البحث في موقعنا الإلكتروني

By معهد إفريقيا

سعيًا لتحقيق رؤية مشتركة للتّبادل الثّقافي والتّقدم التّعليمي، دخل معهد إفريقيا؛ (جامعة الدّراسات العالمية)، الشّارقة، الإمارات العربية المتّحدة، في شراكة استراتيجية مع أكاديمية “الملتقى”، وهي أكاديمية للموسيقى والفنون والثّقافة تسعى للحفاظ على، وإحياء ورعاية الثّقافة والتّراث العربي-الإفريقي.

يهدف الملتقى، والذي تستضيف فعالياته وأنشطته قاعة إفريقيا، إلى تعزيز التّراث والدّبلوماسية الثّقافية من خلال الفعاليات والمزج بين الآلات الموسيقية الإفريقية العربية في عروضهم الأدائية.

يقول صلاح م. حسن، مدير معهد إفريقيا بالشّارقة: “تُعتبر فكرة تأسيس “الملتقى” مبادرة عظيمة وتشتد الحاجة إليها في وقتنا الرّاهن. تعد الثّقافة والفنون الأدائية، بما في ذلك الموسيقى، أمرًا أساسيًا لرسالتنا كمعهد للبحث والتّوثيق وطرح برامج الدّراسات العليا في العلوم الإنسانية والاجتماعية. إن ثراء وتنوّع الأساليب والتّقاليد الموسيقية الإفريقية، ومساهماتها في الثّقافة العالمية، موثّقة بشكل جيد للغاية. ويكمن مستقبل إفريقيا في أيدي شبابها، ومن هنا تأتي ثقتنا في رؤية الملتقى كمؤسّسة تقوم بهذه المهمّة في هذه الأوقات الصّعبة”.
كمبادرة افتتاحية، يطلق الملتقى “برنامج الموسيقى الإفريقية”، الذي يهدف إلى توفير فرص مموّلة بالكامل للطّلّاب الأفارقة الأقل حظًّا لدراسة الموسيقى في الشّارقة، الإمارات العربية المتّحدة. سينخرط في البرنامج أكثر من 100 طالب، على مدى ثلاث سنوات، ويتضمّن المنهج الدّراسي ما لا يقل عن 15 آلة موسيقية إفريقية وعربية وإفريقية-عربية، بالإضافة إلى العديد من أشكال الغناء والرّقص الإفريقية.

تقول خالدة إبراهيم، الرّئيس التّنفيذي والمؤسّس المشارك للملتقى: “لا يقتصر هذا البرنامج على تدريس الموسيقى فحسب، بل يسعى أيضًا إلى تعزيز الشّعور بالانتماء، والتّعبير عن الذّات، والفخر بالإرث الثّقافي بين طلّابنا. ومن خلال الموسيقى، نهدف إلى شفاء الجّروح، وسد الفجوات، وتمكين الشّباب الأفارقة ليصبحوا سفراء الوئام والإبداع.”

بإطلاق برنامج الموسيقى الإفريقية، تحتفي الشّارقة بالتّراث الموسيقي الإفريقي الغني، وذلك من خلال تقديم منهج دراسي مكثّف يتضمن التدريب على الآلات الموسيقية المتنوّعة ومختلف التقنيات الصوتية والتأليف والأداء الموسيقيين. ستتاح للطّلّاب فرصة التّعاون مع موسيقيين وأساتذة موسيقي مشهورين عالميًا، وإتاحة الفرصة لهم للانغماس في بيئة مناسبة لرعاية مواهبهم وتشجيعهم على الاستكشاف الفنّي والتّطوّر.

يقول إيهاب داوود، رئيس مجلس الإدارة ومؤسّس الملتقى: يسرّنا أن نعرب عن امتناننا لمعهد إفريقيا على دعمهم الذي مكنّنا من إطلاق هذه المبادرة، خاصة في ظل التّحديات الكبيرة التي واجهتها مجموعة “دال” DAL في أعقاب الصّراع الحالي في السُّودان. على مر السّنين، ظلّت مجموعة دال DAL ملتزمة بإطلاق المبادرات الثّقافية من خلال “منتدى دال الثّقافي”، ولذلك، فإننا نقدّر بشدّة إتاحة الفرصة لنا لمواصلة هذا الإرث في دولة الإمارات العربية المتّحدة، جنبًا إلى جنب مع شركائنا الحاليين. كما نتطلع أيضًا إلى التّرحيب بالمتعاونين المستقبليين الذين يشاركوننا رؤيتنا، مما سيسمح لنا بتكريس التزامنا ببذل فرص التّعليم والمحافظة على التّراث الثّقافي”.
كجزء من الحفاظ على مجتمعنا وحمايته، اختار الملتقى لهذا العام 12 موسيقيًا سودانيًا ممن فقدوا فرصتهم في الاستمرار في التّعلم بسبب الصّراع المستمر حتى الآن في السُّودان، والذين لديهم سجل حافل في مسار تعلّم الموسيقى، ولهم مساهمتهم المقدّرة في السُّودان.  بالرّغم من انتهاء عملية الاختيار لبرنامج الموسيقى الإفريقية-الشّارقة، يرحّب الملتقى بالآخرين للانضمام للبرنامج من الذين يرغبون في بدء رحلة تعلّم الموسيقى.

برنامج الموسيقى الإفريقية مفتوح للطّلّاب من جميع الأعمار والأجناس الذين يتمتعون بمستوى عالي من الموهبة الموسيقية والشّغف للتّعلّم، وممن يرغبون في ممارسة أيٍ من المهن الموسيقية.

تأتي هذه الشّراكة ضمن الجهود المستمرة التي يبذلها معهد إفريقيا لتوسيع الفهم العام لمفهوم التّبادل العربي والإفريقي، ليس فقط داخل المجتمع العلمي، ولكن أيضًا مجتمع الشّارقة المحلّي والإقليم وفي جميع أنحاء العالم.
لمزيد من المعلومات حول أنشطة ورؤية الملتقى، يمكنك زيارة موقعهم الإلكتروني
www.visitalmultaqa.com

سعيًا لتحقيق رؤية مشتركة للتّبادل الثّقافي والتّقدم التّعليمي، دخل معهد إفريقيا؛ (جامعة الدّراسات العالمية)، الشّارقة، الإمارات العربية المتّحدة، في شراكة استراتيجية مع أكاديمية “الملتقى”، وهي أكاديمية للموسيقى والفنون والثّقافة تسعى للحفاظ على، وإحياء ورعاية الثّقافة والتّراث العربي-الإفريقي.

سعيًا لتحقيق رؤية مشتركة للتّبادل الثّقافي والتّقدم التّعليمي، دخل معهد إفريقيا؛ (جامعة الدّراسات العالمية)، الشّارقة، الإمارات العربية المتّحدة، في شراكة استراتيجية مع أكاديمية “الملتقى”، وهي أكاديمية للموسيقى والفنون والثّقافة تسعى للحفاظ على، وإحياء ورعاية الثّقافة والتّراث العربي-الإفريقي.

يهدف الملتقى، والذي تستضيف فعالياته وأنشطته قاعة إفريقيا، إلى تعزيز التّراث والدّبلوماسية الثّقافية من خلال الفعاليات والمزج بين الآلات الموسيقية الإفريقية العربية في عروضهم الأدائية.

يقول صلاح م. حسن، مدير معهد إفريقيا بالشّارقة: “تُعتبر فكرة تأسيس “الملتقى” مبادرة عظيمة وتشتد الحاجة إليها في وقتنا الرّاهن. تعد الثّقافة والفنون الأدائية، بما في ذلك الموسيقى، أمرًا أساسيًا لرسالتنا كمعهد للبحث والتّوثيق وطرح برامج الدّراسات العليا في العلوم الإنسانية والاجتماعية. إن ثراء وتنوّع الأساليب والتّقاليد الموسيقية الإفريقية، ومساهماتها في الثّقافة العالمية، موثّقة بشكل جيد للغاية. ويكمن مستقبل إفريقيا في أيدي شبابها، ومن هنا تأتي ثقتنا في رؤية الملتقى كمؤسّسة تقوم بهذه المهمّة في هذه الأوقات الصّعبة”.
كمبادرة افتتاحية، يطلق الملتقى “برنامج الموسيقى الإفريقية”، الذي يهدف إلى توفير فرص مموّلة بالكامل للطّلّاب الأفارقة الأقل حظًّا لدراسة الموسيقى في الشّارقة، الإمارات العربية المتّحدة. سينخرط في البرنامج أكثر من 100 طالب، على مدى ثلاث سنوات، ويتضمّن المنهج الدّراسي ما لا يقل عن 15 آلة موسيقية إفريقية وعربية وإفريقية-عربية، بالإضافة إلى العديد من أشكال الغناء والرّقص الإفريقية.

تقول خالدة إبراهيم، الرّئيس التّنفيذي والمؤسّس المشارك للملتقى: “لا يقتصر هذا البرنامج على تدريس الموسيقى فحسب، بل يسعى أيضًا إلى تعزيز الشّعور بالانتماء، والتّعبير عن الذّات، والفخر بالإرث الثّقافي بين طلّابنا. ومن خلال الموسيقى، نهدف إلى شفاء الجّروح، وسد الفجوات، وتمكين الشّباب الأفارقة ليصبحوا سفراء الوئام والإبداع.”

بإطلاق برنامج الموسيقى الإفريقية، تحتفي الشّارقة بالتّراث الموسيقي الإفريقي الغني، وذلك من خلال تقديم منهج دراسي مكثّف يتضمن التدريب على الآلات الموسيقية المتنوّعة ومختلف التقنيات الصوتية والتأليف والأداء الموسيقيين. ستتاح للطّلّاب فرصة التّعاون مع موسيقيين وأساتذة موسيقي مشهورين عالميًا، وإتاحة الفرصة لهم للانغماس في بيئة مناسبة لرعاية مواهبهم وتشجيعهم على الاستكشاف الفنّي والتّطوّر.

يقول إيهاب داوود، رئيس مجلس الإدارة ومؤسّس الملتقى: يسرّنا أن نعرب عن امتناننا لمعهد إفريقيا على دعمهم الذي مكنّنا من إطلاق هذه المبادرة، خاصة في ظل التّحديات الكبيرة التي واجهتها مجموعة “دال” DAL في أعقاب الصّراع الحالي في السُّودان. على مر السّنين، ظلّت مجموعة دال DAL ملتزمة بإطلاق المبادرات الثّقافية من خلال “منتدى دال الثّقافي”، ولذلك، فإننا نقدّر بشدّة إتاحة الفرصة لنا لمواصلة هذا الإرث في دولة الإمارات العربية المتّحدة، جنبًا إلى جنب مع شركائنا الحاليين. كما نتطلع أيضًا إلى التّرحيب بالمتعاونين المستقبليين الذين يشاركوننا رؤيتنا، مما سيسمح لنا بتكريس التزامنا ببذل فرص التّعليم والمحافظة على التّراث الثّقافي”.
كجزء من الحفاظ على مجتمعنا وحمايته، اختار الملتقى لهذا العام 12 موسيقيًا سودانيًا ممن فقدوا فرصتهم في الاستمرار في التّعلم بسبب الصّراع المستمر حتى الآن في السُّودان، والذين لديهم سجل حافل في مسار تعلّم الموسيقى، ولهم مساهمتهم المقدّرة في السُّودان.  بالرّغم من انتهاء عملية الاختيار لبرنامج الموسيقى الإفريقية-الشّارقة، يرحّب الملتقى بالآخرين للانضمام للبرنامج من الذين يرغبون في بدء رحلة تعلّم الموسيقى.

برنامج الموسيقى الإفريقية مفتوح للطّلّاب من جميع الأعمار والأجناس الذين يتمتعون بمستوى عالي من الموهبة الموسيقية والشّغف للتّعلّم، وممن يرغبون في ممارسة أيٍ من المهن الموسيقية.

تأتي هذه الشّراكة ضمن الجهود المستمرة التي يبذلها معهد إفريقيا لتوسيع الفهم العام لمفهوم التّبادل العربي والإفريقي، ليس فقط داخل المجتمع العلمي، ولكن أيضًا مجتمع الشّارقة المحلّي والإقليم وفي جميع أنحاء العالم.
لمزيد من المعلومات حول أنشطة ورؤية الملتقى، يمكنك زيارة موقعهم الإلكتروني
www.visitalmultaqa.com

ابق على تواصل

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا

تابعنا