زميل ما بعد الدّكتوراه، زمالة علي مزروعي

زميل ما بعد الدّكتوراه، زمالة علي مزروعي

يشغل ديديه قوندولا منصب أستاذ التَّاريخ في جامعة جون هوبكنز، الولايات المتَّحدة الأمريكية. نال درجة الدِّكتوراه من جامعة باريس السَّابعة في فرنسا. وتشمل اهتماماته البحثية قضايا الثَّقافات الشَّعبية، والذِّكورة، والشَّتات الإفريقي، مع تركيز خاص على القرن العشرين، وآثار انتشار السِّلع الصِّينية الاجتماعية والثَّقافية في إفريقيا الحضرية. تشمل أبحاثه الواسعة ثقافات الشَّباب، والمجموعات المتداخلة والفاصلة ما بين الأجيال، وهوُيِّات ما بعد الاستعمار، علاوة على منشوراته التي تبرز نهجه متعدِّد التَّخصُّصات في

نُشرت له العديد من المؤلَّفات المؤثِّرة، بما في ذلك: ماتسوا فيفانت: مناهضة الاستعمار والمواطنة في إفريقيا الاستوائية الفرنسية، (إصدارات السُّوربون، 2021)؛ وهي سيرة شاملة للنَّاشط الكونغولي المناهض للاستعمار أندريه جرينار ماتسواز. كما أصدر ايضًا كتاب: الكاوبويهات الاستوائيون: عصابات الشَّباب والعنف، والِّذكورة في كينشاسا الاستعمارية (2016)، الذي يستكشف فيه كيف أثَّرت أفلام الغرب الأمريكي على تعبيرات الذِّكورة المحلِّية في كينشاسا خلال منتصف القرن العشرين. وتشمل أعماله السَّابقة "النَّزعة الإفريقية: أزمة الوهم" (باريس: لارماتان، 2007)، حيث يتناول بشكل نقدي الدِّراسات الإفريقية في فرنسا وعلاقاتها بـ "إفريقيا الفرنسية". "

. بالإضافة إلى مؤلَّفاته الفردية، شارك جوندولا في تحرير كتاب: الفرنسة والشَّتات الإفريقي: الهوُيِّة والثَّورة في فرنسا المعاصرة، (مطبعة جامعة إنديانا، 2009) ويواصل المساهمة في الحوار العالمي حول الدِّراسات الإفريقية والشَّتات. تتضمَّن أبحاثه الحالية المشاركة في تحرير مجلد، ثلاثي اللُّغات، حول مصدر واستعادة الفن والتُّراث الثَّقافي في إفريقيا الوسطى.

حصل قوندولا على زمالة علي المزروعي في الدِّراسات الإفريقية العالمية في معهد إفريقيا (GSU). ويسعى أثناء إقامته، إلى إعداد ثلاث مقالات حول التَّكلم البطني (لغة الدُمى)  حسب النَّوع الاجتماعي في كلمات الرُّومبا الكونغولية، والأشياء الصِّينية في إفريقيا، والتَّقاطع بين وسائل النَّقل العام، والخطاب الاجتماعي، والدِّيني في كينشاسا.