أستاذة مشاركة لتاريخ ونظرية الفن والنقد الفنّي

أستاذة مشاركة لتاريخ ونظرية الفن والنقد الفنّي

نالت إليزابيث جيورجيس درجة الدكتوراه في تاريخ الفن والدراسات المرئية من جامعة كورنيل في عام 2010، وحصلت على درجة الماجستير في دراسات المتاحف من جامعة نيويورك في عام 2004. وهي عضو في هيئة تحرير مجلة ’ترانزيشن ماجازين‘، ومجلة دراسات شمال شرق إفريقيا (NEAS) والمجلة الإثيوبية للعلوم الاجتماعية (EJSS). كما تعتبر عضواً استشارياً في هيئة تحرير مجلة ’الدراسات النقدية الإفريقية‘ ومجلة ’كالالو آرت‘، ومحرّراً مساهماً في مجلة الدراسات المقارنة لجنوب آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط (CSSAAME).

وقد حازت جيورجيس على العديد من الزمالات بما في ذلك زمالة برنامج علي المزروعي العليا للدراسات الإفريقية العالمية في معهد إفريقيا، والباحثة الزائرة المتميزة في جامعة براون (الولايات المتحدة الأمريكية)، وأستاذة زائرة في أكاديمية الفنون الجميلة في فيينا (النمسا)، وزميلة في برنامج الزملاء المقيمين لدى مركز روكفلر بيلاجيو للكتابة الأكاديمية. وكان كتابها "الفن الحداثوي في إثيوبيا" (السنة، الناشر) من العناوين المرشّحة لنيل جائزة ’فيج آند أوليفر‘ للأبحاث الأصلية والمتميّزة من رابطة الدراسات الإفريقية. كما وصل الكتاب لقائمة الترشيحات النهائية في جائزة ’أفضل كتاب‘ لجمعية الدراسات الإفريقية (المعروفة سابقاً باسم جائزة ’ميلفيي جيه.هيرسكوفيتس)، فضلاً عن فوزه بجائزة ’بيثويل إيه.أوجبوت‘ للكتاب لعام 2020 من جمعية الدراسات الإفريقية، بصفته أفضل كتاب للدراسات المتعلقة بمنطقة شرق إفريقيا.

وقد أشرفت جيورجيس على العديد من المعارض في متحف الفن الحديث ’مركز جيبري كيرستوس ديستا‘، وفي الآونة الأخيرة على معرض أعمال الفنان الدنماركي-الأيسلندي أولافور إيلياسون. كما شاركت في العديد من المؤتمرات والمحاضرات العامة الدولية، وفي يناير 2019 عملت كمنظِمة لمبادرة برنامج العلوم الإنسانية الإفريقية الأولى المسماة "إفريقيا كمفهوم: إنهاء التركة الاستعمارية، ونهاية العبودية، والحرية"، التي رعتها مؤسسة ميلون واتحاد العلوم الإنسانية والمراكز والمعاهد (CHCI).

النشاطات البحثية

تركّز بحوث جيورجيس الحالية على جماليات المرأة الإثيوبية في ظل سياسات الإقصاء العامّة، ويعتبر كتابها "الفن الحديث في إثيوبيا" - الذي نشرته مطبعة جامعة أوهايو - في فبراير 2019، أول دراسة تخصصية شاملة للحداثة البصرية الإثيوبية ضمن إطار تاريخي اجتماعي وفكري أوسع نطاقاً.