مورا-كباي هو مخرج سينمائي من بنين حائز على عدة جوائز، وحاصل على زمالة مؤسّسة جون سيمون قوقنهايم التّذكارية وجائزة الأمير كلاوس. أنخرط مورا-كباي بالتزام تام، وعلى مدى السّنوات الـ 25 الماضية، في إنتاج أعمالًا مقنعة، ليس فقط من النّاحية الفنّية، ولكن أيضًا ذات صلة بالواقع الاجتماعي، حيث تروي قصص الأشخاص الممثّلين تمثيلاً ناقصًا في التّيار الرّئيسي للإنتاج السّينمائي. تشتمل أفلام إدريسو السّينمائية على العديد من الأعمال، مثل أفلامه الرّوائية القصيرة المبكرة "فوغاسي" (1996)، و"جنود مزيّفون" (1999)، إذ يعتبر من الرّواد في عرض حياة الألمان من ذوي البشرة السّوداء، بالإضافة إلى أفلامه الوثائقية "سي غيريكي، الملكة الأم" (2002)، "أرليت، باريس الثّانية" (2005)، "الهند الصّينية – في آثار أم " (2011)، و"شارع أمريكا" (2019).
عُرضت أفلام مورا-كباي في جميع أنحاء العالم في العديد من المهرجانات المرموقة، مثل مهرجانات برلين وروتردام وفيينا وميلانو وبوسان ومرسيليا وشيفيلد. حصدت أفلامه العديد من الجّوائز العالمية، بما في ذلك جائزة أفضل فيلم وثائقي، وجائزة قناة التّلفزيون الخامسة TV5؛ مهرجان نامور الدّولي العشرون للسّينما النّاطقة بالفرنسية، نامور، بلجيكا؛ جائزة أفضل فيلم وثائقي، الدّورة الخامسة عشرة لمهرجان السّينما الأفريقية والآسيوية وأمريكا اللاتينية، ميلانو، إيطاليا.
عمل كفنان زائر في جامعة كورنيل، وأستاذ زائر في جامعة ديوك وجامعة بيتسبرغ، ويقوم حاليًا بتدريس إنتاج الأفلام في كلية إيثاكا.
خلال فترة وجوده في معهد أفريقيا، يخطط مورا -كباي للعمل في مشروعين، حيث يرغب في متابعة عمله في فيلم وثائقي طويل بعنوان "الحياة على الحدود "، وهو فيلم وثائقي إبداعي عن سيمي، وهي المدينة الحدودية الصّاخبة التي تقع على بين نيجيريا وبنين؛ وهي مكان تتشابك فيه بعمق حياة الباعة المتجولين والمهرّبين والمسافرين، مما يفتح نافذة على موقع تتمركز فيه التّبادلات الاقتصادية العالمية. وسيعمل أيضًا على مراجعة السّيناريو الخاص بـمشروع فيلم "العريف قاندا"، وهو فيلم درامي روائي يحكي قصة الجنود الاستعماريين الأفارقة خلال حرب الهند الصينية. وهو متحمس لاستغلال هذه الفرصة لتوسيع شبكة علاقاته المهنية والبحث عن متعاونين محتملين ومصادر لتمويل مشاريعه الإبداعية في المنطقة.