البحث في موقعنا الإلكتروني

بالتّعاون مع صالة سربنتاين ومؤسّسة الشّارقة للفنون، قدّم معهد إفريقيا معرضًا كبيرًا للفنّانة السُّودانية الرّائدة كمالا إبراهيم إسحق تحت عنوان: كمالا ابراهيم اسحق: حالة تفرّد.

تُجسّد مسيرة كمالا إسحاق ممارسة فنّية متفرّدة وشاملة، ولا يمكن حصرها أو تقييدها تحت إطار اسلوب بعينه أو حركة فنّية محددة.  تشتمل أعمالها الفنّية على مشاهد مختلفة، دنيوية وأخرى روحية، تُجسّد بحذق ومهارة مجمل تاريخ الثّقافة البصرية السُّودانية عبر مختلف العصور. تواصل إسحاق، بصفتها فنّانة بصرية حداثية ومعاصرة ومبتكرة، تأثيرها الواضح على الفنّانين على المستوى الدّولي، كما ساهمت، بصفتها أستاذة رائدة للرّسم على مدى أكثر من ثلاثة عقود، في إرشاد أجيال عديدة من دارسي وممارسي الفنون البصرية في السُّودان. تخرّجت إسحاق ضمن أوائل الفنّانات اللائي التحقن بكلية الفنون الجميلة والتّطبيقية في الخرطوم عام 1963. وفي وقت لاحق، ساهمت مع بعض من طلابها في تأسيس حركة فنّية مفاهيمية رائدة تُعرف بالمدرسة الكريستالية في السُّودان، خلال السّبعينيات والثّمانينيات من القرن الماضي.

جاء معرضها هذا كاحتفاء بشمولية وأهمية أعمال كمالا إسحاق الفنّية، واتاح لجمهور الفن في لندن فرصة عظيمة لاستبصار عوالمها الفنّية، إذ اشتمل على أعمالها منذ السّتينيات وحتى يومنا هذا. وبالطّبع يشتمل المعرض على الأعمال التي انجزتها إبان دراستها في الكلية الملكية للفنون (RCA) في لندن، من عام 1964 إلى عام 1966، بالإضافة إلى اللوحات الجديدة التي نفّذتها في مرسمها بالخرطوم، والتي لم تُعرض من قبل. بالإضافة إلى استخدام خامات اللوحات القماشية كبيرة الحجم والورق، ترسم إسحاق أيضًا على أسطح مختلفة مثل القرع والحرير والدّفوف الجلدية. يضم المعرض مجموعة مختارة من أعمال الفنّانة الخاصة في التّصميم الجرافيكي، بالإضافة إلى بعض المواد من أرشيفها الشّخصي، والتي توضح بصورة أخاذة السّياق العام لمسيرتها الفنّية المهنية الثّرة، وتجارب العيش والعمل في السُّودان، بالإضافة إلى فترة أقصر في المنفى الاختياري في لندن وفي مسقط في سلطنة عمان، والتي شملت جزء من التّسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

نبذة عن الفنّانة:

وُلدت كمالا إبراهيم إسحاق في عام 1939، وهي من أوائل الفنّانات الرّائدات اللائي تخرجّن في كلية الفنون الجميلة والتّطبيقية بالخرطوم عام 1963، ومن ثم التحقت بالكلية الملكية للفنون في لندن بين عامي 1964 و1966 ، لدراسة رسم اللوحات الجدارية، ودراسة الليثوقرافيا ( الطباعة على الحجر) وطباعة  الحروف والرّسومات التّوضيحية وذلك من 1968 إلى 1969. في أوائل السّتينيات، انضمت إسحاق، كمؤسّسة، إلى عضوية ما يعرف ب “مدرسة الخرطوم”، مع معاصريها من الفنّانين السُّودانيين، بما في ذلك إبراهيم الصّلحي وأحمد شبرين، والذين صاغوا، بشكل جماعي، مفهوم هوية حديثة للأمة المستقلّة حديثًا حينها، وذلك من خلال الاعتماد على التّقاليد الفنّية العربية الإسلامية والإفريقية. وتشتهر إسحاق كرائدة في الفنون البصرية على مستوى عالمي من خلال مشاركتها في تأسيس حركة الفن المفاهيمي المعروفة باسم المدرسة الكريستالية، وذلك في منتصف السّبعينيات مع بعض من طلابها مثل محمد حامد شداد ونايلة الطّيب وآخرين. تبنّى رواد المدرسة الكريستالية أسلوب ما بعد حداثي في مواجهة وتحدى لمفاهيم مدرسة الخرطوم في الفنون البصرية، والتي هيمن عليها الذّكور فقط، وكانت تُركّز على الأسئلة المرتبطة بسياسات الهوية. نُشر بيان الحركة الكريستالية الذي صاغه محمد شداد، ووقعّت عليه كمالا إسحاق وأعضاء آخرون في المجموعة، في صحيفة الأيام في الخرطوم عام 1976، وتركّزت مبادئه في الدّعوة إلى جمالية جديدة تعتمد التّنوع والشّفافية وفق مفاهيم النّظرية الوجودية.

نبذة عن القيّم:

يشغل صلاح محمّد حسن منصب المدير التّنفيذي لمعهد إفريقيا، الشّارقة، دولة الإمارات، وأستاذ كرسي قولدوين سميث المميّز، ومدير معهد دراسات الحداثة المقارنة، وأستاذ تاريخ الفنّ والثّقافة البصرية في إفريقيا والشّتات الأفريقي بمعهد الدّراسات والبحوث الأفريقانية، وأستاذ بشعبة تاريخ الفنّ والدّراسات البصرية، بجامعة كورنيل، إيثاكا، الولايات المتّحدة الأمريكية.

بالتّعاون مع صالة سربنتاين ومؤسّسة الشّارقة للفنون، قدّم معهد إفريقيا معرضًا كبيرًا للفنّانة السُّودانية الرّائدة كمالا إبراهيم إسحق تحت عنوان: كمالا ابراهيم اسحق: حالة تفرّد.

بالتّعاون مع صالة سربنتاين ومؤسّسة الشّارقة للفنون، قدّم معهد إفريقيا معرضًا كبيرًا للفنّانة السُّودانية الرّائدة كمالا إبراهيم إسحق تحت عنوان: كمالا ابراهيم اسحق: حالة تفرّد.

تُجسّد مسيرة كمالا إسحاق ممارسة فنّية متفرّدة وشاملة، ولا يمكن حصرها أو تقييدها تحت إطار اسلوب بعينه أو حركة فنّية محددة.  تشتمل أعمالها الفنّية على مشاهد مختلفة، دنيوية وأخرى روحية، تُجسّد بحذق ومهارة مجمل تاريخ الثّقافة البصرية السُّودانية عبر مختلف العصور. تواصل إسحاق، بصفتها فنّانة بصرية حداثية ومعاصرة ومبتكرة، تأثيرها الواضح على الفنّانين على المستوى الدّولي، كما ساهمت، بصفتها أستاذة رائدة للرّسم على مدى أكثر من ثلاثة عقود، في إرشاد أجيال عديدة من دارسي وممارسي الفنون البصرية في السُّودان. تخرّجت إسحاق ضمن أوائل الفنّانات اللائي التحقن بكلية الفنون الجميلة والتّطبيقية في الخرطوم عام 1963. وفي وقت لاحق، ساهمت مع بعض من طلابها في تأسيس حركة فنّية مفاهيمية رائدة تُعرف بالمدرسة الكريستالية في السُّودان، خلال السّبعينيات والثّمانينيات من القرن الماضي.

جاء معرضها هذا كاحتفاء بشمولية وأهمية أعمال كمالا إسحاق الفنّية، واتاح لجمهور الفن في لندن فرصة عظيمة لاستبصار عوالمها الفنّية، إذ اشتمل على أعمالها منذ السّتينيات وحتى يومنا هذا. وبالطّبع يشتمل المعرض على الأعمال التي انجزتها إبان دراستها في الكلية الملكية للفنون (RCA) في لندن، من عام 1964 إلى عام 1966، بالإضافة إلى اللوحات الجديدة التي نفّذتها في مرسمها بالخرطوم، والتي لم تُعرض من قبل. بالإضافة إلى استخدام خامات اللوحات القماشية كبيرة الحجم والورق، ترسم إسحاق أيضًا على أسطح مختلفة مثل القرع والحرير والدّفوف الجلدية. يضم المعرض مجموعة مختارة من أعمال الفنّانة الخاصة في التّصميم الجرافيكي، بالإضافة إلى بعض المواد من أرشيفها الشّخصي، والتي توضح بصورة أخاذة السّياق العام لمسيرتها الفنّية المهنية الثّرة، وتجارب العيش والعمل في السُّودان، بالإضافة إلى فترة أقصر في المنفى الاختياري في لندن وفي مسقط في سلطنة عمان، والتي شملت جزء من التّسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

نبذة عن الفنّانة:

وُلدت كمالا إبراهيم إسحاق في عام 1939، وهي من أوائل الفنّانات الرّائدات اللائي تخرجّن في كلية الفنون الجميلة والتّطبيقية بالخرطوم عام 1963، ومن ثم التحقت بالكلية الملكية للفنون في لندن بين عامي 1964 و1966 ، لدراسة رسم اللوحات الجدارية، ودراسة الليثوقرافيا ( الطباعة على الحجر) وطباعة  الحروف والرّسومات التّوضيحية وذلك من 1968 إلى 1969. في أوائل السّتينيات، انضمت إسحاق، كمؤسّسة، إلى عضوية ما يعرف ب “مدرسة الخرطوم”، مع معاصريها من الفنّانين السُّودانيين، بما في ذلك إبراهيم الصّلحي وأحمد شبرين، والذين صاغوا، بشكل جماعي، مفهوم هوية حديثة للأمة المستقلّة حديثًا حينها، وذلك من خلال الاعتماد على التّقاليد الفنّية العربية الإسلامية والإفريقية. وتشتهر إسحاق كرائدة في الفنون البصرية على مستوى عالمي من خلال مشاركتها في تأسيس حركة الفن المفاهيمي المعروفة باسم المدرسة الكريستالية، وذلك في منتصف السّبعينيات مع بعض من طلابها مثل محمد حامد شداد ونايلة الطّيب وآخرين. تبنّى رواد المدرسة الكريستالية أسلوب ما بعد حداثي في مواجهة وتحدى لمفاهيم مدرسة الخرطوم في الفنون البصرية، والتي هيمن عليها الذّكور فقط، وكانت تُركّز على الأسئلة المرتبطة بسياسات الهوية. نُشر بيان الحركة الكريستالية الذي صاغه محمد شداد، ووقعّت عليه كمالا إسحاق وأعضاء آخرون في المجموعة، في صحيفة الأيام في الخرطوم عام 1976، وتركّزت مبادئه في الدّعوة إلى جمالية جديدة تعتمد التّنوع والشّفافية وفق مفاهيم النّظرية الوجودية.

نبذة عن القيّم:

يشغل صلاح محمّد حسن منصب المدير التّنفيذي لمعهد إفريقيا، الشّارقة، دولة الإمارات، وأستاذ كرسي قولدوين سميث المميّز، ومدير معهد دراسات الحداثة المقارنة، وأستاذ تاريخ الفنّ والثّقافة البصرية في إفريقيا والشّتات الأفريقي بمعهد الدّراسات والبحوث الأفريقانية، وأستاذ بشعبة تاريخ الفنّ والدّراسات البصرية، بجامعة كورنيل، إيثاكا، الولايات المتّحدة الأمريكية.

ابق على تواصل

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا

تابعنا