يشغل صلاح محمّد حسن حاليًا منصب مدير معهد إفريقيا بالشّارقة، وبروفسور امتياز في الآداب والعلوم بجامعة كورنيل. شغل حسن من قبل منصب أستاذ كرسي قولدوين سميث المتميّز، ومدير معهد دراسات الحداثة المقارنة، واستاذ تاريخ الفن والثّقافة البصرية في إفريقيا والشّتات الإفريقي بمعهد الدّراسات والبحوث الأفريقانية، واستاذ بشعبة تاريخ الفن والدّراسات البصرية بجامعة كورنيل، إثاكا، الولايات المتّحدة الأمريكية. يعتبر حسن ناقدًا فنيًا متميّزًا، وقيّم معارض، ومحررًا مساهمًا في تأسيس مجلة “Nka: مجلة الفن الإفريقي المعاصر” (مطبعة جامعة ديوك). كما يشغل أيضًا منصب عضو في المجلس الاستشاري التّحريري لمجلة أتلانتيكا (Atlantica)، ومجلة دراسات قوامة المعارض الفنية (Journal of Curatorial Studies)، والمجلة الدّولية لدراسات الشّرق الأوسط (International Journal of Middle Eastern Studies.).
ألف صلاح حسن وحرّر وشارك في تحرير العديد من الكتب مثل “أحمد مرسي: خيال حواري” (2021)، و”ابراهيم الصّلحي: حداثوي رؤيوي” (متحف الفن الإفريقي ومتحف التيت مودرن، 2012 و2013)، و”دارفور وأزمة الحوكمة: قراءة نقدية” (مطبعة جامعة كورنيل، 2009)، و” الشّتات والذّاكرة والمكان” (دار بريستل للنّشر، 2008)، و”تفريغ أوروبا”(Unpacking Europe) (2001)، و”أصيل/متعدّد المحاور (Authentic/Ex-Centric، وكتاب “الفن ومحو الأمية الإسلامية بين الهوسا في شمال نيجيريا” (1992). كما قام بتحرير وتقديم كتاب “إبراهيم الصّلحي: دفاتر السّجن” (نيويورك والشّارقة، منشورات متحف الفن الحديث MoMA ومؤسّسة الشّارقة للفنون SAF، 2018، وأشرف، بصفة محرر زائر، على تحرير عدد خاص من مجلة جنوب الأطلسي الفصلية SAQ: South Atlantic Quarterly تحت عنوان: الحداثة الإفريقية (2010). ساهم حسن بالعديد من المقالات في المجلات والمختارات وكتالوجات معارض
الفن المعاصر.
كما أشرف حسن على تنظيم العديد من المعارض، بما فيها معارض كبيرة على مستوى عالمي مثل “ابراهيم الصّلحي: حداثوي رؤيوي”، في متحف الشّارقة (في مارس 2012) ومن ثمّ في صالة التيت للفن الحديث في لندن، (يوليو- أكتوبر 2013). وكذلك نظّم معرض: “أصيل/ متعدّد المحاور” (Authentic/Ex-Centric، ضمن بينالي البندقية التّاسع والأربعين في 2001، ومعرض : “تفريغ أوروبا”، (روتردام 2001-2202) ومعرض : 3××3: ثلاثة فنانين: ديفيد هامونز، ماريا ماجدولينا كومبوس بونص، باميلا زي (داكار آرت 2004).وكذلك نظّم حسن العديد من المعارض بصفته قيّم لصالح مؤسّسة الشّارقة للفنون، وتشمل معرض “مدرسة الخرطوم: حركة الفن الحديث في السُّودان (1945-2016)”(2016-2017)، و”حينما يصبح الفن شكلاً من أشكال الحرّية: السّرياليون المصريون“ (1938-1965)، وأقيم في القاهرة والشّارقة عام 2016 بالتّعاون مع حور القاسمي وبدعم من مؤسّسة الشّارقة للفنون.
عمل حسن من قبل استاذًا زائرًا (أستاذ كرسي مادلين هاس راسيل) في الدّراسات الإفريقية والأمريكية- الإفريقية في جامعة برانديس، بوسطن، الولايات المتّحدة الأمريكية (2016-2017). ونال حسن العديد من المنح والجوائز والزّمالات، مثل زمالة جيه بول جيتي لمرحلة ما بعد الدّكتوراه في تاريخ الفن والعلوم الإنسانية، ومنحًا من مؤسّسة الشّارقة للفنون، ومؤسّسة روكفيلر، ومؤسّسة فورد، ومؤسّسة آندي وورهول، ومؤسّسة الأمير كلاوس للفنون. ونال حسن تكريم جمعية كليات الفنون (CAA) باعتباره الأستاذ المتميّز لعام 2021.