يسر معهد إفريقيا، بالتّعاون مع مطبعة جامعة ديوك، أن يعلن عن إطلاق مجلة جديدة نصف سنوية متعدّدة التّخصّصات، وتتم مراجعتها من قبل الأقران، تحت عنوان “مونسون” Monsoon، يشارك في تحريرها كل من جيريمي بريستولدت، أستاذ التّاريخ، جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، و رُقَيِّة مصطفى أبو شرف، أستاذة الأنثروبولوجيا بجامعة جورج تاون في قطر، والتي تسعى إلى تبنّي طرق جديدة للتّفكير حول منطقة المحيط الهندي وتشجيع البحث العلمي والتّحليل المبتكر.
شكّل المحيط الهندي حلقة وصل بالغة الأهمية للرّوابط العالمية لآلاف السّنين. وتعتبر المنطقة منداح (continuum) ثقافي من خلال القدرة على التّنّقّل، والمعتقدات، والذّوق العام، والتّبادل الإنساني والممارسات الأخرى. وليس هناك أي اختلاف حول الأهمية الجيوسياسية والاستراتيجية والاقتصادية والاجتماعية والثّقافية والتّاريخية لهذا الإقليم.
“يعيش نصف سكان العالم على بعد خمسين ميلاً فقط من شواطئ المحيط الهندي، وتعبر بانتظام نصف حركة سفن الحاويات في العالم مياهه، وكذلك تعبره معظم ناقلات النّفط في العالم، وتشتدّ منافسة القوى العالمية على النّفوذ الإقليمي في المحيط الهندي. ونتيجة لذلك، ازداد الاهتمام الأكاديمي والشّعبي بمنطقة المحيط الهندي بشكل كبير في السّنوات الأخيرة. وفي الوقت نفسه، لم يحظ الإقليم بعد بالاهتمام الأكاديمي الذي يستحقّه”، كما جاء على لسان المحرّر المشارك البروفيسور جيريمي بريستولدت.
تسعى مجلة مونسون للإحاطة بسلسلة من القضايا التي تجمع وجهات نظر العلماء والنّقاد والفنّانين عبر تخصّصات العلوم الإنسانية والاجتماعية، بحيث تؤسّس لمنتدى جديد لتقديم الأبحاث ومناقشة الموضوعات الهامة وإبراز الاتجاهات المستجدّة في دراسات المحيط الهندي – مع الترّكيز على أفريقيا وغرب المحيط الهندي.
في صدد تأطير الفكرة وراء عنوان المجلة، تذهب المحرّرة المشاركة رُقَيِّة مصطفى أبو شرف الى القول بأن. “اسم المجلة،” مونسون “، مستوحى من أنماط طقس المناخ الموسمي، ولا سيما الرّياح الموسمية التي سهّلت خلق محطات توقف واستجمام عابرة للإقليم، وبالتّالي ساهمت في تكامل حافة المحيط الهندي على مدى آلاف السّنين. تهدف المجلة إلى استقصاء عناصر القوى المحتشدة التي حدّدت، وما زالت تشكّل، المجتمعات الإقليمية، ودراسة الأشكال المتداخلة للكوزموبوليتانية- العالمانية، والتّداول، وعدم المساواة، والاستغلال “.
تهدف مجلة “مونسون” إلى أن تجعل المحيط الهندي أكثر وضوحًا للقراء المهتمّين بمجالات التّخصّصات ومجالات التّخصّص العلمي، وبالتّالي ستساعد المجلة على دفع دراسات المحيط الهندي إلى مزيد من الإثراء.
تسعى المجلة إلى نشر مقالات بحثية أصلية وتطرح أحدث ما توصّلت إليه الأبحاث والدّراسات، بالإضافة إلى قضايا محورية خاصة توفر تحليلاً للظّروف الثّقافية والتّاريخية والسّياسية التي شكّلت المجتمعات السّاحلية للمحيط الهندي وما زالت تؤثر عليها حتى الوقت الرّاهن. وبهذه الطّريقة، تهدف دورية “مونسون” إلى أن تكون مساهمًا رئيسيًا في مجال دراسات المحيط الهندي.
“نظرًا لكونه معهدًا بحثيًا أكاديميًا متعدّد التّخصّصات، يفخر معهد إفريقيا بهذا التّعاون مع مطبعة جامعة ديوك، لأنه يسهّل أمر تحقيق التزامنا بإجراء الدّراسات والأبحاث والتّوثيق لأفريقيا على مستوى العالم، واستكشاف آفاق جديدة في استكشاف مجتمعات الشّتات الأفريقي في إقليم حافة المحيط الهندي، التي لم تنل حظها من الدّراسات حتى الآن”؛ كما قال صلاح م حسن، مدير معهد إفريقيا بالشّارقة، وأستاذ جامعة كورنيل.
وهذا ما أكّدته حور القاسمي، رئيسة معهد إفريقيا، التي قالت: “لقد بدأ المعهد بالفعل في ترسيخ مكانته في الدّراسات الإفريقية العالمية من خلال برامجه الغنية بالبحوث والزّمالات والمنشورات والتّواصل مع الجّمهور”.
ويقول روب ديلورث، مدير قسم الدّوريات في مطبعة جامعة ديوك: “نحن متحمّسون جدًا للتّعاون مع معهد إفريقيا لإصدار مجلة مونسون. ستسهم المجلة في رفع مستوى دراسات المحيط الهندي، وضمان تمثيل إفريقيا وغرب المحيط الهندي وإبرازها في هذا المجال، وتسهم في تحقيق هدف مطبعة جامعة ديوك المتمثّل في نشر الدّوريات في مناطق جديدة. ستأتي المجلة كإضافة ممتازة إلى قائمة الكتب والمجلات الصّادرة عن مؤسّستنا وتضيف زخمًا للتّخصّصات المتعدّدة العميقة. ستوفّر مطبعتنا خدمات نشر ممتازة وكذلك إدارة الشّراكة مع معهد إفريقيا، بالإضافة إلى المجلات الجّديدة المتزايدة والمحافظة عليها. ستعود شراكتنا مع معهد إفريقيا بالفائدة على كل من المعهد والمطبعة – وهما منظّمتان تقودهما رؤية واضحة. ”
مطبعة جامعة ديوك هي ناشر أكاديمي غير ربحي تركّز النّشر في العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية والرّياضيات. تنشر المطبعة ما يقرب من 140 كتابًا سنويًا وحوالي 60 مجلة، بالإضافة إلى تقديم العديد من المجموعات الإلكترونية ومبادرات المنشورات المفتوحة للعامة.
يحرص معهد إفريقيا ومطبعة جامعة ديوك على توسيع مجالات نشر المعرفة حول الصّلات التي تم تشكيلها عبر بيئات وثقافات متنوعة بسبب الرّياح الموسمية. ستتبع إدارة تحرير المجلة سياسة المراجعة المزدوجة بدون الإفصاح عن هويات المؤلّفين لضمان الأصالة والإبداع وقوة الإحاطة النّظرية بالموضوع، ووضوح الكتابة، والمساهمة في ترقية مجال البحث. سيتم الترّكيز بشكل خاص على جودة الكتابة حيث سيعزّز ذلك جهودنا للوصول إلى أوسع جمهور ممكن.
إضغط الرابط لتحميل الإعلان الصحفي
يسر معهد إفريقيا، بالتّعاون مع مطبعة جامعة ديوك، أن يعلن عن إطلاق مجلة جديدة نصف سنوية متعدّدة التّخصّصات، وتتم مراجعتها من قبل الأقران، تحت عنوان “مونسون” Monsoon، يشارك في تحريرها كل من جيريمي بريستولدت، أستاذ التّاريخ، جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، و رُقَيِّة مصطفى أبو شرف، أستاذة الأنثروبولوجيا بجامعة جورج تاون في قطر، والتي تسعى إلى تبنّي طرق جديدة للتّفكير حول منطقة المحيط الهندي وتشجيع البحث العلمي والتّحليل المبتكر.
يسر معهد إفريقيا، بالتّعاون مع مطبعة جامعة ديوك، أن يعلن عن إطلاق مجلة جديدة نصف سنوية متعدّدة التّخصّصات، وتتم مراجعتها من قبل الأقران، تحت عنوان “مونسون” Monsoon، يشارك في تحريرها كل من جيريمي بريستولدت، أستاذ التّاريخ، جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، و رُقَيِّة مصطفى أبو شرف، أستاذة الأنثروبولوجيا بجامعة جورج تاون في قطر، والتي تسعى إلى تبنّي طرق جديدة للتّفكير حول منطقة المحيط الهندي وتشجيع البحث العلمي والتّحليل المبتكر.
شكّل المحيط الهندي حلقة وصل بالغة الأهمية للرّوابط العالمية لآلاف السّنين. وتعتبر المنطقة منداح (continuum) ثقافي من خلال القدرة على التّنّقّل، والمعتقدات، والذّوق العام، والتّبادل الإنساني والممارسات الأخرى. وليس هناك أي اختلاف حول الأهمية الجيوسياسية والاستراتيجية والاقتصادية والاجتماعية والثّقافية والتّاريخية لهذا الإقليم.
“يعيش نصف سكان العالم على بعد خمسين ميلاً فقط من شواطئ المحيط الهندي، وتعبر بانتظام نصف حركة سفن الحاويات في العالم مياهه، وكذلك تعبره معظم ناقلات النّفط في العالم، وتشتدّ منافسة القوى العالمية على النّفوذ الإقليمي في المحيط الهندي. ونتيجة لذلك، ازداد الاهتمام الأكاديمي والشّعبي بمنطقة المحيط الهندي بشكل كبير في السّنوات الأخيرة. وفي الوقت نفسه، لم يحظ الإقليم بعد بالاهتمام الأكاديمي الذي يستحقّه”، كما جاء على لسان المحرّر المشارك البروفيسور جيريمي بريستولدت.
تسعى مجلة مونسون للإحاطة بسلسلة من القضايا التي تجمع وجهات نظر العلماء والنّقاد والفنّانين عبر تخصّصات العلوم الإنسانية والاجتماعية، بحيث تؤسّس لمنتدى جديد لتقديم الأبحاث ومناقشة الموضوعات الهامة وإبراز الاتجاهات المستجدّة في دراسات المحيط الهندي – مع الترّكيز على أفريقيا وغرب المحيط الهندي.
في صدد تأطير الفكرة وراء عنوان المجلة، تذهب المحرّرة المشاركة رُقَيِّة مصطفى أبو شرف الى القول بأن. “اسم المجلة،” مونسون “، مستوحى من أنماط طقس المناخ الموسمي، ولا سيما الرّياح الموسمية التي سهّلت خلق محطات توقف واستجمام عابرة للإقليم، وبالتّالي ساهمت في تكامل حافة المحيط الهندي على مدى آلاف السّنين. تهدف المجلة إلى استقصاء عناصر القوى المحتشدة التي حدّدت، وما زالت تشكّل، المجتمعات الإقليمية، ودراسة الأشكال المتداخلة للكوزموبوليتانية- العالمانية، والتّداول، وعدم المساواة، والاستغلال “.
تهدف مجلة “مونسون” إلى أن تجعل المحيط الهندي أكثر وضوحًا للقراء المهتمّين بمجالات التّخصّصات ومجالات التّخصّص العلمي، وبالتّالي ستساعد المجلة على دفع دراسات المحيط الهندي إلى مزيد من الإثراء.
تسعى المجلة إلى نشر مقالات بحثية أصلية وتطرح أحدث ما توصّلت إليه الأبحاث والدّراسات، بالإضافة إلى قضايا محورية خاصة توفر تحليلاً للظّروف الثّقافية والتّاريخية والسّياسية التي شكّلت المجتمعات السّاحلية للمحيط الهندي وما زالت تؤثر عليها حتى الوقت الرّاهن. وبهذه الطّريقة، تهدف دورية “مونسون” إلى أن تكون مساهمًا رئيسيًا في مجال دراسات المحيط الهندي.
“نظرًا لكونه معهدًا بحثيًا أكاديميًا متعدّد التّخصّصات، يفخر معهد إفريقيا بهذا التّعاون مع مطبعة جامعة ديوك، لأنه يسهّل أمر تحقيق التزامنا بإجراء الدّراسات والأبحاث والتّوثيق لأفريقيا على مستوى العالم، واستكشاف آفاق جديدة في استكشاف مجتمعات الشّتات الأفريقي في إقليم حافة المحيط الهندي، التي لم تنل حظها من الدّراسات حتى الآن”؛ كما قال صلاح م حسن، مدير معهد إفريقيا بالشّارقة، وأستاذ جامعة كورنيل.
وهذا ما أكّدته حور القاسمي، رئيسة معهد إفريقيا، التي قالت: “لقد بدأ المعهد بالفعل في ترسيخ مكانته في الدّراسات الإفريقية العالمية من خلال برامجه الغنية بالبحوث والزّمالات والمنشورات والتّواصل مع الجّمهور”.
ويقول روب ديلورث، مدير قسم الدّوريات في مطبعة جامعة ديوك: “نحن متحمّسون جدًا للتّعاون مع معهد إفريقيا لإصدار مجلة مونسون. ستسهم المجلة في رفع مستوى دراسات المحيط الهندي، وضمان تمثيل إفريقيا وغرب المحيط الهندي وإبرازها في هذا المجال، وتسهم في تحقيق هدف مطبعة جامعة ديوك المتمثّل في نشر الدّوريات في مناطق جديدة. ستأتي المجلة كإضافة ممتازة إلى قائمة الكتب والمجلات الصّادرة عن مؤسّستنا وتضيف زخمًا للتّخصّصات المتعدّدة العميقة. ستوفّر مطبعتنا خدمات نشر ممتازة وكذلك إدارة الشّراكة مع معهد إفريقيا، بالإضافة إلى المجلات الجّديدة المتزايدة والمحافظة عليها. ستعود شراكتنا مع معهد إفريقيا بالفائدة على كل من المعهد والمطبعة – وهما منظّمتان تقودهما رؤية واضحة. ”
مطبعة جامعة ديوك هي ناشر أكاديمي غير ربحي تركّز النّشر في العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية والرّياضيات. تنشر المطبعة ما يقرب من 140 كتابًا سنويًا وحوالي 60 مجلة، بالإضافة إلى تقديم العديد من المجموعات الإلكترونية ومبادرات المنشورات المفتوحة للعامة.
يحرص معهد إفريقيا ومطبعة جامعة ديوك على توسيع مجالات نشر المعرفة حول الصّلات التي تم تشكيلها عبر بيئات وثقافات متنوعة بسبب الرّياح الموسمية. ستتبع إدارة تحرير المجلة سياسة المراجعة المزدوجة بدون الإفصاح عن هويات المؤلّفين لضمان الأصالة والإبداع وقوة الإحاطة النّظرية بالموضوع، ووضوح الكتابة، والمساهمة في ترقية مجال البحث. سيتم الترّكيز بشكل خاص على جودة الكتابة حيث سيعزّز ذلك جهودنا للوصول إلى أوسع جمهور ممكن.
إضغط الرابط لتحميل الإعلان الصحفي
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا