يقدّم كتاب “أحمد مرسي: مخيّلة حوارية”، الصادر عن مؤسسة الشارقة للفنون بالتعاون مع دار سكيرا، بتحرير حور القاسمي وصلاح محمد حسن، لمحة عميقة على مسيرة التشكيلي المصري أحمد مرسي التي امتدت طيلة سبعة عقود حافلة بالإبداع.
يحمل كتاب “أحمد مرسي: مخيلة حوارية” ذهن القارئ في رحلة يجوب فيها مجموعة متنوّعة من المواقع والأفكار والتجارب والمواد التي تجسّد خلاصة ممارسة الفنّان المصري المقيم في نيويورك أحمد مرسي، والتي تشمل الطباعة والشعر والرسم والنقد؛ حيث بدأ مرسي مسيرته مطلع شبابه خلال أربعينيات القرن المنصرم في مدارات “مدرسة الاسكندرية”، الحركة الفكرية التي رسخت مكانة الاسكندرية كمركز ثقافي أثناء حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية بقيادة كوكبة من المثقفين والفنّانين، لينتقل بعدها إلى بغداد التي مكث فيها فترة واكتسب خبرات قيّمة كناقد فنّي وكمترجم في خضم النهضة الأدبية التي كانت المدينة تشهدها خلال الستينيات. ومن ثم انتقل إلى القاهرة وقطن فيها لبرهة قبل أن يهاجر إلى نيويورك أواسط السبعينيات حاملًا خبراته من العاصمة المصرية في مجال تصميم الديكور المسرحي والكتب الفنية، فضلًا عن دوره في تأسيس مجلة ’جاليري 68‘ الأدبية البارزة آنذاك.
يستعرض الكتاب التفاعلات النابضة بالحيوية بين شعر مرسي ولوحاته، مع تسليط الضوء على أهمية الممارسات متعددة المجالات في تحفيز حالة حوارية مع العالم ككل، ويشتمل “أحمد مرسي: مخيّلة حوارية” على عدد من المقالات البحثية الصادرة حديثًا، بما فيها كلمات بقلم معاصري مرسي وباقة منتقاة من كتاباته ذاتها، فضلًا عن مقابلة معه وتشكيلة من الصور الفوتوغرافية وصور عن أعماله التي تلخّص سعة وغزارة وحيوية إبداعات مرسي ومسيرته. كما يسرد الكتاب بشكل شامل تاريخ معارض مرسي وأرشيفه المهني والإبداعي فضلًا عن سيرته الذاتية.
يقدّم كتاب “أحمد مرسي: مخيّلة حوارية”، الصادر عن مؤسسة الشارقة للفنون بالتعاون مع دار سكيرا، بتحرير حور القاسمي وصلاح محمد حسن، لمحة عميقة على مسيرة التشكيلي المصري أحمد مرسي التي امتدت طيلة سبعة عقود حافلة بالإبداع.
يقدّم كتاب “أحمد مرسي: مخيّلة حوارية”، الصادر عن مؤسسة الشارقة للفنون بالتعاون مع دار سكيرا، بتحرير حور القاسمي وصلاح محمد حسن، لمحة عميقة على مسيرة التشكيلي المصري أحمد مرسي التي امتدت طيلة سبعة عقود حافلة بالإبداع.
يحمل كتاب “أحمد مرسي: مخيلة حوارية” ذهن القارئ في رحلة يجوب فيها مجموعة متنوّعة من المواقع والأفكار والتجارب والمواد التي تجسّد خلاصة ممارسة الفنّان المصري المقيم في نيويورك أحمد مرسي، والتي تشمل الطباعة والشعر والرسم والنقد؛ حيث بدأ مرسي مسيرته مطلع شبابه خلال أربعينيات القرن المنصرم في مدارات “مدرسة الاسكندرية”، الحركة الفكرية التي رسخت مكانة الاسكندرية كمركز ثقافي أثناء حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية بقيادة كوكبة من المثقفين والفنّانين، لينتقل بعدها إلى بغداد التي مكث فيها فترة واكتسب خبرات قيّمة كناقد فنّي وكمترجم في خضم النهضة الأدبية التي كانت المدينة تشهدها خلال الستينيات. ومن ثم انتقل إلى القاهرة وقطن فيها لبرهة قبل أن يهاجر إلى نيويورك أواسط السبعينيات حاملًا خبراته من العاصمة المصرية في مجال تصميم الديكور المسرحي والكتب الفنية، فضلًا عن دوره في تأسيس مجلة ’جاليري 68‘ الأدبية البارزة آنذاك.
يستعرض الكتاب التفاعلات النابضة بالحيوية بين شعر مرسي ولوحاته، مع تسليط الضوء على أهمية الممارسات متعددة المجالات في تحفيز حالة حوارية مع العالم ككل، ويشتمل “أحمد مرسي: مخيّلة حوارية” على عدد من المقالات البحثية الصادرة حديثًا، بما فيها كلمات بقلم معاصري مرسي وباقة منتقاة من كتاباته ذاتها، فضلًا عن مقابلة معه وتشكيلة من الصور الفوتوغرافية وصور عن أعماله التي تلخّص سعة وغزارة وحيوية إبداعات مرسي ومسيرته. كما يسرد الكتاب بشكل شامل تاريخ معارض مرسي وأرشيفه المهني والإبداعي فضلًا عن سيرته الذاتية.
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا