البحث في موقعنا الإلكتروني

By معهد إفريقيا

يسرّ معهد إفريقيا أن يعلن عن الكُتّاب الذين تم اختيارهم للانضمام للفوج الثّاني من زمالة تاجمولا أولانيان للكتّاب المبدعين المقيمين لعام 2023. أُسّسَ برنامج الزّمالة هذا لتكريم البروفيسور النّيجيري الرّاحل تيجومولا أولانيان ولتكريس مساهماته في الأدب الأفريقي والنّظرية النّقدية، ونجح في جذب المواهب الاستثنائية من مجتمع الكتابة الإبداعية. مع منحة سخية قدرها 45000 درهم، توفّر هذه الزّمالة فرصة فريدة للكُتّاب المرتبطين بأفريقيا والشّتات الأفريقي لتنمية وتطوير مهاراتهم الإبداعية.

بعد عملية فحص وتقييم صارمة، استعرضت لجنة من الكُتّاب والأقران في معهد إفريقيا العديد من الطّلبات المقدّمة لنيل الزّمالة، مع الأخذ في الاعتبار جودة المشروع الإبداعي المقترح، وما إذا كان من الممكن إنجازه ا خلال فترة الإقامة التي تبلغ ثلاثة أشهر. واتّسمت عملية التّقييم بالكثير من الصّعوبة في الاختيار نتيجة للمستوى العالي للغاية لمعظم الطّلبات المقدّمة.

وأسفرت نتيجة التّقييم عن اختيار كل من ممدوح حبيشي (Mamdouh Hebeshy) ومويانقا كاليماموكوينتو (Mubanga Kalimamukwento) لنيل زمالة تاجمولا أولانيان للكتّاب المبدعين المقيمين للعام 2023:

عن المرشّحين الفائزين:

ممدوح حبيشي (Mamdouh Hebeshy)

Mamdouh Hebeshy

وهو كاتب وناقد وصانع أفلام مصري الجّنسية، يتمتّع بخبرة كبيرة في الأدب والثّقافة الشّعبية.  وله العديد من الأعمال المنشورة، بما في ذلك مجموعة من القصص القصيرة، وكتاب عن السّينما المصرية المستقلّة، وتمتد خبرة حبيشي إلى إخراج بعض الأفلام الحائزة على جوائز وإنتاج الأفلام الوثائقية الطّويلة.

موبانقا  كاليماموكوينتو (Mubanga Kalimamukwento)

Mubanga Kalimamukwento

تُعرف موبانقا  كاليماموكوينتو ككاتبة للقصص القصيرة والرّواية، كما تمتهن مهنة المحاماة في بلدها زامبيا. واشتهرت بعملها “طائر الصّباح” (The Mourning Bird”) وقد نالت العديد من الجّوائز الأدبية. حُظيت كتاباتها الرّائعة بتقدير مرموق ونُشرت في منصات أدبية مرموقة. تُساهم موبانقا أيضًا في المجتمع الأدبي في بلادها كمحرّرة ومستشارة في الكتابة الإبداعية.

جمال محجوب (Jamal Mahjoub)

Jamal Mahjoub

يحتفي النّقاد بكتابات جمال محجوب، وهو روائي سوداني – إنجليزي متميّز يكتب أيضًا باسم باركر بلال، لنجاحه الباهر والمهم في استكشاف مسألة الهوية الثّقافية والعلاقات الإنسانية في أعماله الأدبية. نشأ محجوب في كل من لندن والخرطوم، وعاش منذ ذلك الحين متنقّلًا بين الدنمارك، والقاهرة، وإسبانيا، وهولندا. تضفى خلفية نشأته وتنقلاته، بتراثها المتنوّع، زخمًا كبيرًا على مقدراته في السّرد وكتابة القصص. تحت اسم باركر بلال، نُشرت له عدة روايات بوليسية غاية في الإثارة والتّشويق، وتدور أحداثها في القاهرة، مصر، تتمحور حول شخصية المحقّق الغامض مكانا، مما يوسّع من دائرة موضوعات مؤلفاته الأدبية. تشمل الجوائز التي حصل عليها محجوب جائزة الغارديان للقصة القصيرة الإفريقية عام 1991 عن روايته “ملاك رسام الخرائط”، وجائزة ماريو فارجاس يوسا عن “كارير برنسيسا” عام 2006، وجائزة الأسطرلاب الفرنسية المرموقة عام 2004 عن “السّفر مع الجن”. يمتد تأثيره إلى خارج حدود اللغة التي يكتب بها، إذ تُرجمت العديد من رواياته الإنجليزية إلى عدد من اللغات، بما في ذلك اللغة العربية. صدرت له كتابة توثيقية لمذكرات سفره إلى الخرطوم في 2018، بعنوان “خط في النّهر: الخرطوم، مدينة الذّاكرة”، وتوثّق بعناية فائقة لعودته إلى السُّودان، وتؤطّر لسعي البلاد الحثيث للوصول إلى هوية جديدة مع الوجه المتغيّر للعاصمة التي نشأ وترعرع فيها المؤلف. تضيف رواية محجوب الأخيرة، “الهاربون” (دار كانونقيت(Canongate Books,) 2021)، إلى إرثه الأدبي الغني، وتعزّز استكشافه للتّعقيدات الثّقافية والتّجربة الإنسانية، وتأسر جمهورًا عالميًا، وتترك بصمة دائمة وهامة في عالم الأدب.

سيمضي الكُتّاب المختارون فترة الزّمالة بالإقامة في الشّارقة، الإمارات العربية المتّحدة، حيث ستتاح لهم الفرصة للعمل في مشاريعهم المقترحة في بيئة داعمة وملهمة. يسعى معهد إفريقيا لتكريس جهوده من أجل تزويدهم بالموارد والإرشادات والإشراف اللّازم لتعزيز تطوّرهم الأدبي ومن أجل تحقيق رؤيتهم الإبداعية. علاوة على ذلك، توفر الزّمالة للمستفيدين إمكانية النّشر من خلال برنامج منشورات معهد إفريقيا، مما يمكّنهم من مشاركة رؤيتهم الإبداعية الفريدة والمساهمة في المشهد الأدبي النّابض بالحياة في إفريقيا.

يعرب معهد إفريقيا عن خالص تقديره لجميع المتقدمين بمشروعاتهم الإبداعية ولعرضهم البديع لمواهبهم الهائلة التي تجلّت في عروضهم المختلفة للتّقديم للزّمالة. يظل المعهد ملتزمًا بتعزيز بيئة أدبية مزدهرة ويقدّر الأصوات الإبداعية المختلفة والمتنوّعة ويحتفي بها.

يسرّ معهد إفريقيا أن يعلن عن الكُتّاب الذين تم اختيارهم للانضمام للفوج الثّاني من زمالة تاجمولا أولانيان للكتّاب المبدعين المقيمين لعام 2023. أُسّسَ برنامج الزّمالة هذا لتكريم البروفيسور النّيجيري الرّاحل تيجومولا أولانيان ولتكريس مساهماته في الأدب الأفريقي والنّظرية النّقدية، ونجح في جذب المواهب الاستثنائية من مجتمع الكتابة الإبداعية. مع منحة سخية قدرها 45000 درهم، توفّر هذه الزّمالة فرصة فريدة للكُتّاب المرتبطين بأفريقيا والشّتات الأفريقي لتنمية وتطوير مهاراتهم الإبداعية.

يسرّ معهد إفريقيا أن يعلن عن الكُتّاب الذين تم اختيارهم للانضمام للفوج الثّاني من زمالة تاجمولا أولانيان للكتّاب المبدعين المقيمين لعام 2023. أُسّسَ برنامج الزّمالة هذا لتكريم البروفيسور النّيجيري الرّاحل تيجومولا أولانيان ولتكريس مساهماته في الأدب الأفريقي والنّظرية النّقدية، ونجح في جذب المواهب الاستثنائية من مجتمع الكتابة الإبداعية. مع منحة سخية قدرها 45000 درهم، توفّر هذه الزّمالة فرصة فريدة للكُتّاب المرتبطين بأفريقيا والشّتات الأفريقي لتنمية وتطوير مهاراتهم الإبداعية.

بعد عملية فحص وتقييم صارمة، استعرضت لجنة من الكُتّاب والأقران في معهد إفريقيا العديد من الطّلبات المقدّمة لنيل الزّمالة، مع الأخذ في الاعتبار جودة المشروع الإبداعي المقترح، وما إذا كان من الممكن إنجازه ا خلال فترة الإقامة التي تبلغ ثلاثة أشهر. واتّسمت عملية التّقييم بالكثير من الصّعوبة في الاختيار نتيجة للمستوى العالي للغاية لمعظم الطّلبات المقدّمة.

وأسفرت نتيجة التّقييم عن اختيار كل من ممدوح حبيشي (Mamdouh Hebeshy) ومويانقا كاليماموكوينتو (Mubanga Kalimamukwento) لنيل زمالة تاجمولا أولانيان للكتّاب المبدعين المقيمين للعام 2023:

عن المرشّحين الفائزين:

ممدوح حبيشي (Mamdouh Hebeshy)

Mamdouh Hebeshy

وهو كاتب وناقد وصانع أفلام مصري الجّنسية، يتمتّع بخبرة كبيرة في الأدب والثّقافة الشّعبية.  وله العديد من الأعمال المنشورة، بما في ذلك مجموعة من القصص القصيرة، وكتاب عن السّينما المصرية المستقلّة، وتمتد خبرة حبيشي إلى إخراج بعض الأفلام الحائزة على جوائز وإنتاج الأفلام الوثائقية الطّويلة.

موبانقا  كاليماموكوينتو (Mubanga Kalimamukwento)

Mubanga Kalimamukwento

تُعرف موبانقا  كاليماموكوينتو ككاتبة للقصص القصيرة والرّواية، كما تمتهن مهنة المحاماة في بلدها زامبيا. واشتهرت بعملها “طائر الصّباح” (The Mourning Bird”) وقد نالت العديد من الجّوائز الأدبية. حُظيت كتاباتها الرّائعة بتقدير مرموق ونُشرت في منصات أدبية مرموقة. تُساهم موبانقا أيضًا في المجتمع الأدبي في بلادها كمحرّرة ومستشارة في الكتابة الإبداعية.

جمال محجوب (Jamal Mahjoub)

Jamal Mahjoub

يحتفي النّقاد بكتابات جمال محجوب، وهو روائي سوداني – إنجليزي متميّز يكتب أيضًا باسم باركر بلال، لنجاحه الباهر والمهم في استكشاف مسألة الهوية الثّقافية والعلاقات الإنسانية في أعماله الأدبية. نشأ محجوب في كل من لندن والخرطوم، وعاش منذ ذلك الحين متنقّلًا بين الدنمارك، والقاهرة، وإسبانيا، وهولندا. تضفى خلفية نشأته وتنقلاته، بتراثها المتنوّع، زخمًا كبيرًا على مقدراته في السّرد وكتابة القصص. تحت اسم باركر بلال، نُشرت له عدة روايات بوليسية غاية في الإثارة والتّشويق، وتدور أحداثها في القاهرة، مصر، تتمحور حول شخصية المحقّق الغامض مكانا، مما يوسّع من دائرة موضوعات مؤلفاته الأدبية. تشمل الجوائز التي حصل عليها محجوب جائزة الغارديان للقصة القصيرة الإفريقية عام 1991 عن روايته “ملاك رسام الخرائط”، وجائزة ماريو فارجاس يوسا عن “كارير برنسيسا” عام 2006، وجائزة الأسطرلاب الفرنسية المرموقة عام 2004 عن “السّفر مع الجن”. يمتد تأثيره إلى خارج حدود اللغة التي يكتب بها، إذ تُرجمت العديد من رواياته الإنجليزية إلى عدد من اللغات، بما في ذلك اللغة العربية. صدرت له كتابة توثيقية لمذكرات سفره إلى الخرطوم في 2018، بعنوان “خط في النّهر: الخرطوم، مدينة الذّاكرة”، وتوثّق بعناية فائقة لعودته إلى السُّودان، وتؤطّر لسعي البلاد الحثيث للوصول إلى هوية جديدة مع الوجه المتغيّر للعاصمة التي نشأ وترعرع فيها المؤلف. تضيف رواية محجوب الأخيرة، “الهاربون” (دار كانونقيت(Canongate Books,) 2021)، إلى إرثه الأدبي الغني، وتعزّز استكشافه للتّعقيدات الثّقافية والتّجربة الإنسانية، وتأسر جمهورًا عالميًا، وتترك بصمة دائمة وهامة في عالم الأدب.

سيمضي الكُتّاب المختارون فترة الزّمالة بالإقامة في الشّارقة، الإمارات العربية المتّحدة، حيث ستتاح لهم الفرصة للعمل في مشاريعهم المقترحة في بيئة داعمة وملهمة. يسعى معهد إفريقيا لتكريس جهوده من أجل تزويدهم بالموارد والإرشادات والإشراف اللّازم لتعزيز تطوّرهم الأدبي ومن أجل تحقيق رؤيتهم الإبداعية. علاوة على ذلك، توفر الزّمالة للمستفيدين إمكانية النّشر من خلال برنامج منشورات معهد إفريقيا، مما يمكّنهم من مشاركة رؤيتهم الإبداعية الفريدة والمساهمة في المشهد الأدبي النّابض بالحياة في إفريقيا.

يعرب معهد إفريقيا عن خالص تقديره لجميع المتقدمين بمشروعاتهم الإبداعية ولعرضهم البديع لمواهبهم الهائلة التي تجلّت في عروضهم المختلفة للتّقديم للزّمالة. يظل المعهد ملتزمًا بتعزيز بيئة أدبية مزدهرة ويقدّر الأصوات الإبداعية المختلفة والمتنوّعة ويحتفي بها.

ابق على تواصل

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا

تابعنا