجعات في النّسوية، أو مجلة السّياسة والثّقافة والمجتمع الفرنسي. ونُشر لها مؤخّرًا كتاب: ممارسات التّديّن والقيود العلمانية: وضع النّساء في سياق الصّحوة الإسلامية في أوروبا، (ستانفورد، 2015)، وشاركت في تحرير كتاب “تجسيد دين السّود في إفريقيا ومجتمعات شتاتها: الذّاكرة والحركة والانتماء عبر الجّسد”. (ديوك 2021). خلال فترة وجودها في الشّارقة، ستعمل جويلي على إكمال مخطوطة كتاب تستكشف فيه مشهد الثّقافة الشّعبية الإسلامية في بريطانيا بقيادة مسلمي الشّتات الإفريقي، في سياق أصبحت فيه ثقافات الشّباب المسلم مواقع للتّدخّل من مختلف السّياسات الحكومية ذات التّوجه الأمني.

علاوة على ذلك، ستبدأ جويلي العمل على مشروع جديد، وهو دراسة اثنوجرافية عن جامعة الزّيتونة، وهي المؤسّسة التّاريخية العريقة للتّعليم العالي الإسلامي في تونس، والتي تجتذب الطّلاب المحلّيين وكذلك الطّلاب الدّوليين، وخاصة من غرب إفريقيا. تسعى جويلي في هذا المشروع إلى استكشاف الانقسامات العلمانية – الدّينية المعقّدة والعميقة في البلاد، فضلاً عن عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية والمعرفية التي تحجبها هذه الانقسامات، مع الاهتمام بالكيفية التي تعمل بها الأسئلة الملّحة حول الطّبقة والعرق والنّوع الاجتماعي على إعادة إحياء، أو إعادة تشكيل، أو التّراجع عن، أو تعزيز هذه الانقسامات.

ماثيو س. هوبر (MATTHEW S. HOPPER)

يشغل ماثيو هوبر منصب أستاذ التّاريخ في معهد جامعة كالفورنيا التّقني، سان لويس أوبيسبو. وصل كتابه بعنوان: “عبيد كُثُر وسيد واحد: العولمة والعبودية في شبه الجّزيرة العربية في عصر الإمبراطورية”، (مطبعة جامعة ييل، 2015)، إلى القائمة النّهائية  للمرشّحين لنيل جائزة فريدريك دوغلاس للكتاب لعام 2016. حصل على الدّكتوراه في التّاريخ من جامعة كاليفورنيا، وماجستير في الدّراسات الإفريقية من جامعة كاليفورنيا، وماجستير في التّاريخ من جامعة تمبل. نال زمالة ما بعد الدّكتوراه في مركز جيلدر ليرمان بجامعة ييل، وكان عضوًا في معهد الدّراسات المتقدّمة، في جامعة برينستون، وزميل أبحاث سميتس SMUTS الزّائر في دراسات الكومنولث بجامعة كامبريدج. حصل على زمالات من مجلس أبحاث العلوم الاجتماعية، ومن فولبرايت-هاييز FULBRIGHT-HAYS، كما نُشرت كتاباته في دوريات الحوليات ANNALES، ودورية إتاناريو، ITINERARIO، التي تصدر ثلاث مرات في السّنة من جامعة كمبريدج، ومجلة التّنمية الإفريقية. ينخرط حاليًا في كتابة تاريخ الأفارقة المحرّرين في عالم المحيط الهندي.

زمالة توني موريسون العليا في دراسات مجتمعات الشّتات الإفريقي والدّراسات الثّقافية

فيلاثيا بولتون

اُفتتحت الدّفعة الأولى من الحاصلين على زمالة توني موريسون المتميّزة بمنحها لفيلاثيا بولتون، وهي أستاذة مشاركة في اللغة الإنجليزية في جامعة أكرون في أوهايو، حيث تعمل في اللّجان الاستشارية لبرنامج الدّراسات الأفرو-عمومية وبرنامج دراسات المرأة، وهي كذلك المشرفة على طلاب الشّرف في قسم اللغة الإنجليزية. وتشمل اهتماماتها البحثية كل من الأدب الأفرو-أمريكي في القرن العشرين، وحركة الحقوق المدنية الأمريكية، والدّراسات العرقية النّقدية.

دأبت بولتون على إلقاء محاضرات حول موضوعات في هذه المجالات محلّيًا، وقدمت أبحاثها في مؤتمرات وطنية ودولية، وتحديدًا في مؤتمرات جمعية الدّراسات الأمريكية ومؤتمرات رابطة اللغات الجّامعية. في عام 2019، شاركت في برنامج لقاء فابرلول (FABERLLULL RESIDENCE) للكتّاب في إسبانيا، حيث اشتركت مع أكاديميين وكتّاب من مختلف أنحاء العالم في تحرير كتاب يضم مجموعة منقّحة من المقالات التي تبحث في الأهمية المتواصلة للفوارق بين الجّنسين. تتناول مقالة بولتون المضمّنة في هذا المجلّد الأهمية التّاريخية المترتّبة على التّمييز بين ألوان البشرة في الولايات المتّحدة من منظور أدبي، مع الأخذ في الاعتبار بصورة أساسية نص توني موريسون “الحبيب” (1987) ونص “السّيرة الذّاتية لرجل ملوّن سابق” للكاتب جيمس ويلدون جونسون (1912). تتناول في مقالتها القادمة التي ستُضّمّن في مجلد مخصّص لإرث الكاتبة زورا نيل هيرستون مقاربتها حول كيفية قراءة مؤلفين مثل جيمس بالدوين وتوني موريسون وفقًا للتّقليد الأدبي التي كرّسته روزا هيرستون، وذلك عند النّظر في كل من ميولهم نحو العامية ومواقفهم الثّقافية في الكتابة. وخلال فترة وجودها في معهد إفريقيا، ستواصل بولتون بحثها وكتابتها عن موريسون من خلال إعادة النّظر في عملها عن الرّوائية موريسون الذي يربط الأهمية المجازية لشخصية ماكو ن ديد(  DEAD MACON) في رواية  توني موريسون: “نشيد سليمان” (SONG OF SOLOMON) ببعض روايات الكاتبات السُّود في السّبعينيات والثّمانينيات.

تعيش بولتون في الولاية التي تنتمي إليها توني موريسون. وانخرطت في المجتمع كناشطة تربوية خارج إطار قاعة الدّرس التّقليدية، وكداعمة للفنون، وبالتّحديد التّدريس لبرنامج “في اتجاه الارتقاء” (UPWARD BOUND)، وتقديم العروض في نوادي الكتب للمتقاعدين، كما عملت مؤخرًّا كعضو مجلس إدارة في منظّمات فنّية في مدينتها وعلى مستوى الولاية بأكملها. تخرّجت بولتون في كلية سبيلمان، حيث نالت درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية بامتياز مع مرتبة الشّرف، كما نالت عضوية أخوية فاي بيتا كابا (PHI BETA KAPPA). وحصلت على درجتي الماجستير والدّكتوراه في الفلسفة في الدّراسات الأمريكية من جامعة بوردو-غرب لافاييت.
يستمر باب الترشّح للدّفعة الرّابعة للزّمالات البحثية لعام 2024 مفتوحًا حتى تاريخ الموعد النّهائي للتّقديم في 1 أغسطس 2023.

انقر هنا لمعرفة المزيد حول تفاصيل الأهلية والتّقديم.

ابق على تواصل

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا

تابعنا