البحث في موقعنا الإلكتروني

زميل متميز لزمالة علي الأمين المزروعي العليا

زميل متميز لزمالة علي الأمين المزروعي العليا

يشغل ماثيو هوبر منصب أستاذ التّاريخ في معهد جامعة كالفورنيا التّقني، سان لويس أوبيسبو. وصل كتابه بعنوان: “عبيد كُثُر وسيد واحد: العولمة والعبودية في شبه الجّزيرة العربية في عصر الإمبراطورية"، (مطبعة جامعة ييل ، 2015)، إلى القائمة النّهائية  للمرشّحين لنيل جائزة فريدريك دوغلاس للكتاب لعام 2016. حصل على الدّكتوراه في التّاريخ من جامعة كاليفورنيا، وماجستير في الدّراسات الإفريقية من جامعة كاليفورنيا، وماجستير في التّاريخ من جامعة تمبل. نال زمالة ما بعد الدّكتوراه في مركز جيلدر ليرمان بجامعة ييل، وكان عضوًا في معهد الدّراسات المتقدّمة، في جامعة برينستون، وزميل أبحاث سميتس Smuts الزّائر في دراسات الكومنولث بجامعة كامبريدج. حصل على زمالات من مجلس أبحاث العلوم الاجتماعية، ومن فولبرايت-هاييز وFulbright-Hay، كما نُشرت كتاباته في دوريات الحوليات Annales، ودورية إتاناريو، Itinerario، التي تصدر ثلاث مرات في السّنة من جامعة كمبريدج، ومجلة التّنمية الإفريقية. ينخرط حاليًا في كتابة تاريخ الأفارقة المحرّرين في عالم المحيط الهندي.

يعكف هوبر خلال فترة وجوده في معهد إفريقيا على تأليف كتاب عن تاريخ الأفارقة المحرّرين في عالم المحيط الهندي. يتابع في هذا المشروع أبحاثه في كتابه الأول حول حياة الأفارقة المستعبدين الذين أسرتهم البحرية الملكية البريطانية من على متن سفن الرّقيق في المحيط الهندي بين عامي 1808 و 1897.أُعيد توطين هؤلاء الأسرى، الذين أطلق عليهم المسؤولون البريطانيون اسم "الأفارقة المحررين"، في أماكن مثل كيب تاون، وموريشيوس، وزنجبار، ومومباسا، وعدن، وبومباي، وسيشيل، حيث أُخضِعوا للعمل بعقود السُّخرة لمدة 14 عامًا، وغالبًا ما أجبروا على القيام بأعمال زراعية ويدوية، بالإضافة إلى أعمال العمالة المنزلية التي تشبه العبودية. يستكشف الكتاب مفارقات ذلك مع زعم مكافحة العبودية وإلغاء العبودية في المحيط الهندي في القرن التّاسع عشر.