البحث في موقعنا الإلكتروني

كيف يعيش النّاس في مناطق تعدين الذّهب في زيمبابوي، حيث يتفشّى العنف والموت والفظاظة؟ انضم إلينا في أول محاضرة في سلسلة ندوات عام 2024، والتي يستضيفها معهد إفريقيا، والتي سيقدّمها ميلوسي نكومو، الباحث من جامعة برينستون، حيث يعرض النّتائج التي توصّل إليها في بحثه الإثنوقرافي، قيد الإنجاز، حول الحياة المحفوفة بالمخاطر والمتّسمة بالعنف في هذه المناطق. ستعقد النّدوة بعنوان: ” فظاظة الدّولة والعنف والوفيّات وإمكانات السّياسة أو استحالتها في مجمعات التّعدين في زيمبابوي”، يوم الثّلاثاء 23 يناير 2024 (من السّاعة 12:00 ظهرًا إلى 02:00 ظهرًا)، في قاعة المعهد (خريطة الموقع).

ملخّص البحث

في المناجم المحيطة بالبلدات الفقيرة في مجمعات تعدين الذّهب في زيمبابوي، ومنطقة كويكوي في وسط البلاد، يواجه عامة السُّكان، والشّباب على وجه الخصوص، حالات متواترة من الوفاة المبكرة أو من تجارب تضعهم على شفا الموت، بشكل منتظم. ويمكن أن يعُزى ذلك لتضافر عدة عوامل، بما في ذلك العنف/سفك الدّماء بتدبير مسبق أو بصورة انتهازية، والبِنى التّحتية المتداعية والمدمّرة، والانهيارات الأرضية، والانفجارات، وانهيارات المناجم، وتفشّي إدمان الكحول والمخدّرات، والتّسمّم، والهشاشة العامة للحياة بسبب الأمراض. إن أسباب وأعراض وتداعيات الوجود المحفوف بالمخاطر في هذه البلدات تكون مرعبة، ولكنها لم تعد غير متوقعة. تتناول هذه النّدوة العلاقة بين الدّولة والمجتمع في مثل هذه المناطق التي تتّسم بتواتر الخسائر المنتظمة في الأرواح والمعاناة الاجتماعية الهائلة. ويؤكّد الباحث أن هذه التّجارب عادة ما تخلق بيئة تعزّز النّهج الذي يتّسم بالفظاظة الهازئة، بشكل خاص، في السّياسة من قبل الدّولة، فضلًا عن الممارسة الانتهازية لسيادة الدّولة، من وقت لآخر. وبالمثل، فإن هذه التّجارب يمكن أن تُفصح عن استحالة وجود سياسة جماعية يمكنها تغيير الوضع نحو الأفضل للمجتمعات الفقيرة والمحبطة سياسيًا إلى حد كبير. تتأسّس هذه النّدوة على ورقة عمل حول الإثنوقرافيا السّياسية تُجرى في مناطق التّعدين الحرفي والصّغير النّطاق في زيمبابوي.

المتحدّث

يشغل ميلوسي نكومو وظيفة باحث مشارك في معهد برينستون للدّراسات الدّولية والإقليمية (PIIRS) بجامعة برينستون في الولايات المتّحدة الأمريكية. وهو عالم أنثروبولوجيا له اهتمامات بحثية في السّياسة الإفريقية، والدّولة الإفريقية، والعمل/والقوى العاملة، وتقاطعها مع الأنشطة الثّقافية والاجتماعية، لا سيما في بيئات عمليات الاستخراج (المناجم). في الفترة من عام 2019 إلى عام 2023، انخرط نكومو في زمالة ما بعد الدّكتوراه في جامعة زيورخ (الجغرافيا السّياسية). ونال من قبل ذلك زمالة ما بعد الدّكتوراه الزّائر بدعم من المؤسّسة الوطنية السويسرية للعلوم (SNSF) في مركز الدّراسات الإفريقية بجامعة هارفارد. حصل نكومو على درجة الدّكتوراه في الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع من معهد جنيف للدّراسات الدّولية والتّنمية عام 2018، وعلى درجة الماجستير في العلوم السّياسية من جامعة أوسنابروك في ألمانيا عام 2012، وبكالوريوس في العمل الاجتماعي من جامعة زيمبابوي عام 2008. أجرى نكوم آخر بحوثه، ضمن مشروع أكبر بتمويل من المؤسّسة الوطنية السويسرية للعلوم (SNSF)، تحت عنوان: المستوطنات الحدودية: أراضي عمالة التّعدين الحرفي في إفريقيا، والذي يبحث في الرّوابط السّياسية والاجتماعية والشّبكية التي تسمح للعمل في مجال التّنقيب والاستخراج بأن يصبح جزءًا لا يتجزأ من السّياق المحلّي، ويكشف عن الظّروف التي بموجبها تتجسّد حدود عمليات التّنقيب والاستخراج في سياقات يكون فيها استخراج الموارد الطّبيعية وتسليعها محل نزاع شديد، في كثير من الأحيان. تناولت مقالته الأخيرة مسألة كيف يمكن لأنشطة التّعدين الحرفي والصّغير النّطاق، باعتباره أسلوب حياة اجتماعي واقتصادي عام متغلغل في زيمبابوي، أن ينخرط في التّعبئة السّياسية والاستراتيجيات والمشاركة، وأن يصير إلى قوة أساسية في توسّع دولة الحزب الواحد وتوطيد السّلطة. ويتمثّل جزء من حجّته في أن أنشطة التّعدين غير الرّسمية (غير المنظّمة في بعض الأحيان) توفّر أرضًا خصبة لتشكيل الهويّات السّياسية والذّاتيات التي لا يمكن وصفها ببساطة وفقًا للسّياسة الطّبقية أو الليبرالية.

مدير النّدوة

وسيدير ​​النّدوة جريف شيلوا، الأستاذ المشارك في الاقتصاد السّياسي في معهد إفريقيا.

من خلال هذه المحاضرات وورش العمل، يجدّد معهد إفريقيا التزامه بتحقيق رسالته كمركز للدّراسات الإفريقية والشّتات الإفريقي، والتزامه بتدريب جيل جديد من المفكرين من ذوي الرّؤية النّقدية في الدّراسات الإفريقية والشّتات الإفريقي.

ستكون النّدوة باللغة الإنجليزية.

الحضور مفتوح مجانًا للجّمهور بشرط التّسجيل المسبق (أضغط هنا للحجز)

كيف يعيش النّاس في مناطق تعدين الذّهب في زيمبابوي، حيث يتفشّى العنف والموت والفظاظة؟ انضم إلينا في أول محاضرة في سلسلة ندوات عام 2024، والتي يستضيفها معهد إفريقيا، والتي سيقدّمها ميلوسي نكومو، الباحث من جامعة برينستون، حيث يعرض النّتائج التي توصّل إليها في بحثه الإثنوقرافي، قيد الإنجاز، حول الحياة المحفوفة بالمخاطر والمتّسمة بالعنف في هذه المناطق. ستعقد النّدوة بعنوان: ” فظاظة الدّولة والعنف والوفيّات وإمكانات السّياسة أو استحالتها في مجمعات التّعدين في زيمبابوي”، يوم الثّلاثاء 23 يناير 2024 (من السّاعة 12:00 ظهرًا إلى 02:00 ظهرًا)، في قاعة المعهد (خريطة الموقع).

كيف يعيش النّاس في مناطق تعدين الذّهب في زيمبابوي، حيث يتفشّى العنف والموت والفظاظة؟ انضم إلينا في أول محاضرة في سلسلة ندوات عام 2024، والتي يستضيفها معهد إفريقيا، والتي سيقدّمها ميلوسي نكومو، الباحث من جامعة برينستون، حيث يعرض النّتائج التي توصّل إليها في بحثه الإثنوقرافي، قيد الإنجاز، حول الحياة المحفوفة بالمخاطر والمتّسمة بالعنف في هذه المناطق. ستعقد النّدوة بعنوان: ” فظاظة الدّولة والعنف والوفيّات وإمكانات السّياسة أو استحالتها في مجمعات التّعدين في زيمبابوي”، يوم الثّلاثاء 23 يناير 2024 (من السّاعة 12:00 ظهرًا إلى 02:00 ظهرًا)، في قاعة المعهد (خريطة الموقع).

ملخّص البحث

في المناجم المحيطة بالبلدات الفقيرة في مجمعات تعدين الذّهب في زيمبابوي، ومنطقة كويكوي في وسط البلاد، يواجه عامة السُّكان، والشّباب على وجه الخصوص، حالات متواترة من الوفاة المبكرة أو من تجارب تضعهم على شفا الموت، بشكل منتظم. ويمكن أن يعُزى ذلك لتضافر عدة عوامل، بما في ذلك العنف/سفك الدّماء بتدبير مسبق أو بصورة انتهازية، والبِنى التّحتية المتداعية والمدمّرة، والانهيارات الأرضية، والانفجارات، وانهيارات المناجم، وتفشّي إدمان الكحول والمخدّرات، والتّسمّم، والهشاشة العامة للحياة بسبب الأمراض. إن أسباب وأعراض وتداعيات الوجود المحفوف بالمخاطر في هذه البلدات تكون مرعبة، ولكنها لم تعد غير متوقعة. تتناول هذه النّدوة العلاقة بين الدّولة والمجتمع في مثل هذه المناطق التي تتّسم بتواتر الخسائر المنتظمة في الأرواح والمعاناة الاجتماعية الهائلة. ويؤكّد الباحث أن هذه التّجارب عادة ما تخلق بيئة تعزّز النّهج الذي يتّسم بالفظاظة الهازئة، بشكل خاص، في السّياسة من قبل الدّولة، فضلًا عن الممارسة الانتهازية لسيادة الدّولة، من وقت لآخر. وبالمثل، فإن هذه التّجارب يمكن أن تُفصح عن استحالة وجود سياسة جماعية يمكنها تغيير الوضع نحو الأفضل للمجتمعات الفقيرة والمحبطة سياسيًا إلى حد كبير. تتأسّس هذه النّدوة على ورقة عمل حول الإثنوقرافيا السّياسية تُجرى في مناطق التّعدين الحرفي والصّغير النّطاق في زيمبابوي.

المتحدّث

يشغل ميلوسي نكومو وظيفة باحث مشارك في معهد برينستون للدّراسات الدّولية والإقليمية (PIIRS) بجامعة برينستون في الولايات المتّحدة الأمريكية. وهو عالم أنثروبولوجيا له اهتمامات بحثية في السّياسة الإفريقية، والدّولة الإفريقية، والعمل/والقوى العاملة، وتقاطعها مع الأنشطة الثّقافية والاجتماعية، لا سيما في بيئات عمليات الاستخراج (المناجم). في الفترة من عام 2019 إلى عام 2023، انخرط نكومو في زمالة ما بعد الدّكتوراه في جامعة زيورخ (الجغرافيا السّياسية). ونال من قبل ذلك زمالة ما بعد الدّكتوراه الزّائر بدعم من المؤسّسة الوطنية السويسرية للعلوم (SNSF) في مركز الدّراسات الإفريقية بجامعة هارفارد. حصل نكومو على درجة الدّكتوراه في الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع من معهد جنيف للدّراسات الدّولية والتّنمية عام 2018، وعلى درجة الماجستير في العلوم السّياسية من جامعة أوسنابروك في ألمانيا عام 2012، وبكالوريوس في العمل الاجتماعي من جامعة زيمبابوي عام 2008. أجرى نكوم آخر بحوثه، ضمن مشروع أكبر بتمويل من المؤسّسة الوطنية السويسرية للعلوم (SNSF)، تحت عنوان: المستوطنات الحدودية: أراضي عمالة التّعدين الحرفي في إفريقيا، والذي يبحث في الرّوابط السّياسية والاجتماعية والشّبكية التي تسمح للعمل في مجال التّنقيب والاستخراج بأن يصبح جزءًا لا يتجزأ من السّياق المحلّي، ويكشف عن الظّروف التي بموجبها تتجسّد حدود عمليات التّنقيب والاستخراج في سياقات يكون فيها استخراج الموارد الطّبيعية وتسليعها محل نزاع شديد، في كثير من الأحيان. تناولت مقالته الأخيرة مسألة كيف يمكن لأنشطة التّعدين الحرفي والصّغير النّطاق، باعتباره أسلوب حياة اجتماعي واقتصادي عام متغلغل في زيمبابوي، أن ينخرط في التّعبئة السّياسية والاستراتيجيات والمشاركة، وأن يصير إلى قوة أساسية في توسّع دولة الحزب الواحد وتوطيد السّلطة. ويتمثّل جزء من حجّته في أن أنشطة التّعدين غير الرّسمية (غير المنظّمة في بعض الأحيان) توفّر أرضًا خصبة لتشكيل الهويّات السّياسية والذّاتيات التي لا يمكن وصفها ببساطة وفقًا للسّياسة الطّبقية أو الليبرالية.

مدير النّدوة

وسيدير ​​النّدوة جريف شيلوا، الأستاذ المشارك في الاقتصاد السّياسي في معهد إفريقيا.

من خلال هذه المحاضرات وورش العمل، يجدّد معهد إفريقيا التزامه بتحقيق رسالته كمركز للدّراسات الإفريقية والشّتات الإفريقي، والتزامه بتدريب جيل جديد من المفكرين من ذوي الرّؤية النّقدية في الدّراسات الإفريقية والشّتات الإفريقي.

ستكون النّدوة باللغة الإنجليزية.

الحضور مفتوح مجانًا للجّمهور بشرط التّسجيل المسبق (أضغط هنا للحجز)

ابق على تواصل

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا

تابعنا