يجسّد “ما وراء باب اللاعودة” رحلة للكشف عن جوانب لطالما تم إغفالها من التاريخ الاستعماري؛ حيث تنظر مؤلفته سيلين ويندت إلى هذه الجوانب بعدسة الفن المعاصر مستندة إلى مسيرتها الحافلة وخبراتها الواسعة كباحثة وكقيّمة فنيّة، وتمارس تحليلًا نقديًا لأعمال فنانين مثل جون أكومفراه، ولا فون بيل، ومانتيا ديوارا، وجانيت إلرز، وميشيل إيستروب، وساشا هوبر، وأوشيانا جيمس، وباتريشا كايرسنهاوت، وغرادا كيلومبا، وسوتشيترا ماتاي، وألبيرتا ويتل، لتقدّم لمحات معمّقة على جوانب من التاريخ الاستعماري لطالما تم إغفالها، وتعرّي الآثار طويلة الأمد للاستعمار التي ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا. ويشار إلى أن “ما وراء باب اللاعودة” كان قد صدر في أكتوبر 2021 كباكورة لسلسلة من المنشورات المشتركة بين معهد إفريقيا ودار سكيرا.
سيلين ويندت هي مؤرخة للفنون وكاتبة تقيم في العاصمة النرويجية أوسلو، فضلًا عن كونها قيّمة معارض فنيّة تتمحور أنشطتها حاليًا حول ممارسات رفض الإرث الاستعماري والتخلص من تركته، والممارسات الفنيّة القائمة على الانخراط الاجتماعي، مع التركيز على المشاريع متعددة المجالات التي يتقاطع فيها الفن والموسيقى والأدب.
“مستقية إلهامها ومنهجيتها من نظرات ورؤى ستوارت هول وإدوارد جليسان في مقاومة الاستعمار ونفض غبار تركته، تعاين سيلين ويندت بكل شفافية ووضوح أعمال مجموعة من الفنانين المعاصرين المعنيين بالإرث الذي خلفته تجارة العبيد عبر الأطلسي، مع التركيز بشكل خاص على الممارسات الفنية التي تكشف بشكل نقدي عن الدور التاريخي الذي لعبته المناطق الاسكندنافية في تلك الحقبة، والذي قلّما تم تسليط الضوء عليه بالشكل الذي يستحق، وذلك مع تتبع آثار هذا الدور المستمرة حتى يومنا هذا. ويترافق تحليل ويندت المعمّق مع صور ملوّنة جميلة تجعل من الكتاب عملًا لا غنى عنه للباحثين والمتخصصين في مجال المتاحف وكل من يُعنى بهذا الشأن من العامّة”.
“على مدى العقود القليلة المنصرمة، عملت سيلين ويندت عن كثب مع العديد من الفنانين الإفريقيين وذوي الأصول الإفريقية ممن كشفوا النقاب عن تعقيدات وخفايا تركة الاستعمار في الغرب والجزء الجنوبي من الكرة الأرضية، وفي هذا السياق يأتي ’ما وراء باب اللاعودة‘ ليتوّج كتابات ويندت حول عدد من أبرز الفناّنين المبدعين في عصرنا هذا، والذين أجرت أبحاثًا موسّعة حول أعمالهم وقدمتها في إطار ممارساتها كقيّمة معارض، ما يجعل هذا المؤلَّف بمثابة وثيقة لا تقدّر بثمن للمهتمين بهذا الشأن، وشهادة على تفاني ويندت وتميّزها البحثي”.
يجسّد “ما وراء باب اللاعودة” رحلة للكشف عن جوانب لطالما تم إغفالها من التاريخ الاستعماري؛ حيث تنظر مؤلفته سيلين ويندت إلى هذه الجوانب بعدسة الفن المعاصر مستندة إلى مسيرتها الحافلة وخبراتها الواسعة كباحثة وكقيّمة فنيّة، وتمارس تحليلًا نقديًا لأعمال فنانين مثل جون أكومفراه، ولا فون بيل، ومانتيا ديوارا، وجانيت إلرز، وميشيل إيستروب، وساشا هوبر، وأوشيانا جيمس، وباتريشا كايرسنهاوت، وغرادا كيلومبا، وسوتشيترا ماتاي، وألبيرتا ويتل، لتقدّم لمحات معمّقة على جوانب من التاريخ الاستعماري لطالما تم إغفالها، وتعرّي الآثار طويلة الأمد للاستعمار التي ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا. ويشار إلى أن “ما وراء باب اللاعودة” كان قد صدر في أكتوبر 2021 كباكورة لسلسلة من المنشورات المشتركة بين معهد إفريقيا ودار سكيرا.
يجسّد “ما وراء باب اللاعودة” رحلة للكشف عن جوانب لطالما تم إغفالها من التاريخ الاستعماري؛ حيث تنظر مؤلفته سيلين ويندت إلى هذه الجوانب بعدسة الفن المعاصر مستندة إلى مسيرتها الحافلة وخبراتها الواسعة كباحثة وكقيّمة فنيّة، وتمارس تحليلًا نقديًا لأعمال فنانين مثل جون أكومفراه، ولا فون بيل، ومانتيا ديوارا، وجانيت إلرز، وميشيل إيستروب، وساشا هوبر، وأوشيانا جيمس، وباتريشا كايرسنهاوت، وغرادا كيلومبا، وسوتشيترا ماتاي، وألبيرتا ويتل، لتقدّم لمحات معمّقة على جوانب من التاريخ الاستعماري لطالما تم إغفالها، وتعرّي الآثار طويلة الأمد للاستعمار التي ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا. ويشار إلى أن “ما وراء باب اللاعودة” كان قد صدر في أكتوبر 2021 كباكورة لسلسلة من المنشورات المشتركة بين معهد إفريقيا ودار سكيرا.
سيلين ويندت هي مؤرخة للفنون وكاتبة تقيم في العاصمة النرويجية أوسلو، فضلًا عن كونها قيّمة معارض فنيّة تتمحور أنشطتها حاليًا حول ممارسات رفض الإرث الاستعماري والتخلص من تركته، والممارسات الفنيّة القائمة على الانخراط الاجتماعي، مع التركيز على المشاريع متعددة المجالات التي يتقاطع فيها الفن والموسيقى والأدب.
“مستقية إلهامها ومنهجيتها من نظرات ورؤى ستوارت هول وإدوارد جليسان في مقاومة الاستعمار ونفض غبار تركته، تعاين سيلين ويندت بكل شفافية ووضوح أعمال مجموعة من الفنانين المعاصرين المعنيين بالإرث الذي خلفته تجارة العبيد عبر الأطلسي، مع التركيز بشكل خاص على الممارسات الفنية التي تكشف بشكل نقدي عن الدور التاريخي الذي لعبته المناطق الاسكندنافية في تلك الحقبة، والذي قلّما تم تسليط الضوء عليه بالشكل الذي يستحق، وذلك مع تتبع آثار هذا الدور المستمرة حتى يومنا هذا. ويترافق تحليل ويندت المعمّق مع صور ملوّنة جميلة تجعل من الكتاب عملًا لا غنى عنه للباحثين والمتخصصين في مجال المتاحف وكل من يُعنى بهذا الشأن من العامّة”.
“على مدى العقود القليلة المنصرمة، عملت سيلين ويندت عن كثب مع العديد من الفنانين الإفريقيين وذوي الأصول الإفريقية ممن كشفوا النقاب عن تعقيدات وخفايا تركة الاستعمار في الغرب والجزء الجنوبي من الكرة الأرضية، وفي هذا السياق يأتي ’ما وراء باب اللاعودة‘ ليتوّج كتابات ويندت حول عدد من أبرز الفناّنين المبدعين في عصرنا هذا، والذين أجرت أبحاثًا موسّعة حول أعمالهم وقدمتها في إطار ممارساتها كقيّمة معارض، ما يجعل هذا المؤلَّف بمثابة وثيقة لا تقدّر بثمن للمهتمين بهذا الشأن، وشهادة على تفاني ويندت وتميّزها البحثي”.
سيلين ويندت
معهد إفريقيا ( الشارقة) و سكيرا (ميلانو)
English
978-88-572-4560-7
24 x 17 سم,
غلاف مقوى
2021
اشتري الكتاباشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا