البحث في موقعنا الإلكتروني

تنبع الأهمية التّاريخية لهذه المخطوطة من أنها أُعدّت في وقت تزامن مع ذروة حركة الحقوق المدنية وما يعرف بنهضة الإفريقيين و-الأمريكيين. استقى الكاتب الجّزء الأكبر من المخطوطة من مؤلفات رائدة ومؤثّرة في مجال الشِّعر الإفريقي الأمريكي. وفيها يحاول المؤلف التّوثيق لحركة التّعبير عن الذّات الثّقافية للسُّود، التي استحقّت بصورة حاسمة أن يُطلق عليها “عصر النّهضة الزّنجية”. جاءت المخطوطة كبشارة بميلاد وعي عرقي جديد يعتمد على التّأمل الذّاتي. كما يحاول من خلال التّتبع الزّمني، وصف بزوغ ما يمكن تسميته بالشّعر الزّنجي، وفي ذلك يفحص ويتفكّر في مساهمات أشهر الشُّعراء السُّود على مدى القرنين الماضيين.

نبذة عن المؤلف

بعد بلوغه ذروة النُضج في الأربعينيات من القرن الماضي، انضم مرسي إلى مدرسة الإسكندرية، وهي حركة ثقافية قادها مفكّرون وفنّانون أحرار، وساهمت في بروز المدينة كمركز ثقافي متوسطي في فترة ما بعد الحرب. وثمّ أمضى مرسي بعض الوقت في بغداد قبل أن ينتقل إلى القاهرة في أواخر الخمسينيات، ويهاجر في النّهاية إلى نيويورك في السّبعينيات. لقد أبدع مرسي أعمال متنوّعة زاخرة بجمال اسطوري، وتشمل مجالات التّلوين والرّسم وأعمال الحفر والطّباعة، بالإضافة إلى كتابة الشِّعر والنّقد الفنّي والأدبي. شارك أيضًا في تأسيس وإدارة المجلّة القاهرية المعروفة باسم “قاليري 68 ” في أواخر السّتينيات وأوائل السّبعينيات، والتي صارت بمثابة صوت الطّليعة المصرية، كما قام أيضًا بالتّجريب في مجال تصميم الدّيكور المسرحي وتصميم كتب الفنّ.

عن المترجم

عمل مصطفى آدم كمحاضر في اللّغة الإنجليزية في العديد من الجّامعات السُّودانية وفي الإمارات العربية المتّحدة، وهو أيضًا محرر ومترجم من وإلى اللّغة الإنجليزية. له العديد من المساهمات في التّرجمة الأكاديمية والأدبية من اللّغتين العربية والإنجليزية. من بين ترجماته الأخيرة   بالإضافة لهذا الكتاب: مؤلف المؤرّخ مصطفى ميناوي بعنوان “العثمانيون والتّدافع على إفريقيا: الدّبلوماسية من الصّحراء الكبرى إلى الحجاز”، إلى اللّغة العربية. على مر السّنين، قام آدم بترجمة مجموعة كبيرة من الأشعار والقصص القصيرة للكُتّاب والشُّعراء السُّودانيين، بما في ذلك القصيدة الملحمية: “العودة إلى سنّار” لمحمد عبد الحي. ظهرت ترجماته المنشورة في مجلة Arablit الفصلية وSouth Atlantic Quarterly بالإضافة إلى المشاركة في ترجمة كتاب “الصّلحي: مذكرات السّجن” مع عادل بابكر، بتكليف من مؤسّسة الشّارقة للفنون، بالإضافة إلى العديد من الفصول في عدة كتب عن الفن والأدب. تشمل ترجماته من الإنجليزية إلى العربية قصائد من إدوين موير، وديلان توماس، و. ب.  ييتس وول شوينكا. حصل آدم على درجة الماجستير في الأدب الإنجليزي عن مسرح هارولد بنتر (1982 جامعة الخرطوم) وماجستير في اللّغويات (1984، جامعة مانشستر). يعمل حاليًا كمحرر / مترجم في معهد إفريقيا بالشّارقة.

تنبع الأهمية التّاريخية لهذه المخطوطة من أنها أُعدّت في وقت تزامن مع ذروة حركة الحقوق المدنية وما يعرف بنهضة الإفريقيين و-الأمريكيين. استقى الكاتب الجّزء الأكبر من المخطوطة من مؤلفات رائدة ومؤثّرة في مجال الشِّعر الإفريقي الأمريكي. وفيها يحاول المؤلف التّوثيق لحركة التّعبير عن الذّات الثّقافية للسُّود، التي استحقّت بصورة حاسمة أن يُطلق عليها “عصر النّهضة الزّنجية”. جاءت المخطوطة كبشارة بميلاد وعي عرقي جديد يعتمد على التّأمل الذّاتي. كما يحاول من خلال التّتبع الزّمني، وصف بزوغ ما يمكن تسميته بالشّعر الزّنجي، وفي ذلك يفحص ويتفكّر في مساهمات أشهر الشُّعراء السُّود على مدى القرنين الماضيين.

تنبع الأهمية التّاريخية لهذه المخطوطة من أنها أُعدّت في وقت تزامن مع ذروة حركة الحقوق المدنية وما يعرف بنهضة الإفريقيين و-الأمريكيين. استقى الكاتب الجّزء الأكبر من المخطوطة من مؤلفات رائدة ومؤثّرة في مجال الشِّعر الإفريقي الأمريكي. وفيها يحاول المؤلف التّوثيق لحركة التّعبير عن الذّات الثّقافية للسُّود، التي استحقّت بصورة حاسمة أن يُطلق عليها “عصر النّهضة الزّنجية”. جاءت المخطوطة كبشارة بميلاد وعي عرقي جديد يعتمد على التّأمل الذّاتي. كما يحاول من خلال التّتبع الزّمني، وصف بزوغ ما يمكن تسميته بالشّعر الزّنجي، وفي ذلك يفحص ويتفكّر في مساهمات أشهر الشُّعراء السُّود على مدى القرنين الماضيين.

نبذة عن المؤلف

بعد بلوغه ذروة النُضج في الأربعينيات من القرن الماضي، انضم مرسي إلى مدرسة الإسكندرية، وهي حركة ثقافية قادها مفكّرون وفنّانون أحرار، وساهمت في بروز المدينة كمركز ثقافي متوسطي في فترة ما بعد الحرب. وثمّ أمضى مرسي بعض الوقت في بغداد قبل أن ينتقل إلى القاهرة في أواخر الخمسينيات، ويهاجر في النّهاية إلى نيويورك في السّبعينيات. لقد أبدع مرسي أعمال متنوّعة زاخرة بجمال اسطوري، وتشمل مجالات التّلوين والرّسم وأعمال الحفر والطّباعة، بالإضافة إلى كتابة الشِّعر والنّقد الفنّي والأدبي. شارك أيضًا في تأسيس وإدارة المجلّة القاهرية المعروفة باسم “قاليري 68 ” في أواخر السّتينيات وأوائل السّبعينيات، والتي صارت بمثابة صوت الطّليعة المصرية، كما قام أيضًا بالتّجريب في مجال تصميم الدّيكور المسرحي وتصميم كتب الفنّ.

عن المترجم

عمل مصطفى آدم كمحاضر في اللّغة الإنجليزية في العديد من الجّامعات السُّودانية وفي الإمارات العربية المتّحدة، وهو أيضًا محرر ومترجم من وإلى اللّغة الإنجليزية. له العديد من المساهمات في التّرجمة الأكاديمية والأدبية من اللّغتين العربية والإنجليزية. من بين ترجماته الأخيرة   بالإضافة لهذا الكتاب: مؤلف المؤرّخ مصطفى ميناوي بعنوان “العثمانيون والتّدافع على إفريقيا: الدّبلوماسية من الصّحراء الكبرى إلى الحجاز”، إلى اللّغة العربية. على مر السّنين، قام آدم بترجمة مجموعة كبيرة من الأشعار والقصص القصيرة للكُتّاب والشُّعراء السُّودانيين، بما في ذلك القصيدة الملحمية: “العودة إلى سنّار” لمحمد عبد الحي. ظهرت ترجماته المنشورة في مجلة Arablit الفصلية وSouth Atlantic Quarterly بالإضافة إلى المشاركة في ترجمة كتاب “الصّلحي: مذكرات السّجن” مع عادل بابكر، بتكليف من مؤسّسة الشّارقة للفنون، بالإضافة إلى العديد من الفصول في عدة كتب عن الفن والأدب. تشمل ترجماته من الإنجليزية إلى العربية قصائد من إدوين موير، وديلان توماس، و. ب.  ييتس وول شوينكا. حصل آدم على درجة الماجستير في الأدب الإنجليزي عن مسرح هارولد بنتر (1982 جامعة الخرطوم) وماجستير في اللّغويات (1984، جامعة مانشستر). يعمل حاليًا كمحرر / مترجم في معهد إفريقيا بالشّارقة.

الناشر

معهد إفريقيا – الشارقة

اللغة

الإنجليزية

ISBN

978-9948-04-542-7

الأبعاد

18 x 13 سم, غلاف ورقي

ابق على تواصل

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا

تابعنا