رصانةُ الكسبِ وجزالةُ العطاءِ

“اتخذ الكتاب نهجًا أخَّاذًا ليكتب عن يوسف المؤرخ والتاريخ الذي هو نفسه. فعمد إلى طرائق الاستطراد. فما ذُكر ليوسف المؤرخ حاضنة من قرية أو مدينة، من مدرسة أو جامعة، من معلم أو زميل، من رئاسة لشعبة أو عمادة لكلية أو إدارة لجامعة، حتى استوفى تاريخها هي ذاتها بالمتن والتحشية المخدومين. فصار الكتاب تأرخة ليوسف المؤرخ وليوسف التاريخ بكتابة سير الحواضن التي رعرعته فاشتد ساعده ورمى. والاستطراد كالكولسترول حميد وخبيث. واستطراد الكتاب حميد جدًا. فلن تمله لأنه أخذك عما أنت فيه إلى غيره. بل ستحمد سرى هذا الاستطراد لأنه زادك علمًا بيوسف وبالعوالم التي خرج منها إلينا تاريخًا وبركة.”

البروفيسور عبد الله علي إبراهيم

“تكشف هذه السيرة العامرة والعالمة، التي نهض بها أبو شوك بأفضل ما يكون، عن أننا أمام مؤرخ مطبوع، وصاحب خيال تاريخي، أرسى تقاليد علمية رفيعة، ظلت تنشد تجسير التواصل مع العالم، واتسمت بالصرامة والاحتراز في الوصول للنتائج وإطلاق الأحكام، فضلاً عن الورع العلمي… وفي تقديري أن هذه السيرة عبرت بعلمية وفصاحة عن أن سيرة يوسف لا يمكن أن تنفصل عن تاريخ التعليم العالي وسيرته في السودان، كما أنها لا يمكن أن تقرأ بمعزل عن تطور الدراسات التاريخية في السودان.”

الدكتور عبد الله الفكي البشير

عن المؤلف

أحمد إبراهيم أبو شوك

أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر،  والعميد المشارك للعلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة قطر. حصل على درجة الدكتوراه في التاريخ في جامعة بيرغن بالنرويج (1998م). وقبل التحاقه بجامعة قطر عام 2012م، عمل باحثاً بمركز دراسات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بجامعة بيرغن (1995-1999م)، ثم أستاذاً في قسم التاريخ والحضارة (1999-2012م)، بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا. كما عمل باحثاً وأستاذاً زائراً في مركز دراسات الشرق الأوسط الحديث ببرلين (2010، 2012، 2016م)، وجامعة بتسبيرج الأمريكية (2015م)، وجامعة ويسكونسن الأمريكية (2017م). وألف أكثر من عشرين كتاباً، وسبعين بحثاً علمياً، منشورة باللغتين العربية والإنجليزيَّة، وفي دوريات علمية مُحَكَّمة، ودور نشر إقليمية وعالمية.

رصانةُ الكسبِ وجزالةُ العطاءِ “اتخذ الكتاب نهجًا أخَّاذًا ليكتب عن يوسف المؤرخ والتاريخ الذي هو نفسه. فعمد إلى طرائق الاستطراد. فما ذُكر ليوسف المؤرخ حاضنة من قرية أو مدينة، من مدرسة أو جامعة، من معلم أو زميل، من رئاسة لشعبة أو عمادة لكلية أو إدارة لجامعة، حتى استوفى تاريخها هي ذاتها بالمتن والتحشية المخدومين. فصار الكتاب تأرخة ليوسف المؤرخ وليوسف التاريخ بكتابة سير الحواضن التي رعرعته فاشتد ساعده ورمى. والاستطراد كالكولسترول حميد وخبيث. واستطراد الكتاب حميد جدًا. فلن تمله لأنه أخذك عما أنت فيه إلى غيره. بل ستحمد سرى هذا الاستطراد لأنه زادك علمًا بيوسف وبالعوالم التي خرج منها إلينا تاريخًا وبركة.”

رصانةُ الكسبِ وجزالةُ العطاءِ

“اتخذ الكتاب نهجًا أخَّاذًا ليكتب عن يوسف المؤرخ والتاريخ الذي هو نفسه. فعمد إلى طرائق الاستطراد. فما ذُكر ليوسف المؤرخ حاضنة من قرية أو مدينة، من مدرسة أو جامعة، من معلم أو زميل، من رئاسة لشعبة أو عمادة لكلية أو إدارة لجامعة، حتى استوفى تاريخها هي ذاتها بالمتن والتحشية المخدومين. فصار الكتاب تأرخة ليوسف المؤرخ وليوسف التاريخ بكتابة سير الحواضن التي رعرعته فاشتد ساعده ورمى. والاستطراد كالكولسترول حميد وخبيث. واستطراد الكتاب حميد جدًا. فلن تمله لأنه أخذك عما أنت فيه إلى غيره. بل ستحمد سرى هذا الاستطراد لأنه زادك علمًا بيوسف وبالعوالم التي خرج منها إلينا تاريخًا وبركة.”

البروفيسور عبد الله علي إبراهيم

“تكشف هذه السيرة العامرة والعالمة، التي نهض بها أبو شوك بأفضل ما يكون، عن أننا أمام مؤرخ مطبوع، وصاحب خيال تاريخي، أرسى تقاليد علمية رفيعة، ظلت تنشد تجسير التواصل مع العالم، واتسمت بالصرامة والاحتراز في الوصول للنتائج وإطلاق الأحكام، فضلاً عن الورع العلمي… وفي تقديري أن هذه السيرة عبرت بعلمية وفصاحة عن أن سيرة يوسف لا يمكن أن تنفصل عن تاريخ التعليم العالي وسيرته في السودان، كما أنها لا يمكن أن تقرأ بمعزل عن تطور الدراسات التاريخية في السودان.”

الدكتور عبد الله الفكي البشير

عن المؤلف

أحمد إبراهيم أبو شوك

أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر،  والعميد المشارك للعلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة قطر. حصل على درجة الدكتوراه في التاريخ في جامعة بيرغن بالنرويج (1998م). وقبل التحاقه بجامعة قطر عام 2012م، عمل باحثاً بمركز دراسات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بجامعة بيرغن (1995-1999م)، ثم أستاذاً في قسم التاريخ والحضارة (1999-2012م)، بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا. كما عمل باحثاً وأستاذاً زائراً في مركز دراسات الشرق الأوسط الحديث ببرلين (2010، 2012، 2016م)، وجامعة بتسبيرج الأمريكية (2015م)، وجامعة ويسكونسن الأمريكية (2017م). وألف أكثر من عشرين كتاباً، وسبعين بحثاً علمياً، منشورة باللغتين العربية والإنجليزيَّة، وفي دوريات علمية مُحَكَّمة، ودور نشر إقليمية وعالمية.

المؤلف
أحمد إبراهيم أبو شوك
 
الناشر
معهد إفريقيا ( الشارقة)
 
اللغة
العربية
 
ISBN
978-9948-798-47-7
 
الأبعاد
16 x 21 سم,غلاف ورقي
 
سنة النشر
2023

ابق على تواصل

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا

تابعنا