نال باريمور أنتوني بوقيس درجة الدّكتوراه في النّظرية السّياسية من جامعة جزر الهند الغربية، في مونا، ويشتهر بأنه مؤلف وأكاديمي وقيّم، ومدير مركز روث ج. سيمونز لدراسة مسائل العبودية والعدالة. شغل من قبل منصب أستاذ الدّراسات الإفريقية؛ وأستاذ كرسي روييس للتّميّز في التّدريس (2004-2007). يشغل حاليًا أستاذ كرسي آسا ميسّر في العلوم الإنسانية والدّراسات الإفريقية في جامعة براون. بالإضافة إلى ذلك، هو عضو هيئة تدريس منتسب في أقسام العلوم السّياسية، وتاريخ الفنّ والعمارة، ومركز دراسات أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
ساهم بوقيس بصفته محرّر مشارك في إصدار عدد خاص من مجلة فيلسوفيا بولتيكا (الفلسفة السّياسية) الإيطالية (2017)، والذي ركّز على محور الفكر السّياسي الأسود، كما ساهم بصفته قيّم مشارك، مع المتحف الوطني الأمريكي الإفريقي للتّاريخ والثّقافة، لمشروع القوامة العالمي وكذلك مشروع المعرض الدّولي تحت عنوان "في أعقاب العبودية." شارك أيضًا تحرير كتاب "الجّديد المتخيّل" (2023)، والذي يتناول الفنون الإفريقية وفنون الشّتات الإفريقي، وكذلك في إصدار طبعة خاصة من المجلة الكاريبية (BIM) عن التّقليد الفكري الكاريبي، (2023).
ساهم بصفته قيّم، منفردًا، وبالاشتراك مع آخرين، في تنظيم معارض في الولايات المتّحدة وجنوب إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، كما نشر العديد من المقالات والأوراق العلمية حول تاريخ النّقد، والنّظرية النّقدية، والفكر السّياسي، والفلسفة السّياسية، والتّاريخ الفكري والثّقافي، بالإضافة إلى تاريخ الفنّ في هايتي. شغل منصب عضو في هيئة التّحرير لمجلة "حدود 2" (boundary 2)، كما عمل من قبل أستاذًا فخريًا في مركز الدّراسات الإفريقية بجامعة كيب تاون، جنوب إفريقيا (2006-2017)، ويشغل حاليًا وظيفة أستاذ زائر متميّز وقيّم في جامعة جوهانسبرغ.
علاوة على ذلك، يشغل بوقيس منصب أستاذ زائر للفكر الإفريقي والشّتات الإفريقي في جامعة أمستردام الحرّة، وهو عضو في اللّجنة العلمية لمركز الفنّ في هايتي. تشتمل خبرته الأكاديمية على تدريس مختلف المساقات والمقرّرات، ومن بينها مساقات حول الفلسفة السّياسية الإفريقية، والسّياسة الثّقافية، والتّاريخ الفكري، والنّظرية النّقدية المعاصرة، والأدب المقارن لإفريقيا والشّتات الإفريقي، بالإضافة إلى مساقات حول تاريخ الفنّ في منطقة البحر الكاريبي.
تتركّز اهتمامات بوقيس البحثية وكتاباته الأساسية على التّاريخ الفكري والأدبي والثّقافي، والفكر السّياسي الراديكالي، والنّظرية السّياسية، والنّظرية النّقدية، بالإضافة إلى السّياسة الكاريبية والإفريقية، والفنّ الهايتي ،والكاريبي والإفريقي.