البحث في موقعنا الإلكتروني

يُنّظم معهد إفريقيا، الشّارقة، مؤتمر: الأرخبيل كفكرة: الجُّزر الإفريقية في المحيط الهندي، وهو النّسخة الثّالثة من مبادرة برنامج “موسم دولة” السّنوي للعام 2022-2023، بالتّعاون مع نخبة من الأكاديميين: جيريمي بيرستولدت، أستاذ التّاريخ بجامعة كاليفورنيا، سان دييغو، الولايات المتّحدة الأمريكية؛ رُقيّة مصطفى أبو شرف، أستاذة الأنثروبولوجيا بجامعة جورج تاون في قطر، وأوداي شاندرا؛ أستاذ مساعد في شؤون الحكم بجامعة جورج تاون في قطر.

يُفتتح هذا الموسم بالمؤتمر الأول من سلسلة أربعة مؤتمرات مخصّصة لهذه النّسخة من برنامج “ موسم دولة” تحت عنوان: “إعادة تصوّر آليات القدرة على التّنقّل أو عدمها في المحيط الهندي”، والذي يهدف إلى تسليط الضّوء على القوى المتعدّدة التي تشكّل حافة المحيط الهندي لإفريقيا، بما في ذلك الأشكال المتداخلة للدّوران، والتّنقّل، والإنتاج الثّقافي، والتّغيّر البيئي، والأفاق العالمية “كوزموبوليتانية”، وذلك من خلال عدسة الجّزر الإفريقية في
المحيط الهندي.

وعلى مر القرون، ساهمت التّبادلات والتّفاعلات عبر المحيط الهندي في تشكيل مجتمعات ساحلية نابضة بالحياة وتتّسم بهويات ذات طابع عالمي. وكنتيجة للحركة الدّائبة السّائدة للأشخاص والأشياء والأفكار، برز المحيط الهندي كمستضيف حقيقي لمجموعة متنوعة من التّبادلات الثّقافية والتّفاعلات الاقتصادية والعلاقات الإنسانية. على سبيل المثال، استطاع علماء اللغويات إلقاء الضّوء على الاندماج المذهل للغات والمصطلحات التي توضّح عمليات التّلاقح بين اللغة العربية مع لغات البانتو في شرق أفريقيا مما أسفر عن نشوء اللغة السّواحيلية.

هنالك الكثير من أمثلة الاندماج وعمليات الاقتصاد الجّزئي للتّفاعلات الثّقافية في جميع أنحاء إقليم حافة المحيط الهندي الشّاسع. مثل الكثير من المناطق البحرية الأخرى حول العالم، فقد ساهمت الرّوابط التّجارية والدّينية، وما يتعلّق بها من علاقات ثنائية محلّية، في خلق أشكالًا مختلفة من القدرة على التّنقّل، أو عدمها، في المجتمعات السّاحلية للمحيط الهندي. ومع ذلك، فقد حظيت هذه التّفاعلات البشرية في إقليم حافة المحيط الهندي باهتمام ضئيل نسبيًا مقارنة بنظيراتها في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ. علاوة على ذلك، وعلى الرّغم من الاهتمام المتزايد بدراسات المحيط الهندي، فقد لجأت الدّراسات العلمية،
مع القليل من الاستثناءات، إلى استغلال أطرًا تفسيرية مبنية على نموذج المحيط الأطلسي. لقد ولّد هذا التّوجه قيودًا ملحوظة في دراسة الأنماط والعمليات التي تشكّلت بشكل فريد في إطار الخصوصيات الاجتماعية والسّياسية والتّاريخية للمحيط الهندي.
تجمع هذه النّدوة: “إعادة التّفكير في القدرة على التّنقّل أو عدمها في المحيط الهندي” لفيف من العلماء من مختلف التّخصّصات لسد هذه الثّغرة في دراسات حافة المحيط الهندي. ستخصّص هذه النّدوة لتغطية مجموعة واسعة من الظّواهر التّاريخية والثّقافية ضمن خصوصية المحيط الهندي المهيمنة. من خلال اهتماماتهم العلمية المتباينة، سيستكشف المشاركون في النّدوة العُرى التي تربط الأشكال المتداخلة للعالمانية (كوزموبوليتانية)، والتّداول، وعدم المساواة، والاستغلال، وذلك لتوضيح العمليات المعقّدة والمتغيّرة للتّعاملات والمشاركة.

سيغطي هذا البرنامج المتعدّد التّخصّصات مجموعة واسعة من أشكال القدرة على التّنقّل وعدمها، وذلك من حيث الدّلالات المجازية والنّظرية لهذه المفاهيم. سوف يتناول بصورة عميقة موضوعات مثل العبودية وإلغائها، والنّوع الاجتماعي والجّنس، والعرق والإثنية، والشّتات، والتّقاليد الدّينية، والمقاومة، بين التّفاعلات الأخرى، مما يمهّد الطّريق لتوسيع المجال إلى ما وراء الأطر المختزلة، مع الاعتراف المستمر بالتّواصل والتّأثير بعيد المدى في تاريخ العالم. ستسلّط العروض التّقديمية الضّوء على كيفية إعادة تصوّر إقليم المحيط الهندي كساحة حيوية للتّبادل الاجتماعي وللتّحليل، وهي عملية تعاظمت شدّتها في القرن الحادي والعشرين مع استعار التّنافس بين القوى العالمية وانتشار
تقنيات الاتصال.

يُنّظم معهد إفريقيا، الشّارقة، مؤتمر: الأرخبيل كفكرة: الجُّزر الإفريقية في المحيط الهندي، وهو النّسخة الثّالثة من مبادرة برنامج “موسم دولة” السّنوي للعام 2022-2023، بالتّعاون مع نخبة من الأكاديميين: جيريمي بيرستولدت، أستاذ التّاريخ بجامعة كاليفورنيا، سان دييغو، الولايات المتّحدة الأمريكية؛ رُقيّة مصطفى أبو شرف، أستاذة الأنثروبولوجيا بجامعة جورج تاون في قطر، وأوداي شاندرا؛ أستاذ مساعد في شؤون الحكم بجامعة جورج تاون في قطر.

يُنّظم معهد إفريقيا، الشّارقة، مؤتمر: الأرخبيل كفكرة: الجُّزر الإفريقية في المحيط الهندي، وهو النّسخة الثّالثة من مبادرة برنامج “موسم دولة” السّنوي للعام 2022-2023، بالتّعاون مع نخبة من الأكاديميين: جيريمي بيرستولدت، أستاذ التّاريخ بجامعة كاليفورنيا، سان دييغو، الولايات المتّحدة الأمريكية؛ رُقيّة مصطفى أبو شرف، أستاذة الأنثروبولوجيا بجامعة جورج تاون في قطر، وأوداي شاندرا؛ أستاذ مساعد في شؤون الحكم بجامعة جورج تاون في قطر.

يُفتتح هذا الموسم بالمؤتمر الأول من سلسلة أربعة مؤتمرات مخصّصة لهذه النّسخة من برنامج “ موسم دولة” تحت عنوان: “إعادة تصوّر آليات القدرة على التّنقّل أو عدمها في المحيط الهندي”، والذي يهدف إلى تسليط الضّوء على القوى المتعدّدة التي تشكّل حافة المحيط الهندي لإفريقيا، بما في ذلك الأشكال المتداخلة للدّوران، والتّنقّل، والإنتاج الثّقافي، والتّغيّر البيئي، والأفاق العالمية “كوزموبوليتانية”، وذلك من خلال عدسة الجّزر الإفريقية في
المحيط الهندي.

وعلى مر القرون، ساهمت التّبادلات والتّفاعلات عبر المحيط الهندي في تشكيل مجتمعات ساحلية نابضة بالحياة وتتّسم بهويات ذات طابع عالمي. وكنتيجة للحركة الدّائبة السّائدة للأشخاص والأشياء والأفكار، برز المحيط الهندي كمستضيف حقيقي لمجموعة متنوعة من التّبادلات الثّقافية والتّفاعلات الاقتصادية والعلاقات الإنسانية. على سبيل المثال، استطاع علماء اللغويات إلقاء الضّوء على الاندماج المذهل للغات والمصطلحات التي توضّح عمليات التّلاقح بين اللغة العربية مع لغات البانتو في شرق أفريقيا مما أسفر عن نشوء اللغة السّواحيلية.

هنالك الكثير من أمثلة الاندماج وعمليات الاقتصاد الجّزئي للتّفاعلات الثّقافية في جميع أنحاء إقليم حافة المحيط الهندي الشّاسع. مثل الكثير من المناطق البحرية الأخرى حول العالم، فقد ساهمت الرّوابط التّجارية والدّينية، وما يتعلّق بها من علاقات ثنائية محلّية، في خلق أشكالًا مختلفة من القدرة على التّنقّل، أو عدمها، في المجتمعات السّاحلية للمحيط الهندي. ومع ذلك، فقد حظيت هذه التّفاعلات البشرية في إقليم حافة المحيط الهندي باهتمام ضئيل نسبيًا مقارنة بنظيراتها في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ. علاوة على ذلك، وعلى الرّغم من الاهتمام المتزايد بدراسات المحيط الهندي، فقد لجأت الدّراسات العلمية،
مع القليل من الاستثناءات، إلى استغلال أطرًا تفسيرية مبنية على نموذج المحيط الأطلسي. لقد ولّد هذا التّوجه قيودًا ملحوظة في دراسة الأنماط والعمليات التي تشكّلت بشكل فريد في إطار الخصوصيات الاجتماعية والسّياسية والتّاريخية للمحيط الهندي.
تجمع هذه النّدوة: “إعادة التّفكير في القدرة على التّنقّل أو عدمها في المحيط الهندي” لفيف من العلماء من مختلف التّخصّصات لسد هذه الثّغرة في دراسات حافة المحيط الهندي. ستخصّص هذه النّدوة لتغطية مجموعة واسعة من الظّواهر التّاريخية والثّقافية ضمن خصوصية المحيط الهندي المهيمنة. من خلال اهتماماتهم العلمية المتباينة، سيستكشف المشاركون في النّدوة العُرى التي تربط الأشكال المتداخلة للعالمانية (كوزموبوليتانية)، والتّداول، وعدم المساواة، والاستغلال، وذلك لتوضيح العمليات المعقّدة والمتغيّرة للتّعاملات والمشاركة.

سيغطي هذا البرنامج المتعدّد التّخصّصات مجموعة واسعة من أشكال القدرة على التّنقّل وعدمها، وذلك من حيث الدّلالات المجازية والنّظرية لهذه المفاهيم. سوف يتناول بصورة عميقة موضوعات مثل العبودية وإلغائها، والنّوع الاجتماعي والجّنس، والعرق والإثنية، والشّتات، والتّقاليد الدّينية، والمقاومة، بين التّفاعلات الأخرى، مما يمهّد الطّريق لتوسيع المجال إلى ما وراء الأطر المختزلة، مع الاعتراف المستمر بالتّواصل والتّأثير بعيد المدى في تاريخ العالم. ستسلّط العروض التّقديمية الضّوء على كيفية إعادة تصوّر إقليم المحيط الهندي كساحة حيوية للتّبادل الاجتماعي وللتّحليل، وهي عملية تعاظمت شدّتها في القرن الحادي والعشرين مع استعار التّنافس بين القوى العالمية وانتشار
تقنيات الاتصال.

ابق على تواصل

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا

تابعنا